الرئيس الجزائري يؤكد للبرهان دعم بلاده للسودان

لله درك
فى الصميم

لا هذا و لا ذاك: تعلمون ان مبعوث الامين العام للأمم المتحده، و ممثله في السودان، هو العماره، جزائري الجنسيه، و سفير سابق للجزائر و مندوبها لدى الأمم المتحده سابقا.. و قد عينه غورتيريش مؤخرا كمبعوث خاص لدى السودان.
و من هنا ياتي الربط بين زيارة العنبج البرهان للجزائر، ما يعني تدخلها في القضيه السودانيه، كطرف جديد، مثلما كانت جده و القاهره و الايغاد، حاليا و من قبل..
و اعتقد ان الزياره هذه ربما تكون بتوصيه من العماره للرئيس الجزائري، و طلبه التدخل.
طبعا كلنا يدرك ان الجزائر هذه، “جنها و جن المتأسلمين تجار الدين” ، و لها تجربه مريره مع ما يسمى ب”تنظيم الإخوان المسلمين”، حتى ابادهم الجيش الجزائري عن بكرة ابيهم في الجزائر.
و المعروف ان “المؤسسه العسكريه الجزائريه” هي التي ظلت تحكم البلاد منذ إستقلالها في ستينات القرن الماضي و حتى تاريخه. طبعا المتأسلمين “قنعوا من الجزائر و المغرب و مصر، و هي الدول التي قامت بإبادة المتأسلمين، و رمي ما تبقى منهم في السجون، و هم قابعوو بها حتى اليوم. و لذلك، إتجه المتأسلمون الماسونيون المجرمون للدول العربيه الضعيفه المغيبه: مثل تونس “الغنوشي”، و فلسطين” المحتله”، وليبيا “القذافي، حتى اهلكوه، فقسموها”، و الصومال “حتى دمروها كما نرى، و اخيرا إتجهوا لسودان “الطائفيه”… لكن للأسف لم يكن لدينا جيش قومي كما كان الحال في الجزائر و مصر.
فاحتل المتأسلمون الكذبه المجرمين، إحتلوا السودان في 1989 و حتى تاريخه، لطحدث لنا ما نراه و نعي؛ ه و نشاهده اليوم.
و لعل و عسى، أن نستفيد هذه المره من تجربة الجزائر مع المتاسلمين. و إن يقتنع العنبج للمره الاخيره، إن لا فائدة ترجى من المتأسلمين و “اسلامهم السياسي”.. و إن هدفهم الأول و الاخير هو “السلطه و المال و الجاه”، لا غيرها… و انهم أصحاب طعام و شراب و نساء و غلمان، لا أكثر؛؛؛