مقالات سياسية

الشعب السوداني الشقيق

بثينة خليفة قاسم

عندما نشر عمودي الذي كتبته حول تصريحات وزير الخارجية السوداني حول علاقات السودان بإيران وبالسعودية، وجدت اهتماما وصدى كبيرا من قراء سودانيين وتلقيت مئات من الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية، وقام الإخوة السودانيون بإعادة نشر هذا العمود بصحيفة الراكوبة الالكترونية السودانية ليصبح صداه أكثر ولتصبح سعادتي أكثر وأكثر.

فقد قام الآلاف من السودانيين بتدوين تعليقات ومقطوعات غاية في الرقي من حيث مستوى الفكر واللغة المستخدمة بشكل يجعلني أشكرهم جميعا وأشكر وزير الخارجية السوداني وأشكر جريدة الحياة التي نشرت تصريحاته وأعطتني الفرصة للتفاعل مع هذه العقول والتعلم منها.

حاولت أن أنتقي شيئا لأنشره في هذه المساحة، ولكن عجزت عن ذلك، فقد وجدت أن الغالبية العظمى مما كتبوه يستحق أن ينشر، فقررت أن أحتفظ بها كلها لنفسي كذكرى من ذكريات حياتي.

تعليقات إخواني السودانيين بها ثقافة واسعة وإبداع لغوي وفهم عميق لشؤون بلدهم وشؤون غيرهم من الدول، ولكن بها، أيضا، مرارة يمكن أن تغير طعم مياه البحر الأحمر ومياه نهر النيل.

هذه الأشياء التي يلمسها الإنسان فيما يكتبون تجعله يشعر بالذنب والتقصير تجاه هذا الشعب العربي الذي يستحق أوضاعا أفضل من التي يعيش في ظلها، ولكنها تفجر في رأسه أيضا تساؤلات كثيرة أرجو أن يجيب عنها إخواني السودانيون حتى أتعلم أكثر وأكثر، وأنا أعلن بكل شجاعة أنني أتعلم مما يكتبونه من تعليقات.

بداية أنا أعرف أن هذه المرارة والسخرية التي تفيض بها تعليقاتهم سببها المعاناة، وأن المعاناة تصنع العظمة وتصنع الشعر، وأتذكر في هذا السياق مقولة الشاعر الفرنسي دي موسيه?: لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم?.
السؤال الذي أوجهه لإخواني وأرجو أن يتقبلوه ويجيبوني عنه هو: لماذا لم تتقدم السودان وبها مثل هذه العقول الكبيرة؟
لو كان بالسودان فلاحون وصناع ومخترعون بنفس القوة التي نراها في فكرهم وتعابيرهم لأصبحت السودان في مصاف الدول المتقدمة، أليس كذلك؟ أم أن سؤالي كله غير منطقي؟

هل العقول السودانية مصممة فقط من أجل السياسة والحديث عنها، وأن السودانيين شعب كسول لا يحب العمل؟ أم أن هذا غير صحيح؟

ستقولون طبعا إن الحكومة والنظام هما السبب في عدم تقدم السودان، وسوف ينتقد البعض منكم عدم معاونة الدول العربية النفطية للسودان، أليس كذلك؟
أفيدوني، يرحمكم الله..

بثينة خليفة قاسم
البلاد

‫189 تعليقات

  1. أستاذة بثينة ,, أولاً تحيةً وتجلة . في بدايات نهضة الدول الخليجية وتدفق البترول ,, برز الكادر السوداني كمحترف لايشق له غبار في كافة المجالات المهنية والبحثية ,, مثابرةً وإحترافيةوخلق رفيع أهلتهم لكسب ثقة الخليجيين , الأمر الذي حزً في نفوس إخوتنا الأعدقاء في شمال الوادي (وغفر الله لهذا النيل الذي ضل سعيه وتاهـ فى غياهب الصحراء ولم يجد سوى المحروسة بطبلها حتى يربطنا بهم !!!!)فما كان منهم وهم الضليعين بعمل المخابرات إلا أن يشيعوا فرية كسلنا وعشقنا الأزلى للنوم نكاتاً وعبطاً وهبلاً (وهذا جل مايجيدون)!!!! حتى ينفروا الخليجيين غضوا الإهاب حينها عنا !!!!
    وأرد لك حيرتك ودهشتك , كيف بالله عليك لكسول أن يرعى ماشيةً في قيظ صحاريكم الذي تعلمون ؟؟؟؟؟؟
    وأنى لكسول أن يعاقر أرقاماً يشيب لها الولدان ضبطاً وتوضيباً لحسابات شركاتكم العامرة ؟؟؟؟
    وكيف بالله عليك لكسول أن يصبر على تعليم غير بنى جلدته رغم حواجز اللغة العامية ولون الإهاب الذى تستهزءون؟؟؟؟؟؟؟

  2. يا استاذة التحية وللشعب البحرينى الشقيق
    ولكن اعلمك ان نظام الاخوان الشياطين الذى يجثم على صدورنا الان قد بداء حكمه المشئوم بكذبة
    عندما قال البشير نحن ضباط احرار وذهب بعرابه الترابى الى السجن حبيسا والبشير الى القصر رئيسا
    لذلك سوف ينتهى هذا النظام الاخوانى الشيطانى بكذبة وليس غريبا ان يكذب وزير الخارجية الدباب
    وهولاء ليس منا ونحن نبرا لله منهم
    وقد قال الاديب العالمي السوداني الطيب صالح رحمه الله فى هولاء الاخوان
    (من هولاء الناس بل من اين اتى هولاء)

  3. للإجابة علي أسئلتك يا أختاه ولتعلمين أكثر عما يدور في السودان ندعوك لقراءة صحيفة الراكوبة هذه

  4. اولا اشكرك على انطباعك الراقى عن الشعب السودانى، واود ان اوضح الاسباب (وكل حسب علمه وما اوتى من قدرة تحليلية -وفى ذلك فليتنافس المتنافسون)من وجهة نظرى وانا من اقل الناس علما:
    السبب الاول: هو ان الشعب السودانى تركيبة فريدة من الاعراق (وهى عامل قوة وليس ضعف) ويبقى الضعف فقط وتتحول الى عامل سلبى اذا ما يتم ادارة هذه الاعراق وفق منهجية واضحة من الحريات.
    ثانيا: على الرغم من انقلابنا على انظمة ديكتاتورية وعشقنا للحريات الا اننا شعب ملول فلا يصبر على الديمقراطية حتى يتعلم ويستفيد منها ولا يلبث ان يضيق ذرعا بعبث بعض السياسيين .
    ثالثا: النخبة السياسية الحاكمة منذ الاستقلال ادمن الزج بالسودان فى قضايا لا ناقة له بها ولا جمل ، فبدلا من الانكباب على معالجة الداخل السودانتى -تصدرنا القضايا الاقليمية وبسطنا ايدينا بيضاء لمصر فى الشمال ورحلنا قرى حتى يقام السد العالى –قوبلنا بالجحود والنكران
    رابعا:كما قال الكواكبى فى كتابه اصول الاستبداد ان شر انواع الديكتاتوريات ما تسربلت بغطاء دينى وكما تنبأ المفكر السودانى محمو محمد طه عن الاخوان المسلمين قبل عشرات السنين من استلامهم السلطة بانقلاب عسكرى اذ قال(إنهم يفوقون سوء الظن العريض، وكلما أسأت الظن بالإخوان المسلمين تجد نفسك أنك كنت تحسن الظن بهم!ومن الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.)
    ارى ان هذه مشاركة متواضعة لتحليل الوضع وفى راى ان الامر هو مسالة ادارة وارادة سياسية فقط ولا غير

  5. شكرا الأستاذه بثينه علي كلماتك الجميله في حقنا ولايصدر الجميل ألا من الشعب الجميل … وعن سؤالك عن سبب عدم تقدم السودان لأن البلد موبوءه بمرض عافاكم منه الله بشرزمه أجراميه صغيره معطونه في برك الأجرام والعفن تتحكم في مصيرها وتجثم علي أنفاسها أسمها بالعربي الأخوان المسلمون وبالسوداني الكيزان في العام الواحد يرجعون بالبلاد عشر سنوات فتخيلي معنا بعد حكمهم لربع قرن في أي عام نحن الأن؟؟؟؟

  6. الاخت الكاتبة بثينة خليفة….لك التحية والتقدير والاحترام….يسعدنى ويسعد كثير من السودانيين اهتمام الكتاب العرب والكتابة عن الشان السودانى…سؤالك عن عدم تقدم السودان رغم امكانياته البشرية والمادية!!! والسؤال عن هل الشعب السودانى شعب كسول!!!! ابدا بالاجابة على السؤال الاخير وهى فرية روجت لها جنسية عربية وعكستها فى اعلامها سخرية وتهكما من الشعب السودانى وبكل اسف تناولها كتاب آخرون لا يعرفون عن السودان سوى ان عاصمته الخرطوم…الاعمال الدرامية التى بنى عليها بعض الفنانين العرب تهكماتهم نبعت عن شخصية عثمان..الرجل البسيط..بواب العمارة ..فى معظم الاعمال المصرية..وللذين لا يعرفون عثمان فعثمان هو شخصية مصرية اسوانية نوبية…وللذين لا يعرفون شعب النوبة..هم اصحاب اعظم الحضارات على شاطئ النيل ولكنهم ووجهوا بكم هائل من التهميش فى مصر وفى شمال السودان..وفيهم علماء وفنانون ومبدعون فى كل المجالات…بكل اسف الكثير من الكتاب العرب يكتبون عن الشان السودانى وهم لا يعرفون طبيعة الشخصية السودانية وتركيبتها,,ويجهلون الكثير الكثير عن السودان…لا يعرفون حضارة كوش..مملكة مروى..مملكة السلطنة الزرقاء…بناة الاهرامات فى السودان …بل انهم لا يعرفون ان هنالك اهرامات بالسودان وان ملوك السودان النوبيين حكوموا مصر والسودان….اما لماذا لم يتقدم السودان رغم الموارد اللامحدودة…فلا يمكنك فصل السياسة عن الاقتصاد وحياة البشر اليومية…القوانين السودانية التى برعت الحكومات فى صياغها…والكم الهائل من الضرائب والاتاوات التى تفرضها الحكومة على الاراضى الزراعية والمزارعين وكل مستثمر سودانى…جعلت الزراع يشترون الخضر المستوردة وويلبسون المصنوعات القطنية المستورة بينما كانوا من اكبر المصدرين للقطن…الساسة السودانيون اقعدوا واوقفوا عجلة تقدم السودان…والحكومة الحالية دقت آخر مسمار فى نعشه ولم تجد العقول غير الهجرة علها تظفر بمن يقدر انسانيتها وعطائها…نحن دولة بها ثروة حيوانية تعادل ثلثى الثروة الحيوانية فى العالم العربى ونستورد الالبان من دولة بمساحة احدى مدننا…نحن دولة بها اخصب الاراضى وكثير من الانهار اخرها نهر النيل..لكننا نستورد الخضر من الاردن والفاكهة من مصر ولبنان…ما الذى يجعلهم ينجزون ولا يجعلنا…ليست بالطبع نظرية الكسل….لكن كل القوانين التى تحجم الابداع وحرية الحركة والانتاج والتجارة موجودة بالسودان…السودان به ثروة تغنيه عن اى مساعدات خارجية..ذهب..معادن…بترول…يورانيوم…مياه…اراضى…لكن به نظام للجبايات ابشع من النظم التى ابتدعها الاستعمار…نحن قابعون لاكثر من 25 عاما فى ظل نظام استبدادى قهرى بوليسى يحكم باسم الدين…اشعل الوطن حروبا وعدم استقرار…فكيف لنا ان نتقدم…ساستنا يا سيدتى يجهلون معنى التخطيط الاستراتيجى…والمستقبل…والرؤية الواضحة…وتهمهم ثرواتهم لا السودان…العقول التى تتحدثين عنها هى عقول ليس لها ولاء الا للسودان وهذا لا يتماشى مع امزجة الحكام…ختاما لك تحياتى وتقديرى

  7. سياسة حكومة الانقاز الحاكمة البلد هي السبب في تدميير السودان واقصادة وشعبة …. بفرض الضرئب وعدم تمويل الارض لزراعتها …. والفساد الحاصل في النظام نفسة….

  8. و الله يا السمحة تبظتيها بكلمة (كسول دي ) غايتو زي ما بقولو .. الحلو ما يكلش … و نتوقع عمود اخر اعتذارا علي هذه الكلمة المجحفة في حقنا .. والتي اساس من روّج لها هم المقيمون المصريون في الخليج .. طمعا في احلهم في وظائف السودانيين المرموقة حينها … حيث لا يخفي عليك ان الموظفيين الاوائل من السودانيين من فئة المقيمين كما تقولو هم من اسس اللبنات الاولي لما تعيشه بلدان الخليج العربي من حسن تخطيط و نظام و اقتصاد و بلديات… . الخ …و المصريين كانو و مازالو يحسدوا السودانيين في فوزهم بثقة اهل الخليج و التي حازوها بجهدهم و عملهم و ليس مجاملة و اعلان و دعاية كما الحال بهم … عشان يا السمحة لو ما عارفة تعرفي !

  9. السؤال الذي أوجهه لإخواني وأرجو أن يتقبلوه ويجيبوني عنه هو: لماذا لم تتقدم السودان وبها مثل هذه العقول الكبيرة؟

    اجابة علي هذا السؤال علمتنا مدرسة الحياة بان نكون متواضعين حتي لو كنا من حملة الشهادات الصغيره والمتوسطة والعليا تواضعنا يجعلنا ان نقدم الجهلاء والانانين اما صفة الكسل معدومة بالمره بل فينا المنظرين المنتظرين لقطف عرق الغير غير الياس والملل لكن لو تريدي تتعلمي عليك بزيارة مربط الحمير (بلدنا ) في هذا العهد البائد باذن الله البغيض لتشاهدي بام عينيك نشاطات المزارعين والرعاة والعمال يعملون في هجير الشمس ف الدعوة مفتوحة لكن علي حسابك

  10. لعن الله السياسة، فهي سبب التقاطعات الدائمة أمام رغبات الشعوب الحقيقية في إقامة علاقات ودية نقية مع أخوتهم في كل مكان.

    لا نستطيع أي أحد منا كقراء أن يشخص لك المشكل السوداني ويوجزه في تعليق ضاف. ولكنني أقول لك أن مشكلات السودان القديمة والتي استفحلت في هذا العهد، هي مزيج متشابك من العوامل التي أدت في نهاية المطاف إلى المشهد الماثل أمامنا الآن، وهو مشهد رغم قساوته إلا أنه يظل أفضل من أي تصور يعكسه الإعلام والذي ربما أصابك بعض رشاشه ورذاذه.

    هناك مرارة في نفوس كثير منا كسودانيين، تجاه ما نتصوره كتقصير من دول الخليج الغنية تجاه السودان. وهذا التصور يتأرجح بين الحقيقة والخيال. فهو حقيقي في بعض جوانبه ومتصور ومتوهم في بعضه الآخر.
    عندما فاض الكيل بموريتانيا وانفقعت مرارتها، من مرارات العرب وتجاهلهم لها فرًت بآمالها وتطلعاتها إلى إسرئيل، في محاولة منها لسد ما عجز العرب عامدين عن ردمه في اقتصادها المتردى وأوضاعها المزرية.

    تصوري دولة محاصرة كالسودان، تحاول إيجاد فضاءات لها في دول أخرى كإيران بعد أن أوصد الغرب أبوابه في وجهه وتجاهلهم العرب عامدين أو مجبرين، يظهر من ينكر علينا هذه العلاقة الشوهاء والتي ما أقامها السودان إلى مكرهاً ومرغماً بعد أن أوصد الغرب والعرب أبواب الجنة في وجهه.

    لذا يشعر كثير من السودانيين، أن إنكار دول الخليج لعلاقتنا بإيران ك (المرأة التي عُذبت في قطة فلا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض). تصوري يا أختاه عنواناً لكاتب عربي شهير في صحيفة عربية واسعة الانتشار يقرأ: (لا تستثمروا في السودان). ألا تتوقعين أن يكون رد الفعل الشعبي والرسمي مزيد من التقارب مع من لا يحبهم كاتب المقال المشهور؟ بالله عليك فسري لي معنى أن تُهدي السعودية باخرتين صخمتين لنقل الركاب سموهما (الرياض والقاهرة) تم افتتاحهما في حفل بهيج، وفي نفس يوم الاحتفال يتم احتجاز باخرة ركاب سودانية بميناء جدة الإسلامي بحجة أنها لا تصلح لنقل البشر؟ ألا يوغر هذا الأمر الصدور؟ ألا يحفز بمزيد من التقارب مع إيران؟

    حكاية كسل السودانيين، قصة سخيفة اخترعتها مجموعة من الشعوب، للتندر علينا وتنقيصنا، وهي نوع من الإسقاط من تلك الشعوب التي اتسمت وعرفت عالمياً بالكسل. وهذا الموضوع بالذات لا يستأهل الرد عليه، ولكنك لو أدرت أن تعرفي مدى نشاط السودانيين فندعوك لزيارتنا لتعرفي كيف تسير حياتنا، وما إ1ا كنا شعباً كسولاً كما يزعم كسالى العالم أم لا؟
    أنا عاشق للبحرين، وأهل البحرين وتشرفت بزياتها مرات عديده، وفي كل مرة يزداد إعجابي وحبي لهذا الشعب الراقي الخلوق.

  11. والله السودان امره غريب وعجيب ومحير في ذات الوقت بيد ان مشاكله الاساسية تكمن في التعدد الاثني والعرقي الذي لم يستفاد منه، بالسودان علماء وعباقرة في كل المجالات لكن للاسف هذه العبقرية فقط تستغل في الجوانب الشخصية فقط وليس لمصلحة البلد واسوأ مايميز العقول السودانية إنها لم تستطع ان تقبل بالاخر المختلف معها لمجرد العرق، إذا نحن شعب مشكلته في هويته وما لم تحل ونقبل بالاخر لن نتقدم قيد انملة، فالذين يحكمون الان والذين من قبلهم هم كفاءات وعقول بدون مكابرة ولكنهم يستغلون كفاءتهم في خدمة ذواتهم واهلهم وقبيلتهم ومناطقهم فقط واخر شئ يفكرون فيه فهو السودان، فمثلا نافع د.زراعي واستاذ جامعي وطه قاضي وقانوني وغيرهم كثير ولكن ماهي اسهاماتهم الوطنية، وبالطبع غيرهم كثيرون يفيدون ويسهمون في تنمية بلدان هم بها مغتربون، كنت اعمل محاضرا بإحدى الجامعات العريقة في السودان فزملائي الاستاذة ممن يحلمون ارفع الدرجات العلمية يقول افضل لنا حكم عصابة الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) من متمردى غرب السودان. انها العنصرية البغيضة فقريبي الستيني الذي يحمل مؤهلا من جامعة لندن منذ السبعينات يقول لاصحاب البشرة السوداء عبيد مافيهم خير بالرغم من أن لونه اشد سواداء منهم واذا جاء السعودية او الخليج فسوف يقولون له ايها العبد الاسود. فإذا كان هذا هو حال النخبة والمتعلمين فكيف بباقي الناس البسطاء وأس مشاكل السودان تبتدئ وتنتهي لهذا السبب، إن مشكلتنا الحقيقية هي عدم وجود هوية توحدنا او ان نستغل هذا التنوع ليصبح قوة وهذا ما أراه بعيدا. كوننا سودانيين فقط غير مقبول بها فما زلنا نسأل عن القبيلة ونتحدث عن الشرف بالرغم من ان ابن البحر او ابن الغرب كلاهما خارج السودان سواء (عبيد) فهويتنا وسمرتنا اقرب لإثيوبيا وإريتريا والصومال وتشاد وهم جيراننا وعرقنا نعم فينا الدم العربي والوجود العربي لكن ليس هم الاكثرية فانا من قبلة تعتبر نفسها عربية وهي كذلك (الكواهلة) لكننا ليس كعرب الجزيرة العربية بل الاصح من هم عرب بالسودان فهم خليط بالدم الزنجي ( عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ديل اهلي) توجد فقط في تراثنا الغنائي فقط. انا لدى اصدقاء من شرق وغرب وشمال وجنوب السودان احبهم ويحبوني لكن عند امور الزواج لن استطع ان ازوجهم والا سوف اضطر ان احارب كل الاهل والقبيلة. وهذه هي مشكلتنا

  12. “سألت ربي عزَّ وجلَّ ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطانيها، فسألت ربي عزَّ وجلَّ أن لا يظهر علينا عدواً من غيرنا فأعطانيها، فسألت ربي أن لا يلبسنا شيعاً فمنعنيها”؟

  13. الكاتبة الصحفية المحترمة بثينة

    نشكر لك اولاً اهتمامك بقضايا السودانيين ونشكر لك ايضاً اطراءك على الشخصية السودانية

    بالنسبة للاسئلة التي طرحتها ساحاول ان اجيب بايجاز شديد.

    لماذا لم تتقدم السودان؟

    نعم بكل فخر لدينا في السودان زخيرة كبيرة جداً من العلماء ومن الادباء وممن قامت على اياديهم و

    افكارهم كثير من البني التحتية لبعض الدول وايضاً من العلماء الكثير ممن اثروا الساحة العربية

    والعالمية بعلمهم وثقافتهم الثرة امثال العالم الراحل البروف عبدالله الطيب .

    كما لا يخفى على كاتبة مثلك في مجال الادب الروائي الراحل المقيم الطيب صالح.

    اما بقية العلوم فلك ان تقولي ان اكثر الجنسيات عملاً كاطباء بدول الخليج هم من السودانيين و

    ايضاً منهم المهندسين والى اخر القائمة.

    لم تتقدم دولة السودان بالرغم من توفر كل عناصر التقدم حتى من جانب الثروات الطبيعية وذلك

    لسبب بسيط جداً وواضح وهو كما ذكرتي الحكومة!! وتحديداً الحكومات الدكتاتورية والشمولية التي

    تنظر للمصلحة الشخصية والحزبية الضيقة انها هدف اسمى من الوطن نفسه فمنذ فجر الاستقلال ونحن

    نرزح تحت حكم الدكتاتوريات العسكرية المؤدلجة وهذه هي اس المصائب التي اصابت السودان

    كما ان الحرب الاهلية التي كانت دائرة في الجنوب لها دور كبير في شدنا الى الخلف ولا حبذا

    بوجود العسكر في الحكم وتأجيج الصراع وتحويله الى جهاد وما شابه ذلك من هلوسات المهووسين

    هل العقول السودانية مصممة فقط للسياسة؟

    لا ليست كذلك والدليل التفوق والنبوغ في مجالات شتى سلف ذكرها في الاجابة عن السؤال الاول.

    ولكن للشعور العام بان اسباب تاخرنا نابعة من طريقة حكمنا صار كل السودانيين يهتمون بالسياسة

    وكل يدلو بدلوه حتى اخطلت عليهم الامر واصبحت جزءا لا يتجزأ من وجباتهم اليومية.

    وبصراحة الشخصية السودانية ليست كسولة ولكن اقول هذا وانا اسف عليه ان بها نوع من اليأس او

    سمه الملل او الشعور بعدم الجدوى من كل شيئ وتشعر الشخصية السودانية وانا منهم بان هناك

    رسالة اسمى من هذه معلقة بهذا الشعب ، او ان طريقة حياة الانسان في كل مكان خطأ وان هناك

    طريقة اخرى هي الصحيحة (هذا مجرد شعور من كاتب السطور) .

    عموماً ان الشخصية السودانية لها صفات خاصة واقول هذا ليس لاننى سوداني ولكننى عاشرت كثيراً من

    الجنسيات في حلي وترحالي . لها صفات خاصة تؤهلها ان تصنع مجتمعاً مترابطاً معافى ويكون لبنة

    لبداية حياة الانسان في سلام مع النفس الانسانية ويعم السلام جميع بقاع الارض ووفقاً لهذا الخلق

    القويم الانساني .

    ولك مني جزيل الشكر مرة اخرى للاهتمام

  14. الاستاذة الفاضلة بثينة خليفة قاسم
    اولاً اشكرك على اهتمامك بقضية شعب السودان الفضل (الفضل تعني بالدارجية السودانية المتبقي منه)وهو تعبير على ما تبقي لانسان السودان من اطلال الحياة . اسمحي لي استاذتي الفاضلة ان القضية السودانية هى الكارثة المنسية او التى فضل بعض العرض ان ينسوها .
    ان خير الله على السودان ان جعل هذه البقعة من الارض غنية بثروات كثيرة ومتعددة من ارض ومياه ومرعي وقد كان السودان حتي نهاية سبعينات القرن يسمي (سلة غذاء العالم) وهو الان يحتاج الى اغاثة العالم له . ومعلوماً في علم الادارة ان الموارد وحدها لا يمكن ان تصفح فالتطور والتقدم يحتاج الى ثلاثة اضلاع اساسية هي الموردالطبيعية والادارة والمورد البشري .
    لاشك اية موارد في هذا الكون واي مجتمع يحتاج الى ادارة حتي تستثمر هذه الموارد بشكل جيد وان ازمة السودان يمكن ان تلخص و بوضوح شديد في انها ازمة ادارية سياسية بحتة فلم ينقص من موارده الطبيعية شيئاٍ انما تبدلت سبل ادارته وفلسفة الادارة (السياسة) وكل تلك الكوارث والانحدار قد تم على ايدي ابناءه الزين اختاروا ان ينضموا الى جيشه والى قواته التى تذود عنه الا انها نكصت بعهدها والقسم على الكتب المقدسة سواء ان كان مصحفاً شريفاً او انجيلاً . ولمعلوميتك فان الكوادر السودانية التى تنضم الى الجيش كضباط هى فائض الشهادة السودانية الذين لم تسمح لهم درجاتهم بالحصول على فرصة دراسية بالجامعات (إذ لم يفلح الولد ادخل العسكرية) .
    الموادر البشرية السودانية في عهد الانقاذ قد شردت وفصلت عن العمل لانها لا تنتمي للملة الجديدة الى تصدرت دفة الحكم بانقلاب العميد عمر البشير والذي شهد السودان في عهده وعهد حزب الاخوان المسلمين (المؤتمر الوطني) ابشع الكوارث الانسانية وقمة في الفساد الاخلاقي والاداري والسياسي ولا ذال المسلسل مستمراً ومازال السودان يتدحرج سربعاً نحو القاع ومازالت الموارد موجودة وبعضها اضحي نغمة على الناس وليس نعمة (مثال مورد المياة التى اصبحت بفعل الانسان مهدداً لحياتهم وامنهم .
    اما الحديث عن كسل وخمول المواطن السوداني فبامكانك ان تتابعي نجاحات ابناء السودان في كل بلاد الدنيا ولا اعلم من اية دولة انت لكن يبدوء من اسمك انك خليجية .
    حاولت اختصاراً اعطاءك خلفية عن ازمة السودان وارجوا ان اكون قد وفقت

  15. سؤالك هذا سيفتح ابواب جهنم ! لماذا لم يتقدم السودان وهو يمتلك من العقول النيره ملايين ؟!اعتقد هذه نماذج من الاسباب (اطرشها ليك علي السريع كده )
    1) النظام الاجتماعي القائم علي القبلية والجهوية والعنصرية
    2) البداية الخاطئة عند الاستقلال في عدم وضع اسس واضحة وقوية للحكم في ظل وجود :
    3 )الاحزاب السياسية ذات الافق الضيق والمبنية علي رقم 1 ) اي النظام الاجتماعي المسيطر
    4 ) المحيط الجغرافي من ناحية وقوع السودان في وسط ملئ بالمشاكل والتدخلات والهجرات وصعوبة ضبط الحدود ….
    5 ) القوي العالمية عندما تتقاطع المصالح وتدعو لوجود دول مفككه ضعيفة حتي يكون للنظام العالمي معني
    6 ) الجو الحار والكتاحه والهبوب
    وشكرا يا حلوه علي اهتمامك بالموضوع

  16. الاخت الكريمة ،

    يمكنك معرفة الاجابة اذا ما تابعتى اخبار المغتربين السودانيين فى بلادكم العامرة، ستجدينهم اكثر جالية جادة فى عملها ومواعيده، والامر ينطبق على العاملين فى جميع دول الهجرة والاغتراب ، نعم فى الداخل كسل عن العمل الذى لا يغطى راتبه سوى مصاريف تذاكر المواصلات والفطور للشهر القادم…. الرواتب هامشية يا اختاه،بالتالى يكاد العمل المتقن معدوما، هى طبيعة البشر اذا (اعطى الاجير اجره قبل ان يجف عرقه) !!
    ثم ارجعى لتاريخ نشأة العديد من دول الخليج ونهضتها ، ستجدى مؤسسى النهضة فيها هم من بنى جلدتى…
    انا اعزى تخلفنا لبعدنا عن منهج الله اولا رغم الشعارات المرفوعة ، فالقول شى وتطبيقه شيئ اخر … الاية الكريمة تقول (ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا) … سنة الله جارية على الكل ، قادتنا وشعبنا حادا عن الطريق وكلاهما يكون اهل قرية السودان التى امنت بلسانها وتخلفت عن التطبيق العملى لايمانها .. وسنة الله فى منسوبى الاسلام تختلف عن سنته عند الكفار …. لذلك نجد تقدماونهضة اقتصادية عند الكفار رغم عقائدهم الفاسدة لانهم عملوا بجد ، ومن زرع حصد ،، عندنا تزرعين ولا تستطيعين الاستفادة من ريع ما تبيعين !!

  17. اشكر لكي هدا التقدير للتعليقات التي وردت على مقالاتك السابقة والحالية واقول اننا شعب ليس بالكسول كما يطلق علينا عدد من اصحاب العقول الخاوية بل نحن شعب متطلع للحياة والعيش الرقد ومتعلم جدا ولكن تنقصنا اشياء كثيرة هي ان يرتضي كلا منا بالاخر ثم لابد من الاستفادة من تجارب وانجازات الحكومات السابقة وان تكون المعارضة لكل الانظمة هي معارضة بناء وليس تدمير تسمع للراي والراي الأخر
    السودان به خيرات في باطن الارض وفوقها فقط نحتاج للخبرات التي خرجت من السودان العودة مع مغريات العودة الطوعية العمل باخلاص ، الشجع من التجار وغيرهم اكبر تدمير لمقدرات البلد والشعب كذلك عدم تسهيل الدعم لصغار المزارعين وكذلك الضرائب تاخذ من المواطن ولكن لا تقدم له في شكل خدمات كما العالم يفعل المشكلة ان كل الحكومات التي جاءت للسلطة تبدأ بصورة ممتازة ثم سرعان ما تنهار امام المعارضة الهدامة السودان يحتاج فقظ لحكومة مثل الازهري خرج منها كما دخل حكومة همها الأول الوطن والمواطن دعم صغار المزارعين للنهضة الزراعية والاكتفاء الذاتي دعم المشروعات الصغيرة من مصانع وافراد ومنتجات محلية العودة للسلم التعليمي القديم وتوجييه بصورة سليمة بالتركيز على التفليم الفني والتقني لصقل الطلاب واعدادهم للعمل فورا بعد التخرج

  18. لعن الله السياسة، فهي سبب التقاطعات الدائمة أمام رغبات الشعوب الحقيقية في إقامة علاقات ودية نقية مع أخوتهم في كل مكان.

    لا يستطيع أي أحد منا كقراء أن يشخص لك المشكل السوداني ويوجزه في تعليق ضاف. ولكنني أقول لك أن مشكلات السودان القديمة والتي استفحلت في هذا العهد، هي مزيج متشابك من العوامل التي أدت في نهاية المطاف إلى المشهد الماثل أمامنا الآن، وهو مشهد رغم قساوته إلا أنه يظل أفضل من أي تصور يعكسه الإعلام والذي ربما أصابك بعض رشاشه ورذاذه.

    هناك مرارة في نفوس كثير منا كسودانيين، تجاه ما نتصوره تقصيراً من دول الخليج الغنية تجاه السودان. وهذا التصور يتأرجح بين الحقيقة والخيال. فهو حقيقي في بعض جوانبه ومتصور ومتوهم في بعضه الآخر.
    عندما فاض الكيل بموريتانيا وانفقعت مرارتها، من مرارات العرب وتجاهلهم لها فرًت بآمالها وتطلعاتها إلى إسرئيل، في محاولة منها لسد ما عجز العرب عامدين عن ردمه في اقتصادها المتردى وأوضاعها المزرية.

    تصوري دولة محاصرة كالسودان، تحاول إيجاد فضاءات لها في دول أخرى كإيران بعد أن أوصد الغرب أبوابه في وجهه وتجاهلهم العرب عامدين أو مجبرين، يظهر من ينكر علينا هذه العلاقة الشوهاء والتي ما أقامها السودان إلى مكرهاً ومرغماً بعد أن أوصد الغرب والعرب أبواب الجنة في وجهه.

    لذا يشعر كثير من السودانيين، أن إنكار دول الخليج لعلاقتنا بإيران ك (المرأة التي عُذبت في قطة فلا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض). تصوري يا أختاه عنواناً لكاتب عربي شهير في صحيفة عربية واسعة الانتشار يقرأ: (لا تستثمروا في السودان). ألا تتوقعين أن يكون رد الفعل الشعبي والرسمي مزيد من التقارب مع من لا يحبهم كاتب المقال المشهور؟ بالله عليك فسري لي معنى أن تُهدي السعودية إلى مصر باخرتين صخمتين لنقل الركاب سموهما (الرياض والقاهرة) تم افتتاحهما في حفل بهيج، وفي نفس يوم الاحتفال يتم احتجاز باخرة ركاب سودانية بميناء جدة الإسلامي بحجة أنها لا تصلح لنقل البشر؟ ألا يوغر هذا الأمر الصدور؟ ألا يحفز بمزيد من التقارب مع إيران؟

    حكاية كسل السودانيين، قصة سخيفة اخترعتها مجموعة من الشعوب، للتندر علينا وتنقيصنا، وهي نوع من الإسقاط من تلك الشعوب التي اتسمت وعرفت عالمياً بالكسل. وهذا الموضوع بالذات لا يستأهل الرد عليه، ولكنك لو أدرت أن تعرفي مدى نشاط السودانيين فندعوك لزيارتنا لتعرفي كيف تسير حياتنا، وما إذا كنا شعباً كسولاً كما يزعم كسالى العالم أم لا؟

    أنا عاشق للبحرين، وأهل البحرين وتشرفت بزياتها مرات عديده، وفي كل مرة يزداد إعجابي وحبي لهذا الشعب الراقي الخلوق.

  19. نشكرك يا سيدة على المقال , فمشكلتنا هي مشكلة الاستقرار ووقف الحرب متى ما حصل استقرار وذهبت اليات الحرب وحلت محلها اليات الزراعة الحديثة والصناعة وكانت هنالك عدالة في الحياة وحكام ذو ايادي نزيهة وخبرة في تسير الحياة كان هنالك التطور .

  20. حابة تعرفي اغنعي بلدك تنتهج النظام الاسلاموي الشمولي زي العندنا دا بس بفقه الضرورة والتحلل بالاضافة لتعظيم شعيرة الزكاة وتطبيق الشريعة الاسلامية مع اصطحاب دستور علماني ديل كلهم في اطار من سياسية القتل الرحيم وبيدورن في فلك ضد التطور وحقوق الانسان –
    بعدا قابليني لو عرفت اسمك- مش تكتبي في صحيفة

  21. ستقولون طبعا إن الحكومة والنظام هما السبب في عدم تقدم السودان، وسوف ينتقد البعض منكم عدم معاونة الدول العربية النفطية للسودان، أليس كذلك؟
    أفيدوني، يرحمكم الله..
    حاشا وكلا لا هذا ولا ما سبقه ولكنها مصر اللعينه منذ مصر الخديويه مرورا بالناصريه ثم الحسنيه التى لم تتردد فى تاييد الانقلاب المشؤوم رغم انه اتى بالاخوان المسلمين الد اعدائه فما خطى السودان خطوه الى الامام الا وكانت مصر له بالمرصاد بالغزو او بصنع الانقلابات العسكريه ابتعدوا عنا دعوننا وشاننا يرحمنا ويرحمكم الله

  22. الأستاذة بثينة ..
    تابعت مقاليك المنشورين عبر موقع الراكوبة، وعنّ لي أن أعلق هنا على ثانيهما.
    و إن كنت أثق في أن غيري سيكون أقدر على شرح المشكل الذي طرحه المقال أعلاه، و لكن سأدلي بدلوي عسى و لعل!
    و سأبدأ مما إنتهى عنده المقال، و أقول، لا يا سيدتي، فما كان عدم تعاون دول النفط هو ما أعاق السودان و اكسحه. و أصدقك القول، إن شعب السودان لم ينتظر يوماً معونة من دول النفط.. ليس تعجرفاً و تطاولاً، بل لشيء أعمق .. فإن رأيت من ينتظر هذه المعونة، فأعلمي أنه من مفرزات نظام الحكم الحالي و من صناع فساد السودان الحديث.
    و أحيلك إلى قصة مشهورة لضابط سوداني عظيم يسمى (الزيبق) جاء مع عسكره لإحدى دول الخليج قبل ردح من الزمان، وله قصة مشهورة في مطارها.
    أما إن إستطردنا في الرد عن السؤال الرئيس للمقال، فإن الإجابة ليست بهذا الوضوح و لا المباشرة التي طُرح بها السؤال.
    و الرد عليه يحتاج لإستحضار روح السودان و إنسانه، و إستحضار حضارة سودانية ضاربة في القدم، مليئة بما لا يمكن أن تسعه هذه الأسطر. و ادعوك للبحث فيها فلربما إستجليتِ شيئا من غموض المسألة.
    ثم لا بد من أن نعرُج على السودان الحديث في عهود لاحقة، و في الحقبة الكونيالية، حيث أدرك المستعمر وقتها، أن هذه الأرض بإنسانها الذي شمخ أمام الآلة الحربية لأكبر إمبراطورية وقتها، و الذي إبتدع مفهوما فدائيًا عبرت عنه (سِدْ الفرقة) -بفتح الفاء و الراء و سكون القاف- نقول أدرك هذا المستعمر أن هذه الأرض السمراء وما فيها و عليها، بثرائها الفريد و من عليها بهذه الطاقة الجبارة، يمكن أن تكون مفتاحاً رئيساً للقارة السوداء، و معلما بارزاً من معالم الحضارة. ففعلوا فيها و في إنسانها الأفاعيل !! و دونك سياسة المناطق المقفولة في الجنوب و التي حصد السودان زرعها سودانين إثنين، لا يُنقِص وزر المستعمر، وزر (حكومة الإنقاذ) مقدار حبة خردل من الإثم!!
    ثم إن المستعمر قد لعب دوراً آخر، و آخر، و آخر إنتهى بتنصيب طبقة الأفندية حكاما للسودان، و هي برجوازية وسطى كان لها ما لها و عليها الكثير، و طبقة أشبه بالإقطاعيين تمثلوا في حزبين كبيرين تهادنها مرارا و لم يتوافقا أبداً على مصلحة السودان، و إنتهى المطاف بأن سلم أحدهما الحكم للعسكر، و قضى حتى على ما كان يمثله معسكر الأفندية من عشم أحول و أعرج، ليفتح الباب على مصراعيه لعسكرية و شمولية كسحاء لا خلاف حول ركودها.
    أترين ؟؟ لقد أثمرت محاولات المستعمر و خاضت فأنجبت حرباً اهلية لا هوادة فيها و جيشا كل ضابط صغير فيه طامح في حكم هذا الوطن المغلوب على أمره.
    بالطبع قد يختلف معي الكثير في ما أرى، و قد يصمني البعض بتلبس عقل المؤامرة، و لكن قناعتي أن العيب ليس في هذا الشعب أو غالبه ، بل هو يدفع ثمن قلة إنتماء الإقطاعيين لأرضه، فما يهمهم سوى إكتناز المال و إمتلاك الأرض.
    ثم تأتي (الإنقاذ) و ما هي إلا حلقة أخرى سيئة بل غاية في السوء، تختتم ما سبقها …
    و بين مجيء الإنقاذ (1989) و إستواء الأمر لفرنجة الإنجليز (1899) ضاع السودان.
    أرأيتِ يا سيدتي؟؟ كيف إبتدأنا بشعب عظيم ثم وصلنا ها هنا ؟
    بيد أن الحكاية لم تنته بعد !! فهي تنتهي أيضاً كما بدأت .. بشعب سيكنس كل آثار هذا الظلم و الدمار و إغتيال أحلامه..
    ستنتهي الحكاية بشعب عظيم !!

  23. هذا السؤال الذي تفضلتي به هو سؤال جأل وصال في عقول السودانيين وغير السودانيين وانني اثناء تدريسي لمادة الاقتصاد السوداني باحدي الجامعات السودانية في عام 1996 وجهت هذا السؤال لطلبة السنه النهائية بالكلية اثناء القاء بعض المحاضرات وهوسؤال الحاحي ووطني ونرى ان السودان يملك ثروات وموارد ضخمة قلما تجدها مجتمعة في بلد واحد وتتمثل هذه الثروات في المياه المتدفقة من النيل الذي وهباه الله لهذا البلد – وامطار غزيرة بدلا من ان تصبح نعمة كانت نغمة – واراضي خصبة – ومعادن نفيسة في مقدمتها الذهب وبترول يتمتع باحتياطي استثمارى وعقول نيرة علماء وخبراء شهد العالم بهم ولهم واثروا وعمروا كثيرا من دول العالم وخاصة الخليج العربي وبالرغم من ذلك ظل السودان يرزح تحت وطأة الفقر وعدم استغلال هذه الثروات والموارد والتي لواستغلت بتوازن وتكاكل اقتصادي استراتيجي لا غنى السودان واستغنى ولاصبح المارد الافريقي العربي الذي لايشق له عبارولغير حال الامة العربية والافريقية والعالم يعلم ذلك وخاصة الغرب وللاسف كثير من الدول العربية والافريقية كانت ولاتزال جزء منه وحليفة تسير في كوكبه وتضع العراقيل والصعوبات في طريق صحوة المارد الافريقي العربي ويعتبر هذا سببا هاما من اسباب نهضة وتقدم السودان حيث ان السودان ينقصه راس المال والتلنولوجيا ومن الاسباب المحلية عدم الاستقرار السياسي منذ الاستقلال وحتى الان وبلغة السودانيين يحتاج لوجيع يقود هذه نحو الفجر الموعود

  24. كلكم يبدأ بمدحنا اولا ثم يأتي بالذم !! وكأنكم تغلفون لنا الحنظل في ورق الهدايا !!
    الكاتب يبحث ويقرأ عن تاريخ شعب اذا اراد ان يعرفه !!
    عن الكسل انظري لسائقي المنازل السودانيين في بلدك يبدأ يومه فجرا بتوصيل الاولاد للمدرسه ثم يعود لتوصيل الاب للعمل او احضار احتياجات المنزل ثم يعود ظهرا لاحضار الاولاد من المدرسة لتصحي ربة المنزل بعد المغرب ويقضي الليل كله مع الام في الاسواق او زيارة صديقاتها ويعود بعد منتصف الليل ينام سويعات ليبدأ روتينه المعتاد فجرا , فأين موقع الكسل في يومه هذا ؟
    هل سألتي نفسك يوما كيف كانت تعيش هذه الدول النفطية قبل ان تصبح نفطية ؟ هل اذا قلنا لكي ان السودان كان يرسل المعونات لمعظمها ستصدقين ؟
    افيدي نفسك بقراءة تاريخ الشعوب يرحمكي الله ..
    لم نرمي يوما اللوم علي حكوماتنا إلا في عهد هذه الحكومة التي لا نعرف لها بوصلة هل هي مع ايران ام مع السعودية هل هي مع العرب ام مع الافارقة هل امريكا عدو لنا ام صديق هل لنا مشكلة مع اسرائيل بسبب فلسطين ام لنا مشكلة مع فلسطين بسبب اسرائيل !!! ولكن ما نعرفه ان المغبور صدام حسين اعترف بلسانه انه وبعض الدول العربية دفعت مبالغ لشركة شيفرون لتكف عن استخراج بترول السودان في بداية الثمانيات مما عطل استخراجه عشرون عاما . وما نعرفه ان اقرب الدول العربية لنا كانت تدعم تمرد الجنوب بالمال والسلاح …

  25. شكرا يا الحلوة على الكلام المعسول المنمق والممزوج بالسم والاساءة للسودانيين بحجة المدح الذي هو في الاصل ذم. انا والله اتعجب للخليجيين اللذين يكتبون ويدعون ان السودانيون كسولين ولا يعملون. الا تري وجود مئات الالاف من السودانيين في الخليج من اطباء واساتذة جامعات ومهندسين وعمال مهرة وموظفي بلديات وكمان المهنة الاكثر شهرة بها السودانيين وهي الرعي وههي من اصعب واقسى المهن هل عمي هؤلاء الكتاب ولا تعاموا كما ان اذا كان السودانيين كسوليين ماذا عنكم انتم ايها الخليجيون وبلادكم مليانه بالاجانب من عامل النظافة الى استاذ الجامعة. ستقولي نحن اي الخليجيين عندنا فلوس. هل انتم اغنى من اليابان ولا من المانيا ولا من الدول الاوربية قاطبة. ميزانية اسبايا تزيد على كل ميزانيات دول الخليج.البيت من زجاج لا يرمي الاخرين بالحجارة.
    اقول لكي ايها الحلوة اذا اردت ان تمدحينا بهذا الاسلوب والله نحن في غنى عن هذا المدح. نحن مشكلتنا هي في الحكومات وبالذات في الحالية التي دمرت الزراعة وباعت الاراضي وليس هناك تحفيز للمنتج وراينا كيف ان المزارعيين قد دخلوا السجون بسبب الاعسار وعدم حمايتهم .وكيف انهم محاصيلهم لان تكلفة حصاها اكبر من سعر المحصول في السوق ومحصول البصل في نهر النيل ليس ببعيد والذرة في القضارف.

  26. (1)
    هل الصحيح .. (( لماذا لم تتقدم السودان وبها مثل هذه العقول الكبيرة؟ )) ..!!؟ كما تفضلتِ؟

    أم الصحيح لماذا لم (يتقدم) السودان..!!؟؟ .. هل كلمة (السودان) يا بنت “بني يعرب بن بالعرب” (مذكراً) أم (مؤنث)..؟؟!!

    إذا كان نحن أبناء الأعاجم نفرق بين ..التأنيث؛ والتذكير.. فكّيف لا يُفرق بني يّعرب بينهم..!!؟؟

    لقد كررتيها (سيدتي) مِراراً.. “أعني تأنيث السودان في أكثر من موضع في المقال..

    هل تأثراً بإعلام أشقاءنا في “شمال الوادي – مصر”..!!؟ وهم يكتبونها عمداً مع سبق الأصرار والقصد..!!؟ أم ماذا..!!؟؟

    (2)
    السودان في تقديري.. إفتقد المشروع الوطني التنموي منذ بداية الإستقلال .. وتمويه الهوية (السودانوية) وفشله في كتابة “دستور” يلبي طموحات شعوبه.. ويضع برنامج واضح المعالم يرتكز علي أسس علمية سلمية.

    وسلك منذ البدايه طريق (العروبة) الزائف بدلاً عن (الكمونولث)..المسلك الطبيعي.. للتنمية وبناء القدرات. وترسيخ الهوية.

    ورفع آباء الإستقلال شعار (تحرير لا تعمير)..!!ودخلنا في مثلث برمودا الإنقلابات بخنجر الغدر العربي..إيدلوجياً (مصر) مع (نميري) بدعوي القومية.. أو مادياً (قطر) مع (البشير) بزعم الدولة الإسلامية..

    ووحلنا مغرزين في المشكل العربي الذي يضج بالمؤامرات؛.. والمؤتمرات ولا يطحن قراراً.. وتُهنا مع التأهين في لجين الفشل العظيم.. إلي يومنا هذا..!! من قادسية صدام إلي “جزيرة” تميم آل ثان”

  27. سبحان الله ناس الخليج ديل زى البقر // بقره واحده لو دخلت المويه باقى البقر تلقاهو دخل المويه
    يعنى هم سماعين بس / وكل شعب له سمات وصفات يعنى العرب عقليتهم رعويه مثلاً مهما تطورت تتحول الى زراعيه لكن نحن كسودانيين وشعب مثقف لانقول له متخلفين او بدو لكن تصرفاتهم تثبت ذلك ///////////////////////////////////////////

  28. الشعب السودان منذ الازل اهتم بأشقائه العرب وهى علاقة دم ورحم والاستاذه بثينة عكست تبادل هذه المحبة فالتحية والاجلال والتقدير لها كما نثمن رأيها ومقالتها الجميله وأقول للاخ الكنزى مهلا انها تتساءل ائ كلمة كسول هى زور وبهتان وأفك فى أهل السودان ولا تقال فى شعب جبار سيصنع التأريخ والحضارة شكرا بثينة كتير

  29. شكرا الاستازه بثينه…
    بالاضافه لما قيل…
    السودان يمتلئ بالكادر المؤهل والسوداني سلة غزاء العالم وبه من المعادن والبترول ماتشيب له الرأس ولكن اس المشكله في الجهاز التنفيزي والرقابي…
    امريكا تمتلئ بالعنصريه
    والاثنيه
    ويختلف مناخاها في ولايات كثيره مما يغير مفاهيم الناس وسبل المعيشه
    ويكاد ان يكون مجتمع متفكك اجتمايا
    واسر غير ممتده
    ورغم كل هذه التقاطعات
    الفيصل بينهم القانون
    بوجود القانون والجهاز التنفيزي والرقيب الحسيب يمكن ان يصبح السودان دوله لها ما لها.
    وشكرا…

  30. الاخت الكريمة لك التحية علي الاهتمام
    نرفض ونستنكر اتهام شعبنا بالكسل هذه الكذبة التي اطلقها الاخوة العرب وصدقوها
    السبب هذا النظام لانه عمل علي طرد وتشريد العقول والخبرات والكفاءات السودانية من بالصالح العام وبرنامج التمكين وهو احلال وتبديل الكفاءات والخبرات الوطنية بعناصر فاسدة وفاقدة لخبرة والعلم يتبعون الي النظام الحاكم
    *الاستبداد وحكم الفرد والفساد
    *حظ الدول العربية والغربية التي هاجرت اليها هذه العقول وساهمت في بناءها
    كما قال المفكر السوداني المرحوم محمود محمد طه (شعب عملاق يقوده اقزام)

  31. نشكرك يا أستاذة ونشكر الشعب البحريني الشقيق الأبي.

    كيف يتقدم شعب والعقول التي فيه تم تهجيرها إلى خارج الوطن …. وتم تهميشها وهي في الوطن .. أدخلت السجون أعدمت … من يريد أن يقدم السودان ويرفعه إلى مصاف الدول الكبرى غير موجودين الآن مع السلطة الحالية…. كما ذكرت تم تشريدهم جميعاً… واصبح من هم موجودين في السلطة هم أصحاب العقول المدمرة الحاقده على الوطن وعلى السودان لا يهمها سوى مصالحها الخاصة (المالية وإكتناز الذهب والفضة) .. الموجودين الآن هم أصحاب الضمائر الغائبه التي لا تعرف سوى كلمة أنا.. ولديهم كل الصفات السيئة …..

    سيدتي هولاء يحكموننا منذ خمسة وعشرون عاماً … وقبلها دمروا النظام الديقراطي واشتركوا مع نظام جعفر نمير ودمروا كل موارد السودان.

    أتمنى أختي العزيزة زيارة السودان والطواف على أرجائه .. أنظري المثقفين والعلماء تجدينهم في الشوارع لا عمل لهم .. أو تجدينهم في السجون …. أما إذا ذهبتي إلى المقابر ستجدي لوحات بأسمائهم … (قبر المرحوم فلان )… اسئلي عنهم في امريكا ستجدينهم … أسئلي عنهم في أوروبا ستجدينهم … أسئلي عنهم في أمريكا اللاتينية ستجدينهم …. بل اسئلي عنهم في الخليج العربي ستجدينهم… اسئلي عنهم في كل اصقاع الأرض ستجدينهم .. لكن في السودان لن تجدينهم … لأنهم شردوا من وطنهم…

    قال الاديب العالمي السوداني الطيب صالح رحمه الله فى هولاء الاخوان المتأسلمين…
    (من هولاء الناس بل من اين اتى هولاء)

  32. مشكولرة اخت بثينة ..
    السودان بالمناسبة دولة غنية جدا فهي تقريبا صالحة للزراعة بنسبة 90% .. وبها كميات كبيرة من المياه بالاضافة الى المعادن بمختلف انواعها .. بالاضافة الى التنوع الثقافي والاجتماعي فلدينا اكثر من 500 قبيلة في السودان لكل قبيلة ثقافتها الخاصة بها ..
    مشكلتنا الاساسية في الساسة والسياسيين .. وخصوصا حكم الاخوان المسلمين منذ العام 1989 فقد قضى هؤلاء الاخوان على الاخضر واليابس .. كما قاموا بفصل ثلث المساحة .. كما قاموا بتخريب ممنهج ومدروس للتعليم في السودان .. بالاضافة الى تخريب العلاقات مع الجيران والاشقاء العرب والافارقة وحتى العالم ..
    نجدد شكرنا لك استاذة بثينة ونرجوا منكم ككتاب اعمدة وقادة رأي في الصحافة الخليجية مساعدتنا بفضح هذا النظام الفاسد والضغط عليه بكل ماتملكون من قوة وقدرة ..
    حفظكم الله وحفظ مملكةالبحرين ::::::::::

  33. مشكلة السودان لا تحل في تعليق .. أكبر قطر في افريقيا قبل الانفصال ـ أرض صالحة للزراعة ومياه تكفي وزيادة ـ كل الموارد الطبيعية التي حبا الله بها الارض تذخر بها أرضنا ـ ويبقي استغلالها هو الهم الذي ما زلنا نحلم بزواله ـ أفة السودان في حكوماته خاصة حكومة الاخوان المسلمين هذه التي قسمت البلاد وفتنت العباد فاصبح الشعب شيعاً متفرقة ـ لا لحمة واحدة كل يتعصب للقبيلة في تراجع تام للدولة المدنية التي تقوم على الانتماءات الحزبية ـ وأحزاب متصارعه تهدف فقط لحماية مصالحها والوصول للسلطة بأي ثمن مهما كان ذلك على حساب الشعب أو الديمقراطية التي أتت بها

    بلادنا سيدتي تحتاج قائد .. مثل مهاتير محمد أو حتي أردوغان (بدون توجهه الاسلامي )فقد اكتفينا من ذلك ـ أو تعلمين ان جل الكفاءات السودانية والتي تعمل خاصة في المنظمات الدولية هم ضحايا هذا النظام الذي استولي على السلطة ليلاً وأحال كل المخلصين للوطن (غير المنتمين اليه) الي الصالح العام _ في الادارة والطب والقضاء والهندسة
    لكن الله لحكمة يعلمها وهب حكمها لمن هو ليس أهل ـ ولكن هي دورة من دورات التاريخ التي لا محالة جاعلة للسودان شأناً _ على ان يبداء ذلك بزوال سلطتهم

  34. شكرا لك استاذة علي كلماتك الرقيقة واهتمامك بقضايا وهموم الشعب السوداني , اما العقول السودانية مصممة للسياسة والحديث عنها ام اننا كسولين !انت تقري ان في الشعب السوداني العلماء في كافة التخصصات ونواحي الابداع الادبي ,كيف لكسول الصبر والمثابرة علي تلقي العلوم , فمالكم كيف تحكمون

  35. الشكر والتقدير للأخت والزميلة بثينة..لم يتقدم السودان بسبب نخبه الحاكمة منذ استقلاله وحتى يومنا هذا.. ساساتناباستثناء قلة منهم لم يضعوا المصلحة العليا نصب أعينهم ولذلك تدهورت أحوالنا ومع انتهاء كل حقبة ظللنا نتحول لأخرى أشد سوءاً من سابقتها.. لم نتطور لأن الكثيرين منذ زمن بعيد كانوا يرون في السودان مارداً مهاباً إن قُدر له أن ينطلق لذلك عمدوا إلى إعاقة انطلاقته وللأسف الشديد وجدوا بين الكثير من ساستنا من أعانوهم على تحقيق هذا الهدف غير النبيل.. لم نتطور لأن هؤلاء الساسة لم يسعوا في يوم لاستغلال التنوع الثقافي والبيئي والمناخي الذي يزخر بها بلدنا وتحويل كل ذلك إلى مصدر قوة، بل العكس عمد بعض المرضى منهم إلى استغلال التباين الثقافي تحديداً للتفريق بين أبناء الوطن الواحد بدلاً من جمعهم وهذا بالضبط ما سعى له المستعمر البغيض، ألم أقل لك أن بعض ساستنا نفذوا كل ما أراده أعداء الإنسانية وأعداء السودان!! لم نتطور ليس لأننا كسالى كما يشيع البعض وأرجو ألا تقعي في مثل هذا الفخ.. فالسودانيون الذين عملوا في بلدان الخليج منذ عشرات السنين رغم الطقس المختلف والقاسي جداً بالنسبة لهم رغم حرارة الجو عندنا، هؤلاء السودانيون لم يكونوا كسالى في يوم، لكن حكوماتهم لا بارك الله فيها قد احبطتهم ودمرت الأمل في دواخلهم، ذلك تجدين الواحد منهم يعمل خارج بلده أكثر مما يعمل بالداخل وللأنظمة بالطبع دورها أيضاً في هذا الجانب، فعندما يلهث الطبيب مثلاً في بلدنا لتوفير لقمة عيشه دون جدوى، حيث يتقاضى راتباً لا يكفيه وحين يعمل هذا الطبيب في مستشفيات لا تتوفر فيها أقل متطلبات هذه المهنة الإنسانية فما الذي تتوقعينه منه يا أختي الكريمة! هل يمكنه أن يبدع! كأن يجري عملية جراحية مثلاً بدون بنج ( تخدير) أو دون أن يجد الخيط الذي يخيط به جرح المريض بعد انتهاء العملية؟! مثل هذه الأدوات البسيطة لا تتوفر والسبب بالطبع الحكومة وليس غيرها.. الموضوع طويل وشائك وما أوردته أعلاه مجرد نماذج بسيطة..

  36. السودان لم يتطور حسب رؤيتى للأسباب الآتيه : –
    1/ السودان مجموعه شعوب غير منسجمه أجتماعيا” , حيث الوسط النيلى وشمال كردفان واجذاء من شرق السودان يشكلون نواه شبه منسجمه يمكن أن يبنى عليها بطريقه أنسيابيه لتكون كتله أجتماعيه موحده ومنسجمه بينما جنوب السودان المنفصل حديثا” عن السودان وجنوب السودان الذى تكون بعد الانفصال ( جنوب كردفان + جنوب النيل الأزرق ) و أجذاء كثيره من دارفور وأجذاء من شرق السودان لا زالت جذر أجتماعيه منفصله عن كتله الوسط .
    2/ النخبه السودانيه التى توالت على حكم السودان نخبه فاشله تفتقد لموهبه وضع الحلول السياسيه المناسبه لأداره هذا التنوع وتفتقد للحس الخلاق لوضع الخطط والبرامج التى تصنع النهضه الشامله أنطلاقا” من موارد السودان المهوله بدون الدخول فى أى عدائيات مع الدول الكبرى فى العالم .
    3/ الشخصيه السودانيه لا تقبل الهزيمه وتمتاز بالعناد لذلك ضاع معظم وقت السودان فى الحروب والمعارك السياسيه والصراع على السلطه .
    4/ لا يمكن أغفال العامل الخارجى والذى تسرب الينا من عيوبنا التى زكرتها .

  37. للاسف لاجديد لدينا ولكن ماضينا المحكوم بسياساتنا الحكيمه هو اعز مانملك خلقا واداره وسياسه وصداقه حميمه مع الاخرين توقف بنا الزمن منذ العام 1989 ميلادى وظللنا خلال تلك الفتره نخسر ونخسر العزيز الذى نملكه ولم يتبقى لنا الا خلقنا المسكون فى دواخلنا … كانت بواخرنا ملقبة بالخضراء، وكانت موانئ أوروبا تستقبلها بسلامنا الجمهوري..ومنذ العام 1962، والى زمن ليس ببعيد، ظل الأسطول التجاري لشركة الخطوط البحرية السودانية هو الأكبر في العالم الثالث..ولم يكن هناك أسطولا يتفوق عليه من حيث عدد البواخر – وليس الكفاءة – غير الأسطول المصري..ولذلك، لم يكن مدهشا أن يختار مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، في العام 1964، شركة سودانلاين كأفضل نموذج للمشاريع الناجحة في العالم الثالث..وظلت بواخرها تنال درع التميز في السلامة وجمال المظهر عاما تلو الآخر.. !!
    :: شركة سودانلاين، كانت تمتلك أسطولا قوامها (15 باخرة).. ولذلك، كانت بواخرها تبحر بكبرياء طائر النورس – الذي كان شعارا – ما بين المحيط الى الخليج، وفي كل الموانئ العالمية والإقليمية، بلاغياب..ولاتزال في ذاكرة العرب، شندي هي الباخرة الأولى التي عبرت قناة السويس – بعد إعادة فتحها في عهد ناصر – وهي محملة بالسلع الغذائية، ثم تلتها الباخرة سنار، وكل ذلك لكسر الحصار المفروض على الدول العربية، ..وما نالت بواخر سودانلاين كل تلك الثقة وما إكتسبت كل تلك الكفاءة إلا بحسن الإدارة وسلامة الرقابة.!!
    :: ماذا حدث – ويحدث – لبواخر سودنلاين حاليا؟..لاشئ غير التجفيف..على سبيل المثال، الباخرة أمدرمان التى انضمت الى أسطول سودانلاين في العام 1973، تم التخلص منها في العام (1995)..ثم تواصل مسلسل بيع البواخر ..نيالا، باعوها في العام (1996).. الأبيض، باعوها في العام (2002)..دنقلا، باعوها في العام (2003).. القضارف، باعوها في العام ( 2003).. وكذلك مروي في العام ( 1995)..والنيل الأزرق أيضا في العام ( 2004)..أما ستيت، فقد باعوها في العام (1997)..وكذلك الضعين في العام (2003).. ثمو باعوا الجودي في العام ( 2006) ..و..!! وللاسف باعوا كل شئ وللاسف ايضا لم يقبض الشعب السودانى ثمنا

  38. يا عزيزتى نحن نقبع فى قعر جب مظلم من الحكم الشيطانى الإخوانى الفاسد لربع قرن من التدمير الممنهج لكل مناحى الحياة مع السيطرة الإعلامية والمالية والعسكرية للنظام المافيوزى ، وبطبيعة الحال حل بنا ما حل بالعراق وسوريا (الغنية بمواردها البشرية والطبيعية)من إنكفاء لخط التقدم البيانى.. بسبب حكومات ساقطة شعبيا وأخلاقيا لا تتقى الله فى شئ وتدعى كل شئ ولا يهمها من أجل بقائها شئ
    نتمنى أن تقتربوا من شعبنا أكثر وتبتعدوا عن إخوان الشيطان الذين هم منا وثيقةً ولا يشبهوننا حقيقةً

  39. بداية الشكر اجزل على الاهتمام بالشأن السوداني و الذي كانت الطلقة الاولى فيه الحرص على تحليل (بلاغة الوزير) لكن احسب ان الاسئلة بالرغم من التقديم لها بالثناء على الردود التي لازمت المقال السابق للكاتبة الذكية في التعليق على تصريح كرتي و للإجابة على هذه الاسئلة لابد من الخوض فيها بتؤدة لأن فهم السؤال كما علمنا في مراحلنا الاولى يشكل نصف الاجابة و هي:
    لماذا لم تتقدم السودان وبها مثل هذه العقول الكبيرة؟
    لو كان بالسودان فلاحون وصناع ومخترعون بنفس القوة التي نراها في فكرهم وتعابيرهم لأصبحت السودان في مصاف الدول المتقدمة، أليس كذلك؟ أم أن سؤالي كله غير منطقي؟
    هل العقول السودانية مصممة فقط من أجل السياسة والحديث عنها، وأن السودانيين شعب كسول لا يحب العمل؟ أم أن هذا غير صحيح؟
    ستقولون طبعا إن الحكومة والنظام هما السبب في عدم تقدم السودان، وسوف ينتقد البعض منكم عدم معاونة الدول العربية النفطية للسودان، أليس كذلك؟
    هي اسئلة من العيار الثقيل جدا لان الاجابة عليها تستوجب أخذ نفس طويل لأن السودان جغرافيا يقع في منظومة أفريقية شرق أوسطية و يتأرجح بينهما في المناخ و الهوية و المزاج و كما حكى سابقا جون قرنق عن تجربته في أمريكا حينما كان في كورس عسكري طلب منهم الامريكان أن ينقسموا الى أفارقة و شرق اوسطيين فلم يجد بدا من الوقوف في وسط المجموعتين و حسب منطقه أنه لم يعرف لأي المجوعتين ينتمي السودان .. ننظر الى العرب فيضعونا في اسفل القائمة العربية و نركل الى الأفارقه فينظرون الينا خلاسيين ? عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحار ديل أهلي – و حتى الحرب التي امتدت الى ما يقارب عمر السودان بعد الاستقلال صرف فيها السودان من الموارد البشرية و المادية ما لا تقوى على حملة عتاة الدول و لسبب ما كنا نحارب الكنيسة و الصهيونية و الامبريالية العالمية في تحالف غريب مما اقعدنا عن الشأن الداخلي .. السودان ليس دولة صغيرة الحجم محدودة الموارد الطبيعية و الهوية السودان يشكل قارة نسيج وحدها في تنوع الطبوغرافيا و المناخ والألسنة لم تنصهر في بوتقة واحده ففي هذا المنحى السودان بلقاني الى الاس العشرينية. السودان به من مهارة العمالة و الزراع و الصناع ما لا يخطر على عقل بشر يا أم خليفة لكن العلاقات و الأجور المتدنية جراء قعود الاقتصاد الكلي لعدة اسباب يطول شرحها في هذه العجالة أدت الى غياب التحفيز فيما بينها و نحن لسنا مصممين من أجل السياسة لكننا شعب سياسي من الدرجة الاولى و لأطفالنا رأي في مجريات السياسة المحلية و الاقليمية و العالمية أما علاقات السودان بالدول النفطية فيها كثير من حتى إذ أن المنطقة برمتها ترزح من تقول الرأي الثالث و هو الذي يخطط الى أين تتدحرج براميل النفط رغما من قناعات الطيف العربي العريض .. يا أم خليفة هبيجتي فينا شجون و ظنون و بذكاء فتحتي بابا من النقاش يؤدي الى نفقا ليست له نهاية ..

  40. الاخت الكريمه الاستازه بثينه
    سلام الله عليك ولكل اهل البحرين الشقيق
    اتشرف وبكل فخر ان ادعوك واسرتك واهلك الكرام بزيارتنا فى السودان وساطوف بكم كل البلد شرقها وغربها شمالها وجنوبهالان ليس من رأى كمن سمع
    ارجو قبول الدعوه واكرر شكرى

  41. الاستاذة بثينة .. السلام عليكم وعلي جميع القراء والمطالعين لصفحة الراكوبة صوت الحرية ..
    اولا السؤال الي حد ما يعتبر منطقي علي حسب تقدري وذلك من اعداد الاطباء والمهندسين والاقتصادين الذين فروا الي دول اخري وتركوا الوطن .. ليس لانهم غير وطنين او شي من هذا القبيل لكن السبب الرئيسي هو فشل النظام في ادارة موارد البلاد وتوجيهها توجية اقتصادي سليم بالضافة الي فشلة ايضا في قضايا الامن والنزاعات وذلك الي جملة الفشل الكبير الذي يشهده السودان يوما بعد يوم حتي نخشي ان تنهار قيم المجتمع السوداني وتقاليده والسماحه التي لطالما افتخرنا بها واعتززنا بها ..
    السودان الان لايكمن لاي دولة ان تساعده نفطية كانت ام غير ذلك لان المشاكل تعمقت وتجذرت وضربت بعيدا في العمق المجتعمي والفكري والثقافي والاقتصادي والامني للبلاد .. وكل الفشل يتحمله النظام دون ادني شك وتيار الاسلام السياسي بقيادة الدكتور الترابي منذ العام 1983 وادخال قوانين الشريعة او ما تعرف بقوانين سبتمبر التي ادت الي عودة الحرب مرة اخري وامتدادها الي تاريخ كتابة هذه الاسطر … السودان يتميز بتنوع الثقافات والعادات والعقائد بطبيعة الحال لايمكن اجبارهم كلهم علي خط سياسي واحد مثل الذي فعلته الحركة الاسلامية بالسودان .. هذا وبالاضافة الي فتنة السلطة والمال وعدم وجود ديموقراطية حقيقة بعد العام 1989 اي تاريخ الانقلاب العسكري الذي سبب هذه النكسة اليوم ..
    اقول وبكل شجاعة سودان ماقبل 1989 افضل واحسن واغني واكبر مساحة من سوداننا اليوم ..

  42. هذه هي الصحفية التي تعرف الحقائق وتتحرى المصداقية من غير ما يعتريها ما يعتري بعض المحسوبين على الصحافة من الأمراض القلبية والذهنية ، نحن نشكر لك تواضعك ونشكر لك اهتمامك باهل السودان ونتمنى ان تعززي معرفتك للسودان بزيارة للخرطوم نعد لكي فيها لقاءا صحفيا مع الصحفيين الاحرار الذين يكتوون بنيران النظام الفاسد الحاسم على صدور الجميع 25 سنة من القبضة الحديدية والفساد الممنهج والمحسوبية البغيضة افقرت كاهل اهل السودان وجعلته يتزيل القائمة في تصنيف عالمي باستثناء ما يخص عباقرة الشعب كالاطباء والمعلمين واساتذة الجامعات ، اما كتصنيف دولة فنحن دائما نتصدر القائمة الاكثر فساد والاقل نزاهة والاقل نمو والاقل رعاية صحية وانتشار الاوبئة والاكثر فقر والاقل انتاجا … والسلسلة تطول . اختي الفاضلة انا مع احترامي الشديد لجهودك الصحفية ولكني اخشى عليك من دهاليز السودان وعجائبه ومصائبه التي لا تنقطع فاريدك ان تعيش حياة هادئة بعيدة عن اوحال السودان وارجاسه ووبؤره التي لا تنقطع فنحن قد سئمنا ان نكتب او نعلق ولولا احترامنا لكي ما كتبنا سطرا ، ما نرجوه منكي اختي الفاضلة ان يفهم اهلنا في الخليج ان الشعب غير الحكومة وان يؤاخذوما بما يؤاخذوا عليه حكومة السجم والرماد التي تجسم على صدور الجميع فنرجو منكم كصحفيين خليجيين ان ترسخوا هذه لدى الشعب الخليجي والحكومات الخليجية فنحن نعتبر ان ايران عدو الجميع وان قبلة الاسلام في مكة قبلة كل اهل الاسلام ونحب ارض مكة والمدينة اكثر من حبنا لوطننا ، اثبك الله ونفع بجهودك وبارك فيك اينما حللت .

  43. عزيزتي الكاتبة،،

    الشكر والتحية علي اهتمامك بمشاكل السودان السودانيين وعذرا اذا أغلظوك القول. ولكي أختصر أقول لك أن مشكلة السودان وأهله هي إبتلاءهم من دون سائر شعوب العرب والمسلمين ولربع قرن كامل بحكم فئة مارقة علي كتاب الله وسنة رسوله، عقيدتها الكذب وقولها الكذب وسياستها الكذب والنفاق، ومع ذلك لا يستحون أن يسمون أنفسهم بالأخوان المسلمون من دون سائر المسلمين، وما هم إلا “أخوان الشياطين” والعياذ بالله. فقد باعوا السودان وقتلوا أهله شملا وجنوبا وشرقا وغربا، وأغتصبوا النساء ورملوا من بقي منهن علي قيد الحياة أو ساموهن عذاب الجلد بالسياط وهن عاريات بدعوي (عدم الإحتشام)، ويتلذذون حاليا بتكفيرهن وهن حمل ومربيات ومرضعات!! ويقولون أن ذلك هو “شرع الله” اذا شاء الله!! وهذا قيض من فيض هذه الفئة الباقية… فماذا يفعل السودانيون برايك!!

  44. شكراً جميلاً لهذه الكلمات الطيبة في حق بني وطني .. اما عن سؤالك عن أسباب تأخر السودان ، فحسب رأيي المتواضع أنه لا يُوكل الأمر فيه لأهله ، ولايُؤخذ لأهل الحكمة رأي ، تُدار الدولة بعقول عاطلة عن الإبداع والإلهام ، شعب ذكي نبيل يقوده جهلة

  45. الأخت بثينة خليفة قاسم لك كلّ الود والتجلّة والإحترام.

    السؤال عظيم وجليل القدر جدّاً والإجابة عليه ليست بالأمر السهل ومع ذلك أقول إنّ الإنسان السوداني الحالي هو نتاج فعل تاريخي طويل ومحصّلته. يتميّز بصفات طيّبة عميقة الدلالة لا تكاد توجد في مجملها في شعب غيره. هذه الصفات والمزايا تحتاج إلى أرضيّة سياسيّة صالحة حتّى يظهر ينعها وتثمر وهو ما لم يتوفّر حتّي الآن كون هذه البيئة السياسيّة في معظمها تعبّر عن آخر قادم من وراء الحدود إن لم يكن بشحمه ولحمه فبفكره. وطبيعة السوداني المتسامحة، المتصوّفة والزاهدة قد أفسحت المجال كاملاً لهذا القادم بحسن نيّة ظنّاً منه أنّه يتمتّع هو الآخر بالمزايا نفسها وكانت النتائج قد تداعت إلى مانراه الآن. وبإختصار فإن الأنسان السوداني لا يزال مهمّشاً يعيش خارج دائرة الفعل الثقافي والسياسي الحقيقي ولمّا يزل في غمده بكراً. على الإنسان السوداني أن يخرج من هذه الحالة إلى دائرة الفعل ليحدّد هو بنفسه مصيره الذي سطت عليه باسم الله الايديولوجيا في آخر طبعاتها جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان.

  46. شكرا للكاتبة على المقالين ولكن موضوع السودانين كسولين هو بسبب اخواننا المصريين والسبب هم انة فى بداية التسعينات ولان الحكومة السودانية وقفت مع صدام حسين فى ازمة الكويت كان هناك عداء للسودانين تم بسببة طرد الالاف من السودانيين فقام المصريين بعمل الاشاعات والنكت عن كسل السودانيين حتى يجدو الفرص لان السودانين كانو بوظائف اعلى من المصريين وذلك ما تم لهم

  47. والله يا اختى العزيزة انا ارى ان مصيبة السودان والسودانيين فى العسكر , فهم قد ربوا على الازدراء والنظر بدونية لكل مدنى . لذا فهم يرون انهم هم الاحق بالحكم وما نحن الا تبع .لا تقم حكومة ديمقراطية مدنية الا اسقطوها بعد قليل من السنوات, هذا هو المنوال من الاستقلال , بدءا بعبود مرورا بنميرى حتى البشر . فى رائى الشخص لم يطل حكم هذا النظام كل هذه السنوات الا لان راس الحكم من العسكر .لا تقولى لى ان الحاكم الان هو المؤتمر الوطنى وهو حزب مدنى , ارد عليك قائلا ان المؤتمر الوطنى ما هو الا واجهة لكن الحاكم الفعلى هم العسكر .وليتهم بعد لك هذا يحكمون بحنكة ودراية , بل سياساتهم ما هى الا تخبط , انهكوا موارد البلاد فى حرب الجنوب ثم فصلوا الجنوب بكل بساطة , تسببوا فى استفحال التمرد فى دارفور بعنجهيتهم.العسكر ماهى الا مطية سلطت على رقابناالدكتاتوريين الفاسدين .

  48. بكل بساطة ان حكمنا الشيطان او الاخوان او حكومة دمقراطية او حكومة عسكرية فاسدة او في قمة الشفافية لن تجدي اي مساعدات في اي مجال من المجالات من الدول الاخرى لا غربية ولا عربية ولا اسلامية السودان بامكانياته الهائلة بعبع اقتصادي يمكن ان يمثل مصدر خطر على الجميع ان ترك في حاله وحكم بشفافية فزمن الدمقراطيات في السودان واجه السودان الكثير من المشاكل مع الدول الغربية صاحبة التكنولوجيا ولم يدعوا المسار الديمقراطي ان يسير وكذلك في ظل الانظمة العسكرية والغرب هو عصاة لمن يملكون الاموال في بقية الدول المغلوب على امرها (تمنع من الاستثمار او تقديم المساعادات) فالخوف من الجميع ان يهب المارد لما يملكه من امكانيات ليس اكثر يمكن ان اتحدث عن ذلك بالتفصيل ويمكن ان يأتي غيري ليدلوا بدلوه ولكن هي فقط رؤوس مواضيع

  49. الشعب السودان ليس بكسول ولا يتكاسل ولا يحتاج منا الي دليل
    وكم اتالم عندما اجد المثقفين العرب يتناولن هذه الصفة لو صف شعب عظيم حتي وان كان علي مستوي المزاح
    الاسباب كثيرة وماوصل اليه السودان عزيزتي هو نتاج سنوات من القمع والتدمير المنظم للدولة في ظل الانطمة الشمولية التي تعاقبت علي حكمة
    وحتي الانظمة الديمقراطية الهزيلة التي اتت الي الحكم بصناديق الاقتراع كانت نتاج جهل وشراء اصوات وطائفية
    وهذه الاخيرة متجزرة في الشعب السوداني رغم الثقافة والتعليم لكن الشعب السودان شع متدين وتطغي عليه الطائفية والصوفية بصورة كبيرة
    النظام الحالي كان هو قاصمة الظهر لهذا الوطن لنه اجج للعنصرية واذكاهافي ربوع هذا الوطن وفرض لغة السلاح لتكون بديلا للحوار
    والنتيجة وطن ممزق الي اشلاء تشتعل الحروب فيه وينتشر فيه الجهل والمرض والمحسوبية والفساد

  50. اقرأوها بأي لغات أردتم
    وبأي احساس شئتم
    فالأرض لله والحزن في القلب والمجد للوطن
    من حلفا من نمولي وهضابا
    من كوستي أبيي و ام روابة
    من كل وادي وكل غابة
    شلنا خاطرك يا بلد
    وسرحنا في الدنيا ورحابا
    لا شفنا شمسك يا تلال
    لا نام جنوبنا مع الشمال
    لا اتفجرت طاقات شبابا
    رحلة عمر تاهت بعيد
    لا فرحة جاتنا ولا نشيد
    لا اتفك خط حرف الكتابة
    صفقنا للوحدة بسذاجة
    قلنا جاتنا والله جابا
    لا كان مزاجنا ولا مزاجة
    بس كان كلام مرحب حبابا
    قلنا نرويها بحنينا
    موية بتعانق سرابا
    وحدتنا احساس في القلب
    من غير سياسة وغير كذب
    خرطومنا تفتح ليها بابا
    وااااه من الفرقة وعذابا
    واه من الحرقوا الحشا
    وقطعوا خيوط الربابة
    غنية من غير احتفال
    دعوة من غير استجابة
    لهفة من غير احتمال
    وجعة في جوف الغلابا
    دمعة في خد الوطن
    شمعة في ليل الكآبة.
    ***
    احساسنا خير رافعنو زاد
    لى كل قبيلة جنوب شمال
    لمحة شرق غرب البلاد
    فيها من النيل خصال
    جلسة في القيف في العصير
    تِرِم تِرِم في الليل سِجال
    نتلاقي في ياي في القرير
    في واو وسِنكات والجبال
    الفاشر السمحة ورفاعة
    نجمة لي بحر الغزال
    والدامر المرفوع شراعة
    ساحة للـُقمة الحلال
    في طمبرة وملكال أويل
    معزوفة من وطن الجمال
    من عطبرة وأرض الخليل
    لي كسلا بنشد الرحال
    سارسيبو أنزارا ومريدي
    شوقنا ليكم دمعو سال
    وانت مزروع في وريدي
    مريخ عظيم واروع هلال
    ***
    وطني المسامح يا جميل
    كيف نحن من غيرك نكون
    كيف دينق يفوت ريدنا الطويل
    ومحمد أحمد كيف يهون
    ميري واشراقة وهديل
    أشجار نخيل شامخات غصون
    لاميها ريد ساقيها نيل
    من نبضو دم من روحو لون
    وطني البحبك يا نبيل
    يا أغلى ايمان وأحلى كون..
    قول لي بس قابلت مين
    بالله يا وطني الحنون
    خلاك تايه وما لقيت
    غير الشقا وبحر الشجون
    الليلة كم قول لي بقيت
    في الدنيا
    وأنا عاشقك جنون.

  51. يا أختي تقتصر مصيبتنا في ثلاث :

    1/ نحن شعب يتبنى قضايا الغير ..مثلاً :

    (أ) أكبر حزب شيوعي في الشرق الأوسط وأفريقيا في السودان ,, وليس عندنا الإقطاعية ولا إضطهاد العمال الذي حدث في أوربا وأستدعى ذلك الفكر ( يا دوب كان عندنا خط سكة حديد بخط واحد وشوية مصانع تعد بالأصابع

    (ب) أخوان مسلمون يغتصبون سلطتنا الإسلامية ويسوموننا سؤ العذاب إنتقاماَ لما حدث لإخوانهم في مصر وسوريا وغيرها ..في حين نحن الشعب السوداني أكرمناهم وعاملناهم خير معاملة ..مع العلم أنه لم يكن عندنا الظروف التي إستدعت قيام التنظيم في الدول الأخرى..

    وهكذا نحن نستورد مصائب الناس ونكبها عندنا
    وقريباً سترين عندنا صراع وهابي خميني ,, بعثي ناصري ,,قاعدي وطني ,,,

    2/ العسكر عندنا لم يحترموا الحكم المدني ولم يقدروه

    3/ تنطع المثقفين —ليس جميعهم

    وشكراً على الطلة … وما تنقطعي

  52. اذا كانت دول الخليج وصحافة الخليج تريد الوقوف مع شعب السودان فالسبيل الوحيد هو عدم التعاون مع اى حكومة عسكرية تقوم فى السودان. بمعنى اخر اسباب تأخر السودان هو الانقلابات العسكرية. ماذا تتوقعى من عسكرى محدود الثقافة والتجربة كالثور فى مستودع الخذف او كما يقال هبلة وادوها طبلة. انت تعلمى ان النميرى والبشير فقط حكموا السودان اكثر من اربعين سنة بغبر علم ولا هدى ولا كتاب منير فماذا تتوقعى؟ كل ما قدموا للسودان هو تدمير ما ما قام الاستعمار بتأسيسه.مع تحياتى وشكرى لاهتمامك

  53. الأستاذة بثينة
    لك الشكر والتقدير للاهتمام وخصوصا لهذا السلوك الرفيع باعترافك بشجاعة عن الجهل ببعض الأمر وهذا شى طبيعى سوف يزول باطلاعك على توضيحات الآخوة السودانيون أعلاه
    مرة أخرى لك الشكر والتقدير

  54. أستاذة بثينة متعك الله بالصحة و العافية

    جزيل شكرنا لك لإهتمامك بالشان السوداني و سبق أن قرأنا لك مشاركة طيبة وها قد تفضلت بإضافة

    موفقة لذا حق لك الشكر .

    سؤالك عن سر ماساة السودان و ما يثار عن كسل السودانيين أمر لسنا بحاجة للدفاع عنه لأني

    و حسبما أعلم يقينا بأن في البحرين بينكم إخوة لنا مثلونا خير تمثيل جازهم الله خيرا وأكرمهم

    وأكمكم وإياهم , بربك قولي هل رأيت منهم ما يشين أو يسىء ؟ هل رأيت منهم مايشيء بما يشاع من

    كسل ؟ . لك أن تشهدي بما رأيت و أدركت يقينا .

    كل والود وأخلصه لك و لكن من يمنحنا من وقته و همه وفكره أو حتى إلتفاتة عجلى .

  55. السؤال الذي أوجهه لإخواني وأرجو أن يتقبلوه ويجيبوني عنه هو: لماذا لم تتقدم السودان وبها مثل هذه العقول الكبيرة؟
    لو كان بالسودان فلاحون وصناع ومخترعون بنفس القوة التي نراها في فكرهم وتعابيرهم لأصبحت السودان في مصاف الدول المتقدمة، أليس كذلك؟ أم أن سؤالي كله غير منطقي؟

    هل العقول السودانية مصممة فقط من أجل السياسة والحديث عنها، وأن السودانيين شعب كسول لا يحب العمل؟ أم أن هذا غير صحيح؟
    شكرا استاذة
    في البداية احب اطمئن الاخت بننا شعبا منفتح نقبل الراي والراي الاخر وهذه في حد ذاتها محمدة ولكن فيما ذهبت اليه باننا شعب كسول هذه فرية لا اساس لها من الصحة واخر النشرات الدولية اثبتت ان دول عربية كبيرة تحتل المراكز العشرة الاولي فيما لم يذكر السودان البتة في القائمة ناهيك عن الدراسة من اصلها
    اما عن اننا نتمتع بي عقول وفكر وانها للاسف توظف للسياسة فهذا قول مردود هو الاخر بدليل ان من يتحكم في الحكم حاليا هم من يتحكم في تطور البلاد وهذا لا يخفي علي احد فهم اتبعوا سياسة الحزب الواحد والتي اضرت كثيرا بالسودان فتم نهب الثروة الي الخارج ولكن للاسف تعمل الثروة لصالح افراد وقد قدرت الثروة في ماليزا لودها بي 13 مليار دولار وفي البحرين ب 6 وفي الامارات ب 5 وفق الدراسة دعونا نرجع الديمقراطية ومن ثم نحاسب المقصرين

  56. يا بثينة كيف حالك وحال اهلنا اهل البحرين الطيبين
    اذا دخلت في معمعة الكتابة وملفاتها فانني احتاج لحبرا مديد لاكتب واحلل سياسة الحزب الحاكم في السودان …. ولكن باختصار اسمحي لي ان اقول ان السودان كالفتاة الجميلة التي لا تعرف التسريحة التي تلائم وجهة وانتي اهل العارفين

  57. التحية لك ولكل شعب البحرين الذى إن زرته فى بلاده لكان هو الضيف وانت صاحب البيت لما لهم من تواضع واريحية وحسن ضيافة ، الشعب السودانى نال حظه من التعليم من القدم وصاغ بلغة الضاد ملاحم وتواشيح من عذب القصائد الشعرية حتى قال عنه نزار قبانى الشعر للشعب السودانى كالماء للسمك لا يعيش بدونه فنحن كذلك ، عصرتنا المحن والإحن وعجنتنا التجارب الكثيرة حتى صرنا خبراء فيها تعلمنا من تاريخنا وديننا الإسلامى ولغتنا العربية وإرثنا العربى والإفريقى الكثير جداً فتحول إلى محرك يبعث فينا التوق إلى المعرفة وإلى المزيد من العلم والتعلم بل وإلى عهد قريب جداً يقاس الإنسان فى بلادنا بعلمه لا بماله ويقاس بثقافته وتجدى دهاقنة العلم والإدب هم المشاهير أمثال بروفيسر عبدالله الطيب ، الطيب صألح ، إدريس جماع ، التجانى يوسف بشير ، التجانى حاج موسى ، محمد احمد المحجوب هم نجوم المجتمع ورؤؤسه واصحاب المال ورجال الأعمال يأتون فى مراتب دنيا فى قائمة المشاهير لدينا (هذا طبعاً قبل الكيزان).
    لقد تربينا على القراءة والإطلاع ومعرفة السير والأخبار ومتابعة مايدور حولنا فى محيطنا العربى والافريقى بل والعالمى وتجدى بائع الخضار واللحوم وسائق التاكسى والبقال وحتى الحمال يتحدث عن عبدالناصر وعن نميرى وعن الملك فيصل وعن ملوك الارض وعن وعد بلفور وإتفاقية سايكس بيكو ، ياليتك تأتى للسودان وتجلسى فى أى مجلس سودانى ستجدى الشعر والأدب والسيرة النبوية والسياسية والرياضة هى سيدة الموقف وهى الارضية المشتركة للسوالف والأنس ، اما الكسل فنحن شعب يصحى من الفجر عند الرابعة صباحاً وقل ما تجدى سودانى فى السودان ينام حتى الساعة السابعة والثامنة وإن كان هناك من ينام حتى الضحى فهؤلاء هم الشباب الذين أفرزتهم حكومتنا العطالة والبطالة وجعلتهم بلا هدف ولا وعى او هم إبناء المؤثرين على حساب قوتنا وقوت أجيالنا القادمة ، وإذهبى إلى قرية سودانية او مدينة سودانية غير الخرطوم بل حتى الخرطوم فى أطرافه تستيقظ باكراً ولا تنام إلا عند العاشرة مساء ، وتجدى السودانى يعمل فى أكثر من مهنة شاقة ومتعبة فالموظف له عمل آخر لان الدخل لا يغطى نفقاته وتجدى الطبيب لديه عيادة يعمل بها بعد الدوام الرسمى حتى ساعات متأخرة من الليل وتجدى السائق يعمل ليل نهار ، الحياة لا تنام عندنا ولا تتوقف ولا تهدأ ولكن لعن الله السياسة والساسة هى التى اقعدت بلادنا بعد أن تركها لنا الإنجليز قوية الإقتصاد وقوية العملة وقوية فى البنية التحتية والمواصلات وتركوا لنا مشاريع زراعية ضخمة ولكن بددها الساسة بسياستهم واقحام السياسة فى الخدمة المدنية فأصبح التوظيف بالولاء والمحسوبية والقبلية التى ظهرت الأن هى التى فاقمت الأوضاع ، بلادنا عندما تلتقى شعبها ستجدين شعب عريق وكريم وشهم ولكنه فى يد عفاريت وشياطين الإنس .

  58. التحية لك اختي الكريمة ونشكرك على حسن الظن بنا. اما اسباب عدم تقدم الدولة السودانية فأسبابها واضحة فقد ابتلينا في السودان بثلاث فئات كانت سببافي عدم تقدمنا الى الامام:-
    1- القوات المسلحة فمنذ ان انشئت هذه القوات الى يومنا هذا لم تحارب ولم تقتل سوى ابناء السودان انفسهم وكما تعلمين ان كثير من اراضي السودان في الاطراف محتلة والقوات المسلحة السودنية لم تحرك ساكنا كأن الامر لا يعنيها!!!! بالاضافة الى ذلك فان القوات المسلحة السودانية كانت وما زالت هي السبب الرئيسي في اعاقة التطور الديمقراطي الطبيعي فمن المعلوم ان السودان من اقدم الدول العربية والافريقية التي مارست الديمقرطية البرلمانية في ارقى مستوياتها ولكن في كل دورة برلمانية قيل ان تكتمل يقوم احد الضباط المغامرين الخونة فيطيح بالديمقراطية لاسباب من صنع خياله المريض وآخر هؤلاء الخونة هو العميد عمر حسن احمد البشير بدعم ومساعدة مجموعة من الخونة المخادعين والمنافقين من جماعة الخوان المتأسلمين الذين مارسوا اسوأ صور الفساد بشهادة منسوبيهم انفسهم.
    2- مجموعة من المثقفين الذين يقفون مع الباطل لأجل مصالحهم الشخصية وهم دائما تبعا لمن غلب.
    3- المتفيقهون وهؤلاء هم الأسوأ لأنهم يقفون مع الباطل ويصدرون الفتاوى والاحكام التي تثبت وتؤيد الحاكم الظالم الفاسد وسدنته بفقه السترة والتحلل وغيرها من المصطلحات الغريبة.

  59. في اخر دراسة اجريت في السعودية ان اﻷخطاء الطبية للاطباء السودانيين صفر% … اﻷستبداد والتقدم لا يجتمعان .

  60. مشكلتنا أننا قوم خلقنا الله من نصفين نقيضين،نصف في الشمال يعتز بعروبته وبالإسلام ونصف جنوبي يعتز بأفريقيته وبالمسيحية،بدى ذلك جلياً قبل عام فقط من إعلان إستقلال السودان سنة1956م عندما إندلع التمرد في جنوب السودان،فلا الشمال بعده قد إندمج في الجنوب كما ينبغي،ولا الجنوب قد إندمج بعده في الشمال كما ينبغي،وحتى بعد إنفصال الجنوب فهو أيضاً لم ينفصل كما ينبغي.

  61. بكل بساطة يا استاذه انها والله هذه الحكومة التي تقف بالمرصاد لكل ما يمكن أن يفيد ويصب في منفعة وتتطور الخ ..انسان هذا البلد – فان بهم كميات من الحقد والعفن النفسي تجاه هذا الشعب الطيب ما لم نجد نحن أنفسنا تحليل او فهم لما يقومون به هذا – غير أنهم أخوة الشيطان لعنة الله عليهم

  62. بعد التحية استاذتى :-
    السبب فى عدم تقدمنا الى الامام هو الاستعمار البغيض والايادى الخفية من بعض الدول لنهب ثرواتنا ، بالمشاكل المفتعلة وانهكتنا حقيقة لان الانظمة عندنا ساعدت على ذلك، هى التى تنفذ بدراية كاملة اما هل نحن كسالى فهذه اكبر كذبة فى الخليج والسبب فيها المصريين الذين ينظرون لنا بتعالى ? سامحهم الله والدليل على تميزنا ان الاساس والتطور الحاصل عندكم بفضل الله ثم بعض كوادرنا وهذا يدل على انهم ليسو كذلك وكل دول الخليج يعلمون هذا ? طيب من البديهى ان تسألى لماذا لم نقدم لبلدنا مثل ما قدمنا لكم ،، فهذا السؤال يحتاج الى اجابة فضفاضة جدا ويمكن ان تستنتجيها لوحدك واكيد تكون اتمسحت عندك معلومة انه نحن كسالى
    جزاك الله خيرا ..

  63. أود أن أسأل الأستاذة بثينة بعض الأسئلة وهي : – 1) كيف تفوقت على نفسك بأن تجاوزتي صفة الأنا وعبرت بروحك وعاطفتك وتجاوزت نفسك وتجاوزت دولتك وتعاطفتي مع السودانيين 2)هل كل البحرينيات بهذه الطلاوة .. والوسامة ..والإحساس بالآخر .. 3) ماذا تقولين في ما أفكر فيه وهو أنه يا ليتني ذهبت للبحرين ..لأرتوي من هذا النبع الصافي ..ومن هذه الصوّر الملونة الحلوة ..آه يابثينة .. ويا لحزني من سؤ تفكيري ..وتطاول لساني وتجاوز ما لايجوز تجاوزه ..

  64. ما هو ده المحيرنا والمجننا زاتو با استاذه ؟؟؟ ماذا ينقصنا لنكون كما الامم المتقدمه ؟؟
    وفى رأى المتواضع الاجابه على كل الاسئله المطووحه تكمن فى ان شعب السودان يفتقر الى النتظيم وثقافه العمل الجماعى وحب االوطن واضف عليها عاداتنا التى تجعلنا نفضل مصالح الاخرين ولو على حساب مصالحنا و انفسنا .. ولك كل الود

  65. أختى العزيزة بثينة
    الإسلام لما ظهر المشركين آذوا المسلمين لكن حكومة البشير تعدت ذلك والظاهر الناس دول إقتنعوا إنه مافيش قيامة وحساب. كذب فتنه فسادز
    السبب الرئيسى يابثينة حديث البشير: تانى مافيش مصارين بيض ومصارين سود (يعنى المعاملة حتكون واحدة) تانى مافيش تسيس تانى مافيش تمكين للوظائف. إتخيل رئيس يقول كلام زى ده لشعبه يعنى هو كان بيمارس ده كله فى 25 سنة.
    التمكين والتسييس دمر الخدمة المدنية جاب الفساد والمحسوبية وهسع ماقادرين يحاسبوا ناسهم لأنه الشغلانه دخلت حوش الناس الكبار عشان كده القضايا كلها معلقة.
    خلصونا ياعرب الحل المحكمة الجنائية وبس شيل عفشك وروح المحكمة

  66. مأساتنا يا استاذة إبتلينا بقوم وظفوا كل إمكانيات البلد ليظلوا حاكمين ونجحوا فى ذلك وحصد الوطن الكارثة

  67. تقرير صاااااااادم عن

    الوضع الاقتصادي الحالي

    جزء من مقالات كتبها الاستاذ : علي عبد الرحيم علي

    النظام يعيش حالة من النكران (denial) للحقائق من حوله، يشهد لذلك أنه ظل بعد انفصال الجنوب يسخّر أفضل عناصره الإدارية ? في نظره ? لوزارة النفط و مؤسساته و لا أدري ما الدافع وراء ذلك. و… كأن النظام لا يصدق أن البلاد لم يعد فيها نفط كثير ? و الذي تأسست بنيته التحتية و التشغيلية منذ سنوات ? و كأن النظام يرجو أن يخرج رجاله الأشداء النفط من لا شيء! الحقيقة هي أن السودان عنده الآن مليار و ربع برميل هي الاحتياطي المثبت و هذا يجعل ترتيبه في دول العالم رقم 40 (راجع موقع CIA). و لو نجح السودان في الوصول إلى معدلات إنتاج ما قبل الانفصال (500 ألف برميل في اليوم) ليعيد الاقتصاد إلى ما كان عليه في أيام عافيته المزعومة، فإن النفط سينفد في أقل من سبع سنوات. و لو أننا قسمنا هذا الاحتياطي على عدد السكان فإن نصيب الفرد هو 33 برميلا أو ما يعادل 3300 دولار، أي ما يعادل نثرية سفر أحد المسؤولين في رحلة قصيرة!

    و حيث إننا أتينا على ذكر الإحصاءات، فلنفند باستخدامها المزيد من الأوهام حتى يتشكل لدينا وعي صحيح بإمكاناتنا الحقيقية.
    ? أما من حيث الإمكانات الزراعية و إضافة إلى ما ذكرته أعلاه و في مقال سابق، فالزراعة تعتمد في الأساس على الماء، بمعنى أن السودان يمكن أن يملك من الأراضي الصالحة للزراعة ما شاء و لكنه إذا لم يملك الماء الكافي و الميسور لزراعتها فلا فائدة في الأرض. السودان يملك معدل أمطار سنوي يبلغ 416 ملم (البنك الدولي) و هذا يضعه في الترتيب 146 من 176 في العالم، و ليس تحته إلا الدول الصحراوية. و الإحصاء الأشمل الذي يحسب نصيب الدولة من المياه العذبة عموماً (أمطار، أنهار، جوفية، و غيرها) فإن حظ السودان منها هو 30 مليار متر مكعب (البنك الدولي) ما يضعه في المرتبة 95 في العالم. هذه الحقائق قد تكون صادمة و لكنني أدعو كل من يقرأ هذا المقال أن ينظر في خريطة العالم الطبيعية فسيجد السودان في قلب ذلك الشريط الذي يحيط ببطن الأرض كالحزام و هو الحزام الذي يتعرض أكثر من غيره إلى الشمس بحكم وضع الأرض تجاهها، و خريطة الأرض تتكون من ثلاثة ألوان، الأبيض في القطبين الشمالي و الجنوبي، ثم الأخضر فيما يلي القطبين، ثم الأصفر و هو الصحراء في منطقة الوسط و هو موقع السودان و غالب الوطن العربي. و هذا هو السبب في أن السودان ربما يكون أفضل الدول العربية من حيث إمكاناته الزراعية و لكن مرتبة أفضل السيئين هذه لم تكن ما درسناه في مدارسنا و لا ما يقال الآن في ثقافتنا العامة و على ألسنة المسؤولين. أرجو أن يفكر الناس ملياً في إمكانات السودان الزراعية الحقيقية على ضوء الحقائق.

    ? أما الذهب فيبلغ احتياطي السودان الطبيعي منه حوالي 940 طنا (تصريح للرئيس منقول في سودان تربيون) و هو ما يعادل 1.7% من الاحتياطي العالمي الطبيعي. أما إنتاج السودان فبلغ في 2012،46 طنا و هو ما يعادل حوالي 2% من الإنتاج العالمي لذات العام (المسح الجيولوجي الأمريكي USGS) و هو إنتاج لا يدخل السودان في مجموعة كبار المنتجين الـ 15 في العالم. والـ 2.16 مليار دولار التي عادت منه (تساوي حوالي 4% من الناتج القومي، قارن ذلك مثلاً بإنتاج المكسيك الذي بلغ أكثر من 4 مليارات دولار و يساوي فقط 0.38% من ناتجها القومي!) لا تقترب حتى من فجوة الـ 7 مليارات دولار التي تركها النفط مع انفصال الجنوب. علاوة على ذلك فإن الحكومة تملك 56% فقط من الذهب الذي استخرجته شركة لامانش (حوالي 2 طن)، و هي تشتري ذهب التعدين الأهلي (حوالي 45 طنا) بسعر الدولار الموازي (حوالي 9.3 الآن) بينما تبيعه لشراء القمح بسعر 2.9 أي بخسارة 6.4 جنيه للدولار الواحد، و هو ما يتم تعويضه بطباعة العملة لتهبط قيمتها مجدداً. باختصار فإن الذهب يمنحنا الدولار بيد ثم ينزعه باليد الأخرى!

    ? أما الثروة الحيوانية فالمعلومات حول ثروة السودان غير متسقة. إذ يقول موقع وزارة الثروة الحيوانية إنها 140 مليون رأس، و هي 104 ملايين حسب تقرير بنك السودان 2012، بينما يقول موقع الفاو إن الثروة في 2010 في السودان كانت 41 مليونا (الفاو يحسب بالوحدة الوزنية و ليس بالرأس حتى لا تحسب الدجاجة كالبقرة!). على كل حال فالسودان رغم هذا التضارب الإحصائي يظل في الدول العشر الأولى من حيث القطيع، و لكنه يخرج من الريادة تماماً فيما يتعلق باقتصادات الإنتاج الحيواني. فالصادرات السودانية تخرج في الغالب حية ? حوالي 2.7 مليون رأس تعادل 350 مليون دولار ? مقابل 3.8 ألف طن من اللحوم المذبوحة تعادل 38 مليون دولار (بنك السودان 2012). يمكن مقارنة هذا بصادر الهند من اللحوم الذي بلغ في 2013، 1.8 مليون طن متري تعادل 3.2 مليار دولار، لاحظ أن الهنود يقدسون الأبقار!

    ? و إليكم بعض الإحصاءات زيادة في توضيح وضع السودان الاقتصادي. الدخل القومي السنوي للفرد هو 2600 دولار ما يضع السودان في المرتبة 182 على العالم. نسبة البطالة 20% – خمس السكان ? بترتيب 162 على العالم. نسبة السكان تحت خط الفقر 46% – قرابة نصف السكان يعيشون على أقل من دولار و ربع في اليوم! ? (CIA). أما مؤشر التنمية البشرية Human Development Index و الذي يجمع بين مؤشرات متوسط الأعمار و مستوى التعليم و مستوى الدخل فإن ترتيب السودان هو 171 من مجموع 195 في العالم. و أخيراً فإن ترتيب السودان في تقرير السعادة العالمي World Happiness Report الصادر عن الأمم المتحدة هو 124 من 156. و للقارئ أن يصدق هذه التقارير أو يكذبها كما يشاء و لكن لا أحسبها جميعاً توافقت على تشويه صورة السودان عمداً و من كان منكم سعيداً فليرمها بحجر!

    إذا أردنا أن نلخص وضع السودان الاقتصادي فيمكننا أن نقول إنه ضعيف. فهو يتذيل العالم في غالب المؤشرات الاقتصادية، و حتى من حيث موارده الطبيعية التي وهِم الناس زمناً أنها ستخرجهم من الضيق إلى السعة، فالسودان غير متميز إطلاقاً لا في موارده المائية و لا المعدنية و لا البترولية، و تميزه في الثروة الحيوانية غير مستغل بسبب الثقافة الشعبية و التقصير الحكومي. و بأي حال فقد ذكرت في مقال سابق أن الاعتماد على الموارد الطبيعية هو خطأ منهجي. فحتى الدول الغنية جداً بمواردها الطبيعية و لديها تعداد سكاني قليل كالخليج و أستراليا تعتبر دولاً غنية و لكنها لا تعتبر دولاً قوية ما لم تؤسس قاعدة معرفية و صناعية صلبة لدعم اقتصاداتها متى احتاجت.

    أقول ذلك لا لزرع اليأس في نفوس الناس و إنما لتبصيرهم بحقيقة أوضاعهم حتى لا نبني أحلامنا على أساس زائف فتنهار سريعاً تحت ثقل الواقع و حتى لا نظن أن هناك حلولاً سهلة لمشكلتنا الاقتصادية فنقعد عن العمل و نتمنى على الله الأماني. و لا حاجة لي بتذكير الناس بأمثلة كوريا و اليابان لندرك أننا لسنا بحاجة إلى موارد طبيعية للنهوض و إنما الاعتماد على الإنسان. لا نريد أن نكون كالظمآن بقيعة يحسب كل سراب ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً فيقعده اليأس و الظمأ، بل ينبغي أن ندرك أننا في صحراء واسعة فنقتصد في زادنا و نشد همتنا و عزمنا حتى نبلغ الأمان، هذا أو الهلاك المحتوم.

  68. بعد خروج المحتل الانجليزى … الذى ترك السودان فى تقدم وازدهار ..واصل السودان تقدمه ..لكنه كان متجها الى الخلف . ليته يتوقف !!!

  69. سؤالك لماذا لم يتقدم السودان
    جوابه لانه عملاق قادته اقزام كما قال محمود محمد طه وازيد علي كلامه اقزام بلا ضمير ولا اخلاق ملؤها انانيه وحب ذات
    ان اي وطن تقدمه في العقول والضمائر التي تقوده وليس فيما يملك

  70. ما يحتاجه السودان واقعده منذاستقلاله… دستور دائم متفق عليه… ومسئول قدوة يلخص معني (القوي الامين) حتي وان كان بلا دين… وقانون يتساوي فيه الجميع… وحقيقة صغيرة أن مصالحنايمكن ان نتبادلها مع الجميع بما فيها اسرائيل…

  71. من سحريات القدر اننا شعب يجيد التعامل مع كل شعوب العالم واذننا تجيد الاستماع لكل انواع الموسيقي ولكنا اتي علينا زمان اصبح اخوتنا عربا وافارقه يتهكمون علينا بكفينا فخرا ان بلادنا كانت ملاذا لكل اجناس العالم ومدارسنا كانت نبراسا لكل طالب علم الحمدي رئيس اليمن السابق درس عندنا الجمسي كذلك الملك عبدالله واخيه الملك السابق فهد درسا عندنا وكثر اما مصر ذات الاعلام الكاذب يكفينا فخرا ان جيوشنا دافعت عنها ثلاث مرات بل نحن بلادنا كانت وراء المصالحه بين ملوك العرب وجمال عبد الناصر بل نحن الراس ابلنا خير الابل لحوم ماشيتنا اطيب اللحوم وعاميتنا اقرب الي الفصحي من كل عاميات العرب بل نحن الشعب الوحيد الذي يفطر في رمضان علي مائدة سودانية خالصة ثرنا في وجه الطقاة من قديم الزمان المهدية ثوره 24 ثوره وابريل ثوره نحن لا نعرف الربيع ولكن لنا خريفنا فارجو ان تسالي عن معني خريف في العاميه السودانيه و شكرا.

  72. الحكومات العسكرية والانقلابات هي مشكلة السودان ونحن شعب غير محظوظ ربنا هبانا بموارد طبعية لا مثيل لها ونحن نحتاج فقط الي حكومة وطنية مدنية مكونه من شرفاء وهم كثر ولكن لا يجدون الفرصة في ظل سيطرة العساكر الاوباش على السلطة بالانقلابات ..

  73. الكاتبة البحرينية الرائعة , بثينة هي ابنة الصحفي المشهور المرحوم خليفة قاسم أحد رواد الصحافة في الخليج وقد كان له عمود مشهور ومقروء اسمه (طاش ما طاش) نحييها علي كتاباتها المهتمة بالسودان وهي كغلبية بل جل أهل البحرين ومثقفيهم يحبون السودان ويحبون لأهله الخير ..

  74. بثينة أنت والبثن واضح — رجاحة في العقل والحسن طامح

    كيف لا أنثرالقول شعراً — وطيبة القلب تبدو كما الملامح

    مقالك فيه قولُ جميلٌ — وإناء جميل لا بد بما فيه ناضح

    لست من يقرض الشعر — ولكن تقديراً لشحص كريم مناصح

  75. الاخت بثينة:::::لك اولا التحية والتجلة والتقدير لاهتمامك الغالي والغالي جدا علينا كسودانيين …ونحن نعرف منذ القدم انه لايقدرك احد او يحترمك…الا ان يكون هو مقدر ومحترم في نفسه اولا…لانه وببساطة فاقد الشئ لا يعطيه….فلك الشكر على هذا الثناء لاخوتك في السودان الذي وبكل تواضع منك تودين معرفته وتتمنين من تعليقاتنا ان تتعلمي منه وعنه….
    اقول لك ولبقية اخوتي الاكابر…ان واحدة من مشاكل السودان ..ان يتقدم….هو انه ومنذ الاستقلال في 1956 وحتى كتابتي هذه الاسطر….مااتى على السودان حكومة تهتم به كدولة سودانية ينبغي لها ان تخطط وتنفذ ما خطط…ولا اتى عليه ابناء بررة همهم تقدم انسان السودان ككل, بكل مفرداته القبلية ولا حدث ان توافق ابناء السودان بعضهم على بعض(اقصد الحكومات التي تعاقبت ولا اقصد الشعب السوداني الابي الغالي,المتسالم الحنون)…ومازلنا نحلم ان ياتي يوما ما ان يجلس في سدة الحكم من له هم للسودان..ويعرف ويقدر امكانات السودان الهائلة….خذي مثلا الشقيقة الاردن….تكاتفوا مع بعضهم ودرسوا امكاناتهم وعرفوا ان واحدة من السبل التي تدر دخلا لبلدهم ككل وليس لافراد فحسب هي السياحة العلاجية….انظري لهم اين هم الان …الحمد لله في تقدم في هذا المجال مع انهم في ارائهم يمكن ان يكونوا مختلفين…دع عنك اليابان وماليزيا وسنغافورة…كلهم اجتمعوا وخططوا ونفذوا…انظري…الى بلدك العزيز علينا البحرين…اين هو الان احدى افضل الدول للحياة…املي ان ياتي يوم … يوما ما يجلس فيه السودانيين ..بكل عقولهم التي بهرت العالم…وبكل عفوية لكي يجتمعوا ويخططوا ثم ينفذوا ويراقبوا ماينفذون ….وهم قادرون على ذلك….لكن متى يجتمعون باخلاص…ياليتهم يجتمعون غدا….وياليت غد … بقريب.

  76. لخص هذا بصيرنا عليه شاّبيب الرجمة والرضوان “من يبني لك الحضارة -يا هداك الله – وانت تذبح الخيول وتبقي العربات وتقتل الارض وتحيي الاّفات

  77. كمية التعليقات تثبت اننا شعب مظلوم وبكاي يا بثينة ياريت تصبحي رئيسة للسودان كنت كفيتينا من الحرووب والمجاعات وكل الشعب حا يكون مبتهج بس بطلتك حفظك الله

  78. أتطلبين أن نوجز لك سر قعودنا في سطر، عظم السؤال وكبر الخطر. إذا كيف لشعب حضارته ألوف الأعوام أن يختصر مشكله ودائه ويصف دوائه في جملة وفصلة وشولة. ثم إني أراك بدأتِ بمدحنا ثم انتهيتِ بقدحنا وذمنا، وهذا ضرب من ضروب صحافة الخليج مشهود ومعهود.
    رميك إيانا بالكسل والقعود يشبه قول أحدهم لآخر ينبض بالحياة والحيوية شد شعر رأسك يا صاحي فإنك كائن غير موجود.
    لو ترغبين معرفة سر كسلنا فزوري مدينة لنا تسمى كسلا، لأن أحد عباقرة صحافة الخليج أثبت ذات سر كسلنا الشهير فرمى به مدينة جميلة برئية كل ذنبها أن بعض حروفها وجرس صوت اسمها يشابه كلمة الكسل.
    حبنا للبحرين وشعبها وشعابها يسمو على كل أمر عابر، فغداً تنفخ الرياح في أشرعتنا ونعبر الجراح وتصبح قصة علاقتنا الحميمة بالفرس تاريخاً يُروى، ونكته سخفية تًضحك من يسمعها من الدهشة، نكتة اسمها غضب الشعوب الخليجية من علاقة السودان الفارسية.

  79. الأخت بثينة خليفة قاسم بعد التحية نسأل بصراحة :

    هل توجد دولة عربية واحدة تكون مضرب المثل لك فى التقدم العلمى والتقنى ؟
    لولا البترول ماذا سترين يكون وضع الدول الخليجية ؟
    وهل نحن الا من غزية ان غزت غزوت واِن ترشد غزية أرشد ؟ نحن سيان ، عربٌ تربى على الأنفة التى تأبى مهن الصنائع وكل طالب يدخل معهد يقول لك ” تصعيدى ” يعنى مستقبلاً للجامعة لأنه لا يرضى بالصنعة، تماماً كدول الخليج فشهادة المعاهد المهنية للزينة ليس اِلا ؟
    يفترض أن تكون نسبة المعاهد الى الجامعات نسبة 4 الى 1 ولكن الحاصل عندنا العكس تماماً والتى هى من أساسيات نهضة الدول فى عالمنا المعاصر ؟
    بعد أن اِنفصل جنوب السودان بدأ الغزو الأثيوبى والمصرى للعمل فى المهن الصنايعية: السباكة والعمالة العادية والنجارة والحدادة والسيراميك والبلاط والدهانات والمقاولات بصفة عامة لأنك اِن سألت فى دول الخليج لن تجدى سودانى يعمل فى هذه المهن لكنك تجدينه- كما أخوانه فى دول الخليج – يعمل فى المهن التى تعتمد على التعليم كالطب والهندسة والبنوك والمحاسبة وكذلك الزراعة والرعى.
    يمكن أن نقول أن الدول البترولية العربية تقدمت مدنياً ولكنها مازالت تسير ببطىء فى ميدان الحضارة لأنه رغم المداخيل المالية الكبرى الا أننا لم نشهد تقدما فى المجالات العلمية والبحث العلمى ؟
    ضعى مقياساً واحداً بمصر فلقد كانت هى واليابان فى بداية الخمسينات فى نفس المستوى ولكن أنظرى الى الفارق اليوم وتأملى حالنا كدول عربية ؟
    هل يوجد أمل فى النهوض بنا كعرب لنخرج مما نحن فيه من محن فى ظل هذا التناحر والتناطع ؟ لا أظن .
    أما مستقبل السودان فمرهون بقيام حكم يعتمد الديمقراطية غير المعيارية أساساً للحكم مع تقاسم نسبى للجيش فى السلطة لأننا لم نذق طعم الديمقراطية الا سنوات بسيطة فى ظل تغول الجيش فى السلطةوهو الشىء السائد تقريباً فى كل الدول العربية .

  80. مشكلة السودان وتخلفه من ابنائه المستعربين الذين هرولوا وراء وهم العروبة مجافين شكلهم الذى خلقهم بهاالله وموقعهم الذى خلقهم فيها ثم مصر والسعوديه, أول الامر ضم عبد الناصر السودان الى جامعة الدول العربية,ليسهل الاحتواء عليه فى داخل المنظومة العربية, ثم وقوف عبد الناصر خلف انقلاب ابراهيم عبود الذى أودا بالديمقراطية الاولى نوفمبر 1958 ليسمح له ببناء السد العالى على حساب الاراضى السودانية, وقد اتم له ما اراد, زرع الفتنة الداخلية بين السودانيين سياسة الارض المحروق, مدة مصر بموجبها الشمال بالسلاح لضرب الجنوب بقصد ضرب الاستقرار كى لا يستقل السودان نسبته من مياه النيل 18 مليار متر مكعب, لكى يستقلها مصر فى بناء نفسهاويظل السودان فى التخلف والصرع مع نفسه, فى أكتوبر 1964 أنتفض السودان وكوان الديمقراطية الثانية, وبنفس القدر مرة اخرى ساندة مصر بقيادة السادات انقلاب جعفر نميري فى مايو 1969 سحق بهاالديمقراطية الثانية, استمرارا لمسلسل ضراب الاستقرار فى السودان كى تسيل المياه دون عايق, وفى ابريل 1985 انتفض الشعب السودانى مرة اخرى أتيا بالديمقراطية الثالثة إلا ان القدر لم يمهله فما كان من حسنى الا ساندا عمر البشير فى انقلابه المشهور فى يونيو 1989 ليذهب بموجبه السودان الى غيهاب الظلمات, اما السعودية فكانت تقوم بتمويل الاخوان المسلمين, وتجريد السودان من خير ابنائها فى كل مجالات الخبرة, فدعمة السعودية بذلك الجهل وأخذة العقول المستنيرة طوال الاربعة عقود الماضية, ضربتين على الراس توجع فما بالك بثلاثة وبذلك إنهار العملاق وما زال يتهاوى.

  81. أحلى الكلام من فمك يا سيدتى:كان هذا رد شاعرنا وشاعر افريقيا محمد مفتاح الفيتورى إذ سألته اللطيفة المنتقلة المقيمة فى أفئدتنا وارواحنا الشاعرة والاديبة والاعلامية العظيمة ليلى المغربى فى نهاية سهرة فى التلفزة- وفى برنامج ملأ الدنيا وشغل الناس فى السودان الوطن التناقض الجمال الحرب والموت العبقرية التعبيرية كما تفضلت والفبول الكبير على مستوى الاخر ، وهو برنامج مشوار المساء – بعض القريض ليختم به الحلقة فكان عافاه الله بلغ به السيل الذبى من تلكم العذوبة والغنج الراقى الذى تمتعت به السائلة فكان ان رد عليها بهذه الجملة اللطيفة التى عبرت عن مقدار تمكن أنوثة هذه السيدة من تلابيب روحه الشفيفة فاجاب إجابة الشعراء المرهفون، عادة أنا لا اكتب ومساهماتى فى ألفضاء الاسفيرى تصل حد الندرة وأنا واحد من منتجى الادب الفجائعى بل يصل أحيانا حد القسوة، لكنى والله تم إستدعائى بشغفك لمعرفة هذا الشعب الذى انتمى إليه ولا اريد غيره بديلا واقول فيه ماقاله الفرزدق لجرير

    هؤلاء قومى فجئنى بمثلهم إذا جمعتنا يوما ياجرير المجامع

    مع سطحية الاسئلة اجدنى اجرجر أذيال الكلم لتمثل بين يديك يا سيدتى ألأنثى الكاملة لأننا نحن السودانيون ما أن تعلو المراة فكرا وتبهج منظرا وتتثنى قواما الا ونتوجها انثى كاملة سرعان ما ينتج عنها مجتمع كامل فنحن قوما كما قال مغنينا زيدان نحن قوم قد خلقنا للجمال فإذا اجاد الله فى الخلق أجدنا فى المقال ،
    لن أخوض فى أى رد للاستفسارات ولن امتطى فرضيات الاجتماع السياسى فانا هنا لاقول لك فقط

    لو أن زندك يحتمل الندى لكسوت زندك ما يشاء
    ثوب من العشب الطرى وابرتين من العبير

    وخيط ماء .

    واذا عدت ايتها البحرينية الجليلة لعدنا بأرهف العبارات وارق المفردات وخالص الامنيات سيدتى الجميلة .

  82. مصيبتنا باننا شعب عاطفي تكافلي من الدرجة الاولى فيمكن لشخص ان يعول اسرة كاملة حتى تتاح لباقي افراد فرصة العمل المناسبة.
    لكننا وبعد استفحال الضائقة الاقتصادية تجد الكل يعمل حتى الطالب يتنتج من اجل توفير مصاريف الدراسة الارملة تعمل من اجل توفير العيش الكريم لابنائها الفتاة تبحث عن العمل الذي يناسب مؤهلاتها ووووو
    فنرجو ان تكون هذه بداية الانطلاقة

  83. الاستـــاذة بثينة خليفة قاسم لك التحية والاحترام ولكل شعـــب البحرين الشقيق
    اسمحي لي اهديك بصفة خاصة وشعب البحرين بصفة عامة ابياتاَ من الشعر سطر حروفهاالدكتور والشاعر السوداني معز عمر بخيت :

    بحرين يا أغلى وطن
    بحرين يا أحلى مكان
    في بلاد الله
    يا أغلى وطن
    وهب الإله إليك أعظم قائدٍ
    حمد المفدى
    في ديارك قد سكن
    في كل زاوية تراءى
    كالشعاع بريقه
    وبكل مجد في طريق الحق
    يجتاز المحن
    نعم القيادة والريادة
    في التقدم والرؤى
    وطن الحضارة
    في مسيرك يؤتمن
    يا اصدق الكلمات
    يا أمل الهدى
    يا أجمل الألحان
    في ليل الشجن
    يا نخلة قد هزها
    جذع التقى
    يا أنبل الحكام
    في هذا الزمن.

  84. قليلون من العرب من يهتمون بالشان السوداني ، وكثيرون في المجموعتين العربية والافريقية يجهلون الكثير جداً عن السودان حتى اصبحت خارطته مثل قميص عثمان فدائرة تنظر اليه بكونه افريقي، واخرى ترى انه عربي( ولاتعليق)…ولكننا كما قال قرنق نحن اهل السودان متفردين في ذاتنا، وذواتنا( غابة وصحرا، خلاسيون…الخ)،…. فمرحباً بالقليلون الذين اهتموا بالشان السوداني مثال المقال الذي تجلى فيه الشاعر احمد عبد المعطي حجازي قبل ايام ونقلته الراكوبة على الرابطhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-150670.htm سياسيون نعم وحتى النخاع ، بالرغم من تراجع الوعي السياسي في السودان، فقد كنا قديماً وفي الجمعيات الادبية المدرسية نجعل من التباري في السياسية مثاراَ لمسابقاتنا المدرسية، وعلى مستوى الاحياء ان جلسنا كنا نتبارى في المعلومات السياسية حول الدول ، واذكر ذات مرة وفي المواصلات العامة دار حديث مطول حول ما فعله منعم كارلوس في الارجنتين ، وانتهى الحوار بان المتحدث الاساسي رجل ذو تعليم بسيط ، ولكنه مثقف سياسياً… هذا نموذج غاب عن الوعي السياسي السوداني بفضل عوامل التعرية سواء في المدارس او اماكن العمل ، او غيرها.
    ماطرحته الكانبة من اراء وتساؤلات هو امر مشروع، ومحاولة لفهم الجانب الاخر من السودان ، وهذا مايدور حوله الصراع الخفي والمعلن، معظم احزاب السودان وقياداته وشخصياته السياسية تفتقد الرؤية من اجل احداث التنمية الاقتصادية- الاجتماعية. ولذلك ظل اقتصاد السودان يتسم بصفات الاقتصاد المتخلف الذي يعتمد على القطاع التقليدي المعاشي subsistent economy والذي لايقوم على اساس الانتاج الاقتصادي الضخم Mass production للسلع والخدمات المتنوعة ، فقد ظل السودان منذ 1925م منكفئاَ في دخله على منتج واحد ( القطن) وحتى بعد تفجر الكميات المحدودة من النفط ظل يسير على نفس السياسة ، يضاف الى ذلك ضعف عمليات التكامل بين قطاعات هذا الاقتصاد( الزراعة ? الصناعة-الخدمات بكافة اشكالها) فقد ظلت موارد الناتج الوطني وميزان المدفوعات السوداني تعتمد بصورة اساسية على المنتجات الاولية( زراعة-ثروة حيوانية- تعدين). ثم بفضل سياسات العسكر سواء في مايو او يونيو بالرغم من الكم الهائل من الاموال التي تدفقت للسودان ، سواء من التمويل او النفط الا انها تسربت في مشاريع فاشلة ،وفي توسيع دائرة الفساد ، واهمال التنمية وزيادة الاعداد الضخمة من الفقراء، وارتفاع معدلات الهجرة من الريف الى المدينة ، بل ان الدخل المتولد من ( البترول والمعادن الاخرى (مثلاً ) لاتتوفر عنه المعلومات الكافية حتى الان ، وذلك جانب الانفاق الضخم على حماية كرسي السلطة( كما هو حال الجراد الالكتروني الذي ينافح بالحق والباطل عن نظام مصيره الزوال) ، وتم الاسلاميون الناقصة من خلال فجورهم في تبني منهج الخصخصة ، وتدمير البنية البسيطة المتبقية في المدينة والريف فاصبح اقتصاد السودن مفلس ، واصبح يقع تحت الوصاية الاقتصادية الدولية لخريجي مدرسة هارفرد في صندوق النقد والبنك الدوليين ، وتراكمت مديونية السودان ، وارتفعت الضرائب على المنتجين والمستهلكين ، فبات اقتصاداً خرب لن ترد له الروح قريباً ولن يتعافي في ظل الطريق الذي يسلكه منظروا الاقتصاد السوادني والمنظمات الدولية فهكذا وقع السودان في الفخ !!!.
    واما عن مقولة الكسل ، فمن اطلقها ( وهي ليست فرية جديدة ? ولاتجعلنا ننفعل) لم يكن في قعر مخيخه غير فكرة واحدة هي ان هذا الكسل انما يكمن في ان السودان يمتلك اراضي ضخمة والسودانيون لايزرعونها؟؟؟ انها حجة تجهل الكثير( عن الجفاف والتصحر الذي يضرب ارض السودان التي يقع ثلاثة ارباعها في الاقليم شبه الصحراوي و1لك منذ الاربعينيات الميلادية، ولازال يدفر حتى اليوم ليلتهم ماتبقى) وهي مقولة ترمي فيما ترمي الى ان هناك شعب آخر يتسم بالنشاط والحيوية يحق له ان يعيش على هذه الارض، اليست هي ذات الحجة التي استخدمها الغزاة الجدد لارض الامريكتين وفرقوا بين هنود حمر وهنود سود ( مجازا) وغيرهم للقيام باعمال الابادة العرقية، ولكن الشاهد مانفذه نظام الاسلاميين في السودان حيث قام بجلب العمالة الحرفية من الخارج بحجة انهم اكثر نشاطاً من العمال السودانيين ، والحقيقة الاساسية كما هو حال المهاجرون في كل مكان من العالم انهم لايحبون الانضمام الى النقابات الوجع الاساسي للاسلاميين ، وانهم يعملون باجور منخفضة عن اهل البلد، وانهم مستعدون للعمل ساعات طويلة لجني اكبر قدر من العائد لتقصير فترة الهجرة، وذلك الى جانب تهجير الكفاءات السودانية وتدمير مؤسسات التعليم والتدريب المهني والفني ، قهذه هي العوامل الاساسية وراء تدني المهارات السودانية…ولايجب ان نغفل عاملاً هاماُ ان للظروف الاقتصادية الاجتماعية دورها الاساس في سيادة هذا الوصف، فكما ذكرنا اننا نعيش تحت سيادة الاقتصاد التقليدي الذي يكتفي بمايجني ولاينتج للسوق لفقدان الاسواق اليومية في الريف، وضعف ارتباطها بالمدينة، هذه الثقافة تسود في الريف حيث المهلة والوقت الوفير تحت ضل الشجرة الماكنة ودوران الشاي والقهوة ، وتسود في المدينة حيث ارتفاع معدلات البطالة بسبب عدم توفر القطاعات المنتجة في الصناعة والخدمات ويساعد ويدعم هذه الثقافة خصالنا واخلاقنا وتمسكنا يثقافة الاسرةالممتدة( والتي اتمنى ان لاياتي اليوم الذي تدمر فبه بسبب اقتصاد المال والسوق، فحتى الان فشلت أجندة دعاة الخصخة في هذا الشان، فقد ارادوا خصخصة هذه العلاقات وتفكيك النسيج الاجتماعي السوداني بالعديد من الممارسات التي يضيق المجال لسردها)، يضاف الى ذلك انتشار سيادة السوق غير المنظم في المدن informal marketسوق الله واكبر الذي تجد فيه من يبيع اشياء قليلة لاتسد الرمق ، كمايضم بائعي التصاديق والكوتات والعملة وكثيرون غيرهم ، وهو السوق الذي شجعت سياسات منظمة العمل الدولية انتشاره منذ السبعينيات ، يوم اكتشفته في كينيا، واصبحت تطور من منظرها له حتى بلغ ما يسمي بالعمل النظيف Distinct work وهو بالطبع اقتصاد غير منتج ويظل اقتصاد استهلاكي ، وذلك بدلاً من ان تشجع على قيام الصناعة ، وقطاعات الانتاج فقد غابت مشاريع اليونيدو عن السودان ، وبقى هؤلاء البوم لايدفعون التنمية الاقتصادية الى الامام، وكثر التنظير والكذب عن الخطط العشرينية والالفية، ولم نجني غير الفشل. السبب الاساسي وراء تردي حالة السودان ان الوعي الاقتصادي لايوازي الوعي السياسي فهنا ك ارتفاع لمستوى ضعف الوعي الاقتصادي حتى لدى احزابنا وقياداتنا السياسية. قضية التنمية الاقتصادية في السودان موضوع يطول الحديث فيه ، وهناك كم هائل من الكتابات حول ذلك يتوفر بالشبكة العنكبتوية. فهذه هي الجوانب العامة( الاقتصادية ) وراء تخلف السودان ، وما انفصال الجنوب الا وجه واحد حيث قام هذا الانفصال على اساس تقاسم ( الثروة) اولاً ثم ( السلطة) ثانياً وهذا يفسرصغر حجم الكيكة الاقتصادية ، الذي فرض تقديم الشق الاقتصادي لتوجهاتهم على الجانب الساسيي ، وربما يكون الجانب السياسي تاريخياً هو سبب المشكلة ، ولكن اطروحتهم بعد انيهار الاقتصاد السوداني دفعت بالاجندة الاقتصادية اولاً، وذلك بفضل الجهلة واقتصاديو ، ” ان دار ابوك خربت شيلك منها شلية” اقتصاديون يفتقدون لذرة الوطنية، وتحكمهم مصالحهم الخاصة.

  85. قد لا نكون كسالى ولكننا سلبيون ومصابون بداء العمى الاارادى, وعملت حقبة ربع قرن من الزمن على ترسيخ هذه العاهات المعوقة لتقدمنا فى أى مجال, قد يحاول عدد قليل منا كسر الجمود وكسر القيود التى كبلنا بها فيخرج صارخا غضبه ضد الظلم و الطغيان ولكن تبقى الغالبية صامتة خائفة حذرة داخل أكواخها و كأن الامر لا يعنيها, قد تزورين السودان وستجدى شعب خلوق كريم ومضياف ولكن ستجدين أيضا أعدادا ضخمة من الاطفال المشردين هائمين على وجوههم فى كل الطرقات بين سيارات مسرعة قد تكون هربا من المشهد اللاانسانى الذى يطاردهم فى كل يوم, ستشاهدين ظاهرة ما نسميه ستات الشاى فى كل ركن من العاصمة نساء مكافحات لكسب لقمة العيش بصعوبة بعد أن فشلت الدولة فى تأمين أبسط حقوقهن فى العيش بكرامة لهن وأسرهن بتوفير المسكن والعلاج والتعليم وهذه هى اعظم شريحة تثير الاعجاب فى المجتمع السودانى اليوم وروح الجلد و التفانى والصبر التى تمتاز بها وهنا صفة الكسل لن تجد مكانا لها, الشعب السودانى للاسف أصبح منكفؤ على نفسه أكثر وأكثر فى كل يوم يمر ولا يتعلم من تجارب الآخرين وتكاد روح الاستسلام والغنوط تشكل حياته اليومية بكل تفاصيلها ولا زلنا نجلس فى صالة انتظار غودو وترقب المجهول.

  86. يا ابنتي يا بثينة كل ما كتبه السودانيون و غير السودانيين يعبر عن الحقيقة و زيادة لكن المشكلة الأساسية يا ابنتي تكمن في نعية الحكام الذين يستأثرون بحكم البلاد لفترات طويلة دون وعي و دون برامج واضحة لأنهم ببساطة شديدة حكوماتنا تعيش علي شعبها و ما ينتجه شعبها دون أن تقدم هذه الحكومات لهذا الشعب شيئا يذكر ؟؟
    ما تستخرجه الدولة من كنوز الأرض مثل الذهب و النفط و الغاز و اليورانيوم و غيرها من المعادن النفيسة لا يراها الشعب و لا تدخل في ميزانية الدولة بل تجنب بعيدا عن أعين الناس في مصارف خارج السودان و توزع بين الحكام و حاشيتهم فقط أماالأموال التي تسير بها الدولة نفسها فهي من عرق المواطن البسيط ؟؟؟ و ذلك بكثرة الضرائب والمساهمات الإجبارية و ما تفرضه الدولة علي المواطن البسيط حتي تستطيع أن تستةفي مرتبات عامليها ؟؟؟ أضيفي إلي ذلك أن كل شئ أصبح بمقابل حتي عداد المياه و الكهرباء يشتريه المواطن من حر ماله ثم يقوم بالتنازل عنه للدولة ؟؟؟؟

  87. لا أقل ولا أدل من ان اسباب قعودنا تتلخص في ثقافتنا التي فيها ان المتعلم المثقف يقف في اخر الصف ومن يقود اما اعمي بصيره او كسيح عقل . هؤلاء من نقدمهم واحري بهم ان يكونوا في آخر عربات القطار .

  88. مشكلت السودان التي ادت الى تخلفه ياإبنة العرب الخلص ، تتمثل فى أنه ابتلي بمؤسسة عسكرية سودانية الملامح استعمارية المضمون .. هذه المؤسسة العسكرية هي السبب الاول والاخير فى تخلف السودان وضياعه .. وبعملية حسابية بسيطة جدا يمكننا التعرف على سنوات تسلط العسكر على حكم البلاد مقارنة بسنوات الحكم الديمقراطي . استقل السودان عام 1956 من الاستعمار البريطاني نصيب الحكم الديمقراطي ثمانية سنوات موزعة بين الزعيم الازهري والمحجوب والصادق المهدي ونصيب الحكم العسكري سبعة واربعون عاما بالكمال والتمام : ابراهيم عبود سبعة سنوات , جعفر نميري ستة عشر عاما البشير الكارثة اربعة وعشرون عاما من الضياع والبهدلة والفقر والعهر الاخلاقي والسياسي والاقتصادي ( وهي أسوأ مرحلة حكم يعيشها هذا القطر منذ السلطنة الزرقاء حتى يومنا هذا .. فالعساكر هم أس البلاء فى هذا القطر ، فاذا نظرنا من حولنا فى المحيط العربي ، نجد ان العراق واليمن وليبيا ومصر والجزائر وسوريا كل هذه الدول ذاقت الامريين والضياع من جراء حكم العساكر .. واذا أمعنا النظر فى الدول الخليجة سيتضح لنا جليا الفائدة التي جنتها من حكم الشيوخ والملوك والامراء ، فهؤلاء الرجال استطاعوا قيادة الزوارق فى امواج متلاطمة من السياسة الدولية واصتطاعوا الخروج ببلدانهم وشعوبهم من كل العقبات والنكبات .. وهذا هو سر النجاح والتقدم الذي نراه .. مع العلم كل الدول العربية التي دمرها الكاكي والرشاش والعقل الفارغ كانت قبل نصف قرن من الزمان تتبنى سياسة الخطاب الاعلامي فارغ المحتوى فى وصفها لدول الخليج بالرجعية والتبعية وكل مايحويه قاموس الشتائم ، وبعد نصف قرن اصبح جميع رعايا هذه الدول يسلكوك كل سبيل للوصول الى هذه الدول التي كانت توصف بالرجعية والتبعية للعمل بها لكسب لقمة عيش من خلال العرق لاعالة الاف العائلات فى مصر والسودان واليمن وسوريا وغرها .. فهنيئا لزعماء الخليج فقد تكفل التاريخ لهم بتوثيق الحكمة والحنكة والبراعة فى قيادة دولهم الى التقدم المنشود فى كل مجالات الحياة واصبح الناس من جميع بقاع الارض يزحفون نحو الخليج بحثا عن العيش الكريم .. واصبحنا نحن فى السودان وما شابهنا من الدول العربية مجرد انقاض واثمال خلفها عسكري غبي رأسه فارغ الا من صفا وانتباه والى الخلف دور .. ولاينصلح حال الدول العربية الا اذا تم تبني قانون ملزم للجيوش بعدم مصادرة الحكم من ايادي الوطنيين المأهلين للقيادة .

  89. لك التحية والتجلة عزيزتي بثينة خليفة علي هذه الكلمات الطيبات في حق الشعب السوداني الابي .
    * نحن لسنا شعباً كوسولاً كما يتهمنا الغير ، نحن بنينا وطناً مترامي الاطرافي كما ساهمنا في بناء كثير من الاوطان الاخري وهذه شهادة نجدها كثيراً عند من يكنون للسودان والسودانيين كل محبة وتقدير وخلاف المناوئين له .
    * نعم مشكلة السودان تكمن في النخبة السياسية منذ استقلالة عام 1959 ، فهم المعنيين والمسؤلين مسؤولية مباشرة عن التخطيط لبناء الوطن في كافة مناحي المختلفة ، فكلما أتي نظام علي سدة الحكم وبدأ في بناء جزء من الوطن سرعان ما يأتي عاصفة انقلابية وتجب ماقبلها وتنطلق من مفاهيماها الخاصة وهكذا تستمر العواصف الترابية التي اعمت البصر والبصيرة مما جعلت السودان يعيش في دوامة وحلقة مفرغة مما جعلة في اذيال الدول .

  90. يبدو جليا من كم الردود والمعلقين أن السودانيين يحتاجون للدافع MOTIVATION كى يتقدموا فى بلدهم وشأنهم وبهمة .. سيدتى .. تفاجأت بكم الردود على سؤالك السهل الممتنع .. وحتى المعلقين اليوم غالبهم جدد وبعضهم باسمه الحقيقى وبلا خوف (MOTIVATED) ولم يتيحوا الفرصة لأهل الراكوبة الدائمين من المشتهى والمتجهجه والبتار ونجاة ورادونا وكورى والمعلم وعصمتووف وغيرهم .. أكاد لا أراهم اليوم ..
    لا أدعى علما وفهما أكثر ممن سبقونى بالتوضيح وممن سيلحقون .. ولى إجابات لكنها جريئة وصادمة ولن ترضى أهلى ..
    لكن سأجيبك جوابا ممتنعا سهلا .. يحتاج السودانيون فى السودان للدافع .. أيا يكن.. لك الدعوة لتصبحى لنا كنداكة.
    وبقراءة معاكسة .. كل ما يثبط الهمة ويقعد بالمنتج والإنتاج .. للأسف فى بلدى.

  91. لك التحية الكاتبة بثينة
    اولا نهديك تحية حب ومحبة اكبر واغلي من لؤلؤة فضة صيدت من شط البحرين
    ثانيا لأننا نعتبر جزء سوداني منا وفينا وجزء اصيل بتناولك بعض المواضيع داخل ديارنا وبيتنا الحبيب على دوما الا وهو جريدة الراكوبة ، ومن جلسة هوانا وونسة راكوبتنا نهدي ليك كل الجمال والاغاني التي تسري الدواخل طربا ونشوي
    وما اشرت إليه عزيزتي بثينة يدل علي مدى اهتمامك بما يحدث في الساحة السودانية ولنا الفخر والمنة في كل ما تفولينه ، ولكن قبل البدء في تفنيد اي شي لابد من ذكر تعريجة قصيرة جدا وهي قصة واقعية حدثت لاحد أمراء السعودية (بدون ذكر اسم طبعن ) وصفوا له طبيب لكي يعمل له عملية جراحية خطيرة ، فدخل عليه في عيادته في مدينة جدة وعرف بانه من اصحاب البشرةالسوداء وبعد الانتهاء من المقابلة قرر بالسفر خارج المملكة وبالفعل سافر الي بريطانيا. وحدد موعد العملية علي حسب التقارير الطبية ، وإذا به وجد نفس الطبيب الذي قابله بمدينة جدة، وعمل العملية بلندن ونجحت نجاحا باهرا واغدق علي هذا الطبيب اغداقا عظيما وكل دول العالم في امريكا واروبا اشاروا لهذا الامير بان مرضه هذا لا يستطيع احد علاجة منه الا بواسطة عملية دكتور فلان الفلاني … وهذا بالطبع حال السوداني وحال السودان، رغم كل هذه الاطالة ارجو ان يكون وصلت جزءمن ما يدور في بلدنا السودان
    اضيفي الي ذلك وجود دول كثيرة وللاسف عربية وعلي رأسها السعودية ومصر وغيرها تريد للسودان بان لا ينمو او يتطور وتحاول بكل م اوتيت من قوة ان يظل السودان مشغولا بحروبه الداخلية وعلى الاطراف وبمساعدة الشياطين وبشكل او باخر تدعم وتقدم المساعدة وحتى ان كانت من ابواب اخري ولكن لم فهم كل ساستنا هذا الشي وعملوا حسابهم بصورة صحيحة لكن السودان احسن وفي مقدمته هذه الدول
    ولكن يوما سياتي ويلقي العافية تسري طوعا او كرها في جسده ،،، ومهما طال الانتظار .. فسوف يكون السودان يوما رائدا ومن الدول الرائدة ليس فقط في المجال الزراعي او الحيواني او الصناعي ولكن في مجالات لا تعلمها دول المنطقة ، أمريكا واروبا علي علم بذلك وهذا ليس تضخيم او تكبير ولكن هذا الواقع. وما خفي اعظم
    مع خالص الود والتقدير

  92. للاسف معظم المعلقين يبدأون بالتغزل في الكاتبة ومن ثم يدلفون الي تحميل الحكومات المتعاقبة ازمات شعب السودان ولعمري هذا خطأ فادح وينم عن غض الطرف عن جذور مشكلاتنا إما لعدم الوعي او التجاهل عمدا” وفيا كلا الحالتين فالخطب عظيم، لقد حكم العسكر السودان حوالي 47 عاما” من 58 عاما” هي عمر إستقلال السودان وللاسف في كل مراحل الحكم العسكري كانت الاحزاب المدنية والنخب تساند وتدعم حكم العسكر بالاشتراك فيه، اما بالنسبة للحكم الديموقراطي فبالرغم من قلة فتراته كان اسوأ من حكم العسكر ولم يستطع الشعب السوداني طيلة هذه الفترة ان يأتي بحكومة ديموقراطية تمثل كل الشعب السوداني. إن مشكلتنا تتمثل في هويتنا اولا” وهذا يقع علي النخب والمثقفين فالان استطيع ان اقول بان كل النخب السودانية منذ الاستقلال وحتي الان كانت فاشلة والسبب هو انتماء هذه النخب لقبيلتها ومناطقها ومصالحها الذاتية اكثر من إنتمائها للوطن فظهر العنصرية البغيضة وطغت واثرت علي حكم السودان منذ خلاف المهدية بين الاشراف او اولاد البحر واولاد الغرب وهو واحد من الاسباب التي هزمت المهدية مرورا بثورة اللواء الابيض حين اختلف الناس وانشقوا حول هوية من يقودونها واقصد علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وهم من النوبة ومرورا بمؤتمر الخريجين الذي كان للعنصرية دور كبير في إضعافه ثم فترة الاستقلال وثورة الجنوب 55 وانقلاب عبود مرورا بالحكومات الضعفية والجهوية ثم الثورات الشعبية التي تسطو عليها النخب والاحزاب خصوصا الطائفية فالان المهدي وابنائه يسيطرون علي الحزب ويشاركون في الحكومة وكل هذا ليس من اجل السودان انما من اجل مصالحهم فقط والادهى والامر وهو ان لهم حواريون وارتباع ومريدون وللاسف ممن يحملون درجات علمية عليا والسبب يقولون قبيلتنا او ابواتنا كانوا انصار وكذا الاتحاديين والبقية وانا منهم عندما ضاقت علينا البلد فكرنا في الهجرة والاغتراب بدل النضال وتغيير الواقع للاحسن وكثير من الناس يتهيبون الخروج في المظاهرات او قيادة التغيير عشان يقولوا نقلبها واجي شيلها غيرنا والناس الان تثير المواقع والاسافير من اجيل اعتقال المهدي في حين انهم لم تحركهم مجازر وحرق وابادة شعب دارفور وكذلك الحال ينطبق علي كل مناطق السودان وتجد رئيس الدولة يعترف بقتل 10000 مواطن وفي نفس الوقت يستقبله اخرين بالتكبير والتهليل. اخيرا” مالم يتساوى عندنا مقتل الطالب السوداني وليس الفوراوي ابكر موسي واعتقال المهدي وان يتساوي الحكم علي د.مريم وبين شقيق البشير بيننا نحن كشعب اولا” فلن تقوم للسودان نهضة وحضارة الي ان تقوم الساعة. فخطابي لكم ايها المستنيرين اوقدوا شموع الحب والتسامح والمساواة بين الفوراوي والهدندوي والكردافي والنوباوي والحلفاوي والشايقي ومالم نتكاتف كلنا فلن تنهض البلد ولكم سلامي.

  93. انى لا اخص بالشكر والتقدير الاحترام الاخت بثينة وحدها والاخت بثينة لن نستطيع ان نعطها حقها من الحب والاحترام و لو ملأنا الصفحات فيها مدحا شعرا أو نثرا .
    لكنى ايضا اخص بالحب والاحترام والتقدير والشكر كل ابناء السودان العظيم الذين ادلوا بدلوهم فى ما تناولته الاخت بثينة فكانت تعليقاتهم بطعم ورائحة و أدب الشعب السودانى العظيم .
    والله والله لقد سررت وانا اقرأ تعليقاتكم وما حملته من وعى ورقى وتفهم لمشاكل السودان الذى سيكون قريبا سودان العزة و الكرامة واعلموا يا أخوتى ان الله لا يريد لنا الا الخير

  94. عدنا
    علمنا تواضعنا ان نصبر لاكبر تجمع لمجرمي حرب لمدة 25عاما وان يكون الترابي الملا والبشير حادي الركب وجوز الغربان علي عثمان والحاج ساطور نوابا وان نستمع لمساعد يحكم من بعد من لندن او القاهرة علمنا تواضعنا ان نقدم الجهلاء المتطرفين اعداء الدين والنجاح ان يكونوا ائمة للصلاة امثال الكاروري وعبدالحي يوسف وعصام وكمال رزق يخطبون ويلوثون اسماعنا وابصارنا ويفتون علي هوي السلطان وهواهم وان يصلوا بنا الفروض ال5 وان يتجوزوا الصبايا تحت عمر 14 سنة لو بنت 4 سنوات يفصلون لها قانون وفتوي (بلغت الحلم) لو صدقتي فرية الكسل تجدين اسبابة واضحة ولاة امرنا المتعلمون مشكلتهم وعقدتهم هم ابناء عمال وترابلة وخفراء وسقايين وجزارين فشوا غبينتهم فينا انتهاء وعلاج هذا المرض في فك عقد نفوسهم

  95. التحية لك يا أختي العزيزة بثينة

    السودان لم ولن يتطوور أبدا لعدة أسبـــاب:

    أولأ الفساد والظلم

    ثانيا عدم الإتفاق بين النخب السياسية

    ثالثا نظام الحكم الواحد

    رابعا الدولة لا تدعم المشاريع الصغيرة

    خامسا نظام الحكم الفيدرالي الذي بدد موارد الدولة

  96. تم إعادة برمجة وتخطيط الإنسان والمجتمع السوداني بما يسمى بالتمكين والتحرير الإقتصادي والخصخصة فتحللت الدولة من كل إلتزاماتها تجاه الشعب – وبماكينة التمكين وتدمير أجهزة الدولة الرقابية على المال العام تم النهب وتدمير مؤسسات الدولة. وبهذه الطريقة تم إعادة صياغة الإنسان السوداني فأصبح ذاهدا فيما سيأتي ناسيا ما قد مضى.

  97. الأخت الكريمة بثينة ..
    تحية طيبة وبعد ,
    سأحاول تحليل الأمر من رؤيتي الخاصة وتقسيمه إلى سببين : الأول ما فرضه الإستعمار
    والثاني ما جنيناه بأنفسنا نتيجة لشخصيتنا وصفاتنا وأطباعنا .

    الإستعمار .. فرض على السودان الولاء المطلق لمصر سواء في السياسات أو في حصته من النيل وفي أي منحى لدرجة إنه ممكن السوداني يقبل يضحي من أجل مصر وهذا ما حدث في حلفا وفي إغراق خمسين قرية في الشمال وطمس آثارها وهويتها وتشتيت أبناءها بس علشان خاطر عيون مصر لبناء السد العالي .

    الإستعمار واليهود كرسوا لإشاعة الفرعنة للمصريين والعروبة والنسب لآل البيت للسودانيين وهذه أكبر فرية في هذا الزمان لأن السودانيين الأوّل من قبائل حامية من نوبة وبجا هم الفراعين الأصليين .. ومن هنا تأتي المؤامرة الكبرى لطمس هوية السودان ( الفرعونية ) ..

    الإستعمار أيضا أبقى على عوائل بعينها لضمان تنفيذ مخططات عبرهم وعبر أجيالهم اللاحقة بإدعاء النسب لآل البيت و( ماهم بذلك )وهذا طبعا لعلمهم بمكنونات الشخصية السودانية الأصيلة المؤمنة والمحبة للرسول (ص) ولأي خيط من طرفه .

    السبب الثاني وهو مصنوع بأيدينا نتيجة لصفات نبيلة في غير موضعها .. فمثلا تجدي التسامح لكن مع من ؟! مع أي شخص حتى الرئيس الخائن أو العميل أو السارق.. لا توجد عقوبة رادعة لذلك يأتي الرئيس وجل همه وأهتمامه ماذا سيبتلع من هذا الوطن وكيف يمكن عصر خيراته لجني المزيد( للجيب الخاص ).

    بالنسبة للدراسة فأنا لا اجد كثر يحبذون مثلا العلوم السياسية أو الفلسفة أو الدخول للسلك الدبلوماسي أو علم الفراسة أو الإتيكيت أو المجال الفني والتقني بأنواعه .. ستجدين الشعب السوداني نمطي الإختيارات برع في الطب وسيواصل لآلاف السنين يخرج الأطباء لكن لا تنمية لبقية الدراسات والمواهب التي يمكن أن نطل بها على العالم .
    لن تجدي مذيعين في البي بي سي ولا بقية المحطات المعروفة من السودانيين إلا نادرا بعكس جنسيات كالمصريين مثلا سترين أنهم متغلغلين في كل الأنحاء والأرجاء ودائما يسعون لتمرير قناعاتهم حتى الخاطئة منها , بل بإمكانهم تغيير دفة الحديث إذا ما كان الأمر يتعلق بمصر . ستجدينهم في كل المحافل حتى في هذه الراكوبة يجندون أنفسهم للرد على أحاديث تتعلق بمياه النيل أو بحلايب أو بالآثار إلخ .
    لسنا منفتحين ولا منتشرين إلا في مجال أو مجالين وحينما يأتي الآخر لمعرفتنا لا نجيد تسويق أنفسنا ولا بلدنا وتحضرني قناة الجزيرة حينما بتث حلقات تحت عنوان (عين على السودان)لم يستضيفوا الكبار من الفنانين بل إكتفوا بفنان مغمور في قرية ما .. لا أدري لماذا ؟ وفي لقاءآخر في حلقة ثانية سألت المذيعة المسؤول عن الآثار :
    هل هؤلاء الفراعين السمر ينتمون إلى فراعين مصر ؟؟ لم يجبها برد حاسم بل على العكس أخذ يلف ويدور من دون رد قاطع والحقيقة أكيد أن لا فراعين ( بيض ) لأن كل الفراعين سمر بل في واقع الأمر (سود سواد الليل ) إذا ما تفضلت حضرتك ورجعت لأقرب منحوتة فرعونية .

    أسباب أخرى منها إعطاء جنسيات سودانية بكثافة لمواطني دول غرب افريقيا وتحديدا نيجيريا وفي الآونة الأخيرة تشاد ودول مثل اثيوبيا وإرتريا والصومال فالسودان لم يعد للسودانيين فقط لذلك الولاء ايضا ليس للسودان فقط ! حتى اللهجات إختلفت .

    الرجوع لنقطة البداية هو الحل الوحيد لا للتفرقة بيننا بين عربي وافريقي ولا ابيض او حنطي وأسود فقط سودانيتنا هي ملاذنا . لا لمسلم دون مسيحي ولا لشمال بدون جنوب (وإن إنفصل )ولا لشرق بدون غرب . ولا لعلم دون الآخر .. لا للغلو في كل منحى من مناحي حياتنا المختلفة ولا للأنانية ..

    يا عزيزتي ما ينقصنا هو أن يحب الإنسان نفسه أولا حتى يحب الأخرين . وأن يتصالح مع نفسه حتى يتعامل مع الأخرين بلطف وبعدل وسماحة . لا أن يموت هو لتحيا شعوب أخرى على كنفه .. لا لتسامح من هذا النوع .. حينما تدخلين يوما ما اي منتدى سوداني وتجدين الكل على كلمة سواء اعرفي إننا بدأنا نحب بعضنا وسيتلوها حبنا لوطننا السودان . إلا أن يأتي هذا الوقت أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم .

  98. اخت بثينه لك التحيه
    كيف لك وانت بهذه اللباغه والحصافه ان لاتميزى بين الكسل والامكانيات وانت كنت السائل والمجيب فى نفس الوقت .
    اما صفة الكسل اطلقها الشعب المصرى الشقيق نسبة لكمية الاراضى الشاسعه الغير مزروعه وطبعا غالبية الشعب المصرى مغيب سياسيا وجغرافيا وتاريخيا من قبل المخلوع حسنى مبارك وتعلمين علم اليقين بان مثل هذه المسساحات بحاجه الى امكانبات ضخمة لفلاحتها وهنا السؤال الذى يفرض نفسه اين الاشقاء اصحاب الاموال ؟ (من باب بارك الله فى من نفع واسننفع)وتعلمين ان السودان محارب حنى من اقرب الاشقاء
    لك كل التقدير.27

  99. لا أدري ما الذي حدث للسودانيين..نعاني من عقدة النقص تجاه العرب.أذا أثني عربي حتي ولو لم يكن معروفا تقوم الدنيا و لا تقعد.مع احترامي للكاتبة،لكن ما الذي يجعانا نحتفي بمقالها كل هذه الحفاوة وكأنه الميثاق الذي سيخرجنا من الظلمات الي النور هو مقال لم يأت بجديد علي كل حال فتجد تعلقات تدل علي عقم اصحابها من الوطنية وكأن الوطن ومن يحكمون الوطن وجهان لعملة واحدة.صحيح أن الانقاذ هي السبب الذي ادي لهذا الانهيار والانحطاط في كل المجالات ولكن الصحيح ايضا ان السبب الذي ساقته الكاتبة وهو العلاقات السودانية الايرانية غير مقنع بالمرة فعلاقات ايران مع الامارات هي اقوي من علاقات السودان و الامارات والاسبوع الماضي كان امير الكويت هناك فلم اللوم يقع علي السودان دون غيره,,السبب الواضح هو ان السودان هو الحلقة الاضعف اما سبب ضعفه فهو القائمين علي امره

  100. السودان يفتقد الى حاكم ملهم يرى فيه كل السودانيين انفسهم و يعمل للوطن و ليس ايدولوجيات مستورده من الخارج لا تمثلنا و لا نرى ذواتنا فيه … السودان بعد الاستقلال صنفه الانجليز حسب المعايير الذى وضعه الاكسفورد فى ذلك الزمان لتقدم الدول كل خمسون عاما حسب المراجع البريطانيه. اما عن السودان فقد صنف على درجه واحده مع كوريا الجنوبيه فتقدمت كوريا و وافقت تصنيفها و بقى السودان كما هو بسبب التناحر الداخلى و ضيق افق الحاكمين الذين تولوا الحكم طيلة الخمسون عاما السابقه .. السودان يحتاج الى اعادة الهيكله فى نظام الحكم و ارساء مفهوم تقبل به جميع الاثنيات و الثقافات المتنوعه الذى يذخر بها السودان الى حد الامتياز خلافا عن اى قطر او دوله فى الشرق الاوسط و افريقيا , هذه الامكانيات اذا وظفت كما ينبقى لكان السودان فى مصاف الدول المتقدمه بلا ادنى شك . الامر اولا و اخيرا لا يتم إلا بايدى سودانيه و نرى الامر الآن على اعتاب هذا التغيير الضخم الذى سيجتاح كل شئ فى السودان لأن الجميع بلغوا درجه من النضج و الفهم العصرى و الوعى الجمعى الذى لا تنفع معه المفاهيم القوقائيه ابدا … و لكم شكرنا و ودنا يا استاذه بثينه على اهتمامكم بأمر هذا البلد الغريب .

  101. الأخت العزيزة شكرًا لاهتمامك بالسودان وأهله ولايفوتني ان اشكر الشعب الصابر المرابط المكافح من اجل لقمة العيش
    لكن ولأهمية لن تكون نهضة الامم والشعوب الا بذاتها لن تقوم أمه غير أمه ولاشعب بديل لشعب ولا نلوم إخواننا ولا الدول
    الشقيقة إنما نلوم أنفسنا يجب علينا ان ننتج ونعمل ونعمر لكي لايفوتنا الركب وبالطبع قد فات

  102. شفقة الشقيقة بثينة علي شقاء السودانيين!

    *كأني بالأخت بثينة تتأرجح بين ملامة السودان علي سياساته الخارجية و محاولة مواساتها السودانيين علي ما (يعانون) و هم الذين تؤهلهم مقدراتهم – بحسب رأيها – إلي وضع أفضل مما هم عليه اليوم، و لكننا ربما لم نلمح أنها تنطلق من فكرة جديدة و أصيلة، و نخشي عليها أن تكون صدي للذين يرمون السودانيين بمعرة الترف الفكري، و يعيرونهم بالكسل في النشاط العملي، و ليتها لم تتدثر بدعوي استئناسها برأي القاريء السوداني لمعرفة و فهم السودان.
    و بثينة ربما تستكثر علي وزير الخارجية السوداني البلاغة اللغوية و هي ممسكة بتلابيبه تلاحيه في معقولية توضيحاته حول علاقة بلاده بالسعودية من جانب و إيران من جانب آخر، و ليت رأيها كان انتقادا محايدا لسياسة السودان الخارجية، و لكننا لا نذهب إلي اتهامها بأنها تريد فرض الإمعية علي السودان، أو لا تريه إلا ما تري.
    و ليت بثينة انطلقت من رؤية أعمق أوجبت عليها السمو بالنظر إلي اجتراح كيفية ما يجب أن تكون عليه العلاقات بين إيران و بين العرب و بين السودان، بل وحتي بين إسرائيل التي للعرب بها (علاقات)، نرجو أن تكون لخيرهم و بالندية.
    و أما عن دعوي كسل السودانيين، فبثينة – لا شك – اطلعت علي ما قام من دراسة ينفيها عنهم و يثبتها (لآخرين)، و نأنف ببثينة أن تقصر مصدر بحتها للمعرفة الحقة للشعوب علي انطباعات المعلقين علي آرائها؛ و ليتها تبدأ بإعداد بحث تحقق به في صحة نشاظ من يفترون علي السودانيين الكسل – و للمفارقة يستعينون بهم في (كثير) – و لا منة.
    و هل هناك محل لحرص بثينة علي مصلحة (إخوانها السودانيين) في جزهها:(لو كان بالسودان فلاحون وصناع ومخترعون بنفس القوة التي نراها في فكرهم وتعابيرهم لأصبحت السودان في مصاف الدول المتقدمة، أليس كذلك؟ …)، و هي ؤبما تستعير فكرة القصيبي:(العرب ظاهرة صوتية) لتسقطها علي السودانيين، و لكنها كفتنا مؤونة الإجابة حين ختمت قولها موقنة بعدم معقولية ما ذهبت إليه: (أم أن سؤالي كله غير منطقي؟).
    و أخيرا، متي ننعتق – كلنا جميعا – من قيودالقبلية السياسية، و نضع عنا أغلال القطرية، و لا نطرب لنغمة: (أنا من غزية)، و ننفك من ربقة منطق (ليس بالإمكان خير مما كان)، و نعرج إلي عوالم ما ينبغي أن يكون.

  103. مـــشكلتكم تنعتونا بالكسل وتنكروا فضلنا ،فنحن يا اختاه من بنينا دول الخليج قاطبة ، بنينا انسانها فكرا وتعليما انتشلناهم من مستنقع الجهل ولازلنا نعمل ونحتسب الاجر عند الله تعالى ، وخططنا مدنها ونسقنا حدائقها فاخرجناها في اجمل وابهى صوره ، نحن شعب يعمل بصمت ولله الحمد ، اما سؤالك لما لم تنهض بلادكم ، اقول لك السبب هم العسكر الذين يغتصبوا السلطة ويوجهوا كل امكانيات الدوله للاحتراب، المخرج هو وجود حكومة ديمقراطية ذات تمثيل نسبي من كل اثنيات الشعب .شكرا يا بنت البحرين

  104. الاخت بثينه لك الشكر علي ثناءك لشعب السودان واقول لك بدا بأشادتك بمستوي التعليقات واندهاشك من اللغه ارجو ان لا تندهشي شعب السودان شعب مسلم ومحور فصاحته هي من الكتاب الذي اعجز اصحاب التخصص وهم الاعراب الذين وقفوا منبهرين منه فمنهم من امن به فازداد بلاغة وفصاحة ومنهم من عاند في الظاهر ووقف محتارا من الداخل ، فلا تتعجبين من قوة بنيان لسانه ان الشعب السودان يتحدث بلغة رب العالمين . اما لماذا السودان لم يتقدم فهذا سؤال له بقيه شركاء معنا وصياغته تكون كلاتي :_ لماذا لم تتطور الشعوب العربيه والاسلاميه مع وجود مقومات التطور وبا
    لذات الدول الخليجيه ؟

    حاجه اخيره تصوري يابثينه كاتب السطور القليله اعلاه يقود عربانه علي قول العراقيين عربانه لبيع الخضار ويحمل مؤهل جامعي في حفر واستكشاف النفط . لكن شفرون بتخلي المسلمين يهبشوا حاجه .

  105. لكي التحية وانتي مشقوفة بأخبار السودان والسودانيين – السودان لا ينهض وبه الخامات والقامات والعقول كماذكرتي لان هنالك حكومة مكممة للافوه تدير البلد كما تريد بالامزجة والاهواء مزقت السودان لأشلاء واقطاعيات -السودان يتقدم بوقف النزيف الجهوي والقبلي والحروبات

  106. ” لو كان بالسودان فلاحون وصناع ومخترعون بنفس القوة التي نراها في فكرهم وتعابيرهم لأصبحت السودان في مصاف الدول المتقدمة، أليس كذلك؟ أم أن سؤالي كله غير منطقي؟ ”
    الكاتبة الجميلة : بثينة خليفة .. لك الشكر أجزله علي كتاباتك الغريبة دوماً إلي روحنا ومزاجنا السوداني العام ، وفي فترتك التي اقتطعتها من المقال ، صراحة ما اورديته صحيح ونحن مثلك نسأل ذلك ، لأن سياسات التعليم الحالية قد فرغت محتوي العلم من عليائه في معاهد كثر ، إن كانت المدارس التجارية والمدارس الصناعية والمعاهد الحرفية الاخري ومعاهد التدريب ، واثقلت كاهن المواطن العادي البسيط بتعليم براق يفرغ الجيوب قبل العقول الدارسة لتلك العلوم المختلفة.. وبدل ما كان التعليم مجاني ومثمر وجاذب ، نشفت أيدي النظام ليحل محل المجاني التعليم الخاص والذي خصص لابناءهم وابناء الدول العربية ، لا يستطيع اي سوداني اي يواكب هذه القفزة العلمية الجديدة ، وكحال اي رب اسرة سوداني لابد من توفير كل شي لابناءة وخاصة اذا كان هناك شخص من أفراد عشيرتهم او منطقتهم يدرس بتلك الجامعات ، فكهاشمية العرب لابد من أن يترك الزراعة التي لا توفر أدني شي في واجباته الاسرية على أقل الفروض… أضيفي إلي ذلك تعنت الحكومة وتشريدها لهم بكل الطرق والوسائل ، ويد ساستنا الخونة تصل لغاية قراهم بجمع الجبايات والزكاة لملء جيبوبهم بحجة القانون ، نحن يا عزيزتي بثينة الموطن يقوم بعمل كل شي حتى تنميته وبناء مدارسه يشيدها المواطن بحر ماله والحكومة تتفرج وتمسك الكرباج وزنادها لكل من يقول بغم البسيطة في نظري.
    وهذا العمل مخطط له وللاسف الشديد مدفوع القيمة من دول خارجية لسودانيين ضعاف النفوس ومتمثلون بأنهم أحبار الله ، ولكن خسؤوا وسوف تدور الدائرة عليهم يوما ما. دمرت الزراعة ومشروع الجزيرة اكبر شاهد علي هذا التدمير الممنهج ، مصالح ووحدات حكومة كانت راية ويشار لها بالبنان الان دمرت تحت راية التخصيص والمشروع الحضاري الاسلامي ، وفترة الربع قرن من عمر السودان كل شي الان اصبح في السالب والتراجع. وعلى ذلك يمكن ان تقيسي كل شي طالما أهم شي بيع في المزادات المغلقة لبنو جلدتهم وياريت لو كان يعلمون سر واسرار تشغيلها لكن القلب مبتهج وفرح ولكن دمرت ودمر تشغيلهاوافضل مثال علي ذلك السكة حديد والخطوط السودانية ومصانع السكر ومصانع الغزل والنسيج.. وبهذا يمكن ان تكون اجابتي شافية لك عزيزتي .. بترك العمل .. وكل هذه الوحدات مليئة بالعمال والصناع والمزارعين
    ولك حبي وتقديري

  107. Dear Madam ,

    Sorry to write in English letter due to some technical problem in my PC with Arabic letters , to reply you on above just want you to see Sudanese around you in Bahrain , I recommend you to divert your questions to Dr. Moiz Omar Bakhait who is still working Bahrain , then you will simply know about Sudanese personality and how it is qualified.

    By the way , you may ask any Sudanese to translate my message if you faced difficulty to undertsand .

    Best Wishes to you and our brothers in Bahrain.

  108. الاخت بثينة ,

    سالخص حديثي في نقاط حتى يسهل عليك قرأته

    اولا : السودانيين من اول الشعوب العربية والافريقية تلقوا تعليماً حديثا وعلى الطريقة البريطانية اي ان بالسودان جامعة عمرها 112 سنة واعتقد انذاك كثير من الدول كانت في طي العدم اي غير موجودة

    ثانياً : اكثر الشعوب العربية والافريقية قرأة للكتب هم السودانيين , ولذلك يكثر الجدل والمدارس الفكرية والنزاعات الايدلوجية

    ثالثاً : السودانيين يمتازون بروح التمرد العالية فالغني والفقير واحد , بل السودانيين يحترمون الشخص المثقف وذو الافكار المرتبة اكثر من صاحب المال والسلطة

    رابعاً : السودان بلد متنوع بشكل هائل من حيث الثقافات والاثنيات والاديان والسحنات , ولدينا جدل مستمر حول والهوية وادارة التنوع من اكثر من ستون عاماً .

    خامساً : نحن دائماً لدينا مشكلة , حيث اننا شعب عظيم يحكمه اقزام , بمعنى اصح ان من يحكموننا هم ليسوا الافضل .

    سادساً : الذي اقعد السودان عن التطور , هي الحروب الاهلية والنزاع حول كيفية الحكم

    سابعاً : بخصوص علاقة الحكومة مع ايران اؤكد لك الاتي : هي علاقة انتهازية بين الحكومة السودانية وايران بسبب ان الحكومة عليها حصار اقتصادي وكانت لديها مشكلة في استيراد السلاح وبدأت القصة في التسعينات حينما توالت ضربات المتمردين على الحكومة كان امامها خيار ان تسعتين بالاسلحة الايرانية في إطار تعاون عسكري او تنهار فهي علاقة عسكرية في حدود ولا اكثر , والسودانيين لايعرفون ايران ولم نرى ايرانيين ابداً في شوارع الخرطوم , نحن علاقتنا بكل دول الخليج راسخة وممتدة وهي الدول التي قدمت لنا الكثير من الدعم ولن ننسى لهم ذلك فنحن لاينقصنا الوفاء لاشقائنا ,

    ثامنا: نحن بكل أسف لدينا تشخيص حقيقي لمشاكلنا ولكننا حتى اللحظة لم ننجز اي حلول , مفتاح نهضتنا ينبني على استقرار سياسي وامني – ديمقراطية راسخة – دولة مواطنة – حكم رشيد .

  109. اختي بثينة

    لم اقراء مقالك السابق ولكن يمكنني ان اجيب على سؤالك…

    باختصار شديد
    هي بالطبع الحكومة السبب الاول والاخير و من قبلها الحكومات العسكرية

    السودان شعب متنوع الاعراق والثقافات ولذلك يعج بالعقول النيرة
    ولكن هذا التنوع يحتاج الى حكم رشيد يتساوى فيه الجميع..

    الانجليز لعبو على هذا الوتر الحسساس وعملو بسياسة فرق تسد… وكانت البداية
    اتت جكومات وطنية حاولت في رائب الصدع ولكن مالبست تاتي حكومة عسكرية تنسف ما عمل…

    حكومة الانقاذ كانة الفترة الاطول والاسوء. لانها لعبت بعامل مهم الا وهو الدين
    كما تعرفي فان السودانيين لا يتهاونون في امر دينهم ابدا ولذالك اي شي ياتيهم من منطلق ديني
    ياخزون به حتى ولو كان مشكوك فيه او ضد كل المتطلبات الحياتية لهم ولكي في امر ردة مريم مثال

    لذلك هذه الحكومة كان لها القدح المعلى في دمار وتشتيت اهل السودان بدلا من جمعه لكي يستفيد من كل العقول والامكانيات الموجودة…

    ولكي شكري

  110. وازيدك من الشعر بيت

    لدينا كوادر نوعية في مجالات الطب والهندسة والعلوم والاقتصاد منتشرين حول العالم ولديهم اسهامات واضحة واختراعات مسجلة ولكن اغلبهم يعيشون بالخارج بسبب عدم الاستقرار حيث بامكانك ان تجدين في لندن فقط اكثر من 5000 طبيب مميز ومثلها في ادنبرة والالاف منهم بدول الخليج ,

    السوداني شخص هادئ ويحترم الاخرين , يهتم بعمله ويسعى لتجويده , قليل الكلام ولايحب الشو , لايرضى الاستفزاز , وكل الناس لديه واحد ابيض او اسود امير او غفير , لا يغلط في الاخرين ولكن اذا حاول احد التجاوز معه سيتقاتل معه للنهاية , السوداني بطبعه شجاع وشهم ولايحب التملق وصاحب مروة ويندمج مع الاخرين بسهولة بشرط الاحترام المتبادل .

    بخصوص الكسل لدى السودانيين , هذا كلام غير علمي لايوجد شعب كله كسالى ولايوجد شعب ليس فيهة شخص كسول , هذه الاشاعة اطلقتها بعض الشعوب الاخرى حينما اشتدت المنافسة على الوظائف في دول الخليج البترولية حيث ان السودانيين لديهم تعليم ممتاز وقتها ويدرسون على طريقة المنهج البريطاني بالاضافة لثقافتهم الواسعة وامانتهم وصدقهم , فبدأت بعض الجنسيات الاخرى وتحديداً المصريين في اطلاق هذه الشائعة وسط الخليجين لتكون انطباع سائد . ولكن الواقع يكذب هذه الفرية , كيف يمكن لك ان تعيش حياتك وانت كسول لاسيما والمسئوليات تطاردك من كل جانب .

  111. الشكر والتقدير موصول للاستاذة بثينة خليفة قاسم…وعلى اهتمامها بالشأن السودانى…وبتحملها لبعض النقد اللاذع …فالانسان القوى هو من يصمد اما الرياح العاتية…وعلى كل فان هنا شعب يحبك ويقدر ما تكتبين
    اما عن الكسل السودانى …فان السودان كان دولة غنية…يمتلك مشروع الجزيرة بمساحة اثنين مليون و300 الف فدان وهو اضخم مشروع فى العالم مرويا ريا دائما…كذلك مشروع الرهد كثانى مشروع على مستوى العالم…السودان كان يمتلك اضخم اسطول تجارى بحرى على مستوى الدول العربية وافريقيا…سكة حديد السودان 6000 كيلومتر…السودانى اول عربى وافريقى يشاهد التلفزيون الملون…السودان صاحب مشروع عربسات فى عام 1967…السودان اكبر ممول للمواد الغذائية للجيوش فى حرب العرب مع اسرائيل عام 1967.. السودان افضل مستوى تعليم على مستوى الدول العربية…والكثير الكثير
    طيب ماذا حدث؟…جاء البشير وباع جميع اصول البلد…باع اصول مشروع الرهد…باع جميع سفن الاسطول البحرى التجارى…ليس للسودان اليوم طائرة ركاب واحدة…كل شئ ضاع …ثم تحول الشعب المنتج الى شعب عاطل…ثم اطلق اخواننا المصريين على العطالى بالكسالى…البشير حول الشعب الى عاطل وليس شعبا كسلانا

  112. الاخت كاتبة المقال لك التحية و التجلة كم اسلفت في مقالك بثقافة الشعب السوداني مشكورة علي ذلك م هذا من اصل هذا الشعب العظيم و نحنوا ليس كسالي بل متكاسين طبيعة هذا الشعب الطيبة و الامانة و الصدق و الاخلاص و مخافة الله تعالي في كل حاجة و كل خطوةمما دفع للكثير من دول الخليج الاعتماد علينا في التعليم و الاعمال المهمة بس ينقصنا عدم التروج للنفسنا و نحن شعب مسالم و هذا هو المضيعنا ؟

  113. باختصار يا اخت بثينة سبب مشاكل السودان هو فى الانقلابات العسكرية او العسكرية العقائدية وتعطيلها للتطور الديمقراطى والديمقراطية تاتى بحكومات تتعامل مع الوطن والمواطنين بواقعية وعقلانية ولا تدخل فى مغامرات غير محسوبة وانما تهتم بمشاكل الوطن والمواطن فى الزراعة والصناعة والخدمات والديمقراطية لا تتطور اذا لم تمارس ويتعلم الناس من اخطائهم ويطوروا ممارستهم!!!انظرى الى الهند التى لم يحكمها انقلاب او جنرال وقارنيها بمصر او السودان او العراق او سوريا وهلم جرا!!هذا باختصار وبدون تفاصيل مملة ولك التحية والاحترام لاهتمامك بالسودان والسودانيين وهذا من اصلك الطيب!!

  114. الأستاذة بثينة لك كل التحية والشكر

    للإجابة على سؤوالك بإختصار: السبب هو حكومة الإسلاميين والتي جاءت بالفساد السياسي والذي أدى لفساد إقتصادي وإجتماعي كبير.
    فالسودان بلد مغتصب وليس حرا وانت أعلم بان الحرية هي من أساسيات الديمقراطية والحرية.
    ومن اهم ما يقوم به الإسلاميون هو تزييف الوعي للناس وتخديرهم بإسم الدين وهذا هو الخطير فيهم. فيهم يرديون التحكم سياسيا في جميع مفاصل البلد. وهم أيضا أرتباطهم بالتنظيم العالمي اكثر من غرتباطهم بالوطن. لذلك لا يعيرون إنتباها كثيرا لأمر الوطن.
    ولا يغرنك كثرة العقول هذه، ولكن هناك الكثير ممن مزيف ومغيب وعيه. فهو يمكن أن يقيف مع هذه الحكومة الفاسدة التي تقتل الشعب وتشرد المواطنين وتغتصب النساء وتنهب ثروة البلاد مادام هم يكبرون الله أكبر وينون المساجد ويقولون هي لله هي لله.
    والسودان ضج في عدم إستقرار منذ الإستقلال بسبب هذه الفئة الغالبة التي تتبع الإسلاميين الذين يتخذون الإسلام مطية والطائفيون الذين يريدون سيادة السودان.
    وبين هذا وذاك يضيع المواطن ويضيع السودان ويتخلف لأنه محل صراع ونزاع بسبب الفصل بين الدين والدولة.

    ولا تحسبي إن تقدم دول الخليج بسبب المال الوفير الذي لديكم فحسب بل بسبب مبدأ وفلسفة الفصل بين الدين والدولة. ففي بلدانكم كثير من الجنسيات مختلفة الأديان ولكن القانون يجبرهم بإحترام بعضهم بعضا ولا يفتش في دين احد. وكل يمارس طقوسه وما يريد من دون خرق القانون. ولم نسمع بقول الإمارات او البحرين الاسلامية أو لدى شعبها هوس بدولة الخلافة وهذا الوهم الكبير.
    لن يرتقي السودان الا بعموم سيادة مثل تلك الفلسفة

  115. التحية للاخت بثينة لاهتمامها بالشان السوداني ، لو كان لنا خطط استراتيجية لحلحلة المشكلة السودانية لانتقينا الكثير مماكتب اليوم من تعليقات، هنالك كم هائل من الافكار والاطروحات ساهم بها الاخوة اليوم يمكن ان تستلهمها من اجل النهوض بهذا الوطن الجريح ، فبعيدا عن التنظير واعطاء النسبة الكبرى من اشاعة كسل السودانيين لبعض الدول الشقيقية، نعاني فعلا من مشكلة حقيقية لو نقدنا ذاتنا وبحثنا عن طريقة نفجر بها طاقاتنا ونستفيد من تلك النعم الكبيرة الى حبانا بها الله سبحانه وتعالى، لكان اجدى وانفع ، في واحد من الاخوة المعلقين تحدث عن ان السودانيين فعلا يحتاجون لي MOTIVATION (دافع ) اتفق معه تماما في اننا نحتاج لذلك الدافع والمحرك . اضرب مثل بسيط عن ظاهرة الخمول لي زميل من دولة الاردن الشقيق قال لي اتملك منزلا او قطعة ارض قي السودان ؟؟ اجابتى له نعم , قال لي كم المساحة ؟؟ ذكرت له لي منزل في حدود 650م2 ، قال لي كم المساحة المبنة ؟ ردي حدود 300م2 ، والبقية غير مستخدمة بها بعض اشجار الظل ، قال لي انه في الاردن يمتلك قطعة ارض مساحتها في حدود 550 م2 الجزء المبنى في حدود 230م2 اما بقية المساحة مستخدمة كبستان للفواكه (عنب ، فراولة ، زيتون ) ،فعلا وبطريقة دبلوماسية شعرت بعلتنا الرئيسية في عدم الاستفادة من مواردنا هذا على المستوي البسيط ، اعرج على مثال اخر ، هنلك عمالة هندية تعمل بمصنع سكر الجنيد بموقع سكنهم هنالك مساحة صغير كفناء للسكن قام الاخوة الهنود بالاكتفاء الذاتي من زراعة الطماطم وبعض الخضروات حسب الموسم ، علما بان اخوانا المهندسيين وبقية الوظائف الادارية يسكنون بمنازل بها مساحات واسعة لكنها عبارة عن صحراء قاحلة جردا ينعدم فيها حتى شجر الظل !!! توفرت فرصة عظيمة لحكومة البشير حينما كان يقوم بتعبئة هذا الشعب نحو الحرب في الجنوب ، لو كان هنالك عاقل واحد في تلك الحكومة المهووسة لوجه تلك الحشود نحو مشاريع التنمية الحقيقية ، السودان يحتاج لمفكرين حقيقيين يفجروا تلك الطاقات الكامنة لامنظراتية وعديمي الضمير والوطنية تلك هي البضاعة المعروضة وبكل اسف في الوقت الحالي ،،

  116. وا اسفاى وا ذلى لو ما جيت من ذى ديل و اهل الحاره ما أهلى
    تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سودانى و اهل الحاره ما أهلى

  117. ما عندى تعليق كتير اقوله غير ان السبب الريئسى فى كل الكوارث التى تحيط بالسوان هى القبلية وما ادت اليه من حروب اهليه … كل مشاكل السودان تكمن فى هذه الحرب اللعينة التى ادت الى تاجيجها حكومة الانقاذ بدل اخمادها .. الشعب السودانى متعايش مع بعضه البعض وابسط مثال نجده فى طلاب الجامعات السودانية .. جميعهم بمختلف ثقافاتهم ومناطقهم تجدهم منسجمين فى سور الجامعة بل العلاقة تظل مستمرة طول العمر .. انا شخصيا لدى اصدقاء من جميع انحاء السودان الشرق الشمال والجنوب والغرب نحترم بعضنا جدا وهم بمثابة اخوة حقيقيين بالنسبة لى … المشكلة مافى المواطن المشكلة فى الحكومة ومالم نضع حد لهذه الحرب اللعينة لن ينهض سوداننا ابدا .
    فى النهاية مالم تكن هنالك تنازلات لن ينصلح الحال … السياسيين مطلوب منهم يتنازلو ويتركو افتراءهم عشان الوطن ولا بد من نشر قيم التسامح بين فئات المجتمع وفى الختام انا ووطنى قصة وجع لا تنتهى ودمتم سالمين.

  118. هكذا نحن ، لا يعرف قدرنا سوى غيرنا
    أنظروا كيف راق الإنسان السوداني لهذه الكاتبة من تعليقات السودانيين على مقال واحد ، ولاحظوا أيضا كيف فشلت حكوماتنا منذ الاستقلال من فك شفرة الشعب السوداني فتعاملت معه على أساس القطيع الواجب توجيهه بحد السوط
    الكاتبة لم تجد صعوبة في استنتاج أن حكوماتنا هي سبب بلائنا ومصائبنا ، وليتها علمت كذلك أن حكومة إخوان الشياطين الماسكة بتلابيبنا الآن هي التي أعادتنا سنوات ضوئية إلى الوراء
    تعرفي يا أستاذة بثينة نحن فعلا كسالى ، لأننا على الأقل عجزنا عن التحرر من قبضة فئة منبوذة في كل البلدان التي حولنا، بل سمحنا لتلك الفئة الباغية بتمزيق بلدنا وإعادتنا إلى مجاهل العصور الوسطى

  119. باختصار شديد – مشكلة السودان تكمن فيما ذهبت اليه -(الثقافة ) فنحن شعب نسبة عالية منه اميين لا يعرفون القراءة والكتابة و من التقيتي بهم يمثلوا صفوة المثقفيين – لذلك اصبح الوعي الثقافي مقترن بالمدن ولذلك اصبحت كل الحكومات تستقل جهل الناس بالسيطرة عليهم وتقييد ابداعهم وتوظيف عقولهم – الكيزان مثلا – الامة – الاتحادي – وغيرها من الاحزاب الطائفية
    – ثانيا سقافة السوداني لا تنبع من عمق معرفة واستناد الي حقائق علمية او تجارب الغير فثقافتنا يقلب عليها التنظير في كل شي – السياسة والاقتصاد الخ — فالمواطن السوداني عالم بكل شي الطب – الدين – الثقافة – الشعوب – الرياضة ولا يفعل اي شي
    -ولاثبات ذلك ان ازمة السودان الان نابعة من متعلميينها ومثقفينها الذين اختلوا في الذي لا يختلف فيه امي -المواطنة – حقوق الغير – حق التعليم – السكن -والعلاج -الغذاء -وسموا دلك الحقوق سياسة واصبحت الازمات تفتعل من مثقفيها لا من امينها الذين اصبح جهلهم نعمة علي الاقل مازالوا يزرعون ويصنعون رقم المعاناة ورقم هضم الدولة التي ينتجون لها لحقوقهم
    -المثقف الديني مثال – اول ما اختبره الله في دينه ارتمي في احضان الضلال واصبح يغتني بالحرام ويحلل ويفتي بما لم ينزل في الكتب السماوية
    -والمتعلمون هم الذين كرثوا للبغضاء والتمييز العرقي والقبلي بين المواطنيين وافردوا مساحات بالاعلام المرئي والمسموع لاستضافة دعاة التعنصر واصبح الكلام عن فضل القبائل وافضلها هو القالب
    – المتعلمون هم الذين كرثوا لحروب اهلية واستقلوا جهلة القوم ليقتلوا اخوانهم وبايديهم
    -المتعلمون هم الذين اعتدوا علي المال العام ابتداءا من رئيس الجمهورية انتهاء باصغر معتمد في الحكومة وليس الجهلة من الشعب السوداني
    -المتعلمون هم الذين تصدروا انحطاط الاخلاق واغتصاب النساء والاطفال في الخلاوي والمدارس والجامعات وعند معاينات التوظيف للخدمة العامة
    -المتعلمون هم الذين تشرزموا في 91 حزب او يزيد ليعبروا عن تطلعات الشعب السوداني التي هي جمل واحدة العيش الكريم لنا ولاطفالنا
    والان اصبحت تعرفي جزء من معانات السودان بمثقفيه . والعايز يعرف ثقافة السودان عليه ان يتجول في البوادي والقري -فالخرطوم- فقط تعكس ازمة المثقف السوداني

  120. لماذا لم تتقدم السودان وبها مثل هذه العقول الكبيرة؟ منذ عام 1956 وهو عام الاستقلال انتقل السودان الى مرحلة الاستغلال الممنهج الذي يتحمل مسؤليته اكبر حزبين في السودان والذي كان بدورهم يتم اسغلالهم من قوى خارجيه انها قصة انتصار طويل الامد للاستغلاليين السودانيون على الوطنيين منهم عانى منه ولازال وطن ومواطن

  121. يٌفضل أن نكتفي بهذا لقدر لأن هذه التعليقات والمداخلات كفيلة بتاليف كتاب كامل وليس بالإجابة عن سؤالك

  122. الأديب الراحل الطيب صالح قال ذات يوم أنه يشعر ببالغ الحزن والأسى وبالسعادة الغامرة في آن واحد وذلك عندما يسمع خبراً عن الصومال.. حزنه يكمن في أنه يتحسر على الصومال وبه من الكفاءات والعقول التي يمكن لها أيضاً من وجهة نظرك أن تكون في مصاف الدول المتقدمة.. أما أنه يشعر بالسعادة فإنه يرى بأم عينه دولة أسوء من السودان.
    الأخت الفاضلة بثينة .. الإجابة على سؤال لماذا لم يتقدم السودان تكمن في إنه الإسلام السياسي الذي يشرع ويفتي لمصلحة الحاكم فقط وليس له علاقة بالإسلام كدين أو عقيدة..كما إنهم العسكر الذي إنقضوا على السلطة بقوة السلاح ضد حكم ديمقراطي.. العدالة الإجتماعية وتطور التعليم والخدمات الصحية أهم مميزات الدول المتقدمة.. فكيف للسودان أن يتقدم في مثل هكذا ظروف.. أخشى كل ما أخشى أن يقال في السودان ما قاله الأديب الراحل.
    حتى تكتمل الصورة لديك أدعوك للإستماع جيداً للبيان الأول الذي ألقاه عمر البشير عام 1989 حين إستلم السلطة بإنقلاب عسكري قبل 25 عاماً ومن ثم المقارنة.. نصيحتي لك أن تتناولي قرصي بندول قبل الإستماع للبيان تفادياً لآلام الرأس (الصداع) التي قد تنتابك.. وسلمك الله من كل شر.

  123. هذه الامكانات الوفيره التي وهبها الله لنا ونحمده عليها لم تخلق الا اطماع ان لم تكن توازيها فهيا اكبر منها ودارة حولها حروب منز ان نال السودان استغلاله استخدم فيها الداعمون بشك اخر الطامعون حقيقه كل اساليب الدعم لكل من تنصل عن وطنيته كل ما يجنيه السودان منز استغلاله الي الان يذهب الي التسليح لمواجهةالطامعون في خيراتنا وكل من لم يتمني لنا الاستقرار حتي ينعم السودان بالاستقرار ومواكبة عجلة التطور وما ان تنتهي حرب تشتعل اخري ويكون عتادها يفوق عتاد القوات المسلحه هل كان موضوعك في مقالك من هم وراء الفتن التي تحاك بنا وما هي الاسباب الكل يحسدنا علي الخير الذي يمكننا من ان نكون من اعظم دول العالم من ناحية الموارد او الامكانات البشريه التي تعلمينها ونثق بكفاءتها ولم يستفد السودان من هذه الكفاءة نسبه لعدم توفر الدعم اللازم من الدوله التي توجه كل مصادر البلاد الي المجهود الحربي ولا شك ان الضغط يولد الضعف بمرور الزمن والمصائب المتعاقبه علي السودان الذي سلمنا بتوفر كل انواع الموارد التي تحتاجها الدوله المتكامله ان لم تكن الكامله سبب هذا الضعف هو الاعتماد علي الحكم العسكري حتي تتماسك الدوله في مواجهة العداء القريب والبعيد ولكي ان تتخيلي الفرق بين البعد والقرب دون معين او مساند غير النكات من ضعاف النفوس في وطنكم العربي ووصف السوداني بالكسل اين هو الكسل في ظل الحروب المتواصله دون معاون ولا مساند من الاخوه العرب اصحاب النشاط المادي الكبير امان النشاط العلمي والبشري فهو لنا دون منازع فانتم عشتم في سلام وتنعمون في النعيم ونحن ولدنا في حروب وجحيم ولا زلنا وسوف نواصل الدوران في عجلة الزمن حتي يتحقق الاستقرار الذي ان تحقق سوف نكون دوله عطمه وليسة ماديه كما انتم فاذ كان هنالك شي يمكنك البكاء علي فهو حالكم ماذا استفدتم من الرخاء الذي تنعمون به ام ان الحياه اكل وشرب وعماله تخدمكم يا بنت العم اولي بكي ان تبدي مقالك القادم من ماساتكم لا عن امتحاننا فنحن نمر بي امتحان مفتعل ونقاوم والكسلان لا يقاوم وكثير من الاقتصادات العظمي دمرتها الحروب فما بالك نحن نحارب ونبني رغم عن تهالك بعض ضعاف النفوس من من يتولون امر بلدنا ولكن ما زلنا صامدون وشعله من النشاط الذي تبرهنه الظروف التي يمر بها السودان اذا مرت علي اي بلد عربي او غير عربي لما صمد فالتحيه الي السودانيين علي كسلهم المر

  124. الأخت الكريمة بثينة لك التحية أولا كل الاسئلة التي قمتي بطرحهاأسئلة في محلها وهي أسئلة منطقية وتحتاج الى إجابات منطقية. السودان غني بموارده الطبيعية أرض وماء وسماء وشمس أرض بصحاريها المعدنية الغنية وسهولها من مسطحاتها الخضراء وغاباتها الكثيفة الغنية بكل أصناف حيواناتها المتنوعة وماؤه عذب فرات ونيل يحوي في أحشائه ثروة سمكية ضخمة وسماء ممطرة لا تكف ولا ينقطع منها الخير تروي الأرض فيخرج منها ماءها ومرعاهاوالأرض ترسيها جبال شامخات غنية بما تحويها من معادن . أختي العزيزة بثينة , لذا يتآمر علينا الغرب, بالسودان ثروات كثيرة يسيل لها لعاب الغرب. الشعب السوداني شعب مسلم صبار على الأهوال وهو شعب حاذق وغيور وهو ثائر وصاحب أقدم حضارة على وجه الأرض وسابق للشعوب العربية في ثوراته, ثورة أكتوبر 1964 م. وانتفاضة أبريل 1985م ومصيبتنا تكمن في الجهلاء والعملاء التي تأتي بهم حكوماتنا التي تأتي باسم الاسلام … والاسلام بري من كل ما يحدث . بالسودان فلاحون وصناع ومخترعون بنفس القوة التي نراها في فكرهم وتعابيرهم والشعب السوداني غير كسول ولكن….التنمية والتطور والتقدم تحتاج للسلام والاستقرار والتخطيط السليم ورأس المال لاستغلال تلك المواردالهائلة لكل السودانيين والعرب والمسلمين. كم يؤلمني عندما أرى الفقراء و تلك العطالة ببلادنا العربية أين الخطط يا عرب لاستغلال مواردنا بالسودان واستثمار ثرواته لصالح شعوبنا التي لازالت تحتاج للعمل و للتعليم والعلاج من الأمراض والخروج من دائرة الفقر والجوع والمرض . الشعب السوداني في حاجة للعرب بشكل دائم ومستمر لاسقاط نظام البشير الذي ملأ الأرض جورا وفسادا. نحن أفراد الشعب السوداني الشرفاء لا نتفق مع هذه الحكومة الفاسدة في التعدي على أشقائنا العرب وجيراننا وكل الشعوب المحبة للسلام. والشكر لك أختي بثينة ولطرحك الرائع .

  125. ربما ماتناولته الكاتبة يدفعني لتسأؤل مشروع لماذا لم تتقدم الدول العربية سواء المتخمة بالبترودولار وتلك الفقيرة أين هي الحضارة والقلاع الصناعية الضخمة التي تنافس القلاع الصناعية في العالم هل تتصورين أن الغابات الأسمنتية الضخمة والتي تنافس أعلي البنايات في العالم والملطخة بالزجاج العاكس للشمس هذه هي الحضارة والتقدم والمستقبل مايقارب الأربعون عاماً من النفط والغاز هل أثمرت عن صناعة حقيقية أو طفرة علمية تضاف لطفرات إبن سينا وإبن الهيثم وإبن حيان السودان أيتها العزيزة نموذج لحالنا جميعاً السودان يكشف عورة عروبتنا ومسلمينا الأغنياء الذين يستثمرون ويدعمون صناعات العالم كله بما فيها صناعة السلاح لنتقاتل ونقتل بعضنا البعض نحن لاننكر أن جزء من تخلف السودان مرجعة أنظمة توالت علي الحكم ولم تحسن إدارة وتطوير ماهو قائم إما لأغراض سياسية أو مصالح حزبية ضيقة .. ولكن الجزء الأكبر من تخلفنا وتخلف أقطار عربية أخري هو عدم إستغلال وتوجيه الثروات العربية التوجيه الأمثل لنهضة زراعية وصناعية اساسياتها تتوافر في محيطنا العربي … تري أي قيمة لتنظيم كأس العالم وهناك دول عربية تحتاج لتكلفة هذا التنظيم لإنقاذ وطن ومواطن … تري أي قيمة لمن يدفع لحديقة حيوان وأطفال يموتون جوعاً بحثاً عن طعام ويقتاتون بغذاء نمل … ماذا سنجني من مبالغ تدفع لأندية وملاعب رياضية عالمية لتحمل مقابل ذلك أسماء دول أو شركات تتبعها… السودان جزء من منظومة أزمة عربية لم تستطيع إدارة مواردها المهددة بالتدني التدريجي نتيجة للإستخدام غير الراشد لها وإستثمارها لخلق صناعة وموارد أخري عند نضوب مورد النفط والغاز …. نظرة لوضع دولنا العربية الآن حروب وإقتتال وتقسيم وتشريد وبؤس وشقاء وصراع سياسي علي السلطة وكل ذلك بدعم عربي وأموال عربية وثروات الأجيال القادمة ..هذا قليل جداً من محيط يحمل في أعماقه الكثير .. ألم يكن السؤال المشروع لماذا لاتتقدم الدول العربية وليس السودان فقط ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  126. شكراً للأستاذة الرائعة بنت البحرين الشقيقة (بثينة) مشكلة السودان تكمن في التنوع العرقي الذي لم نأخذ الجانب الايجابي منه ومشكلتنا ثقافية قبل أن تكون اقتصادية أو سياسية واختلاف سحناتنا ادي الي فجوه في في النسيج الاجتماعي وإن كان ذلك خفياً لكن الجميع يعرف ذلك ومعظم القبائل لاتثق ولاتطمئن إلا في ابن قبيلتهم مهما كان ثقافتة وعلمة،ولاتوجد تربية وطنية خالصة وحب المصلحة العامة,ثم الجانب السياسي معظم الحكومات التي مرت علي السودان لاتؤمن بالراي الاخر ومعظمها ديكتاتورية عسكرية .والديمقراطية كانت في فترة ضيقة .مشكلة السودان في هويته والي تاريخ اليوم النزاع بين عروبة السودان وأفريقيتة مالم يجتمع الجميع علي أنهم حالة خاصة وانهم فقط سودانيين قبل أن يكونو عرب أو أفارقة لان هذا التمميز هو أساس مشاكل السودان.اذا حلت هذه الجزئية يمكن للسودان أن يكون في مقدمة الدول لان به عقول وامكانيات ليست موجودة في كثير من الدول وهذا باعتراف دول عظمي مثل بريطانياالتي احتلت السودان قديماً وهي تعرف قدرات هذا الشعب وجامعة الخرطوم كانت خير مثال حيث كانت من أعرق وأفضل الجامعات عالمياً لكن تدخل السياسة دمرها تماما.السودان يحتاج الي ترسيخ مبادي تكون أولية حب الوطن والمصلحة العامة مقدمة علي مصلحة الحزب والجماعة ونحتاج الي أن نثق في بعضنا بغض النظر عن اختلاف طوايفنا وان ننسي كل المشاكل القديم وان نبداء صفحة جديدة وان نحترم اختلافنا العرقي والديني وأن يكون الجانب الانساني أعلي قيمة من الجوانب الاخري.

  127. اولا معظم هؤلاء الذين يكتبون إليك هم من الذين تركوا الوطن وهاجروا وهم من الكفاءات اكاد اجزم انهم او معظمهم من حملة الدكتوراة في مختلف التخصصات الاداريه والطبيه والهندسيه وهم ادباء وكتاب وشعراء ما السبب وراء هجرتهم ؟ هل هو اقتصادي 100% ؟ لا علي حسب اعتقادي السبب واحد من اثنين اولا فصل تعسفي من الخدمة لإنتماءاتهم الحزبيه ؟ او وجدوا انفسهم مهمشين في وظائفهم
    واكاد اجزم انهم خريجي اكبر الجامعات السودانيه واكثر كفاءه في مجال عملهم ليه تغرب ليه تشرد هو الظلم داخل بيئة العمل وخارجه

    الوووووووووووولاء وليس الكفاءااااااااااااات انا لحد هنا يمكن الإخوة يكملوا ليه ماتقدمنا

  128. الي الاخ جساس الثقفي الطائفي اتحداك واتحدي كل العربان من الخليج الي المحيط ان تتكلم عامتهم في مكان عام حديث سياسي . حرم ما يقدرو نحن الشعب الوحيد في المنطقه اللي يتكلم في السياسه بحريه وبعدين نحن احرار في بلدنا نتحارب نختلف دي طبيعة البشر لكن لا نطلب من الاخرين خل مشاكلنا نحن الشب الوحيد الذي رشح احد ابنائه لرئاسة المم المتحده وري عربك ديل قديما وحديثا من ترشح ههههههه HI MAN YOU NOTHING ABOUT US SO KEEP AWAY WE ARE PROUD TO BE SUDANESE NO ONE CAN REACH WHERE WE ARE JUST WAIT FOR AFEW YEARS AT TIME YOU WILL SEE ANOTHER THING.حباك الله وانت فتي صغيرا واعز اهل الارض NATION.

  129. شكرا للأخت اهتمامها بالشأن السوداني- ولي تعليق على المعلقين اشوفهم اليوم كثر كثرة دبلوماسينا في التغزل في الوزيرة المورتانية وأن كنا نرجو تفاعل قراء الراكوبة الكرام في مواضيع أكثر اهمية. عووووك الجنجويد الجدد رأيكم فيه شنو؟؟؟؟؟؟؟

  130. الأستاذة بثينة خليفة أبدأ بشكرك على إهتمامك بأمر بلادنا وشعبنا الذي يكن لشعبكم البحريني الصديق كل الود والإحترام
    سأختصر الإجابة على سؤالك القنبلة فيما يلي:
    1 – السودان قطر كبير متعدد الأديان والثقافات والقبائل والأعراق ففيه المسلمون والمسيحيون والعرب والأفارقة وبعض الأصول المهاجرة له الأخرى وبالسودان أكثر من 50 قبيلة ولغة محلية ” لهجات”.
    2 – هناك تعدد ثقافي كبير متنوع بموروثاته الضاربة في عمق التاريخ السحيق منذ آلاف السنين.
    3 – به كذلك تباين واسع في المناخ والجغرافياوالطبيعةومستوى التعليم بين مختلف مناطقه
    4 – هذا التنوع الكبير الزاخر بالخيرات لم تتمكن النخب الحاكمة من توظيفه بالشكل الذي يخدم البلاد ومواطنيها ولو تم إستيعاب هذا التنوع وأهميته وتوظيفه بشكل جيد لما كان حال السودان كمثله اليوم بل كان يمكن أن يكون في مصاف الدول العظمي ولكنها محنة ساس يسوس.
    5 – ما يهم المواطنين في السودان هو الإجابة على السؤال عن كيف يحكم السودان بينما الساسة والأحزاب السودانية التي خلقها الإستعمار كانت تركز على السؤال المعاكس ” من يحكم السودان
    6- يحيط بالسودان جوار كثيف وصعب ومتنوع عربياً وأفريقياً وهذا الجوار له إنعكاسات سلبية تتمثل في التداخل القبلي بين هذه المكونات مما يخلق نزاعات متصلة
    “7 – للراحل الشهيد القائد جون قرنق دي مابيور مقولة شهيرة لشرح هذا المفهموم تلخصت فيما يلي:

    إن العروبة لن توحدنا ، كما أن الأفريقانية لن توحدنا
    الإسلام لن يوحدنا ، كما أن المسيحية لن توحدنا
    الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوحدنا هو (( السودانوية)) وتعني أن نتقبل بعضنا البعض كسودانيين أولاً وأخيراً

    للإطلاع على أحدث وأفضل مانشر عن بؤرة أسباب تخلف السودان أرجو الإطلاع على كتاب ” السودان الجديد” وأعتقد أنه موجود بالبحرين وإن تعذر حصولك عليه يمكنني أن أزودك بنسخة إلكترونية منه متى ما أحببت.

    أكرر شكري

  131. شكرا يابثينة لمشاعرك الرقيقة وشكرا اكثر لاسئلتك التى احس بانك استجمعت كل شجاعتك لكى تطرحيها
    لانها ضمنيا تتناقض مع اعجابك الشديد بعقلية السودانيين ومدى دكائهم واحقيتهم فى حياة كريمة تليق بامكانياتهم. الاجابة على هدا النوع من الاسئلة هى انه ليست هنالك اجابة.

  132. لك اجمل تحية واشكر المعلقين من الشعب السوداني داخل وخارج ارض الوطن ما قصروا وسردوا كل الاسباب ولكن انا ارجع بكم الي ما قاله محممود محمد طه وقولته هذة مشهورة قال الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه اقزام وهذا هو مربط الفرس

  133. لك اجمل تحية واشكر المعلقين من الشعب السوداني داخل وخارج ارض الوطن ما قصروا وسردوا كل الاسباب ولكن انا ارجع بكم الي ما قاله محممود محمد طه وقولته هذة مشهورة قال الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه اقزام وهذا هو مربط الفرس

  134. تحية واحتراما
    بدءا لم تدفعني الرغبة للكتابة عن هذا التساؤل
    ولكن ما تم طرحة اكبر من ان يناقش بهذه الطريقة ، الا ان تكون الكاتبة تريد شيئا اخر،،،
    على العموم توجد صفات في الشخصية السودانية تعرف فقط ولا تفسر ، ونحن قوم قد حبانا الله بمعرفة بعضنا وان كنا في اقاصي البلاد فللسوداني ملامح خاصة ليس في شكله فقط ولكن حتى في سلوكه (السوداني بسلوكه) واعتقد ان (سوداني) لا تعني جواز سفر بقدر ما تعني (سلوك) ،،،
    ولكي يفهم غير السودانيين السودانيين ، لابد من العيش معهم ، العيش بينهم حيث انه لا يكفي ذلك الاحتكاك العابر ومن يفهم السودانيين عليه التمحص في كتابات الطيب صالح وعبد الله الطيب وانا هنا اتحدث عن السوداني (السلوك)،،،
    مهما حاولتي سيدتي ان تفهمي الشخصية السودانية سيستقوى عليك ذلك،، فلا تقعي في الخطأ في فهمك لذلك لمجرد احتكاكك ببعض السودانيين وانطباعك عنهم سواء كان سلبي او ايجابي،،، فهذا اختزال ولا اريد ان اطلق عليه (ابتذال) ،،، عليك باخذ الامر ان لا يتعدى ال (fun) لكي لا تظلمين نفسك والاخرين….
    ولك التحية من قبل ومن بعد….

  135. أتريدين الحقيقة يا بثينة ؟ … نحن شعب عظيم لكنه شعب مريض بمرض اشتد به حتي أوصله للجنون والبعض يقول أنه ليس جنون بل ( اندراوه ) وفي أمثالنا السودانية نقول : ( الجن بداوه كعب الاندراوه) ومحنتنا تتمثل في أن شعبنا لا يعرف حتي الآن ما هي ( الاندراوه) … إذن نحن مرضي بمرض عضال قد يصعب علاجه وربما يكون هذا المرض (ايدز) اجتماعي ، (ايدز) ثقافي ، (ايدز) اقتصادي أو ايدز سياسي .
    كنا شعب عظيم خلقنا الله علي هذه الأرض الطاهرة التي يشقها بطولها نيلان عذبان تغذيهما من عرضها روافد نيلية كثيرة . تلك النعمة والوضع الغني مكن لهذا الشعب أن ينشيء أول حضارة في التاريخ وهي الحضارة النوبية، الحضارة التي اخترعت الكتابة وكانوا أول من بنى الاهرامات وأول من اكتشف واستعمل الحديد . بناة الاهرامات ومكتشفوا الحديد هم الآن من طبقة العبيد . أتعرفين لماذا؟
    لأنه في وقت من الاوقات وفد إليهم أعراب يقودهم القائد عبد الله بن أبي سرح والذي كان يكتب الوحي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، فأمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقتل ولو تعلق بأستار الكعبة ، فاستجار له وشفع له سيدنا عثمان . وعندما قدموا إلينا كانوا ثلثمائة و بضع و ثلاثون فارساً والآن معظم الشعب السوداني ينتسب أو يريد الانتساب لنسبهم الشريف هولاء أسسوا ما يعرف بتجارة الرقيق فإرسلت حملات صيد العبيد إلي الجزء الجنوبي والغربي للبلاد حيث الناس هناك ألوانهم شديدة السواد وهو ما يبرر أن يكونوا من نوع العبيد وكان للواحد منهم جيوش من العبيد والإماء والجواري يقومون بالخدمة وفعل كل شيء أما السيد فلا يفعل شيء غير قيادة العبيد لحملات صيد عبيد آخرين . وعندما جاء الانجليز حرروا العبيد فكانت فرصة للعبيد للراحة بعد شقاء وكد وتعب شديد فاستكانوا في الراحة إلي يومنا هذا لكن عندما يحتاجون أن يعملوا يقومون إلي عملهم وهم ماهرون فيه ولا يجدون فيه مشقة . لكن من كان أسيادهم في يوم ما فهم لا يجيدون عمل شيء ويفشلون دائماً إلي ما يؤكل إليهم من أعمال لأنهم ما كانت لهم دراية من قبل في الأعمال لذلك يبدوا للآخرين بأن السودانيين كسالا لكنهم غير ذلك حيث أن الرق هو أحد الممارسات السالبة التي عوقت التقدم الاجتماعي للمجتمع السوداني ، السودانيون شعب ذو مزاج خاص مزاج ممزوج بمعاكسة لكل شيء لآن العمل يذكرهم بأيام العبودية . فالسوداني بمزاجه لا يريد التقيد بشيء فهو يريد أن يكون دائما حراً لا يتقيد بقانون وأدناه قانون اشارات المرور .
    حتي الآن سواد اللون غير مرغوب في السودان والسودانيون يستعلون علي غيرهم من السودانيين بألوانهم الأقل سواداً لذلك الزوجة في السودان تفضل أن تكون بيضاء لضمان تفريخ ذرية محترمة مبتعدة من طبقة العبيد فراجت الزيجات البيضاء وكان للمصريات حظ كبير وعند محنة البوسنة والهرسك حظي كثير من السودانيين بزوجات بيضاوات من اقليم البلقان وتعرض الآن في السودان لاجئيات سوريات للزواج . والآن مصانع العالم تجهد في صناعة كريمات تفتيح البشرة والسودانيات من أكبر المستهلكات لأن تفتيح البشرة هو أقصر الطرق إلي زواج شريف ومعتبر . ولعلك قد تكوني لاحظتي الاشارات الخبيثة في تعليقات موضوعك الأول .
    اننا حقاً كما قلتي شعب يستحق أوضاعاً أفضل من التي نعيش في ظلها لكن مالعمل وجزء منا خامل وغير منتج فكرياً ولا اقتصادياً وسبيله الوحيد للبقاء علي السطح مطفحاً هو انجازات من يتوهم أنهم اسلافه الشرفاء في الجزيرة العربية كل جهده هو العمل إلي إرجاع السودان إلي عصور السلف الصالح دون أن يضيف إلي أمجادهم أي شيء . عباس بن فرناس هو أول من حاول الطيران لكن قطعاً نموذجه الذي بدأ به الطيران ليس هو النموذج المثالي ورجوعنا إلي تجربته لا تخدمنا بشيء مقارنة بالتطور الذي حصل في عالم الطيران الآن . والجزء الآخر يا عزيزتي لا يريد فعل شيء اناس استكانوا بما فرض عليهم من عبودية وأصل يعتقد مناقضيه أنه أصل وضيع لا يرتقي إلي زمرة الأشراف. استكانوا لهذا كله ورضوا بان يعيشوا علي هامش الحياة بلامبالاة مع عدم توفر الإرادة على الفعل وعدم القدرة على الاهتمام بشأن النتائج.
    إننا حقاً شعب يستحق اوضاعاً أفضل لكن مصيبتنا في أننا في متاهة ( متاهة قوم سود ذو ثقافة بيضاء) كما جاء في كتاب د. الباقر عفيف

  136. السلام عليكم شكرا للكاتبه على اهتمامها بالشأن السوداني هذا يدل على انها تملك من القدره على التفاعل مع الشعوب في محنها اولا هذا الشعب فريد في تكوينه ومشكلته الوحيده منذ اسغلاله لم ينعم بالاستقرار حتى يتمكن من صياغه نفسه وفق مسيرة الحياه و لم يجد من النخب التي اعتلت سدت الحكم التفكير الجاد في دراسة ثرواته وكيفية استخدامها في منفعت هذا الشعب وتنمية الموارد اليشريه والتي تعتبر اساس التنميه وعمودها الفقري نحن لا نحتاج الى احد ان يقدم لنا العون بقدر ما نحتاج ان نوظف امكانياتنا كيفما نريد السودان الان في وضع شائك لكن يقيني ووطنيتي تحدثني و ثقتي في بني وطني على كافة اعراقهم و ثقافاتهم سوف يبلجون صباح سودان جديد

  137. بدو ان وصمنا و وصفنا بالكسل وصف خبيث معلوم من اطلقه علينا فذهب مثلا….
    ذات مرة كنت في أحد أسواق مدينة الرياض هنا في السعودية ..حياني احد الأخوة السعوديين و أثناء تجاذبنا لأطراف الحديث قال لي أنتم السودانيون متعلمون و لكن يقولون عليكم كسالى… قلت له كيف لكسول أن يكون متعلما , فطريق العلم كما تعلم شاق و يتطلب جهدا و تحصيلا مضنيين ..ثم قلت له هل أنتم كشعب فعلا تتميزون بالنشاط ؟؟؟ و قلت له :حتى ما ترتدونه من ثياب وأشمغة و كوفيات (طواقي ) و جوارب و حتى … مستوردة لكم من الخارج و يشمل هذا معظم السلع … فأين نشاطكم الذي تتباهون به علينا ؟؟؟؟ فبهت السعودي و كانت عمامتي السودانية متربعة على رأسي في شمم و إباء …

    كسرة: اللهم انصرنا على القوم الظالمين المفسدين الذين شردونا من وطننا فتمزقنا في الأرض …

  138. السودان فى الخمسينات كان دخل الفرد اعلى من المواطن الكورى الجنوبى . مصر بدات الصناعة قبل اليابان بمائة عام ابان تولى محمد على باشا الحكم فى مصر فقط انظر وتامل اين السودان من كوريا واين مصر من اليابان والطيور على اشكالها تقع

  139. لقد فعلت الكاتبة البحرينيّة بثينة خليفة قاسم خيراً عند تقديمها كلمة الإفتتاح لهذا البرلمان السوداني الحر وعبر منبر الراكوبة الوريفة الحرّ بطرح سؤال المليون علي السودانيين جميعاً وهو: “لماذا لم تتقدم السودان وبها مثل هذه العقول الكبيرة؟”.

    لقد أطّلع على الموضوع والردود ما يزيد على الأربعة عشر ألفاً كما ساهم ما يزيد على المائة والستّين فرداً بإرسال مساهماتهم بتشخيص الأسباب وإقتراح الحلول والفضل يعود إلى الكاتبة المحترمة وإلى الراكوبة التي وفّرت هذا الفضاء الفسيح المعافى والذي طالما افتقدناه في وسائل الإعلام الرسميّة وشبه الرسميّة في السودان الفضل. وعليه أطلب من القائمين على أمر هذا المنبر الإعلامي الحرّ الراكوبة القيام بتصنيف ما جاء من ردود ومقترحات حلول وإخرجها بالصورة المهنيّة اللائقة بوصفها مساهمات شعبيّة حرّة من مواطنين سودانيين ضاقت عنهم مواعين الداخل يمارسون التفكير الحرّ على فضاء الراكوبة الفسيح.

  140. يكفي انه السودان ونحن بنوءة ويكفينا فخرا به نحن تاج فوق رؤس العرب والافارقة سوءا تقدمنا اولا باخلاقنا وصفاتنا النادرة وحسن معشرنا وانتم تشهدون بذلك لاننا غزوناكم بالخصال الحميدة

  141. اولا اختي الفاضله لكي تحية الاسلام وبعد ,انتي قلتي لماذا لم تتقدم السودان والصحيح لماذا لم يتقدم السودان كلمة السودان كلمة مذكر وليس مؤنث .المهم الشعب السوداني ليس كسول كما يسوق الاخوه المصريين في منطقة الخليج افديك علما من قبل 50 سنة اقتصاد 80% كان يعتمد علي مشروع الجزيرة لو عندك فكرة عن مشروع الجزيرة مساحته تقريبا 2 مليون فدان صالح للزراعة (نظام الري ري انسيابي اي بالانحدار الطبيعي ).الانظمة هي التي جعلت السودان دولة فقيرة وشرد كل شباب الشعب السوداني في بلاد المهجر وعلي راسهم شخصي الضعيف (افيدك باني مهندس مدني مقيم بالسعودية من حوالي 3 سنة وكنت اعمل في شركة سوداتل للخدمات الاتصالات بعقد موقت وراتب مقداره الاساسي 867 جنيه وبعد انهاء التعاقد من قبل الشركة بناء علي طلبهم تم الاعفاء ولجت الي العمل بالزراعة ولكن مشاكل الزراعة كثيرة جدا في السودان والسبب الرئيسي الدولة بكثرة الضرايب والاتوات والقبانات

  142. ماهي المعايير والمقاييس الحضارىة الموجودة في دولة عربيةالتي قمت بقياسنا بها**اضم صوتي للاخ المعلق بدر النهار** لعلمك هناك مسابقات راتبة تقام سنويا في بعض دول البترول لاختيار اجمل معزة أو ناقة حتى من ترف البعض فقد انشئت قنوات مختصة للجمال أو الابل وهناك مزادات لبيع لوحة سيارة مميزة او رقم جوال ** الحال كلو من بغضه** بس العنده قرش بيمص اللالوب ب………..

  143. الأخت الكريمة
    لك التحية
    أرجو منك قراة المواضيع أدناه حسب الروابط

    العالمية (1) اختطاف السودان بواسطة التنظيم العالمي للأخوان المسلمين ومن ورائه الماسونية
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-133415.htm وهذا الرابط:

    العالمية (2) اختطاف السودان بواسطة التنظيم العالمي للأخوان المسلمين ومن ورائه الماسونية
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-133702.htm وهذا الرابط:

    فتنة الاخوان المسلمين والاستقطاب الخطير. الولايات المتحدة واسرائيل أكبر
    المستفيدين من التقارب الاخواني السوداني-القطري
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-143799.htmوهذا هو الرابط:

  144. مشكورة على رأيك و تواصلك معناو هذا دليل على حبك للمعرفة و هي غاية الغايات.

    السبب في رأي هو: أن السودان هو البلد الوحيد في العالم الاسلامي الذي ظل الصراع السياسي فيه حول ( لا إله الا الله ) مستمراً من قبل أن تسقط دولة الخلافة الاسلامية و حتى يومنا هذا و هو الآن في القمة و إذا لم يتم حسم هذا الصراع السياسي فلن يتقدم السودان أبداً و قد تمثل هذا الصراع في هل يحكم السودان بالشريعة الاسلامية أو يحكم بالعلمانية؟.

    لكن في نفس الوقت هنالك سر كبير حول هذا الصراع و لماذا انفرد به الشعب السوداني و لا يعلم هذا السر الا الله سبحانه و تعالى.

  145. السلام عليكم ورحمة الله

    مصيبتنا نحن بالسودان شعب خيرنا لغيرنا وبلاوينا لنا .

    ولكن أكد وحسب المعطيات بأن جل مشاكل السودان سببها حزبين او جماعتين أثنان هما (الحزب الشيوعي) و(جبهة الميثاق والجبهة الإسلامية والأخوان المسلمين والمؤتمر الوطني والشعب وكلهما اسماء لحزب واحد) حيث ظلا هذين الجهتين تحارب الرئيسين المرحومين (إبراهيم عبود) و(جعفر نميري) رحمهما الله وأحسن إليهم لمصالحهم الخاصة الدنئية ومصالح اسيادهم من الدول الأخري الإستعمارية . لهم من الله ما يستحقا .
    وطالما هذا حال مثقفينا وأصحاب القرار كيف لنا أن نتقدم ؟؟؟

  146. يا أغلي من لؤلؤة بضه صيدت من شط البحرين لك التحية و التجلة و لعل مشكلنا السياسي لن ينعدل حاله لأنا بلد جمعت بين المتناقضات الأمر الذي دعي احد الادارين الانجليز و هو يغادر السودان الي اطلاق هذا التصريح الشهير 🙁 أن السودان بلد لن يحكمه إلا نبي أو غبي) و بما أن لا نبي بعد المعصوم محمد بن عبد الله صلي الله عليه و سلم, فإن لا فرج من البلاء الذي نحن فيه خاصة أن من يجاوروننا و يشاركوننا في العقيده و الماء و النار و الكلاء بيننا و بينهم بأس شديد و أحسبك تعرفينهم فمؤامراتهم التي سخروا لها الغاصي و الداني و التي لا تخفي علي أحد تقعد بنا عن اللحوق بتقدم الامم التقني الايجابي…فنحن نتقدم علي الكثيرين في الحضاره و ليست كل الحضاره تقدما تقنينا فالمكنون الثقافي من تراث و فكر و عادات و سلوك لهي أرفع درجات في سلم الحضاره من التقني السلبي وهي كنز نفتخر به و لا يقاس بمال الدنيا….فها هي امريكا التي تصنع التكنلوجيا تقتل النساء و الأطفال من أجل مصالحها الدنيئه فمثل هذه البربرية بلا شك هي تقدم تقني سالب في سلم الحضارة!!! و لا زال صدي دعوة الخليفه عبد الله التعايشي لتزويج الملكة فكتوريا من يونس الدكيم يتردد في ثقافتنا مع ما بيننا و بين الانجليز من بحار دماء لن تجف الي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا فها أنا أجدد الدعوة لك فما بينا ود ممدود و حبل موصول, فلو أتيتي طائعة مختاره و إخترتي أحد الفظي وظي لأدركتي سعادة لا تضاهيها سعادة و دعة النفط التي أتخمت الكروش و أنامت العقول فهلا تكرمتي بقبول الدعوة فحتما ستحترق الدوكة شوقا لاناملك و الويكه و النعيميه و الملوحه و المرس و القراصه و الكول و العصيده و غيرها من ميراثنا الغذائي الحضاري الذي سيكون لك نعم البديل للكبسة من مظبي و مندي و معلبات تاتيكم من وراء البحار ترهقها المواد الحافظة و تحدث دمارا شاملا لاحشاء ما خلقت لذلك قط… فهلا تكرمتي و قبلتي الدعوة و سوف نردد يوما ما معك : بثينه مبسوطه بقت تعوس الكسره و تسوي ملاح الروب!!!
    لبيت تصفق الأرياح فيه
    أحب إلي من قصر منيف
    وأكل كسيرة من كسر بيتي
    أحب إلي من أكل الرغيف
    ولبس عباءة وتقر عيني
    أحب إلي من لبس الشفوف.

    و لكي ودي و إمتناني

  147. الشكر كل الشكر للأخت بثينه على هذه الصراحه في توجيه الأسئلة وذلك بغرض معرفةالسودان هذا القطر العربي الأفريقي .
    ألإجابه على السؤال الأول وهو عدم تقدم السودان رقم وجود عقول نيره من أبنائه والإجابة أن وجود هذه العقول لا ينفى عزيزتي وجود قدر كبير من الأميه والفقر والمرض بهذا القطر المترامي الأطراف سيان مع تواجد هذه العقول وهنا يتم التجازب من قبل الطرفين إلى أن تكون الغلبة للطرف الأقوى وحتى الآن الطرف السلبي هو الأكثر قوة .
    السؤال الثاني مفاده هل الشعب السوداني كسول والأجابة عليه أن هذه مقوله مقلوطه تماما ومردودة على قائليهاوالدليل على ذلك أن أربعون مليون قبل الإنفصال لا يستطيعون بناء عاشر دوله من حيث المساحه في العالم مع عدم نسيان أن الصين سكانها مليار ومئتان مليون وأرضهم عشره بمساحة السودان فقط أي أنهم لا يستطيعون السير على الأرض إلا بحساب حتى لا تطأ أقدامهم أقدام بعضهم ونحن يمكن لكل منا أن يركض ما شاء الله له من الركض إستحوازاً على الأرض التي يريدها لنفسه وهذا ما ينطبق على كثير من الدول فمواردها كثيره وشعوبها قليله فيظهر فيها كل شي للعيان ولكن ما بالك بمن لا يستطيع أن يعبر أرضه ألا في أسابيع على ظهر سياره مسرعه كيف يستطيع تعمير مثل هذه الأرض ومن هنا جاءات مقولة أننا كسولون علماً بأن المزارع السوداني يذهب للزراعة بعد صلاة الصبح مباشرة وأن الراعي يرعى بهائمة الليل والنهار فكيف بمثل هذا الرجل أن يوصف بالكسل

  148. سؤالك يدفعنا دفعا لمعرفتك بأنك حديثة عهد بتاريخنا وحضارتنا وأمجادنا التى داس عليها من تعرفين لا أقصد الأخوان المسلمين فهم والخراب سيان ولكن أنتم أنتم يامعشر الأعراب الذين تقفون وتدعمون تلك الأنظمة وتتجاهلون شعبنا العظيم إلا حينما يداهمكم الخطر !!! صدق نبى الرحمة حينما قال ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا )

  149. السوداني خارج السودان مبدع في اي مجال يعمل به …..

    السوداني داخل السودان فاشل ولايملك القدرة على الابداع واتقان العمل ….

    شئ غريب …..

    ولكن السبب .. السياسية لعنة الله عليها …حتى نكون اكثر دقة … الانظمة السياسية هي السبب في تراجع السودان والسودانين

    السوداني قاد ثورتين شعبيتين اسقطت كل منهما نظامين عسكريين في 1964 و 1985

    لكن النخبة السياسية تأبى ان تكون على قدر المسئولية الوطنية … لذلك كان السوداني منشغلا بالسياسية على الدوام …

    في الختام اشكرك استاذة بثينة على مقالاتك الجميلة واتمنى ان تزوري السودان لكي تتعرفي على الشعب السوداني عن قرب … لك كل لاحترام …

  150. الأخت الكريمه
    اجابة على اسئلتك
    اولا السودان مذكر وليس مؤنث
    ثانيا : هل الشعب السوداني كسول؟ طبعا كسول دي اشاعة مصريه تم نشرها وتوزيعها بواسطة المصريين
    وعشان كدا انتي بتذكري السودان ( وهذ ضمن التثقيف المصري الذي يهتم بالآخرين اكثر وباقين لينا في رقبتنا )

    لماذا لم نتقدم ؟ لأننا محاربون عالميا خوفا منا . والحكومه الموجوده هي نتاج الحرب ضدنا. والذي يراه الآخرين تقدما من حولنا نراه نحن تخلفا , حيث انهم يهدرون الاموال فيما يريده الاعداء. يعني نحنا بي حالتنا دي نعتبر الأحسن نسبيا .

  151. الاستاذة بثينة خليفة قاسم لك التحية و الاحترام …

    ردا على سؤالك .. فإنني أقدم لك هذه الكلمات أرجو أن تتطلعي عليها نحن كسودانيين نحب وطننا و أرضنا لدرجة العشق و الجنون … نحب نيلنا العظيم و أنهاره الكثيرة التي تطرز صدر أرضه الطيبة و نحب أمطاره و رياحه الكثيرة و نحب صحراءه و غاباته و حتى حيواناته الكثيرة متوحشة أو أليفة و نحلق مع طيوره في عليائها من بقعة إلى أخرى .. و نحن نتميز دون غيرنا بتنوع قبلي و تنوع ثقافي و تنوع ديني صهرناه كله و جعلناه في كلمة واحدة هي السودان .. و السودان فوق الجميع ..
    تاريخنا يا سيدتي قديم قدم البشرية منذ آلاف السنين أباطرة و ملوك و ملكات أشادوا الحصون و القصور و عمروا المدن القديمة و قال أحد قادتنا العظام قديما إن أرضنا تمتد و تصل إلى النقطة التي تصل فيها حوافر خيلهم .. فوصلت جحافلهم أعماق الشام و حتى الفرات و دجلة و انتشرت قواتهم فأسست الممالك و أقامت الدولة …
    يا سيدتي كان لملوكنا و أباطرتنا قصور صيفية و قصور شتوية اختاروا لها أجمل المواقع و أجود الأراضي و نشروا حولها المزارع و البساتين و أخرى خصوها بالمعابد و دور العبادة فأشادوا الأهرامات كثيرة و جعلوها مراقد لهم و أكتشفوا الحديد و النحاس فأقاموا لها المصاهر و ما يسمى بالمصانع في عهدنا الحديث و فوق كل ذلك أنشأوا مصاهر الذهب و التعدين له و تخصص في عهودهم الصاغة و رجال الفضة و النحاس فتميزوا بالشجاعة و الثقافة و كل هذا مكتوب و مسجل على مسلات فتوحاتهم و تاريخهم العظيم على جدران المعابد في السودان ..
    يا سيدتي نحن نحب أرضنا لدرجة الوله فأجدادنا القدماء نثروا دماؤهم الطاهرة على امتداد وطننا الكبير … فتاريخنا يحكي عن “ترهاقا ” و ” بعانخي” و غيرهم .. و حتى الكنداكة أماني .. و سلالتهم التي حكمت الوطن و أبطالنا في التاريخ الحديث يحكي لنا عن بطولات أجدادنا بدأ من ملوك السلطنات المسيحية و مدنهم و بطولات أجدادنا المك نمر و المهدي و جنده و أبطالنا النجومي و عثمان دقنة و غيره و الكثير من أبطالنا في العهد الحديث مرورا بــعلي عبداللطيف و عبدالفضيل ألماظ و حتى بعض مشايخ الطرق و رجال الدين الذين علمونا معنى التضحية و الفداء …
    يا سيدتي إن رجالنا الأبطال أمثال الأزهري العظيم و صحبه و محمد أحمد المحجوب رجل الدبلوماسية و السياسة و الثقافة و الأدب و غيرهم صنعوا التاريخ و كتبوه ليكون سجلا للأجيال القادمة ..
    يا سيدتي إن هذه الأرض الطيبة أنجبت لنا النوابغ الطب في كل المجالات و الذين يحتفل العالم بذكراهم حتى اللآن أمثال الدكتور النابغة التجاني الماحي و الدكتور النزير دفع الله و غيرهم و الذين مازالت تدرس كتبهم في أعظم الجامعات الأوروبية ..
    يا سيدتي .. أرضنا الطيبة أنجبت أعظم العلماء الذين أشاد بهم غيرهم و تركوا بصماتهم في وطنهم .. فمن غيرنا كان لهم الدكتور عبدالله الطيب الذي علم العرب العربية و شعره منذ الجاهلية و من عرب كتابة الوثائق الدبلوماسية و أودع في الأمم المتحدة كمرجع أساسي مثل محمد أحمد المحجوب … و من مثلنا و أرضنا الطيبة أنجبت لنا الرائع الطيب صالح الذي كتب بالعريبة و الأنجليزية فأجاد و أبدع ..
    يا سيدتي .. ثقافتنا أورثتنا شعراء و أدباء نحتفل بهم كل عام أمثال شاعرنا محمد أحمد المحجوب و الطيب العباسي و مصطفى سند و شاعر الحب و الجمال التجاني يوسف بشير و كثير غيرهم … يا سيدتي الأنجليز أحب هذه الأرض و صادقوا شعبها دون سائر مستعمراتهم و لكنهم أحبوا السودان و السودانيين و أقاموا لنا مشروع الجزيرة و مصانعه و أطول خط سكة حديد
    في العالم و علمونا التجارة و الصناعة الدولية و تركوا لنا أعظم خدمة مدنية و عسكرية لم نحافظ عليها ..
    يا سيدتي فقد تكالب الزمن علينا و أتى من بني جلدنا بعض المهووسين و المغرر بهم بأفكار و شعارات دمرت الأرض و الوطن متدثرين برداء الدين و الدين منهم براء .. فأشاعوا الفتنة و الضلال و قادهم الترابي و البشير لتدمير الأرض و الوطن بصورة مهولة … و لكنهم إلى زوال و إندثار و ستسمعين كل طيب في قادم الأيام و كما قال شاعرنا الكبير المرحوم محجوب شريف:
    { حنبنيه من تاني ..
    و طن حدادي مدادي …
    بلد العز و أجدادي …}

  152. اختي العزيزة اشكرك على هذا التواصل الجميل 0

    قرات مقالك بتمعن اكثر من مرة وطوفت احلله كلمة كلمة حتى افهم المقصود والغاية منه والحمدلله وجدت ان الغاية كانت نبيلة والاسئلة المطروحة نابع من مشاعر صادقة بالشان السوداني وحبك لبني السودان ؛ ثم انبرات في قراءة التعليقات واكاد ان اجزم باني قرات كل التعليقات الواردة لك اكثر من مرة ؛اندهشت من تفاؤل القراء مع المقال بسرعة البرق وخير شاهد على ذلك كثرة التعليقات على المقال واهتمام موقع الراكوبة به مع ان هناك عشرات من المقالات من كتاب سودانيين يشار اليهم بالبنان طرحوا اسئلة ملحه وقضايا هامة في الشان السوداني ولكن لم يتفاعل القاري السوداني النهم معهم ولم يرد تعليق واحد في مقالاتهم واتمنى الا يكون سر اهتمام القاري السوداني بمقالك نابع من حبه للخاصية الخارجية وتاثره بها اكثر من العنصر الداخلي ؛
    وزاداني اكثر اندهاشا بان الذين ادلوا بدلوهم في التعليق اسرفوا في مدح الذات ومارسوا التبذير في ذكر شمائلهم وفضائل خصالهم ووضعوا الشعب السوداني كله في مصاف الانبياء والرسل في الصدق والامانة كما بالغ البعض باننا اكثر شعوب المنطقة ثقافة وبتنا نمن على اهلنا في الخليج باننا الذي علمناهم ودرسناهم كلا وحاش ونعوذ بالله من شرور انفسنا ؛ حتى لو اكرمنا الله بهذه الصفات ما كان ينبغي علينا ان نعددها نحن بل يجب ان نتركها للاخرين ان يذكروها لان مدح النفس في حد ذاته دليل على النقصان
    اما بخصوص اسلئلتك ؛ لماذا تاخر السودان عن اخواتها وهل تخلفه سببه الكسل ؟

    الكل حمل سبب تاخر السودان في الحكومات المتعاقبة والتدخل الخارجي وغيات التعاون من قبل اخوتنا العرب ؛ ولكن سبب التاخر في جميع مناحي الحياة في السودان غير ذلك المطروح ؛اولاً: السبب يعود الي طبيعة الانسان السوداني نفسه الذي تربى في ظل الصوفية الزاهده ؛ اختي الكريمةتعرفين ماهي الصوفية واثارها وتاثيرها على التركيبة الانسانية ؟ الصوفي هو الانسان العاطل عن العمل المنقطع في العبادة على اضرحة اسياده الصالحين وهو الذي يقضي ليله كله بكاء على قبر شيخه ؛ الصوفي هو الانسان الذي يعيش على نصف وجبة في اليوم وهو الزاهد عن الدنيا وملذاتها ثوبه واحد ونعله واحدة واحيانا يكون حافي القدمين ومتزوج من اربعاء نساء وله عشرات الاطفال يتركهم على باب الله ؛ الصوفي هو الانسان الذي لا يؤمن بحياة الدنيا ولا يهمه تعميره او خرابه انه يؤمن بعالم البرزخ وينتظر الكرامات من شيوخه ؛ الصوفي هو الانسان الذي يدعو الي ترك العمل والانقطاع في العبادة ؛ السودان شرقه وغربه ؛ شماله وجنوبه تنتشر فيه الطرق الصوفية في داخل كل اسرة رجل صوفي يدعو الي ترك الدنيا ؛ اليك بهذه الامثال الشعبية المنتشرة في السودان ؛( تجري جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش ) ؛ ( الصبر ضل النبي ) ؛(الدنيا دبنقا دردقي بشيش ) ؛( الدنيا جنة الكافر ) كل هذه الامثال تدعو بطريقة ما الي ترك العمل والزهد عن الدنيا مما اثر على تركيبة الانسان السوداني الذي يابي العمل 0

    ثانيا : هذه الحكومات التي جعلناها شماعة نعلق عليها فشلنا خرجت من صلب الشعب السوداني فهي جزءا اصيل من التربية الصوفية فانها ليست مستوردة يجب ان نتفاعل معها في الحراك السياسي نقومها بارادتنا وقوتنا ليست بمراجها ؛ اذا كان الشعب قوي ولا تابى الموت من اجل حقوقه فان اي حكومة مهما كانت جبروتها تخاف من شعبها ؛ التخاذل في بناء الوطن لا يتحمل مسئوليته الحكومات وحدة ؛الشعب ايضا ساهم في ضياع السودان ؛ نحن خزلنا الامة العربية في ربيعها في شهر سبتمبر الماضي خرج صفوة قليلة من ابنائنا لتحريك الشارع وقدموا دماءهم رخيصة من اجل الحرية تخازل اغلبية الشعب وذلك خوفا من نيران الطاغية ؛ بربكم الم يكن هذا هو الجبن بعينه ؛

    ثالثا؛ اختي الكريمة الانسان السوداني يعمل لغيره وينتظر منه كلمات الشكر والثناء حتى ينتشي بها ؛ اذا كان غير ذلك لماذا يعمل كراعي غنم في صحراء النفود واصقاع الخليج الباردة والحارة باجر زهيد لا يتعدى 5000ريال سعودي في السنة مع ان وطننافيه مراعي خصبة على امتداد البصر واجره مجدي اكثر من اجور البلدان الخليجية 0

    رابعا: اننا افشل واكثر كسلا مما تتصوريها انت ؛ في السوادان اكثر من مائتان وخمسون مليون فدان صالحة للزرعة فهي ارض منبسطة كسجادة المسجد العتيق تتوسطها المياه من كل الجهات ومع ذلك نستورد القمح من الخارج من الذي يرفض ان ازرع هذا الارض خاصة في المناطق المطرية وفي السودان اكثر من مائتان وخمسون مليون راس من الماشية ونشتري كيلو اللحمة ب خمسة دولار ؛ العاصمة تقع بين النيليين وتعاني سكانها من العطش كسكان الصحراء 0

    اختي الكريمة هل لدينا وجه بعد هذا ان نقول امام العالم باننا لنا صفات كذا وكذا 00 ليست هناك اطلال نبكي عليها في الاصل ارجوكم كفوا عن الهرطقة

  153. اسمحو لي أن أقتبس رد أحد الإخوة المعلقين على مقال الأسناذ الفاتح جبرا (لايوجد في الأمارات) ليكون فيه بعض الإجابة للأخت الكاتبة ( العكس فى السودان تماما كل ذكر فى المقال انار الله طريقك اخى الفاتح جبرا السودان ماشى فى الاتجاه الخطا والحكومة عارفة والشعب عارف لكن منتظرين شنو انا ما عارف هنا مافى حكومة ومافى دواء مجانى ومافى وظيفة بدون رشوة ولا شرطى بدون رشوة الكل هنا مرتشى وحرامى الله يكون فى العون )… الله يكون فى العون .

  154. نحن بي أختصار نريد حاكم قوي عادل وطني مثقف لسبب واحد فقط ليعلمنا موارد بلادنا الهائلة فنحن نتعلم ونبرع في هذا المجال حتى نتغرب ونتوظف في بلاد الغربة لأننا عايشين حياتنا بي قناعة إن الخير يأتي من الخارج وليس في بلادنا خير أقسم لك يا سيدتي ان الشعب السوداني ليس كسولاً ولكنه يجهل تماماً من أين تؤكل الكتف

  155. السودانيون مبدعون حيثما وجدت الظروف الملائمة للإبداع والحرية والتحفيز فوضعهم في الدول الأخرى يحكي عن هذا

  156. رغم أن أسئلتك فيها الكثير من التعالي والفوقية مثلك مثل كثير غيرك من أهل الخليج الذين تخدمهم الكرة الأرضية كلها من شرقها إلى غربها وهم يجمعون الحصالة ولا يفلحون إلا في تصنيف الشعوب هذا شعب كسول وذاك شعب مرائي وهؤلاء قال فيهم عمرو بن العاص كذا وأولئك إلخ إلخ، ما علينا.
    لكن أقول لك بكل الصدق بأننا شعب هايف ولا أحتاج للتدليل على ذلك إلا قراءة الردود الكثيرة التي تعكس تياسة وغباء وعنجهية هذا الشعب (وردي هذا ليس استثناءً، أي أني تيس مثلهم)، شعب لا يفلح إلا في كثرة الكلام الفارغ، كل واحد فيه يعتقد أنه المصلح الكبير الذي ستتم على يديه الكريمة إصلاح الكون رغم أن الواحد منا لا يستطيع أن يصلح نفسه ويعدل حاله.
    نحن شعب جعجعة نكره شيء واحد في الدنيا العمل والإنتاج لذلك تتحول مشاريعنا وكل ما بنيناه إلى خراب لأننا أصلاً نقيمه لمصلحة من نوظفهم فيه فخريج الجامعة المستجد، عندما يعمل في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة يجد الكثير من الامتيازات والمزايا و لا يهم أن يخسر المشروع أو ينهار والمثال على ذلك مشروع الجزيرة وجميع المصانع التي أنشئت ننشي المصنع بمليون دولار ونصرف عليه سنوياً عشرين مليون دولار امتيازات للموظفين والعمال رغم أنه قد لا ينتج دولاراً واحد طيلة العام.
    نحن شعب يفخر بأنه عربي رغم أن نسبة الدم الأفريقي فيها تزيد عن 99%، لا بل ننظر إلى من حولنا من الأهل والجيران بكثير من الازدراء والعنجهية معتقدين أن قطرات الدم العربي التي في اجساد بعضنا هي الدنيا وما فيها.رغم أنه دم نجس.
    نحن أيضا نخلط بين السياسة وأمور كثيرة منها الدين فمثلاً البلد اليوم تسرق وتنهب باسم الدين والتمكين وقد تحول عدد كبير من المتسولين والحفاة إلى أثرياء المال الحرام يتطاولون في البنيان من مال الدولة السائب.
    لو جلست أعدد لك ما فينا من مساؤي وعيوب لملأت مجلدات ومجلدات ولما أوفيت هذا الشعب المغلوب على أمره جزءاً يسيراً مما يستأهل من توصيف.

  157. حسب تجربتي الشخصية في العمل العام لمدة 15 سنة
    فالسودانيون كثيرون الكلام، قليلوا الفعل في العمل العام
    لذلك ترى كميات من الانتقادات لاداء احزابهم و لا ترى فعل
    طنين و لا طحين، لذلك، فحزب الامة رئيسه الصادق المهدي
    حوالي 50 عام، و الشيوعي نقد 42 عام، و الميرغني برضه
    حوالي 43 عام، اما الترابي فحوالي 55 عام و قس على ذلك

    على حسن نوايا السودانيين فهم متسامحون في موقع الخطاء
    يأتي المرء و يغشهم بنفس الحيلة عشرات المرات خاصة
    عندما يتعلق الامر بالاسلام

    و الله يكون في عوننا جميعا، لكننا اذا لم نجتهد و نكون سخيين
    في العطاء للعمل العام، و ايضا نفوض من يصلح فلن يستقيم حالنا
    و حال بلدنا ابدا.

  158. السؤال الذي أوجهه لإخواني وأرجو أن يتقبلوه ويجيبوني عنه هو:
    (1) لماذا لم يتقدم السودان وبه مثل هذه العقول الكبيرة؟
    (2) لو كان بالسودان فلاحون وصناع ومخترعون بنفس القوة التي نراها في فكرهم وتعابيرهم لأصبح السودان في مصاف الدول المتقدمة،
    ــــــــــــــــ
    السلام أولاً…
    أحترامنا وشكرنا للأخت على أهتمامها بشأن السودان…
    ملاحظات وملامح ولا ندعي أجابة أو أحاطة…
    – إشارة الأخت الكاتبة عن معرفة السودانيين باللغة العربية يثير الدهشة. فهي تعرف أننا حلقة الوصل بين الداخل الأفريقي والدول العربية، من الطبيعي أن نجيد العربية وكذا اللغات الإفريقية. وبما أن لغتي [“مش ولا كدة”]. فلن أعلق عن هذه الإشارة بأكثر من ذلك، وللعارفين باللغة نترك الرد.
    – قد أكون على خطأ وفاتني الفهم السليم. ولكني فهمت الإشارة للعقول بأنه ذم يشبه المدح. فكيف تكون العقول كبيرة وهي غير قادرة على الأنتاج؟؟!!
    – الشق الثاني من السؤال (2) أو التساؤل يحمل أجابة الكاتبة لنفسها، وإن مظهرتها لنا في شكل تساؤل … فقد جعلتنا عقول كبيرة تفتقر للقدرات العملية المنتجة التي تصنع الثروة (المنتج/السلع/ البضائع). فلا يوجد بيننا حسب إفتراضها فلاحون أو صناع أو مخترعون جيدون؟؟!! ونظن أن لظنها هذا علاقة وطيدة بتهمة الكسل اللاصقة في ذهن الإنسان العربي وهي تهمة مصدقة وبتعميم وإيمان (Believing) مستغربين، لا يجدي معهما النفي أو التأكيد . وهي تعميمات تلقى بأصحابها من فئة المثقفين في أتون الرينانية (نسبة إلى رينان).
    – السؤال الأول (1) عن لماذا لم يتقدم السودان وبه مثل هذه العقول الكبيرة؟؟ سؤال ساذج المظهر، يبدو وكأنه سؤال بسيط، ولكنه ليس كذلك، بل هو عنوان يتطلب إجابة مكانها بطون الكتب ومتون البحث، وليس العجالات أو المقالات.
    – وبدورنا نسأل: هل التقدم رهن بمقدرات ذهنية (عقلية) موجودة بالقوة تنتظر الوجود بالفعل. هل التقدم الأقتصادي والسياسي والأجتماعي والثقافي رهن بجينات موروثة ؟؟!! رينان ونيتشة، والنازية تظهر أطروحاتهم خفية مرة ثانية. لا يمكن أن نعزو تقدم اليابان لمجرد طبيعة الشخصية اليابانية وعقليتها، ولا يمكن أن نفسر نهوض ألمانيا عقب الحرب العالمية الأولى بكونهم جنس آري متفوق . من الضروري البحث عن عوامل النهوض داخل الظروف السياسية والأقتصادية وتوازنات القوى داخل الدولة المعنية دون عزلها عن التوازن العالمي في الحقبة المعنية. بنفس القدر يكون أمر فهم أوضاع السودان الحالية.
    – أين في علم التاريخ أو الإجتماع ينشأ التقدم عبر عقول كبيرة منبتة الصلة بالواقع الزمكاني؟؟؟ المعروف أن التقدم يحدث في الأنظمة السياسية وفي مسيرة الدول وتبدأ خطوات تنمية أقتصادية في الأتجاه الأمثل، ثم يتأتي للعقول أظهار إبداعاتها، تبعاً لتوفر البيئة وتهيؤ الظروف المناسبة لظهورها. فيلسوف العرب الأول أبى يعقوب يوسف الكندى (فيلسوف الاسلام) أتي كإبن شرعي لعصره المتقدم (بمقاييس ذلك الزمان) ولم يكن له أن يأتي في عصور الجاهلية المتخلفة. وكذا فلاسفة العرب والعلماء – الشيخ الرئيس إبن سينا والمعلم الثاني الفارابي حتى بن رشد- بل وفي عصور إنحطاط الدولة الإسلامية القديمة، أثمرت وأتاحت المعارف الموروثة من العصور العربية الزاهية السابقة ظهور مؤسس العلوم الإنسانية بن خلدون.. علماء علم الكلام من المعنزلة وأعدائهم الأشعرية وأعلام ورموز الصوفية منذ إبراهيم إبن أدهم ومعروف الكرخي وحتى بن عربي كلهم كانوا عقول أتت، ابان، وتوجت عصور إزدهار أقتصادي وسياسي وبالتالي ثقافي أجتماعي، ولم تسبق ذلك الإزدهار. إن كان في السودان “عقول كبيرة “، ذات مقدرة، فيجب أن تكون ناتج تقدم راهن أو ورثة تقدم سابق.. والاجابة عن سؤال التقدم أو التخلف، في الحالين، لا يكمن في العقول بل في دراسة الواقع السياسي والإقتصادي للسودان حالياً ولتاريخه. وهنا لا نزدري بدور الفرد أو بدور القادة النوابغ، الذين يقودون شعوبهم للتغيير وللثورة على أوضاعهم، ولكن نحدد أن الأمر الحاسم لنجاحهم هو مدى تفاعلهم مع جاهزية الظروف الموضوعية كيما يتجلى دورهم. ولو أخذنا بنظرية أن التطور والتقدم رهن بالعقول، لوجب علينا أن نقر بأن العقل الياباني يتفوق على العقل الهندي والعربي (جينياً)، وسيكون العقل الأمريكي الشمالي أميز العقول قاطبة. وطبعاً سيكون علينا أن نغض أعيننا عن حقيقة تاريخية هي أنتقال مراكز التفوق الحضاري بين القارات – من فراعنة مصر إلى اليونان ثم إلى العرب بدمشق وبغداد، ليكون التفوق في عالم اليوم للدول الأوروبية (وإن أنتزعت منهم الصدارة لتتحول إلى دولة القطب المميز الواحد الأمريكي!!!!!)
    – السؤال يحمل ويستبطن مقارنة بآخر. فالسودان من دول العالم الثالث (الدول النامية أو المتخلفة)، ولكن كل الدول العربية مصنفة كذلك، ولا نظن أن الكاتبة تتسأل عن “لماذا نحن لسنا من دول العالم الأول!!” فبما تقارننا الكاتبة إذن؟؟؟ هي ولا شك تقارننا بالدول العربية البترولية، تلك الدول لم تخلق ثرواتها بالعقول وحسب. معروفة مسيرة تطورات المصالح الاقتصادية بين الدول الرأسمالية ذات الأحتياج للبترول وطاقته (المستهلك الرئيس) ودورها في الوفورات الأقتصادية، وبالتالي النهضة العربية الخليجية والسعودية، الأمر الذي أتاح لهذه الدول العربية التقدم الإقتصادي الذي تتميز به الأن (بل أن البترول كان مطروحاً كسلاح في معركة العرب ضد إسرائيل ومن خلفها الدول الأوروبية في السبعينات من فرط قوته الإقتصادية وتأثيره القوي على مصالح تلك الدول)..
    لم يتح هذا للسودان ولم تظهر به نعمة “أو نغمة” البترول إلا وهو يعيش نهايات العهد السياسي لجعفر نميري. وأستخرج فعلياً في ظل حكم شمولي بدأ نموه في أواخر عهد نميري هذا وبمساعدته ووجه هذه الثروة وثروات وموارد البلاد الاخرى لمصالحه في سياق سيرة حكم مبذولة لكل مراقب.
    – كما أسلفنا ،لا يمكن أن نحدد أجابة على السؤال بعامل أو إثنين أو في عجالة ببطن مقال وأن أمكن وضع بعض ملامح. فالأجابة عن سؤال مقدار تخلف أو تقدم دولة تصلح له بطون الكتب والدراسات
    – يميز ملامح أزمة السودان ?حالياً- ظهور فئة المتأسلمين السياسيين مجموعة الترابي وتفرعاتها ، الذين، ولسخريات القدر أرتبط نهبهم وبدايات نخرهم وتدميرهم للمقدرات الإقتصادية السودانية ببنك فيصل الأسلامي، الذي قام بدور العراب في تدشين مؤسساتهم المالية. والبنك بأسم صاحبه الامير فيصل وبمساهمة روؤس أموال عربية وسعودية كان هو المدخل الذي أوصلهم لمركز مالي قوي قام على السمسرة والإحتيال على الربا بصيغ مشبوهة مثل المرابحة. إنقلبوا على السلطة الشرعية وسيطروا على جهاز الدولة وشرعنوا نشاط أقتصادي أقرب للجريمة المنظمة هو مواصلة لسلوكهم الأقتصادي الذي بدأ أبان عهد نميري. أدى نهجهم الإقتصادي وسياساتهم إلى تدمير البني التحتية والمشاريع وأيقاف المصانع وجعل البلاد تعتمد على الأنتاج التقليدي الرعوي والزراعة المطرية وطق الهشاب “الصمغ العربي” وطبعاً البترول الذي تنهب إيراداته لصالح المتنفذين وشركاتهم وتهرب الأموال للخارج والدولة الأكثر أستيعاباً لهذه الأموال ماليزيا. وسيطرتهم هذه على مقدرات البلاد لم تفتقر للعون من المؤسسات والدول الأوروبية ومن التنظيم العالمي للأخوان المسلمين وطبعاً دولة قطر الكبرى.
    – نعم المؤثرات والعوامل التاريخية التي أوصلت تداعياتها إلى واقع اليوم كثيرة ومتقاطعة بل وتمتد بجذورها لطابع وشكل النشاط الأقتصادي أبان الإستعمار ولسياسات الاخير في البلاد وخلقه لتنمية غير متوازنة بين أجزاء القطر وفقاً أختياجاته الأقتصادية وكعادة المستعمر أتبع سياسة التفريق الإستعمارية المعروفة. ونعم أن قدر كبير من المسئولية يعزى وتتحمله عقول كبار أدارت سياسات البلاد عقب الإستقلال ولم تنجح بحكم تكوينها في الخروج عن سياسات الإستعمار بل وفاقمت الأوضاع وتجاهلت نقد وتنبيهات الحادبين ،وهذا الأمر ليس قصراً على السودان ففشل النخب الوطنية في إدارة ديمقراطياتها الناشئة عقب الأستعمار وسؤ أستخدامها للموارد وسؤ تنفيذها لخطط تنمية سليمة ميز معظم دول العالم الثالث ولا يخلو الامر من تداخل رغبات المستعمر السابق وتوازنات دول العالم الأول وتدخلاتهم السياسية (الكنغو ? لوممبا) أشهر مثال لذلك. ولكننا لا نلوم الخارج أو العرب ونعلم أن قدرة التقدم أو التراجع متعلقة بنا أولاً وأخيراً وبقدرتنا على دراسة أوضاعنا الداخلية وإرتباطاتنا الخارجية والنهوض عبر تلمس مكامن القوة ومعرفة مكامن الضعف ولكنها ليست العقول وحدها التي تحدد سرعة ومدي تقدمنا أو تخلفنا، بل الظروف الموضوعية الماثلة وقوة وقدرات المجموعات والفئات السودانية المختلفة المتصارعة والموجودة على الارض تلك التي تقف في مسيرة تقدمنا حرصاً على مصالحها وأستمرار نهبها ولو على حساب تماسك الوطن وتلك التي تريد أن تصنع وطن يقبل أن يعيش فيه الجميع.. وبكل الأطراف توجد جماجم بها أداة يعقل بها.
    – نرجو أن تعذرنا الكاتبة الأستاذة بثينة إن أخطأنا أو أصبنا .. لا نقصد إلا الفهم والحوار . ونرجو أن تقبل تحياتنا وشكرنا لها ثانية..

  159. لماذا لم (تتقدم) السودان ؟؟؟
    يا سيدتي السودان الدولة العربية (مجازاً) الوحيدة (المذكّر) ، يعني لماذا لم (يتقدّم) السودان ؟؟؟
    .. الدول العربية إتقدمّت ، عشان السودان يتقّدم ؟؟؟
    (المنطق) كويس يا أخيّه العرب !!!!
    نحن في الحقيقة (توقفنّا) عندما كنّا نتقدّم محيطنا ، زمن الزمن زين ، يقال عنها هنا في بلادنا أيام الديمقراطية
    ويسميها البعض أيام الأزهري والمحجوب .
    عندما كان الجميع يغّط في نوم وثبات عميق ، عندما كان يذهب السودانيون كـ (خبراء) تعمير وهندسة وطبابة ولإصلاح حال من حولهم
    التقدّم يا أخيتي ، لا يقاس بالابراج و الشوارع العُراض والتجمعات التجارية او بمترو أنفاق ، بل التقدّم والتطور في (الأنسان)
    عندما كان ترام الخرطوم يشق وسط العاصمة قبل اكثر من 60 عاماً ، كانت الناس من حولنا تركب البعير والحمير !!!!

    مع الشكر ،،

  160. هههههههههههههههه والله نحن السودانيين عاطفيين لدرجة قف؟؟ شنو الردود الكتيره دي لمجرد صحفيه كتبت واستجدت عواطف السودانيين مدحا وذما في نفس الوقت لكي تكتبو وتعلقوا لهذا الكم الهائل من التعليقات العاطفيه لمجرد انها (مدحت وحنكت) السودانيين ولغتهم؟؟ مع الاحترام الشديد لها لكنها ليست هي من تقيم السودانيين !! كيف تحكمون؟
    دي ما بتستاهل مجرد تعليق لانها غير مؤهله لتقييم السودانيين في كل شيء؟

  161. الفاتحة
    ولا ما في مرحوم! … ده بيت بكا ساي في الكاتبة ..الله يفضحكم ما تشوفوا مرة بيضا وشعرها سبيبي إلا البلد كلها تقعد تبكي .. وزعلانين من السفير الأزرق ده انتوا كلكم طلعتوا زرق …. شيء شعر وشي نثر وشي شكر .. عرفتوا هسي سبب تخلفكم شنو؟ مش الكسل ولا التعليم … الجينات هي السبب ..الله يزيدكم بكا كمان وكمان

  162. لعمري يا اختاه ، نحن لسنا بشعب كسول ولكن هؤلاء الابالسه اغتصبوا السلطة في 30 يونيو وحولونا الي عطااااالة وشردوا خيرة ابناء الشعب ، وانتي تعلمين ان الشعوب تبنى بابنائها ، وقبل الانقاذ المشؤومه كنا ننعم بكل شي ، والان فقدنا كل شي من الاخوان المتاسلمين
    وايدينا انتشلت خليجكم من براثن الجهل والتخلف ، فنحن من علمنا نشاكم ونحن من خططنا مدنكم ونسقنا حدائقكم ، اسالي اجدادك يا بنت البحرين
    ولك ودي

  163. هناك دعاء مشهور يردده أئمة المساجد يقول: اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا. وإني لاستفغر الله أن بأن مصيبة البعض منا في دينه فاتخذوه مطية للكذب باسمه والتسلط على الناس بتفاسير مغلوطة ليجعلوا من الشعب والوطن مطية لاهوائهم السياسية والشخصية وتعطيل العقول التى تتحدثين عنها وترك الحبل على الغارب لعقولهم المتحجرة التى لا ترى الدنيا الا من منظور ضيق فكيف للاوطان أن تتقدم والعقول مكبلة عن التفكير والابداع والمشاركة الفاعلة.

  164. وصف ا لسودانيين بالكسل هو جهل بحقيقة هذاالشعب فانى لاستغرب كيف يمكن اطلاق صفة الكسل على شعب يعيش على الكفاف بالكسب من العدم. والكسب من العدم اقصد به قلة توفر الموارد ومردود العمل الشاق الذي يمارسه الاغلبية مما يتطلب مضاعفة الجهد والصبر على العناء لكسب العيش فالسوداني الموصوف بالكسل يعمل اكثر من طاقته ليوفر القليل من اللقمة لانبائه ويبذل جل ما يكسبه لتعليم أبنائه حتى يتخرجوا مهندسين واطباء وكفاءات عالية ومعظمهم من أبناء الفقراء. كيف يوصف شعب بالكسل والارملة تخرج من بيتها قبل اذان الفجر لتصل مكان عملها في بيع الشاي والاطعمة البلدية في اماكن تجمع العمال البعيدة عن سكنها لتخرج الاطباء والمهندسين من كسب عملها الحلال. كيف نصف السودانيين بالكسل والمرأة تقف في ا لشوا رع في حر الصيف السوداني المعروف تدير حركة المرور – وان اختفي هذا المنظر الان بعد قدوم الاسلاميين الى السلطة – كيف كان أبي كسولا وهو يعمل تحت الشمس في نهار رمضان ولا يخلد للراحة حتى ينتصف يومه ثم يعاود عمله بعد صلاة الفجر مرة اخرى ليعمل مزارعا بادوات بدائية ليعلمني وأخواني السبعة وليعول هذا العدد الكبير من الابناء بعمل يدوى خالص وأمثاله كثيرون والامثلة اكثر ولكن لا يتسع المجال ولا الوقت فلي عمل اخذ ع ليه اجرا وما كنت استغل هذا الوقت الذي ليس ملكي لولا أن استفزني هذا القول ولك التحية والعفو ان لم يكن ا لكلام مرتبا لضيق الوقت.

  165. الأخت الكاتبة، وهي المرة الأولى التي أقرأ لها أو اسمع بها ولا أدري كيف وصل مقالها هذا الى صحيفة الراكوبة، فقط أرادت أن تورد فيما كتبت المقولة الساذجة التي أطلقها بعض الحاقدين على وضع المواطن السوداني في دول الخليج لمحاولة اقصاءه والتقليل من قيمته في سوق العمل الخليجي، بأن الشعب السوداني كسول، من قبيل أن يقوم شخص ما بانتقاصك وإساءتك أمامك ولكن بطريقة لا تخلو من عفن الدبلوماسية. أفضل لكي ان تكتبي عن مشاكل بلدك وتتركي السودان للسودانين، أو تحصلي على المعرفة اللازمة بالتاريخ والجغرافيا قبل الكتابة عن بلد مثل السودان. وشكراً

  166. كان المفروض تشكروها علي اهتمامها بالسودان وداء دليل علي ان بالسودان جهلاء بعدين لماذا تنتقدوها ما تحدثت هن السودان هي تريد ان تعرف واغلب الناس الكتبوا زب اعلامنا غير موضوعين واما اقول ليك الحقيقة الشعب السوداني لا يشتغل بدليل الاب يعيل الاسرة والابناء الرجال من ظل لظل داء حاصل ولا ما حاصل ثانيا امشوا بعض الساحان وخاصة ساحة اللامم المتحدة تلقوا الالاف الشباب والرجال من الصباح للمساء يناقشون في الكرة واصلا اللسودان لا يعرف ابجديات الكرة وشوفوا كمية الشباب المتسكعين والجالسون لفترات طويلة امام ستات الشاي وبرضوا تقولوا السودايين بيشتغلوا لو بيشتغلوا كان ظهر في البلد وبعدين ما كانت البلد كليانة حبش وافارقة وعيرهم

  167. سالت لماذا لا يتقدم السودان؟؟ الله يدينا زيي بترولكم دا؟ ما حاسدنكم والله؟ لو لقيناه لتطورنا وفقناكم تطورا ان كنت انتم جعلتم انفسكم مقياس للتطور؟ الشغلة كلها بترول ونكون بلد استهلاكي كما انتم استهلاكيون.. مقال جميلك لكنه مبطن بالمدح الذي يشبه الذم…

    المقال دا لو كتبه واحد من اليابان أو الصين كان بتفق معه جملة وتفصيلا.. ولكن مع احترامي ليك طبعاً انتم ونحن شعوب استهلاكية العندو بترول والعندو لالولب.

  168. لأنك إنسانة جميلة الروح والإنسان الجميل يري كل الناس جميلة ربنا يحفظك ويوفقك ويرفع من شأنك يا أنيقة.

  169. سالت لماذا لا يتقدم السودان؟؟ الله يدينا زيي بترولكم دا؟ ما حاسدنكم والله؟ لو لقيناه لتطورنا وفقناكم تطورا ان كنت انتم جعلتم انفسكم مقياس للتطور؟ الشغلة كلها بترول ونكون بلد استهلاكي كما انتم استهلاكيون.. مقال جميلك لكنه مبطن بالمدح الذي يشبه الذم…

    المقال دا لو كتبه واحد من اليابان أو الصين كان بتفق معه جملة وتفصيلا.. ولكن مع احترامي ليك طبعاً انتم ونحن شعوب استهلاكية العندو بترول والعندو لالولب.

  170. لأنك إنسانة جميلة الروح والإنسان الجميل يري كل الناس جميلة ربنا يحفظك ويوفقك ويرفع من شأنك يا أنيقة.

  171. أنا شخصيا حا أعلق على حكاية الكسل دي لأني عارف متى بدأت وأين بدأت وكيف بدأت حسب علمي وأظنه صحيح . طبعا الحكاية بدأت في السعودية وخصوصا في الشركات الكبيرة مثل شركة النقل الجماعي وغيرها عندما تم إنشاؤها في نهاية السبعينات حوالي 1976 ميلادي وطبعا هي شركات كبيرة وتحتاج لكثير من الموظفين والعمال والمهن المختلفة وكانت الظروف السياسية في تلك الايام حينما زار الرئيس المصري أنور السادات إسرائيل فيما عرف بي كام ديفيد وقاطعت الدول العربية كلها مصر بإستثناء السودان تقريبا وجو الاخوة السعوديين والخليجين بمجموعة فيذ بالالاف لإحضار سواقين وكماسرة محاسبين وموظفين وووووو للعمل بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج وفعلا كان وجينا قبل المصريين ومسكنا وظائف كتيرة قبلهم وعنما تسامح العرب فيما بعد وإنتهت القطيعة التي كانت بسبب كام ديفيد جو الاخوة المصريين وكنا نحن الاقدم والخبرة والمعرفة ولقونا مديرين عليهم طوالي بدأوا في تلفيق الاشاعات ومحاولة إيجاد مواقع لهم ومن أول التهم التي كانت أن السودانيين كسلانين وكانت في شكل نكتة كنا نضحك عليها معهم ولكنها سرعان ماسرت كالنار في الهشيم وبطيبة وبساطة الشعب السوداني روجنا لها معهم على سبيل النكتة وتخفيف أجواء العمل وإزاحة الملل والتعب وكنا نحكي نكات بهذا الخصوص لم نكن نعلم أنهم جادين في إلصاق التهمة بنا حيث لايوجد دليل واحد على ذلك بالعكس كنانزورهم في غرفهم وننتقد ماعليه الوضع من عدم إهتمام بالنظافة وكانو يقولون لنا أن غرفكم نظيفة ومرتبة وكنا نقول إن هذا طبعنا . والله لا أبالغ إن قلت أنهم كانوا يستغربون من أننا لابد وأن نبدأ يومنا بالسواك كلنا قبل كل شئ وهذا فعلا طبع كل السودانيين والحمد لله .وأعتقد والله أعلم أن هذه بداية الحكاية . يتبع

  172. أنا شخصيا حا أعلق على حكاية الكسل دي لأني عارف متى بدأت وأين بدأت وكيف بدأت حسب علمي وأظنه صحيح . طبعا الحكاية بدأت في السعودية وخصوصا في الشركات الكبيرة مثل شركة النقل الجماعي وغيرها عندما تم إنشاؤها في نهاية السبعينات حوالي 1976 ميلادي وطبعا هي شركات كبيرة وتحتاج لكثير من الموظفين والعمال والمهن المختلفة وكانت الظروف السياسية في تلك الايام حينما زار الرئيس المصري أنور السادات إسرائيل فيما عرف بي كام ديفيد وقاطعت الدول العربية كلها مصر بإستثناء السودان تقريبا وجو الاخوة السعوديين والخليجين بمجموعة فيذ بالالاف لإحضار سواقين وكماسرة محاسبين وموظفين وووووو للعمل بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج وفعلا كان وجينا قبل المصريين ومسكنا وظائف كتيرة قبلهم وعنما تسامح العرب فيما بعد وإنتهت القطيعة التي كانت بسبب كام ديفيد جو الاخوة المصريين وكنا نحن الاقدم والخبرة والمعرفة ولقونا مديرين عليهم طوالي بدأوا في تلفيق الاشاعات ومحاولة إيجاد مواقع لهم ومن أول التهم التي كانت أن السودانيين كسلانين وكانت في شكل نكتة كنا نضحك عليها معهم ولكنها سرعان ماسرت كالنار في الهشيم وبطيبة وبساطة الشعب السوداني روجنا لها معهم على سبيل النكتة وتخفيف أجواء العمل وإزاحة الملل والتعب وكنا نحكي نكات بهذا الخصوص لم نكن نعلم أنهم جادين في إلصاق التهمة بنا حيث لايوجد دليل واحد على ذلك بالعكس كنانزورهم في غرفهم وننتقد ماعليه الوضع من عدم إهتمام بالنظافة وكانو يقولون لنا أن غرفكم نظيفة ومرتبة وكنا نقول إن هذا طبعنا . والله لا أبالغ إن قلت أنهم كانوا يستغربون من أننا لابد وأن نبدأ يومنا بالسواك كلنا قبل كل شئ وهذا فعلا طبع كل السودانيين والحمد لله .وأعتقد والله أعلم أن هذه بداية الحكاية . يتبع

    1. https://www.muyinteresante.es/salud/articulo/los-paises-mas-
      vagos-del-mundo-641500028311
      عند دخولك للرابط ستجد القائمه الاولي بها اكثر 25 دوله شعبها كسول في العالم
      والقائمة الثانيه لاكثر 10 دول في العالم شعبها يتميز بالنشاط.
      في القائمه الاولي (الكسولين) بها عدة دول عربية ولكن لم اري السودان بينها.
      هذه دراسه لجامعة امريكية،
      متاحف عندي النسخه الاسبانية
      وشكرا ياشعب السودان العظيم،
      لن ينال منك الاقزام الحاقدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..