مذكرة الإسلاميين ..أربعة احتمالات!ا

مذكرة الإسلاميين ..أربعة احتمالات!

ضياء الدين بلال
[email protected]

بالقطع، ليس من الشجاعة أن تقوم مجموعة محددة بصياغة مذكرة تصحيحية، مستعينة بخطاب يمجد الجهاد ويعظم التضحية، وتلقي هذه المذكرة على الطاولة ثم تذهب لتختفي في الظلام!

اختفاء معدي المذكرة في الظلام لا يخرج من أربعة احتمالات:

الاحتمال الأول: أصحاب المذكرة راغبون في التغيير والإصلاح، ولكنهم غير مستعدين لدفع فواتير مواقفهم؛ فهم ألقوا المذكرة على الطاولة في انتظار ما ينتج من ردود أفعال، فإذا كانت (إيجابية) خرجوا إلى الأضواء وعلى وجوههم ابتسامات الانتصار، وإذا سار الأمر على عكس ذلك خرجوا من الموقف عبر البوابات الخلفية وعلى وجوههم تعابير الحياد!

الاحتمال الثاني: معدو المذكرة ليس لهم ثقة في أسمائهم، بمعنى أن القناعة التي تحركهم هي أن ظهور الأسماء سيضعف من قيمة المذكرة ويقلل من أثرها الإعلامي. باعتبار أن الأسماء من ذوات الوزن الخفيف، فأرادوا تقوية وقع المذكرة، فاستعانوا بالغموض الإيحائي، الغموض الذي يفتح نافذة واسعة أمام خيال التوقعات والتخمينات.

الاحتمال الثالث: وهو احتمال أنبوب الاختبار، وجود مجموعة أو أفراد في مواقع رفيعة أوحوا بالأفكار لمجموعة من الشباب أو رجال الصف الثالث، ثم جلسوا في انتظار النتائج؛ لتحديد خيارات الخطوة القادمة!

الاحتمال الرابع: يقوم على نظرية إشعال أول الخيط، المذكرة التصحيحية أو الإصلاحية هي بمثابة إبداء نوايا وإبراز رغبات تنتظر آخر ما، يستطيع تحويل النوايا لأفعال.

ربما ذلك هو المراد، أن يتصاعد الجدل داخل أروقة الحركة الإسلامية أو المؤتمر الوطني لينتج الفعل، موضع الرغبات.

اطلعت على نص المذكرة بالزميلة (الانتباهة). الأفكار جيدة تخاطب أزمات راهنة، الصياغة بسيطة ذات نزوع وعظي. بعض ما جاء فيها ورد من قبل في عدد من المساهمات المنطوقة أو المكتوبة، لا أرغب في الإشارة للأسماء.

ما يضعف من أثر المذكرة، بالإضافة لأنها مجهولة النسب، هو تنازعها بين الاحتفاء بالإنقاذ في نسختها الجهادية الأولى والتبشير بقادم جديد على النقيض، يتيح فضاءً واسعا للآخر المختلف والمعارض.

عبارة واحدة أحدثت تشويشا على موقف المذكرة من الديمقراطية والحريات، عندما اعتبرت انتقال الإنقاذ من الشمولية للتعددية بمثابة تناقض في المنهج.

نعم، الإسلاميون مولعون بالعمل الباطني؛ ففي 1998 أثناء الحديث عن التوالي والتعددية، كنا في الصحف نتلقى بيانات صحفية تصدر من تنظيم سري غامض داخل الحركة الإسلامية أطلق عليه اسم (حتم) حركة تصحيح المسار. قبل سنتين كتب الصديق/ بكري المدني حلقات بالزميلة “الحرة” عن ذلك التنظيم، ولكنه وقف في منتصف الطريق ولم يكمل بقية القصة، كان بكري هو حلقة الوصل بين التنظيم والصحف.
تصريح البروفسير إبراهيم أحمد عمر بأن محتوى المذكرة سيخضع للمناقشة داخل مؤسسات التنظيم، وحديث دكتور قطبي المهدي عن أنه سيوقع عليها إذا مررت عليه، ربما كان ذلك محاولة احتواء لآثارها الإعلامية، وقد تكون رسالة تطمين لمن هم وراء الستار ليخرجوا للجمهور على طريقة (عليك الأمان)!

تعليق واحد

  1. قطبى المهدى قال العمله الاجنبيه السرقوها من بيته كان عباره عن ايجارات عقاريه حقت واحد قريبه وكان عاوز يرسلها ليهو لكن ماقال بشنو مع واحد ولا عن طريق البنك وده اصل القانون لكن نحنا ماعندنا قنابير كلام ساذج -نافع على نافع قال انو ماعارف بوشى قبضوهو الامن الجرايد بعد كم يوم وانو موضوع مداخله بوشى ماليها علاقه بالقبض عليه – وانتو صحفيين ماعليكم ألأ ان تصدقوا طيب فرقكم شنو من بتاع العنكوليب والكوارع ووزراء الدوله بعدين مافى حاجه اسمها اسلامين ديل كلهم -خليها على الله

  2. الإحتمال الخامس : شغل الرأي العام بموضوع يشغل الساحة والمجتمع وكل واحد يحلل حسب طريقته وفهمه ويكون دائر في حلقه واحده . هذا ما تعودنا عليه كل فترة يخرج لينا مصطلح جديد ( الجمهورية الثانية ) التي ما زال الناس يحلل فيها وفي معناها وكيفية تطبيقها كلمتين تاخد شهر والشهر بياخد فيه الجماعه فرصه لى ان يبحثو عن مخرج ومصطلح جديد مثير للجدل . قد يقول قائل لا يمكن أن تكون المذكره منهم في المؤتمر الوطني وانهم فعلا على غير علم بيها ولم تصلهم نسخه . اقول بالعكس اذا كانت داخل اروقة المؤتمر الوطني اقل رجل امن بعرفها ويخبر الجماعه الكبار ( أسياده ) بهذه المؤامرة حسب ظنهم .وايضا كتبت ونشرت في صحيفه صديقه حتى يساعدهم الناس في ( الحلول) للخروج من المأذق الذي دخلت فيه الحكومة يعني ارءا الناس حول ما تنقصه المذكره من اضافات وتعديلات واقتراحات . يعني مشاركة من على البعد بعيد لبعيد ورينا حلك شنو بتصحح شنو في الوضح الراهن في البلاد .

    وايضا عايزين يعرفوا اللي معاهم واللي ضددهم …

    وإن شاء الله تكون طلعت من المجاهدين الشباب الذين اكتشفوا ان حقوقهم ضائعـة وتمكن غيرهم على اجسادهم التي كانت عاريه اما وابل الرصاص في ساحات الحرب . ومناخاته المختلفه . احسب انها دماء حاره من الشباب حبت تثبت وجودها لتظهر على السطح بعد ان اهيل عليها التراب .

    شباب اصحاب دماء حارة نظروا للثوار في ليبيا جاءو من شتات وكونو كيان بانفسهم . ليس مثل مجاهدينا الذين جاءو بغسيل مخ دون ارادتهم وسلموا رقبتهم وحياتهم لاصحاب عقول متحجره وتفكير ( بيروغراطي ) كاننا في العصر الحجري .

    ولا ما كدا

  3. يا ضياء الدين كفى بنا دجل وكذب وخداع ، من قبل قلت لك انك عبارة عن كومبارس فى مسرحية قذرة تمثل على مسرح الشعب السودانى بقيادة الحركة الاسلاموية وانت لم لم تصل بعد الى درجة صحفى مبتدئ ، اما موضوع المذكرة واحتمالاتك المذكورة لاتهمنا ولا تهم الشعب السودانى الذى اصبح لا يطيق الحديث والتحليل عن اولئك الاسلامويين ومن شايعهم ومن والاهم ، الشعب السودانى فرضت عليه الاوضاع الحالية االلهث وراء لقمة العيش ووصل به الحال انه لن يمييز بين من يكتبون المذكرات وبين القابضين على السلطة فهو قد حسم امره بكنس كل تلك اللحى اوالدقون الى مذبلة التاريخ التاريخ ولن تقوم لهم قائمة بعد الان حتى لو استطالت لحاهم حتى وصلت الارض ، الثورة قادمة ولابد من التغيير الذى اكتملت كل اركانه الموضوعية وتبقى التنفيذ من اجل الاتيان بنظام ديمقراطى مدنى يحترم كرامة الانسان السودانى ولا توجد فيه فرصة للمتاجرة بالدين ورفع الشعارات الفارغة وممارسة النهب والسرقة ، قوم اتلهى عنا ياضياء ابن بلال ، بالمناسبة خلاص انتهت قصتك مع الهندى ودا طبعا براه فلم هندى بعد ان تنتهى منه اكتب بعد ذلك عن المذكرات والتحليلات والاحتمالات .

  4. طبعا عارفين بعضهم (البقول أأأأأأأخ ….بلخخخخخخ)
    مصيبة لو أن هذه المذكرة التي خرجت للإعلام مجهولة النسب (سفاح) يقف خلفها شيوخ الحركة الإسلامية (الكيزان) ليقدموا النصيحة للإمام الذي بايعوه بهذه الدرجة من الخوف – فالدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري و مسلم
    أما أن يقف خلف المذكرة المجهولة ألف مجاهد مجهول من الذين – قالوا الخوف ما قسموا ليهم – فهذه كارثة فكيف يخافوا من كتابة أسمائهم ؟ هل يعقل أن يكونوا خايفين من صبية امن طاغية لا يجيد سوى الرقص على أنغام تجرحني ليه وأنا كلي جراح
    نقول لأصحاب المذكرة وهم في جحورهم (التسوي بيديك يغلب أجاويدك)

  5. .. فرقعة .. ذر للرماد في العيون .. صرف الناس وشغلهم ..

    كلمّا التّف الحبل في عنق هذا التنظيم ،
    كلمّا اقتربت ساعه سقوطه واجتمع عليه الناس ،
    كلما اقتربت ( الكتاّحه) ..
    .. أطلق فرقعة او بالوناً في الهواء ليحدث صوتاً عالياً و مدوياً ، حتى يصرف الناس ، وذلك عبر صحيفتهم (الانتباهه) ، وتكمل كتيبتهم الالكترونيه الدور بتسريبها للمواقع ، فينشغل بها الناس ، وينصرفون اليها ..
    وما هذه المذكرة المزعومه الاّ واحدة من هذه الحِيل الكثيرة التي استعملها النظام وقد رافق ذلك مصادرة صحيفة (الوان) و(الشعبي) وهما صحيفتان تابعتان لهم تقومان بنفس الدور الذي تقوم به صحيفة (الخال الرئاسي) وذي ناس الضو بلال ديل .. وهو ذات دور عرابهم (الترابي) الذي يتخّفى من وراء معارضة النظام ، وما هو الاّ (غواصة) .

    المذكرة او (الكذبة) اعدهّا (الخال الرئاسي) و مجموعته وهم معرفين لدّى الجميع ..
    يجب ان لاتأخذنا او تصرفنا هذه المذكرة عن الإعداد لإسقاط هذا التنظيم الفاسد ، والذي شارفت ايامه على الإنقضاء ، فاصبح مترنحاً ، ضعيفاً ، مفلساً ، مزعوراً ، مشتتاً ، زائغ البصر .
    لقد حانت ساعة سقوط هؤلاء ، و توفرت اسباب ذهابهم اكثر من اي وقت مضى .

    شمرّروا سواعد الجّد ..

  6. I would like to draw the attention of Sudanese people to what so-called ( Islamists memorandum) , as you know those gang were proficient in choreographing trumped up scenarios whenever the situation needs beating around the bush .In my opinion this memorandum is fictitious and feigned popped up to distract the attention of people, but given the fact that the Government is in state of confusion , they might intentionally forged this memorandum to make (skin graft).The worrying situation and the catastrophic economic problems the Government involved in, suggests that the Islamist were in state of mayhem in addition to their fear of upcoming uprising in the same vein as the revolutionaries did in some Arab countries although they denying it and always overweening and showing excessive confidence that Sudan is exemption of Arabic spring

  7. الاحتمال الخامس والاكيد هنالك حزب جديد وجاهز وليس فى طور التكوين يضم اخوان الشهداءوالشباب المجاهدين وهم يرون ان الوقت حال لقلب الطاولة واستلام زمام الامور واقامة دولة الخلافة الاسلامية فى ارض السودان ومدعومون وموعودون من مراكز دينية خارجية قوية وتمتلك المال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..