مقالات سياسية

سناء (سفيرة القبح)… و.. (حقت أبوكم يا الخضر)..؟!ا

سناء (سفيرة القبح)… و.. (حقت أبوكم يا الخضر)..؟!

عثمان شبونة
[email protected]

لا مدهشة في كل جديد تصيغه جماجم من يسمون مجازاً بـ(الإسلاميين) فما بين المرأة الفأر (سناء حمد) وزيرة الإعلام التي تصنع نجوميتها تحت الأشلاء والمآسي، بكل ذلك الإبتسام (البلهي) والسيرة الضحلة، وما بين والي الخرطوم في تصريحه (المعتوه)، يعيش السودان (قيامته)..! فالوالي بكل تخلف الأجلاف يدعو المواطنين السودانيين غير القادرين على العيش داخل العاصمة، يدعوهم إلى مغادرتها، إذا تعذر كفافهم.. قائلاً: (الما قادر على المعيشة في الخرطوم ما يقعد فيها)..!! وهي أول دعوة طرد تاريخية تماثل القول الشائع: (دجاجة الخلا تطرد دجاجة البيت) وإن كان الأمر أعمق من سخف الأمثال، لأنها بتبسيط شديد (دعوة باطل) تنم عن فقر سافر في (الذوق والإيمان).. ولولا أن الحكومة السودانية شاذة جملة بسوء الخلق، لما جلس هذا الوالي على كرسيه حتى صباح اليوم التالي..!
* كأن الخرطوم ضيعة لوالده (عليه السلام)..! ولا غرو فقادة المؤتمر الوطني يتوهمون مطلقية (السيادة) على الخلق.. لا أحد (أفهم منهم)..!
* قلت في نفسي لعلها تصريحات تبتغي رفع سقف العداء ــ المرفوع أصلاً ــ تجاه المواطن، ليصل مدى الإحباط درجة تجعل غاية ذات المواطن هي “مجرد الستر” والعيش بجوار الحائط الخرب ولا أمل في التغيير، كما تجعله مشتت الذهن في أمر ولاة لا يخافون الله إلاّ في ظاهر السوق السياسي.. حتى شراهة (سناء) في الظهور تبدو غاية في حد ذاتها لتخفيف (وطأتها الخاصة) وليست إطلالة من أجل وطن ــ ماذا يعرف المراهقون عن الوطن ــ فهي محاصرة بورطة المنصب (بإختيارها) إلى جانب (ديكها) وزير الإعلام..!! وفوق كل ذلك فإن (القاعدة الإنتهازية) لهذه المرأة لا تبشر بفعل يبتغي شيئاً غير إزهاق روح الوقت…! كيف لا.. و(رجالها) يزهقون الأنفس والأموال والثمرات..! فهي بحق سفيرة (للقبح) رغم جمال نساء بلادي..!
* والي الخرطوم الذي يتجول أحياناً في شارع النيل (خلال رمضان) لزوم ما لا يلزم، مثله وباقي المسؤولين الذين لا يعرفون أدب المواساة للشعب (بطيب القول).. لذا يسهل (فحشهم) وقسوتهم.. وقد عز اللطف..!
* والي الخرطوم الذي يدير مملكة من الأعمال والتسهيلات لأقربائه وآل بيته والأدنى منه في (الصحافة) كيف يرجى منه شيئاً (لله) .. وكيف نطالبه نحن (الجرذان) بالإعتدال في القول مع إعوجاجه المهول..؟!
* لا يحق لنا أن نقسو على الوالي (الضكر).. فهو يعمل تحت (راعِ) يسرق (حليبنا) عنوة، بلا حياء من القبيلة (على الأقل).. فماذا عن وطن نشتم رائحة لصوصه ومنافقيه كل يوم.. ويتسمون بالإسلام لأكثر من عشرين عاماً..؟!!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. أستاذ شبونة

    يالرحت طولت الغياب حمداً بسلامة الإياب

    ود الخدر ده مستجد نعمة…ولولا إنتمائه للعصبة الفاسدة ماكان ليصلح فى شغل وظيفة فى أى مؤسسة.

    أما سناء خمج فخاوية الفاخورة وطلاتها على بعض الفضائيات حكم المنصب لا يؤهلها بمخاطبة عقول سوى الرجرجة والهماء والرقيصة والصفيقة وسارقى أحلام الشعب

    أنت تقول أعوذ بالله وأنا أقول لعنهم الله

  2. زمان و لمن البلد كانت سمحة و ريفها و لا اقول حواضره الكانت راقية بجد مسارح و سينمات و دور رياضة و مدارس ثانوية احسن من جامعاتهم الحالية و ما فيها من نشاط رياضى و ادبى و ثقافى و سياسى ياخى حتى المدارس الوسطى كانت راقية لمن الريف كان غنى بناسه و زراعتهم و ثروته الحيوانية و السمكية ياخى حتى بعض المنتجات الزراعية مثل التبش كان الناس يلقوها فى الخلا ملح ساكت و ياكلوها بالدكوة كنوع من ال snac خليك من اللحوم الحمراء و البيضاء و اللبن و الفواكه يتاعة الجناين و حقت الخلا القايمة براها كان الناس ما بيجوا للخرطوم الا للشديد القوى و اكان جو ما بيقعدوا فيها كتير و كانت الخرطوم باهلها الاصليين الما زى هسع جاين من وين ما عارف مروقين و مرتاحين اكان عمال ولا موظفين ولا تجار او اهل الضواحى اللذين كانوا يمدون الخرطوم باللبن و بعض الفواكه و المنتجات الزراعية الاخرى و بعد المغرب ما تلقى واحد منهم قاعد فى الخرطوم الا اكان للسينما او الكورة او المسرح و كانت الخرطوم راقية مع انه ما فيها زى الشوارع او الكبارى او المبانى زى هسع و انتو كلكم عارفين الكلام ده !!الآن الناس جو الخرطوم لانه الريف ما عاد زى زمان و اى زول عارف الكلام ده!!الا ناس الانقاذ يعملوا للناس معسكرات فى الريف و يمدوهم بالاغاثة ده اكان عندهم حاجة او يطلبوا من دول الاستكبار ذلك!! انت قايلهم يا اخ عثمان ناس فاهمين ياخى ديل ابو جهل ذاته ديل ما عندهم اى تصور لبناء وطن موحد قوى عزيز مزدهر ديل كل فهمهم و ذكائهم موجهنه للبقاء فى السلطة فقط لكن دوام الحال من المحال و ارجعوا للتاريخ القريب و البعيد!!!!

  3. الاخ عثمان شبونه اول ماقرات مقالاتك في بداياتك بجريده الوان الغراء كنت معجب جدا بكتاباتك التي تنم للقراء كم انت رائع واتوقع لك مستقبل مشرق في ظل نظام ديمقراطي وصحافه حره ليس في هذا العهد الفاسد البائس الذي تسلق فيه ضياء الدين بلال والهندي الذي يأبي الان ان يتبول بفمه كما قال ياي جوزيف لاتأسف علي هذه المراهقه اظن انها تريد ان تكمل مراهقتها في طرابيز مكاتب الجنرالات والوزراء حتما يوما نراه قريبا سيتحقق لنا وطنا بالفيو نتساوي نحلم نقرا نتداوي

  4. الصديق شبونة
    اذا حرمت من قرطاس صحيفة ففضاءات النت واسعة لايكبلها متنطع ولاامين اعلام بالموتمرالوطنى
    اكتب اكتب اكتب
    فالذى اعرفه عنك جيدا انك رجل مبذول للناس ولقضاياهم
    مازلت منذان عرفتك مؤجرا وليس مالكا لبيت فى البندر وان اردت لفعلت
    ومازلت كريما فى بيتك المتواضع الايجارى لايفوقك الطائى كرما
    اكتب بذات نفسك السمحة النظيفة فى زمن الوساخة والنجاسة
    سلمت ياحبيب اخوك جبريل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..