مقالات سياسية

أصغر لصوص دولة الشريعة..!ا

أصغر لصوص دولة الشريعة..!!

عثمان شبونة
[email protected]

تذكرة:
بعض المعتوهين في النظام يعتبرون أن عملهم (تقرب إلى الله).. ونحن نعتبر إسقاط هذه الحكومة ومحاسبتها وشنق بعض قادتها، هو التقرب الحقيقي لله… هم يعتبرون ونحن نعتبر (والزمن بيننا)… أما المعارضة (الميتة) فلا تخصنا… والطعن في الظل لا يجدي (يا كتاب الأعمدة المرجفين).. الحياة مرة واحدة.. لا أحد يستطيع أن يقتلك (مرتين).. خلقنا الله (مجاناً).. ولم يأخذ منا رسوماً… فلماذا لا نخلص له ضمائرنا (على الأقل)..!!
* أنا (والعياذ بالله) أتمنى أن يسقط البشير… فلم يكن إختيارنا… لم انتخبه… ولم أنظر له يوماً (نظرة خير).. وكذلك ينظر العقلاء بعد سنوات من الكوارث في عهده.. أليس هذا من حقي بوضوح؟؟!!
* لو ذهبنا للخارج سيطلقون علينا معارضة (الفنادق)… وهنا (معارضي الكي بورد).. فنرجو (مدنا) بالسلاح، بدلاً عن تهريبه (لقطاع غزة)..!!
* بعضهم يقول (حديث السكاري).. فليقل.. هذا يسعدنا.. (هو العرقي ذاتو وين)؟؟!
* نحن نزداد سكراً (بالله) كلما أخلصنا في قضايا الناس.. وهو ناصرنا دون (تكبير)..!!!
* نحن شباب نكتوي بهذا الواقع… نجوع ونشقى.. نتعطل… تنسد فرص العيش أمام الملايين منا… فمن واجبنا المساهمة في (كراهية النظام) واسقاطه… لن ننتحر إلاّ (بصورة شرعية)..!!!!!!
إشارة:
* وجدت أن الصلاة في محيط (البيت الجماعي) هي أكثر عمقاً من أن يصلي بك إماماً رسمياً مثل ذلك الأفاك عبد الحي يوسف، وهو يتجاوز كل (دواهي) هذه الحكومة ليبرر البلاء بأنه من الشعب..!!
ومن محاسن الصدف أن أجد في الرف القديم كتاباً للرجل، يتناقض تماماً مع حاله الآن ــ ليس هذا أوان الكتب ــ فعبد الحي يتقرب إلى سلطة ــ يشهد العالم بفسادها المهول ـــ أكثر مما يتقرب إلى الله بقولته (النفاقية).. ثم تجد شخصاً مثل الكاروري يتقرب بنصح الناس من أجل الحاكم، وشفاه هذا (الكركوري) الطرية (بذكر الله) لا تنبس بكلمة لتوجيه وتوبيخ السلاطين، رأفة بالعباد في (مطحنتهم) ومحنتهم مع الجنرالات..!!
* هل ننتظر فتح الرب من أئمة وهيئة علماء يتبعون مباشرة لرئاسة الجمهورية..؟ وهل إنحيازهم للقصر يؤهلهم بأن يكونوا أهل خير وفلاح…؟!!
* هل يفلحون والسلطة نفسها ظلت لأكثر من عقدين تنجح فقط في إفشال الحياة عنوة على كافة الأصعدة؟ (تشريد.. تقتيل.. تنكيل.. تهليل.. تكبير.. تدمير)..!
خروج:
* تنتهج حكومة (المتأسلمين) في السودان نمطاً جديراً (بالتقدير) في المحافظة على فسادها.. فمن أخطر نظريات بقاء النوع هو أن تتمسك حتى النهاية بالذين (يشبهونك) فتضمن سلامة وجودك وتستر عارك مؤقتاً ــ دون إعتبار لنواميس (الأرض والسماء).. فليس سراً أن مترسة ذات الوجوه الولائية والاتحادية في مقاعدها لسنوات متطاولة هي هي نتاج خلل (ماكن) في شخصيات القيادة التي يستحيل (تعديلها)، إنه خلل ثقافة و(جذور) ونتاج (نقلة نوعية) جعلت رجلاً جلفاً مثل والي الخرطوم يقول للناس بكامل الطمأنينة (أرحلوا) لأن الشعب صمت عن قولها (لجنابه).. وذات النقلة التي جعلت دمية الإعلام كمال عبيد مساهماً في تعجيل رحيل الجنوبيين بـ(حقنته المشهورة) وجعلت نافع تستحي منه (الدكتوراه) التي يحق للآخرين رميها طالما يحملها أمثاله.. وجعلت (10) رؤساء تحرير صحف ــ على الأقل ــ عبيداً للأوامر من أجل بطونهم.. ولست أدري (لمن يكتبون) وأي قيمة يحملونها في الدنيا و(حالهم مكشوف) اليوم وغداً..!!
* والأخطر من هؤلاء (المتمسحون بالشعب) في (غبش) الآن..!!
* غبش (بفتح الغين)… إلهي يفتح عليكم بالرحيل أو الهروب (أيها اللصوص).. لستم أكثر (عروبة) وشرفاً من القذافي (الذي حاول إذلالنا بواسطة سفيره في الخرطوم) حتى قضت المحكمة ببراءتنا… وتلك قصة أخرى تكشف مدى هوان المواطن السوداني لدى هذه الحكومة الذليلة (المعرصة)..!!!
* الحكومة التي لا تخجل من (روحها) ورائحتها، بمحاولتها الإلتصاق بالثوار الليبيين (على طريقة عربة المطافئ السودانية) في احتواء الرماد..!
نص:
اللص المقصود في العنوان أقلهم (تمكيناً)… فليكن مقال اليوم (للدعاية المجانية) له، فهو شخصية باهتة تسلقت من مرتبة (حاجب) مع نافع علي نافع وفجأة تحول إلى (والي الولاية الشمالية).. وقبلها مسؤولاً إعلامياً في الحزب (استحوذ على الميزانية لصالحه) ولذلك ضمن استمراره، فالخونة لا يولون سوى اللصوص.. إنه (عادل عوض سلمان وزير الضمان)..! كتبنا عن هذا الرجل مراراً في جميع الصحف، فزاده الأمر (تمكيناً).. كتبنا عن شركته الوهمية (وهو وزير دولة).. وتطارده الآن قبيلة كاملة من الصحفيين والعمال استقالوا من صحيفته (جماعياً).. لقد تعود على الهروب، والإنكار أحياناً بأن الشركة تتبع له…!! والأدهى أنه يصر على عدم تسديد (حق الناس) في صندوق الضمان الإجتماعي وهو (الوزير المسؤول عنه)..!! بينما الرئيس يجعجع بمحاسبة المفسدين (هكذا لله).. ومن قبل أوضحنا ضلوع هذا الرجل في سرقة علنية (بالوثائق) وهي قصة المنزل الذي تم إيجاره بأكثر من (8) ملايين في الشهر لصالح (التأمين الصحي) وظل صاحبه يستلم الإيجار بينما المنزل (فارغ) وهو لا يصلح لسكن الجن..!
* (رذالة) هذا الوزير تدفعه لتحريض صغار الموظفين في صندوق الضمان بمعاكسة الباحثين عن حقوقهم (عمال صحيفة الشاهد).. فالأولوية عنده تسديد أقساط (تخص البيت)..!!!!!!!!!
* أعلم أن الكتابة عن هذا الرجل لا تجدي (أليس هو زول نافع علي نافع؟؟)..!!
أعوذ بالله.

تعليق واحد

  1. نا (والعياذ بالله) أتمنى أن يسقط البشير… فلم يكن إختيارنا… لم انتخبه.
    ياشبونة هو الانتخب البشير منو
    حكومة ومجلس وطني وجماعة علماء السودان وموظفي الذكر والذاكرين ديل رجرجة ودهماء وعبدة كراسي ومناصب …
    بقتلوا القتيل وبمشوا في جنازته

  2. يا شبونه احترم نفسك واحترم القراء العلماء عبد الحي والكاروري في اعمار والدك ولا داعي للشتائم والبذاءات لانها من اسهل الاشياء واذا كان عشره من رؤساء التحرير عبيد فما الذي يجعلك انت وحدك الحر النذيه اختشي اختشي

  3. هذه ايام البطولات

    كل واحد بقول كلمتين

    ويعمل بطل

    وبكره تتلقفه الايدى الاجنبية
    مثلالصحفية لبنى

    اتفق مع السيد شبونه بان السيد عادل عوض لا يطيقه احد وهو شخص فاسد وفاشل

    لكن اختلف معك فى ان تتصور كل الموتمر الوطنى هو متمترس خلف عادل عوض

    ابشرك بان المدعو عادل عوض سيطير فى اقرب تعديل وزارى

  4. شكرا يا شبونة هذا كلام فخيم وفي الصميم وكل ما ذكرت صحيحا خاصة حول علماء السلطة والمنخدعين بهم مثل بعض المتداخلين هنا الذين عميت قلوبهم وغسلت ادمغتهم اجهزة إعلام الحكومة الموجهة جيدا محاصرة الجميع حتي في مراقدهم
    ونتساءل مثلك بمرارة، ما الذي يدعو هذه السحابة غير القوادة المليئة بالبرق والرعد ان تغادر سماء دنيانا التي ضاقت علينا بما رحبت ،رئيسهم يتوسل ووزير خارجيتهم يستجدي النصاري لانقاذ ترديهم بينما ائمة مساجدهم تنحو باللائمة علي الشعب وتعتقد انه السبب فيما يحدث من (بلاء ) وآخرون ينهجون منهجا مركزا واشد خصوصية بشنهم حملة علي المغنيات وتحميلهم عواقب ما يحدث لهذا البلد الامين الآمن وشر البلية ما يضحك
    لقد (حرن) حمار الانقاذ في عقبة التحديات التي صنعوها بانفسهم وابي الحراك، وهم الآن يجلدونه بسياط من جهل مريع و ربما يرجعون سبب ذلك حتما لعدم اجادة صانع اللجام لعمله وعلي صبي (عم صبري الحلبي) الذي قام (بتطويعه) أول مرة تحمل المسئولية لانه سيجلد بدلا عنه في مرآي ومسمع من عمنا صبري وعند المنعطف سيرمي هذا الحمار (التلفان) بنفسه متعمدا علي خور به ماء آسن، حينها سيتخلص ما حمل به من ملح جمع من عرق الشعب المسكين، أما الملح فسيذهب جفاءا ويبقي ذلك الحمار الذي لم يصلح حال الناس غائرا في وحل الارض خائرا وحيدا وخائفا يتلذذ به الموت المحتوم!!!
    يا لها من مهازل ، كل يوم تحدث بعضها نسمع به وبعضها لا نسمع به…. أرجوك يا شبونة إن كنت تعرف المزيد أن تفضح أمثال هؤلاء… نحن نعرفهم وربما انت تعرفهم والجميع يعرفونهم بلحن الفعل وهسهسة الكلمات ولكنا لسنا علي يقين ماذا ينوون، قاتلهم الله اينما حلوا! كل شئ عندهم يبقي (أمقمتي) حتي تفوح رائحته النتنة بفعل العلي القدير حتي امتلأت البلد بتلك الروائح الكرهية المتنوعة ورغم كراهتها يستطيع الشعب السوداني تبيًن صاحبها …. ويغض الطرف عن كل ذلك تادبا ،ليس لخنوع فيه ولكن خجلا وحسرة علي ما يحدث وهو يشاهد تلك التمثيليات الهزيلة تؤلف في كناتينهم الخربة ويعرضها البعض منهم علي خشبة الحياة لتضليل الناس والغريب انهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا!!!

  5. السيد عمر تولا
    اراك مستاء من لغة الكاتب و هي لغة لم تدخل التداول في السياسة السودانية الا بعد الانقاذ. اجد له العذر فغالبا ما يكون قد ادرك انها اللغة الوحيدة المفهومة لدي الانقاذيين. فالبذاءة في السياسة هي اختراع انقاذي بحت. السبب الثاني لبذاءة الكاتب هو الحقد المشروع علي النظام, فلم يتركوا لنا ما نقول غير السب و اللعن . اشعرونا بالعجز اينما ثقفنا فعليهم اللعنة و لو وجدت سبيلا للتبول في افواههم لفعلت و كذلك اظن جل الشعب السوداني. لا اظنك تشعر بالغبينة تجاههم يا هذا. قولوا معي : اخخخخخخخخخ توف.

  6. يا عمر تولا . . . كون هؤالا الحرامية الذين تسميهم علماء اكبر من والد الكاتب لايعطيهم حصانه بل فعلهم. . . ! و إن افعالهم لافعال اباليس:rolleyes:

  7. اعتقد انك ترتكب اخطاء بذم من تعتقد بوساعة ذمته!!! لان فلسفة الانقاذ الباديه للعيان هي تمكين من كانت ذميه لاتسوي بصله!!! لضمانها وتاكدها من ولائه!! فمثل هؤلاء يكونون غبيد مطيعين طالما انهم يلهفون ويتناكخون ويربطون الحمار وين مابدو….!! فاذا اردت ان يقال احدهم فعليك بكيل المديح له والثناء!!! مما يجعلهم يرسلونه للنسيان خوفا منه!!الاتري مركبهم الان لايركبها الا عليل النفس تربطه المصالح!!! فها نحن ذممنا المتعافن!! بتحويله للدولة مزرعة خاصة واذا بهم سياتو بها وليا للمال!!!! كل المال!! ليقضي علي اليابس!! لانه لم يترك اخضرا في الزراعة ولاارض في الولاية لميضائها!!بروثه!!!فلو اعطوك وزارة فسيعطوك مالا ويفتحوا لك الخزائن لتسرق قبل ان تلج كرسي المتعة!!وسيهرول اليك ابوالجاز بشنطة الدولارات حتي تتساوي ولاتنبس ببنت شفة!! عند رؤيتك الهوايل!!نفص سياسة السي اي اي مع حككام العالم الثالث!!! الاتري بؤسهم وهم يتسولون العالم العربي من اجل اربعه مليارات يملكه نافخ الكير او ابو الحريق من اموال النفط والذهب التي اكتنزها!!!لاتظن انهم لايملكون!!لا انهم يدعون الفقر!!حتي اذا سقطوا هرعوا خفافا مدعين بانهم لايملكون ويسلمون البنوك خاوية !!!وسيعجز الشيطان عن التنقييب عن الفلوس!! المكنزه عند النساء دهبا والابناء بيوتا!!! ياسيدي انهم قد جمعوا متاعهم للرحيل بما غنموا!!! ولكن لاحد يريد ان يلكز المنسأة لتسقط!!وقد اسقط في يدهم صمت الشعب الغريب!!! تجوا في الاسواق وبين تجار العملة وسيصيبك الذهول!!! فالذي يركل الدولار هم!! والذي يهرب العملة هم!! والذي ينادي بضرب تجار العملو هم!!! انها الملهاة بعينها!!!!

  8. و الله يا عمر تولا أنت من نطالبه بأن يختشي … إذا كان الكاروري و عبد الحي علماء فمن هم الجهلاء ؟؟؟؟ هؤلاء جاءوا في زمن مظلم قميء ، نعرفهم عندما كانوا لا يملكون شروى نقير و هم الآن يرفلون في النعيم ، أقصد الحرام ، من مال السحت الذي نهبته الإنقاذ من الشعب … قلت هم في أعمار والد الكاتب ؟؟!! الحمد لله الذي كفانا مؤونة الرد عليك بما كتبه قرفان خالص عندما تساءل عن عمر ابو لهب و مسيلمة … العمر الكبير مسبة إذا لم يعصم صاحبه من أكل السحت … قال علماء قال … و من هم الحرامية إذا كان هؤلاء العلماء ؟؟؟

  9. أي علماء ياهذا؟
    علماء في الفيزياء النووية أم في جراحة الجهاز العصبي المركزي؟
    حايزين جائزة نوبل في الكيمياء ولا الفيزياء ولا الطب؟
    بروفسيرات في اكسفورد ولا كمبردج ولا هارفارد؟
    ما كلهم خريجي جامعات وهابية متواضعة المستوى (خلاوي) درسوا على يد اساتذة يعيشون بعقلية القرن السادس الميلادي ولا زالوا يعتقدون بتسطح الارض وعدم جواز حجاب الجارية

  10. يغيظني جدا من يقول إن لحوم العلماء مسمومة … ياخ ديل لحومهم معفنة ، معفنة ، معفنة عديل كده … ان شا الله السم الهاري اليهري كروشم اللغفت مال الغلابة … من وين جبتو حكاية لحوم العلماء مسمومة ؟؟؟ و من هم العلماء يا أمة ضحكت من جهلها الأمم … علماء الحيض و النفاس و الحفظ و الاجترار عمرهم ما بيكونوا علماء ، ديل جهلاء ، جهلاء و متنطعين و بتاعين لبع عشان يركبوا البرادو و الهمر ، ركبن جن ان شا الله ، الناس ما لاقيه الرغيف و هم منعمين زي العروس المكبرته ، داهية تاخدهم …

  11. ليس امامنا الا ان نقول حسبى الله ونعم الوكيل على هؤلاء الانقاذيين الذين عاثوا فسادا ف السودان وجعلونا مشردين داخل وخارج دولتنا……..مثل هذا الوزير كثر ولااحد يسالهم وفى جميع مناحى الوزارات والمؤسسات شاملة حتى قواتنا النظاميه بكافة مسمياتها.لك الله يا سودان…وشكرا اخى شبونه رغم زيادة المواجع علينا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..