مقالات سياسية

بمنتهى الصراحة:”هل نحن في حاجة لوزارة الخارجية وسفاراتها؟!!”

بكري الصائغ

1- ***- ماكنت اود ان اكتب عن وزارة الخارجية في الخرطوم لان “الضرب في الميت حرام”!!..ولا ان اقلب في بطون الملفات القديمة، وانفض عن صفحاتها الغبار بحثآ عن اجابة لسؤال: لماذا توسع الفساد واستشري داخل وزارة الخارجية وبسفاراتها وقنصلياتها في الخارج بهذا الشكل العلني الواضح الذي لايخفي عن اعين الناس؟!!، ومن بعد الفساد جاء “الغباء الدبلوماسي” في ابشع صوره ، كحالة غـباء الدبلوماسي بسفارة النظام في مصر ويشغل منصب ملحق إداري بمكتب الملحق العسكري، وقامت سلطات مطار القاهرة بايقافه يوم الأحد 6 يوليو الحالي، أثناء العثور معه علي مبلغ 175 ألف دولار داخل “كيس قمامة” – وبقية القصة الدرامية معروفة بعد ان تناقلتها صحف العالم!!…

***- وهاكم “عينات” من احداث كبيرة وخطيرة محبطة وقعت في وزارة الخارجية وبسفارتها..مما يجعلنا ونسآل: “هل حقآ نحن في حاجة لهذه الوزارة التي ماجلبت الا السخرية والشماتة علي بلدها ونظامها؟!!..والي متي ستستمر الوزارة علي نهجها المكروه هذا؟”!!

2- بيع بيت السودان في جنيف:

***- سفير سابق عمل “نائباً للمندوب الدائم للبعثة السودانية بجنيف” ومسؤولاً عن ملف حقوق الإنسان بالبعثة نجح في إقناع وزارة الخارجية ببيع بيت السودان ” مقر المندوب الدائم ” في ضاحية “Vesy” بالقرب من جنيف بتكلفة تبلغ 2.885.000 (مليونان و ثمانمائة وخمسة و ثمانيون ألف دولار أمريكي) مقابل شراء آخر بفارق سعر 600 ألف دولار أمريكي ، لم يكن هناك مبرر مقنع لبيع ” مقر المندوب ” واستبداله بآخر بفارق سعر يزيد على نصف المليون ألف دولار أمريكي مع العلم بأن البيت المراد شرائه يقع تحت خط الطيران لمطار جنيف الدولي وبسبب ضجيج الطائرات تنخفض أسعار العقارات في تلك الضاحية. وعند التوقيع النهائي أتضح أن شهادة خلو الطرف غير موجودة في مستندات البعثة ولا في رئاسة وزارة الخارجية بالخرطوم وبناءاً على غياب مستند مهم امتنع كاتب العدل عن التوقيع وتكون بذلك الصفقة قد إنهارت بكاملها والسؤال الحائر الذي لا إجابة له حتى الآن ما هو مصير هذه الشهادة التي تعتبر مستند مالي مهم جداً تقدر قيمتها بمبلغ 800 ألف فرنك سويسري.
مُجمل القول أن المشُتري طالب حكومة السودان بمبلغ 894.000 فرنك سويسري ما يقارب ( المليون دولار أمريكي) كتعويض ضرر لعدم التزام حكومة السودان بإكمال مستنداتها و قد تنازلت بعثة السودان بجنيف عن حصانتها الدبلوماسية لأجل هذه الصفقة الأمر الذي سيجعلها عرضة للمساءلة أمام القضاء السويسري وهذا رصيد يضاف للأخفاقات السابقة للبعثة. وخرقاً للأعراف التجارية وقبل أن تتم عملية بيع البيت الأول وشراء الثاني طالٓب ( السفير المسؤول عن هذه الصفقة ) البعثة السودانية بجنيف بدفع أتعاب الوسطاء “عمولة السماسرة” قبل أن تتم تلك الصفقة بالفعل تم دفع الأتعاب للوسطاء الذين يحتمون تحت اسم وهمي لوكالة عقارية غير مسجلة لدى الغرفة التجارية بكانتون( ولاية) جنيف قبل أن تكتمل تفاصيل الصفقة”.التأكيد ستقوم وزراة الخارجية بدفع المبلغ الذي سيُكلف كل بيت سوداني ربما دولار لتُسدِل الستار عن حلقة من حلقات مأساة السودان في الخارج دون مساءلة أو محاسبة السفير المعني بالصفقة بل ربما نسمع قريباً بتعيينه في سفارة ناصية في إحدى سفارات أوربا أو الأمريكتين.

***- ونسأل: هل من حق وزارة الخارجية بيع عقارات السودان في الخارج بدون موافقة المجلس الوطني؟!!..ولماذا رفضت الوزارة التعليق علي بيع بيت السودان؟!!..ولماذا لم يتم البيع عبر عطاءات عالمية؟!!

3- الفساد في سفارة النظام في نيجيريا

***- ان الخبر الذي نشره موقع (الراكوبة) الموقر بتاريخ الأثنين 23 ديسمبر 2013 وجاء تحت عنوان: (الدبلوماسية السودانية منزعجة من فساد بعض السفارات) – ومفاده ، أن وزارة الخارجية منزعجة جداً من حالة الفساد الذي يضرب عدد من السفارات السودانية ، وقال المصدر أن سفارة السودان بنيجيريا أحرزت المركز الأول في الفساد)!!

***- هو ليس خبرآ غريبآ.. ولايلفت النظر.. ولا يتوقف عنده القراء طويلآ باعتباره (خبر فساد عادي) مثله ومثل مئات الألآف من اخبار الفساد الاخري التي اغرقت البلاد، واصبح السودان بسببها مشهورآ بها محليآ وعالميآ وطوال 25 عامآ بلا توقف!!… لاول مرة في تاريخ الخدمة المدنية السودانية وتقوم احدي الوزارات السيادية الكبيرة بكشف فساد ينخر في مفاصلها!!..وهو شئ غريب لم نسمع به من قبل، ولانعرف لماذا قامت به?!!? وهل ورود اسم سفارة النظام في نيجيريا -وتحديدآ بالأسم كواحدة من سفارات الفساد- يدخل ضمن الصراعات وتصفية حسابات داخل الوزارة?!!?

4- وزير الخارجية يهاجم الملحقين الإعلاميين:

***- هاجم وزير الخارجية/ علي كرتي، الملحقين الإعلاميين بالسفارات، كاشفاً عن تقاضيهم مرتبات تبلغ «10» آلاف دولار شهرياً دون مهام واضحة. وقال كرتي خلال مخاطبته ورشة للإعلام الخارجي بمجلس الوزراء: «وظائف الملحقين الإعلاميين خلقت للتوظيف فقط وليس للقيام بمهام»، وأكد إمكانية عكس قضايا الوطن من الداخل بأية وسائط في لحظات.

***- ونسآل الوزير:” ماالذي يمنعك من الغاء وظائفهم وسحب جوازاتهم الدبلوماسية وارجاعهم للخرطوم؟!!، علمآ بانك قد قمت من قبل وبجرة قلم بالغاء العشرات من المناصب داخل وزارتك، بل وحتي الغيت وظيفة وزير دولة للخارجية كان قد منحها رئيسك عمر البشير لكمال حسن عمر سفيره السابق في مصر، وتحديت البشير جهارآ نهارآ بان كمال لن يعتب باب وزارتك.. وكان لك ماتريد!!

5- طرد دبلوماسي سوداني من يوغندا بتهمة التجسس

قامت الحكومة اليوغندية اليوم بطرد الدبلوماسي السوداني د. جاد السيد محمد الحاج ومنح 24 ساعه لمغادرة البلاد بعد اتهامه بالقيام بعمليات تجسس داخل الاراضي اليوغندية لصالح الحكومة السودانية وكشف ضابط امني رفيع لصحيفة نيوفيشن انهم تتبعوا حركته طوال الفترة الماضية حيث كان يقوم بالاتصال بمكاتب مختلفة وعلى مستوى عالي في الدولة بهدف الحصول على المعلومات بشكل غير قانوني وتم ضبط الدبلوماسي السوداني الجاسوس متلبسا يوم الاحد وهو يقوم بتسليم المال لموظفين للحصول على معلومات سريه بواسطة قيادة القوات الخاصة (sfc) وقوات مكافحة الارهاب ومكتب الامن الخارجي (eso) والشرطة.

6- الدبلوماسية السودانية تستميت في الدفاع عن فساد سفاراتها الرسالية

خبر خجول وصغير في حجمه كبير في معناه وفضيحته المدويه تضاف الى سجل وزارة الخارجيه الانقاذيه المخزي، فحوى الخبر أوردته صحيفة الجريدة الصادرة في اليوم 2 أبريل.2014 – تحت عنوان:
(الخارجية بعثاتنا الخارجية تعمل في ظروف مالية “صعبة”ويقول الخبر:
(كشفت وزارة الخارجية أن عدد من من بعثاتها الدبلوماسية بالخارج تعمل في ظروف مالية صعبة وأشارت الى أن السفارات تظل تعمل لشهور متطاولة بدون استلام أي تحويلات مالية)!!

7- شخصيات “عينة” في وزارة الخارجية:

***- الرأس الدبلوماسي والذي عرف عنه انه كان دبابا شهيرا تحول فجأة الى كانز للمال غير مهتم ولامبال بمايدور في أروقة وزارته!!… ويكفي أنه اعلن ذات مرة أنه لم يكن على علم بدخول البوارج الايرانيه الى ميناء بورتسودان..

***- وفي عهده بدأ كل سفير يدلي بدلوه كما يشاء وسابقة السفير حاج ماجد سوار ليست ببعيدة عن الاذهان…

***- وقبل ذلك باعوام قام سفير سابق للسودان في جمهورية ايطاليا بتحويل عائد ايجار 6 أشهر لمنفعته الخاصه, والسفير نفسه عاث فسادا في سفارة السودان في ماليزيا…

***- بعد ذلك ولان الشيء بالشيء يذكر قام السفير السوداني في هولندا عبدالحليم بابو فاتح بالتصرف في اموال السفارة وحجب الرواتب الشهيرة للطاقم العامل في السفارة لعدة أشهر وفي الاخير قال وزير الخارجيه حينها الدكتور مصطفى عثمان ان المبلغ الذي تصرف فيه بابو فاتح لم يتجاوز ال250 ألف دولار والاخير الان يعيش لاجئا في بريطانيا , بعد أن كان يسبح بحمدالنظام صباح مساء…

8- مذكرة موظف تكشف عن حجم الفساد في سفارات السودان

***- كشفت خلافات بين موظفي سفارة السودان بالنرويج عن الفساد بالسفارة .وبحسب مذكرة لمساعد القنصل / عبد الفتاح فخر الدين لوزير الخارجية علي كرتي بتاريخ 12 ابريل 2012، حصلت (حريات) على نسخة منها ، قامت إدارة البعثة بسحب (457) ألف كرونة حوالي (84) ألف دولار من حساب القنصلية بدون تصديق من وزارة المالية.

وتقوم السفيرة والوزير المفوض بالسفارة بخصم (14) ألف دولار شهرياً من ميزانية المرتبات الشهرية المصدقة والبالغة (23) ألف دولار.وكلفت فاتورة إتصالات السفيرة في الفترة ما بين يونيو 2011 ? فبراير 2012 ( نصف سنة فقط) مبلغ (12) ألف دولار!..وبلغت فاتورة المحادثات المتراكمة للسفارة حوالي (90) ألف دولار ! مما أدى بشركة الإتصالات إلى قطع الخدمة عن السفارة !! وبلغت ( صغارة النفس) في الفساد ان طلب الوزير المفوض مبلغ (1300) دولار من السفارة وأرفق فاتورة من فندق مجاور للسفارة مدعياً انه أقام في الفندق المعني ، رغم انه لم يقم في أي فندق وإنما أقام في شقه سلفه السفير أحمد سوار الدهب!…وسفارة السودان بالنرويج من السفارات الأقل أهمية بالنسبة لحكومة المؤتمر الوطني ، مقارنة بالسفارات في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكينيا ويوغندا ومصر وقطر والسعودية ، فإذا كان حجم الفساد في السفارة الأقل أهمية يصل إلى آلاف الدولارات شهرياً فيمكن تخيل مقدار الفساد في السفارات الأخرى التي يتغطى فيها الفساد بقناع (ضرورات الحفاظ على الأمن القومي للبلاد)!

9- بعض سفارات السودان بالخليج ..بذخ وعدم ترشيد وتبديد أموال وصرف من لا يأبه بالفقر !!

مخصصات العاملين بسفارات السودان بالخليج تفوق مخصصات العاملين بسفارات ? الدول النفطيّة!
———————–
أفاد مصدر موثوق ? لسوداناس ? الأربعاء ، ملاحظة ? تبديد ? أموال وصرف بذخي لبعض سفارات السودان بدول الخليج بشكل لا يتناسب مع ظروف السودان الاقتصادية ، وخاصة في مخصصات العاملين بهذه السفارات واعدادهم الزائدة عن الحاجة ? الفعلية ? للسفارات ، وبإجراء مقارنة لمخصصات العاملين بسفارات السودان ببعض دول الخليج والذين يتمتعون برواتب وحوافز وبدلات تفوق أجور العاملين بسفارات الدول ? النفطيّة ? الغنيّة ، وبمقارنة بسيطة لراتب ? سائق ? بالسفارة السودانية بالخليج ، يزيد بفـــــارق 4 آلاف جنيه سوداني عن راتب ? سائق ? بنفس المهنة بسفارة إحدى الدول ? الخليجية ? بإحدى دول التعاون الخليجي غير ? المخصصات ? الاخرى ، وهذا الفارق في الرواتب والمخصصات ينطبق بالأضعاف مع (المهن الوظيفية ) بسفارات السودان بالخارج مقارنة مع السفارات الاخرى ، مما يدل على مدى ? تبدد الأموال ? عدم التقشف في سفارات دولة ? فقيرة ? كالسودان بشكل ? يفوق ? ما تصرفه ? الدول الغنية ? على الفصل الأول ومصروفات أخرى ? مترفه ? تكلف الخزينة العامة ملايين الدولارات.

10- غضب فى وزارة الخارجية

***- تشهد وزارة الخارجية السودانية غضبا عارما على الممارسات التى يقوم بها نظام البشير حيث أصباحت الوزارة ?اخر من يعلم?!!، حيث قدمت الوزارة شكوى للرئاسة بأنها لم تكن على علم بزيارة لمبعوثى دول وعلى راسها ايران التى سافر اليها مؤخرا قائد سلاح البحرية وكشفت الوزارة أنها تعلم عن التحركات الخارجية للخرطوم من الإعلان.
وكانت الخارجية السودانية قد عبرت عن امتعاضها عن أن عدم اخبارها برسو سفن إيرانية في الموانئ السودانية وقالت إنها علمت بها من أجهزة الاعلام.

11- إقالة سفير السودان في ليبيا لانتقاده استقبال وزير الخارجية المصري في الخرطوم

***- أعفى الرئيس عمر البشير، حاج ماجد سوار، سفير السودان في ليبيا من منصبه بسبب الانتقادات التي وجهها للحكومة بشأن استقبالها وزير الخارجية المصري نبيل فهمي. وقالت تقارير إنّ الحكومة رأت أن موقف السفير الذي لم يكمل أعوامه المقررة بأربع سنوات في السفارة المعنية، يعد خارج نطاق تنسيق الحكومة باعتباره يمثل حكومة بلاده في الخارج وأن موقف الدولة وموقف السفير يجب أن يكون موحداً تجاه القضايا والمواقف التي تتخذها.

12- حالات هروب دبلوماسي:

(أ)- الحالة الأحدث من بين حالات الهروب أو الانشقاق الدبلوماسي بسبب أوامر العودة إلى الخرطوم هي حادثة السفير عبد الرحمن شرفي سفير السودان بفنزويلا والتي وقعت العام الماضي، حيث طلب السفير عبد الرحمن شرفي من مسؤولي وزارة الخارجية في الخرطوم إجازة سنوية لمتابعة شؤون أسرته المقيمة في كندا، وكما قالت الوزارة فإن الرجل وجد وظيفة كبيرة براتب مغرٍ مع شركة كندية وفضلها فاختار الانشقاق ووفقاً لقانون الخدمة المدنية ونص المادة (50) فإن من يغيب عن العمل لمدة (45) يوماً يعد مفصولاً، وهذا ما حدث.

(ب)-
من بين القضايا الأخرى قضية سفير السودان لدى ماليزيا السفير عمر عثمان الذي غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو على أعتاب سن المعاش، وعمل عمر عثمان مديراً في الشؤون الإدارية وتبقت له قبل خطوته تلك ستة أشهر فقط ليحال إلى المعاش، فترك عمله ولم يقدم أي تفسيرات وغادر إلى الولايات المتحدة، وبعد أن انتهت مدة ال(45) يوماً اعتبر مفصولاً حسب قانون الخدمة المدنية.

(ج)-
من الحالات المشهورة أيضاً حالة السفير علي أحمد إبراهيم، والذي كان محسوباً على حزب الأمة في أوج معارضة الحزب للحكومة، عين سفيراً للسودان في جيبوتي، لأكثر من دروة دبلوماسية وقالت وزارة الخارجية إن بعض التجديدات له تمت بناء على طلبه، إلا أن الوزارة قررت في نهاية التسعينيات إعادته إلى الخرطوم، لكنه رفض القرار فيما أكمل ابراهيم ترتيب أوراقه إلى أمريكا. السفير علي أحمد إبراهيم اتجه بعد ذلك للكتابة في الصحف وقد تلاسن إسفيريّاً مع وزير الخارجية الأسبق د.مصطفى عثمان إسماعيل.

(د)- أما صاحب (بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت)، محمد المكي إبراهيم، فقد عُيِّن في التسعينيات أيضاً سفيراً في إحدى الدول الأفريقية، وما إن انتهت مدته حتى سافر إلى أمريكا مستقراً بها.

حالة مختلفة:

(هـ)-أما السفير بابو نمر، فكانت قضيته مختلفة جداً عن البقية، فقد اتهمته الوزارة أثناء عمله كسفير للسودان في هولندا عام 1998، وقالت الوزارة إنه وفي مدة السنوات الأربع التي قضاها هناك كان يتحصل على الأموال التي ترسلها الوزارة إلى السفارة، فيأخذ أموال الدبلوماسيين والموظفين لعدة أشهر ويقرر بعد فترة منحهم مرتب شهر، إضافة إلى اتهامات أخرى ساقتها الوزارة، وانتهت القصة بانشقاق السفير وفصله من الخدمة.

( و)- العميد (م) صلاح الدين محمد أحمد كرار الذي كان عضوا بمجلس قيادة الثورة في 1989 وحتى 1993 / واستمر وزيرا حتى نهاية التسعينيات، عين سفيرا للسودان لدى مملكة البحرين في العام 1998م، وبينما كان في موقعه ظل يراسل بالكتابة صحيفة (أخبار اليوم) ووجه في إحدى المرات نقدا للحكومة، كان ذلك في العام 2003م، وبعد نشر المقال سلمته وزارة الخارجية رسالة تفيد بفصله عن العمل والطلب منه العودة إلى السودان، إلا أن كرار رفض قرار الفصل وقرر عدم العودة إلى السودان، مبرراً بأن قرار الفصل لم يذكر السلطة التي صدر عنها، وما إذا كان قرارا جمهوريا أو صادرا عن مجلس محاسبة. الملفت هنا أن صلاح كرار لم يذهب بعيداً، إذ عاد إلى السودان وانتهت مواقفه السياسية إلى أن يكون قياديا في حركة الإصلاح الآن.

(ز)- الأفندي.. الإصلاح السياسي: الدكتور عبد الوهاب الأفندي الذي عمل في سفارة السودان في بريطانيا، كان موضوعه الأكثر إثارة، إذ إنه جاء إلى وزارة الخارجية من رحم الحركة الإسلامية، إلا أنه لم يصمد كثيرا بعد أن بات يبدي ملاحظاته على أداء الحركة في الحكم، فانشق وأصدر أشهر الكتب وأقدمها عن (الثورة والإصلاح السياسي).

13- شكرآ لبعض للمواقع السودانية التي استعنت بها في هذا المقال…

بكري الصائغ
[email protected]

تعليق واحد

  1. ربنا يهديك نسيت سفارة باكستان التي قام فيها المستشار السابق محمد الضي وسفيره الميمون عمر موسى بلحس مبلغ زهيد للمدرسة السودانية السودانية بإسلام آباد (10) ألف دولار أمريكي. وجعل السفارة غرفة تجارية ومكتب للقبولات الجامعية أكثر من أنها سفارة. الكشه جاءت على السفير قبل اتمام مدته وجئ بإسلامي عجوز (الشفيع) ليس له من الدبلوماسية نصيب. لعب به المستشار (الضي) فأدخله في صراعات مع أفراد جاليته التي كانت تعمل على كشف فساد المستشار الضي وبعض ضعاف النفوس من منسوبي الجالية، عمل السفير العجوز من خلالها إلى تسنمه لبعض المنتفعين على حساب الحقائق التي لم يتم اصلاحها إلى اليوم. ودخلت السفارة في قطيعة مع جاليتها لم ينج السفير منها إلا بتبديل المستشار سئ الذكر(الضي) وخلفه المستشار أحمد عبدالرحمن الذي استفاد من أخطاء سابقه فعمل على قيادة السفارة في منحى عمل من خلالها على امتصاص الاحتقان بين أفراد الجالية والذي مازال على أوجه.
    تنبه: رئاسة الجالية ومجلسها انتهى منذ أكثر من سنة ولا تقوى قيادة الجالية الكرتونية أو السفارة إلى دعوة منسوبي الجالية باجراء انتخابات خوفا من الانتقادات السابقة الحاضرة أو تبدل في مجلس الجالية يعمل على ضبط الأمور في اتجاه اعادة وفتح الملفات المسكوت عنها والتي منها تجاوزات السفير ومستشاره السابقين.

  2. انا اعيش باحدى دول الاغتراب صدقوني ان اعضاء السفارة كلهم بما فيهم السفير لا يستحقون ربع الراتب الذي يتقاضونه قياسا لما يقدمونه من خدمة للوطن والمواطنين بدول الاغتراب ولو تم قفل السفارة نهائيا لامكن توفير مبالغ هائله من العملات الصعبة التى يحتاجها مرضى الكلى وغيرهم فى السودان. فى بعض السفارات عدد الاداريين يفوق عدد الدبلوماسيين. صدقوني اذا تم قفل 60 % من سفارات السودان بالخارج لن يشكل ذلك اى ضرر على السزدان بل بالعكس سيتم توفير مبالغ طائلة تذهب هدرا

  3. 1-
    وبطلوا ده..أسـمعوا ده!!
    2-
    مصدر بالخارجية :
    حكومة السودان بصدد مراجعة اتفاق التعاون
    في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة
    *****************
    المصدر: موقع النيلين–
    07-12-2014 02:43 AM
    ——————
    ***- صرح مصدر رفيع في وزارة الخارجية السودانية .. لوكالة السودان للانباء بأن حكومة السودان بصدد مراجعة اتفاق التعاون في مكافحة الارهاب مع الولايات المتحدة . و أكد المصدر الذي فضل حجب اسمه بسبب أن القرار لم يعلن بعد ولم يبلغ كذلك حتى الآن للجانب الامريكي أن السودان سيظل ملتزما بمحاربة ومكافحة الارهاب بما يتناسب مع امنه القومي ومصالحه العليا وفق المواثيق والمعاهدات الدولية في هذا الصدد مضيفا أن للسودان دورا اقليميا مركزيا في التصدي ومحاربة الارهاب.

    ***- واوضح أن السودان قد وقع على كافة المواثيق والمعاهدات الدوليةالخاصة بمكافحة الارهاب.ومضي المصدر الى القول ان السبب في اتخاذ هذا القرار هو أن العلاقات الثنائية التي ينبغي أن تشكل الإطار السياسي العام لهذا التعاون لا تتناسب مع الروح التي ظل السودان يبديها في التعاون في هذا المجال مع الولايات المتحدة، وردا على سؤال من سونا عن الوضع الراهن لحالة العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة أوضح المصدر أن امريكا تصنف السودان كدولة راعية للارهاب رغم التعاون الذي تقره وتعترف به سنويا ، كما أنها تشدد من عقوباتها الإقتصادية على البلاد وتطارد وتعاقب البنوك والمؤسسات المالية التي تتعامل مع السودان ، وتقف امام محاولات السودان الحصول على تمويل ومنح مالية من مؤسسات التمويل الدولية هذا فضلا عن مواقفها السالبة تجاه السودان في المنظمات الدولية وخصوصا في مجلس الأمن.

    ***- الجدير بالذكر أن السودان ظل يتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب منذ عام 2000م وظلت تقارير الخارجية الأمريكية السنوية عن حالة الإرهاب في العالم تشيد بتعاون السودان وتصف السودان على أنه شريك قوي وفعال في مكافحة الإرهاب ولكن مع ذلك رفضت الإدارة الأمريكية طلبات السودان المتكررة رفع أسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب متحججة بذرائع سياسية لا علاقة لها بالإرهاب، كما ظلت تمانع في تحسين وتطوير العلاقات الثنائية مع السودان ، ورغم أن السودان المح أكثر من مرة إلى أنه لا يجد مسوغا للاستمرار في هذا التعاون في ظل العلاقات الثنائية المتوترة و إصرار الإدارة الأمريكية على عدم رفع أسمه من القائمة إلا أن الإدارة لم تستجب لمشاغل السودان في هذا الخصوص.

    2-
    صحيفة (سترداي فانجارد) النيجيرية:
    السودان يرفض تسليم نيجيرى
    فجّر محطة حافلات بأبوجا
    *****************
    المصدر: – موقع الراكوبة-
    06-15-2014 01:17 AM
    ——————–
    ***- ذكرت صحيفة (سترداي فانجارد) النيجيرية السبت أن السودان رفض تسليم النيجيري امينو صديق اجوتشي، الذي اتهمته الحكومة النيجيرية بالتخطيط لتفجير محطة “نيانيا” للحافلات في 15 أبريل الماضي الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، بحجة عدم وجود أمر قضائي للقبض عليه. أشارت الصحيفة إلى أن السودان رفض التعاون مع الحكومة النيجيرية في الجهود الهادفة إلى تسليم المتهم، موضحاً أن هناك فريقاً يضم خبراء أمنيين نيجيريين سافر إلى السودان أخيراً وعاد منها دون أن يتم التوصل إلى اتفاق حول ترحيل المتهم.

    ***- من جانبها، ذكرت مصادر في سفارة السودان بأبوجا أن الجانب النيجيري هو الذي يماطل في استلام المتهم الذي يدرس بإحدى الجامعات بالخرطوم وأن الحكومة السودانية أعربت عن استعدادها لتسليمه في حال وجود طلب رسمي نيجيري بهذا الصدد.

    3-
    نظام البشير يضع سبعة عشر
    شرطاً لتسليم نيجيري متهم بالإرهاب
    *********************
    المصدر: – موقع -الراكوبة-
    06-19-2014 07:40 PM
    ——————–
    ***- طالب السفير السوداني بالعاصمة النيجيرية أبوجا، تاج السر علي، بتعديل اتفاقية تبادل المجرمين بين بلاده ونيجيريا، كشرط لتسليم النيجيري أمينو صديق أجوتشي، المتهم بالتخطيط لتفجير محطة حافلات بأبوجا، في 14 أبريل الماضي، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
    واعتقلت الشرطة الدولية (الانتربول) بالتعاون مع السلطات السودانية، أمينو صديق أوغوشي، المشتبه بضلوعه في التفجير الذى استهدف محطة حافلات “نيانيا” في أبوجا، ونسب إلى جماعة “بوكو حرام” ، وقتل خلال الحادث 70 شخصاً، وجرح 124 آخرون.

    ***- وقال السفير في تصريحات صحفية، الخميس، إن هناك 17 شرطاً، بينها تعديل اتفاقية تسليم المجرمين لتسليم المتهم الذي يدرس بإحدى الجامعات السودانية، “جامعة أفريقيا العالمية”، بالإضافة إلى تسليم الجانب النيجيري الأدلة التي تثبت تورط المتهم في العملية الإرهابية.
    وقالت صحيفة (سترداي فانجارد) النيجيرية الأسبوع الماضي، إن السودان رفض تسليم أمينو صديق أجوتشي، ونقلت الصحيفة أن الخرطوم بررت رفضها بعدم وجود أمر قضائي للقبض عليه.

    ***- وقال سفير السودان بنيجيريا تاج السر محجوب ـ وقتها ـ لوكالة السودان للأنباء، إن وزير الشؤون الخارجية النيجيري أمينو بشير، عبّر عن شكر حكومته لتعاون السودان مع السلطات النيجيرية في تسهيل إجراءات اعتقال المتهم أمينو صديق، والذي كان اسمه على قائمة أشخاص مطلوب القبض عليهم، تم تعميمها بواسطة المكتب الوطني للشرطة الدولية بنيجيريا.

  4. محن السياسة السودانية ?
    فوضي وزارة الخارجية (2)
    *****************

    المصدر: موقع -الراكوبة-
    جريدة (الميدان)
    بقلم / حامد بشري-
    ———-
    ***- في الحلقة الأولي من سلسلة هذه المقالات ، تعرضت لممارسات وزارة الخارجية والأوضاع بسفاراتنا التي أصبح مجرد الحديث عنها مدعاة للأسى ومضيعة للوقت والجهد ومثار لمتعاظم الأحزان. أوضحت أن مُبتغانا ودافعنا لإثارة هذا الموضوع والعودة اليه مجدداً نابعٌ من عشقنا اللامحدود للسودان وحرصنا اللامتناهي علي سمعته بغض النظر عن من هو في سدة الحكم ، وأن حافزنا لذلك هو الشعور الوطني الذي تشرَّب به جيلنا والمسئولية التي نحملها في أعناقنا تجاه الخدمة المدنية وتقاليدها الراسخة التي طالما أستظل الجميع بسلامتها وأستقامتها. وبمواصلة الكتابة حول ذات الموضوع ، يتنازعني شعوران: أولهما ? المكتولة ما بتسمع الصايحة ? وثانيهما أنه يحقُّ لنا البكاء على الخارجية مثلما حقَّ للخنساء يوماً البكاء على صخرٍ إذ رابها فيه الدهر، مثلما رابنا في الكثير من شؤون وطننا، فإن الدهر ضَّرار.

    ***- للتذكير، تساءلت في المقال الأول عن كيفية التصرف في الحالات التي تستدعى الحاجة أو يقتضي طارئ دبلوماسي أو سياسي أو إنساني الإتصال بحكومة أو خارجية البلد المضيف كندا، في الوقت الذي ظلت فيه سفارتنا في أتوا لردحٍ من الزمان بدون أي كادر دبلوماسي، وعما يمكن فعله إن تطلبت تطورات وضعٍ ما كما هو الحال الآن إقامة مؤتمر صحفي أو إصدار بيان أو إتخاذ خطوات بعينها تُراعى فيها الأعراف والأصول المرعية والمقتضيات المهنية في ظل الغياب المذكور للكادر الدبلوماسي ومغادرة رئيس البعثة السابق قبل وصول دبلوماسي يتولي القيام بالأعمال إلى حين وصول خلفٍ لرئيس البعثة يكون معتمداً رسمياً. أشار المقال كذلك إلى العبث والاستهتار بالمال العام في زمن الإنقاذ الذي وصل حد أن صار السفير أو رئيس البعثة يصطحب لموقع عمله بالخارج حشداً من المعاونين الذين من بينهم السائق والطباخ والحلاق. أُختتم المقال بمقترحات للتعامل مع مبنى السفارة وسكن السفير بصورة بعيدة عن البذخية تليق بدولة كدولتنا نامية متعثرة بل ساقطة إقتصادياً وسياسياً وأخلاقياً أمام مواطنيها والمجتمع الدولي.

    ***- لم تخطر بالبال مواصلة في هذا الموضوع غير أن تعقيباتٍ وإفاداتٍ من مواطنين كرامٍ، بعضهم من أهل البيت وأقصد بذلك الخارحية ، أوضحت أن ما تطرقنا إليه لا يمثل إلا القمة الطافية والبادية للعيان من جبل جليدٍ تحجبه المياه، the tip of the iceberg وأن ما ?خفي أعظم? وأن الذي تطرقنا له ليس سوى اليسير من كثيرٍ مخزي ومثير نأمل أن ينزاح في القريب العاجل بنضالات شعب السودان . آلينا على النفس أن نقوم بدورنا إزاءه ولو بالبنان وذلك أضعف الإيمان. إزاء توفر مادة تصلح لمتابعة ما بدأناه ، فإن السكوت على ما حدث ويحدث يكون مشاركة فيه وخيانة للوطن وتنصلاً عن الواجب القومي وقبولاً بممارسات الإعتداء على المال العام وجُنح الفساد الإداري وتكريساً لكل القيم الفاسدة يجعل من كل البدع سنناً وشرائع ونواميس تتسارع على هديها خطى أمتنا نحو الهاوية خاصة وأن رأس الدولة بعد أن حكم أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً ووصلت رائحة الفساد الي مضجعه إنتابته صحوة ودعا الي تكوين مُفوضية لمكافحته وكأنه لا يدري في مثل هذه الأحوال لا تُجدي المسكنات وأنما الأستئصال .

    ***- إن التفاصيل المثيرة لفساد رئاسة وزارة الخارجية و السفارات ? كيف يستقيم الظل و العود أعوج – أصبحت حديث القاصي والداني بمن في ذلك من لا ينتمون بصورة مباشرة للسودان ، وجعلت من الذي يحدث شبيهاً في كثير من وقائعه بـالمسلسلات الدرامية ?soap opera? وقد رأيت أن أشرك في ذلك من فاته الإستماع أو المشاهدة فلربما تكون في ذلك عبرة لمن يعتبر وربما يستفز ذلك غيور النفر لأن يعينوا على وضع الأمور في نصابها السليم ، ويحفِّز لإزالة الأذى ودرء الخطر من بقي من حب السودان في نفوسهم أثر وهم السواد الأعظم من بني وطني.

    ***- ذكرت في المقال السابق أنه حدث في عهد الإنقاذ ( المبارك ) أن تزامن وجود ثلاثة سفراء بكندا و سأحاول هنا أن أوضح كيف تفتقت عبقرية وزارة الخارجية عن هذا السبق البلوماسي. بدأت الميلودراما بتعينٍ سياسي تمَ في عام 2005 لسفير(ة) من خارج المؤسسة لصلة القربي مع الوزير آنذاك السيد مصطفي عثمان الأخير زمانه والآتي بما لم تستطعه الأوائل وليس بحديثه الذي أدلي به في الرياض ونقلته الشرق الأوسط ببعيد عن الأذهان حينما أساء الي شعب السودان ونعته بصفة المتسولين والشحاذين حتي أنطبق عليه المثل ? الفيك بدر بيه ?. نشرتُ حينها مقالاً بصحيفة سودانايل في بداية عام 2005 تحت عنوان ( لهذه الأسباب لم ألب دعوة السفارة) طرحت فيه عدة تساؤلات علي الرغم من عدم تعرضنا لإمكانيات ومقدرات الدكتورة التى تمَّ تعينها سفيرة للنظام بأتوا وسرورنا لأن تكون على رأس البعثة الدبلوماسية سيدة مما يبعد لحدٍ ما عن النظام تشبيهه بـ(طالبان) حينما كان المغفور له الدكتور مجذوب الخليفة والياً علي الخرطوم وتلك أيام كالحات أعادتنا الي القرون الوسطي وعصر الأنحطاط . كان من ضمن التساؤلات المشروعة هل توقفت وزارة الخارجية عن الانجاب وعقمت ولم يجد السيد الوزير من بين أبنائها وبناتها من هو جدير بملء هذا المنصب؟ كذلك أستفسرنا عما أذا كانت الدكتورة من كوادر الجبهة الأسلامية أو المتعاطفين معها؟ تكرمت المعنية بردٍ نقدر صدقه وصراحته ضمنته في مقالٍ عنوانه (يستحق الشعب السوداني الاعتذار) علي نفس الصحيفة التي تم فيها نشر مقالنا أكدت فيه بعضمة لسانها أن المعرفة الشخصية وعلاقة القرابة والدم بالوزير الهمام وغيره ساعدت على ترشيحها لمنصب السفير ومناصب غيرها في زمنٍ صار الولاء السياسي فيه مقدماً على كل مؤهلٍ علمي ، جاء في ردها:

    صحيح أن المعرفة الشخصية في كلا الحالتين (مركز الدراسات الأستراتيجية أو وزارة الخارجية) ساعدت علي ترشيحي للمنصبين ?مديرة لقسم التقرير الأستراتيجي أو(خبير وطني من وزارة الخارجية ثم سفيرة) . ذلك لولا هذه المعرفة الشخصية بالدكتور بهاء حنفي وهو زميل الدراسة من جامعة الخرطوم والمدير العام لمركز الدراسات الأستراتيجية آنذاك ، ثم المعرفة الشخصية للسيد وزير الخارجية الحالي د. مصطفي عثمان إسماعيل والذي تربطني به علاقة قرابة ودم لما توفرت هذه الفرصة لتولي المنصبين في زمن كان الولاء السياسي مقدم علي كل مؤهل علمي فالشكر والعرفان لهما من بعد الله

    أنتهي الأقتباس من مقال السيدة السفيرة .

    عقبت علي ذلك بمقالٍ عنوانه (لا أريد أن أفسد عليك فرحة يومك هذا) نشر بسودانايل بتاريخ 2005-02-06 وضحت فيه أن تعيين السيدة السفيرة بكندا والذي تمَّ بُناءً على رابطة الدم والقربى لا يجد منا استحساناً ونرى فيه مثالاً آخر للمحسوبية وإستغلال السلطات و أنه يعود على المعنية ورصفائها من ذوي الكفاءة بضررٍ من بعض مظاهره فقدان الاستقلالية إذا تعارض منهجهم وفكرهم مع سياسة الدولة التي تُفرض عليهم الطاعة والاذعان للسلطان وولي النعمة وصاحب الفضل والمنَّة والرضوخ لسياسة الوزير، ولنا فى وزراء ?مايو? التكنوقراط أسوأ العبر وخير برهان. (نواصل)

  5. المقال وينو ..انت عبارة عن ناقل دائما ..وبعدين الحكومة والنظام نفسه غير جديران بالبقاء دعك من وزارة الخارجية ..وبصراحه ماعندك موضوع ..ودائما تستعطف المعلقين بمكنة اخوي الحبوب والبكش بتاعك وتكون اول المعلقين ..وماتصدق واحد علق بسطرين وهاك يااخوي الحبوب وعشرات الروابط ..الله يهديك يااخوي الحبوب

  6. تشكر يا صائغ على هذا التنوير لقد وفيت وكفيت, وصغت الوقائع على أجمل ما يكون… مما دفعنا للمتابعة فنعم الصائغ أنت !!! مثل هذه المواضيع سيكون لها أثر فعال في توعية المواطن, خاصة المحسوب على النظام, ليقف على انجازاتهم وبرامجهم الانتخابية الحافلة بالأكاذيب الدفاعية غير الذكية … تسلم يا أستاذ ومزيدا من التعرية وكل الود …

  7. هؤلاء هم الكيزان ..

    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

    الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
    قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وكل باقى التنابلة
    وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .

  8. الله ينور عليك أستاذنا الفاضل لكن الفساد متجذر فى كل مؤسسات الدولة وينخرفيها مثل الأرضة
    والعملوهوا الكيزان من فساد وبيع لممتلكات السودان ما حصلت ..أعرف أن سفيرا فى دولة غربية أزيح من مكانه تمهيدا لبيع أحد ممتلكات السفارة فى تلك الدولة ولأنه أبدى إعتراضا على البيع تمت إزاحته..
    لاأخفى عليك رغم حزنى على بيع ممتلكات السودان إلا إننى شمت فيهم على غرامة جنيف لأنها مش طيرت فرق الربح بل إضطروا يدفعوا زيادة ..
    اعرف وزير يسكن فى بيت ملك لزوجته لكن تستأجره له شركة كبرى فى السودان بمبلغ عشرة ألف دولار شهريا !!!!!

  9. الصديق بكري الصايغ الشكر اجزله علي هذا التوثيق المهم الذي يفضح
    ممارسات منتسبي هذا الكيان النتن وحتي ياتي يوم الحساب..حساب الدنيا
    قبل حساب الاخرة..سجل ايضا ممارسات قنصلنا في هولندا الذي كان في
    مهمة رصد امنية لابناء الجالية عندما خرجوا في مظاهرات ضد النظام
    ولم يكتفي بهذا التحرش بل لجاء لنوع اخر من التحرش الجنسي وتلويحه
    بعضوهي الذكري في وجه المتظاهرين…تخيل مستوي الانحطاط الذي
    وصلت اليه الدبلوماسية السودانية….

  10. (أ)-
    وزارة الخارجية في الخرطوم عبارة مكتب “علاقات عامة” للحزب الحاكم، ويدافع عن مصالحه واطروحاته…

    (ب)-
    وزير الخارجية السوداني وقدراته اللغوية
    *****************
    المصدر: موقع- الراكوبة-
    06-01-2014-
    الكاتبة: بثينة خليفة قاسم
    *كاتبة بحرينية بصحيفة (البلاد) –
    —————-
    لأن تصريحات وزير الخارجية السوداني علي كرتي تصريحات غنية وجديرة بالتأمل وإعادة التأمل، فاسمحوا لنا أن ندون ملاحظات أخرى عليها في هذه الزاوية:
    رغم أن وزير الخارجية السوداني قد نفى في تصريحاته اتهامات كثيرة مزعجة وجهت للسودان مؤخرا، خاصة ما يتعلق بالعلاقات مع المملكة العربية السعودية، ورغم البلاغة التي يتصف بها وزير الخارجية السوداني دائما وقدرته في الرد على كل شيء، إلا أن ما نفاه وما أثبته في كلامه هذه المرة يعطي خلاصة واضحة ومحددة، وهي أن العلاقات السودانية مع إيران هي أفضل بكثير من العلاقات السودانية مع السعودية، هذا ما جاء بوضوح في كلام الوزير.

    وبما أن السعودية ليس لديها مشكلات حدودية أو مائية أو غيرها من المشكلات مع السودان، فلا سبب لتضرر العلاقات بين البلدين العربيين سوى علاقات السودان مع إيران!

    الوزير السوداني قال إن بلاده رفضت (عروضا) إيرانية لبناء منصات للدفاع الجوي على الجزء الغربي من البحر الأحمر كان يراد توجيهها ضد السعودية!

    كلمة ?عروض? بصيغة الجمع معناها تكرار الطلب ومعناها الإصرار من قبل إيران على نصب هذه المنصات وتوجيهها إلى السعودية، ومعناها أن إيران مصرة على الإضرار بالسعودية وتهديد أمنها: أليس كذلك يا سيد كرتي؟

    ألا يدل ذلك يا سيد كرتي على أن العلاقات الحميمة والمصالح الكبيرة، بل والتغلغل الإيراني في بلادكم هو الذي شجع الإيرانيين على هذه العروض التي تدينكم أمام كل الدول العربية مهما حاولتم نفيها، ذلك النفي الذي يؤكد وجود مصيبة كبرى، وهي أنكم قبلتم أن تتناقشوا في مسألة كهذه مع دولة تسعى للإضرار بأمن السعودية؟

    مجرد قبولكم المناقشة حول مسألة تضر بأمن دولة عربية مسلمة هو خطيئة يا سيد كرتي، وكل خطيئة لها أخوات، ولا ندري كم عدد أخواتها، فبالتأكيد هناك الكثير من أشكال التعاون والتنسيق بينكم وبين إيران، خاصة وأنكم كنتم مضطرين في تصريحاتكم إلى نفي أشياء كثيرة وخطيرة إن ثبتت، مثل قولكم ليس هناك خبراء إيرانيون في السودان، وليست هناك أسلحة إيرانية تعبر من السودان إلى أية دولة أخرى، وكذلك قولكم بشكل غير مباشر أن العلاقات مع إيران يجب أن تكون أفضل من هذا، خاصة وأنها دافعت كثيرا عن السودان في كل المحافل الدولية، إلى جانب اعترافكم بأن إيران تقوم بنشر المذهب الشيعي في السودان، ولكن ليس عن طريق الحكومة!

    ما معنى أن تعرف الحكومة السودانية نشاطا كهذا ولا ترفضه لا بالقول ولا بالفعل، وتكتفي بالقول إن هذا النشاط لا يتم بإرادة حكومية؟

    يبدو أن البلاغة النسبية لوزير الخارجية السوداني لم تعد تكفي للدفاع عن أوضاع سودانية لم تعد تسر صديقا أو تغيظ عدوا.

  11. اجراس الخطر والمسكوت عنه
    فى وزارة الخارجية السودانية
    *******************

    March 9, 2014
    الكاتب: سامى ابو الحسن – زيورخ سويسرة –
    —————-

    ***- ترددت كثير فى اختيار هذا العنوان لمقالى واعتزر كثيرا لسعادة السفير خالد موسى للاقتباس دون سابق انزار, اختارة سعادة السفير لمقال تصفحته عبر منبر( سودانيل) أول امس وعنوان مقال السفير أجراس الخطر والمسكوت عنه في الغزو الثقافي القادم .. بقلم: خالد موسي دفع الله –

    ***- قلت عسى ان انبه سعادة السفير للمسكوت عنه فى وزارة الخارجية السودانية وما وصلت اليه هذه الوزارة السيادية خلال خمسة وعشرين عاما من حكم الانقاذ الى هذا الدرك والانحطاط ,وهذا تطورا خطيرا وهناك ازمة حقيقية داخل أروقة الوزارة وكثيرا من العاملين يتحدثون عن ( العفن) ويطالبون بالتحرى والدقه فى معالجة الامور وعلى الذين يتحملون المسؤولية بالتحرك السريع لمعالجة الامور للخروج من هذه الازمة والكف عن عن اقصاء الكفاءت والاختصاصات والمهنية والنهى عن سيايسة الوزير والعودة الى سياسة الوزارة كما تعودنا قبل الانقاذ, قبل الانقاذ كان هناك هيكل تنظيمى يؤمن بسياسة الوزارة ولا بسياسة المسؤول
    قبل الانقاذ كان معروف عن الدبلوماسى السودانى بانه يتمتع بالعقلية الواسعة والنزاهة والكفاءة و المتابع للاخبار عبر الصحف اليومية ومنابر الانترنت خلال الاربعة اسابيع الماضية عن الفضائح والتجاوزات المالية لبعثات السودان الخارجية منها بيع بيوت السودان فى سويسرة ولندن وبون ,التصرف فى املاك حكومة السودان بالاراضى المقدسة ,وهذه الاملاك تسمى اوقاف بمكة المكرمة والمدينة المنورة ,قدسية مكة والمدينة المنورة والوقف لم يمنعا سفراء ودبلوماسى نظام الانقاذ الامنجية منهم راكبى ( المواتر) وخريجى كليات القران من التعدى على العوائد والايجارات وكل ما تصدق به اهل الله والبركة والاحسان

    ***- منذ أن نال السودان استقلاله عام 1956 والى ان اطلت علينا الانقاذ على ظهر الدبابات فى يونيو 1989 بالساحق والماحق لم نقراء خبر فى الصحف اليومية ولم نسمع عبر المذياع عن دبلوماسى سودانى يعمل فى اى محطة من محطات وزارة الخارجية السودانية المنتشرة على مختلف انحاء العالم قام بعملية اختلاس للمال العام او ارتكب جريمة جنائية او اخلاقية او ظبط فى عملية تجسس فى الدولة المضيفة او كان حتى طرف فى حاث حركة سير عادية , هنا اتحدث عن وزارة خارجية الزمن الجميل هنا اتحدث عن السفراء عمر عديل وعن بشير البكرى وفخرالدين وعبدالله الحسن ومصطفى المدنى والجنرال عثمان حسين وموسى عوض بلال وعمر شونه وعطا الله وعثمان النافع وغيرهم كثيرين, لا اود تعديد الاسماء لان الصفحة لا تكفى , سيظلون نبراسا ومنارة ترمى باضوائها بعيدا تهتدى بها السفن الضالة عبر البحار والمحيطات, أمد الله فى عمر الحى منهم ورحم الله من توفى منهم
    فى عهد الانقاذ سمعنا بالسفير الذى هرب وترك محطته مختلسا المال العام وسمعنا بالمستشار الذى رهن مبنى السفارة فى دولة افريقية وفضائح وقصص القنصليات فى الامارات وعمان والمملكة العربية السعودية وفواتير العلاج الباهظة التى تدفع لعلاج المسؤولين فى المانيا بالذات وباقى الدول الاوربية وعلاج المسؤولين و اسرهم ااضحت تجارة رابحة يتحدث عنها كل المقميين السودانيين فى كل من باريس ولندن وبرلين وبروسل وروما واخيرا قصة بيع بيت السودان بجنيف و صورة السفير (السمسار) البائع ابو حلقوم)!!

    ***- أختتم بتعليق عن مقال من صحيفة ( الراكوبة) عنوانه ( تفاصيل جديدة حول فساد السفارة وبيع بيت السودان بجنيف) التعليق انسخه كما ورد:
    (مالخارجيه دي كان بيدخلوها اولاد الناس العينهم ملانه!!عشان ماتبيع بلد ولا عرضك!! اسه ذي ديل لازم اسرائيل تضربنه كل يوم!! لانهم الاولاد حرام!!! والا لما تجر الوطن!!! الله لايكسبك ياترابي لميت شذاذ الافاق والسماسرة والمعاقين اخلاقيا ليدمروا الدين والدولة!!!!ارجوا الراجيكم اسؤاء من اخواتك في مصر!!!!لن ييتم حظركم الا في حظائر للحيوانات الضاره)…

  12. انت بتسبح في نقطة السؤال هل نحن في حوجة لبلد تسمي السودان بعد الان اننا نعيش حقيقة في رقعة جغرافية اسميها مربط الحمير نحن نعيش خارج التاريخ وتوقف الزمن عندنا بفعل ايادينا وحماقاتنا ف المسالة جائطة ولاعزاء ولاعزاء ولاعزاء علينا

  13. انت بتسبح في نقطة السؤال هل نحن في حوجة لبلد تسمي السودان بعد الان اننا نعيش حقيقة في رقعة جغرافية اسميها مربط الحمير نحن نعيش خارج التاريخ وتوقف الزمن عندنا بفعل ايادينا وحماقاتنا ف المسالة جائطة ولاعزاء ولاعزاء ولاعزاء علينا
    ** ذكرت اسماء سفراء ولا ادري هل تجاهلت الاخرين عمدا ام لا تعرف اسماؤهم كان باتصالاتك يمكن ان تعرف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..