انشقاقات في جيش جنوب السودان لصالح المتمردين
انشق آلاف الجنود عن الجيش في جنوب السودان، وانضموا إلى المعارضة المناهضة للحكومة في الصراع الذي امتد لشهرين، وفقا لتصريحات مسئولين في جنوب السودان نقلها موقع “صوت أمريكا”.
قال رئيس الحكومة ويب توليو أدونجي، إن ما يقرب من 60 أو 70% من جنود الجيش الشعبي في جنوب السودان انشق، في حين قال المتحدث باسم الجيش فيليب أغوير: كان هناك “عدد كبير” من الانشقاقات.
أضاف أغوير أن الرقم التقريبي للمنشقين من قوة الجيش الشعبي بين 10 آلاف و20 ألفا، ورفض أن يقول النسبة المئوية من مجموع ما يمثله الجيش.
ووفقا لتصريحات أدونجي فإن معظم المنشقين هم الذين ذهبوا للقتال من أجل المعارضة فهم من مقاتلي الميليشيات السابقين، الذين أدمجوا الجيش الشعبي على مر السنوات الماضية منذ توقيع اتفاق السلام الشامل لعام 2005، وهو الذي أنهى الحرب منذ عقود طويلة بين الخرطوم والمتمردين في جنوب السودان.
ويعتقد أدونجي أن دمج مقاتلي الميليشيات في الجيش الشعبي كان خطأ.
ولا تزال الحكومة في جنوب السودان تأمل في محادثات السلام بينها وبين المعارضة المنعقدة في أديس أبابا أن تنهي الصراع.
وكالات
هناك بعض التلفيق في الاخبار الوارده علي الرغم من ان الامر معقد ولكن جيش المعارضه من ابناء جلده واحده او قبيله معينه وهي التي خرجت كما نعلم اذا انت منهم فعليك الانضمام واذا لم تكن فانت بالتاكيدطابور خامس فيتم تصفيتك وهذا للاسف مايجري
نسال الله ان يبارك جنوب السودان ووقف الاقتتال وان يعم السلام.
أبناء النوير من بقايا قبيلة النوير الذين تم دمجهم في الجيش الشعبي من قبل الرئيس سلفا كير حرصاً منه على دعم اللحمة الوطنية يلعبون لعبة خطيرة هذه المرة واعتقد أنهم الخاسرون إذا لن يتم ضمهم مرة أخرى مهما كان الأمر حتى ولو تم التوصل إلى اتفاق سلام لأن ذلك أمر يتعلق بسلامة أهم مؤسسة دفاعية في البلاد. وقد ظهر أنهم مجموعات مرتزقة تبيع ولاءها لمن يدفع فمرة مع الخرطوم ومرة مع الجنوب وهذه أكبر إساءة يوجهونها لأنفسهم قبل غيرهم. لعل انشقاقهم عن جيش جنوب السودان في هذه اللحظة الحرجة يمثل نعمة للجنوب وليس نقمة.
من المحزن ان تستمر الحرب بين أبناء الوطن الواحد حتى هذه اللحظة ، بل بشكل أعنف .
لكن ان شاء الله سيأتي السلام قريبا
فليدعو و يصلي الجميع من اجل السلام
الرب وحده يستطيع ان يجلب السلام
امين
الحل فى حكومة قومية
سيلفاكير لن يكون قوميا
ولن يوحد الجنوب
هناك اهمية قصوى لتطوير الجنوب
والفساد الذى كان فى عهد سيلفاكير
عليه ان يفصح عنه علنا للجنوبين
اما شماعة الانقلاب غير شغاله
.
سلفاكير ينتهج فى ادارة الجنوب نفس نهج المؤتمر الوطنى وهو سبب كل الرزايا التى حاقت بالحركه الشعبيه ، انه يكرس لدكتاتوريه انتهازيه واقصاء للاخرين ولا يؤمن بالتنوع والتعدديه وهذا هو سبب مشكلته مع كل المنشقين عنه ، انشقاقات الجيش الشعبى لصالح مشار هى خطوه فى الاتجاه الصحيح للقضاء على دولة الرجل الواحد والقبيله الواحده التى يمثلها سلفا
أنتو لسه شفتو حاجة؟
التقيل ورا.
دولة فاشلة من اليوم الاول، حكومة امتهنت الفساد وأكل أموال شعبها عيانا بيانا.
جيش فاسد وسكران نهارا جهارا، ماذا تتوقعون.
شابكننا جلابة جلابة، اها خموا وصروا.
بكرة القروش البتدفعوا فيها لليوغنديين حتخلص، فبالتالي حينسحبوا ويخلوكم تقتلوا في بعض،
قرف يقرفكم.
بالمناسبة مشكلة الجنوب معقدة , ليه ؟؟ لأن الجميع أكرر الجميع و بلا أستثناء أشترك فى الفساد القائم فى الجنوب .. باقان و الأتصالات .. ربيكا و عقودات الطرق المشبوهة .. تعبان و نسبة البترول و شراء الأبقار لسلفا أما مشار هذا كان بعبث منذ 2006 و لحادى ما جا سلفاكير ,, الجميع فاسد فى الجنوب ولا يوجد يرئ البتة و هذا هو السبب فى غياب التنمية .. تخيل لو أموال الجنوب ذهبت لعمل شوارع زلط عبر المدن .. هل كانت السيطرة على المدن بنفس الصعوبة الهسع , و مافى زول يقول لى الأمكانات , الحماقة و أكرر مرة أخرى فقط الحماقة أوقفت البترول سنتين كان ممكن عائداتها ترصف آلاف الكيلو مترات بين المدن و تسهل حركة الجيش و سيطرته بل تمسح مجرد فكرة أن يتمرد أحد … المؤسف أن جميع الجنوبيين سيدفعون ثمن الغضب على الشمال .. و الغضب لا يبنى دولة الدول تبنى بالتسامح …