
غدآ السبت ١٣/ يونيو الحالي، تجي ذكري مرورعام علي اعتراف المجلس العسكري الانتقالي السابق بارتكاب مجزرة “القيادة العامة”، وجاء هذا الاعتراف صراحة في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم المجلس الفريق ركن/ شمس الدين كباشي في يوم الخميس ١٣/ يونيو ٢٠١٩…ورايت بهذه المناسبة، ان اعيد السؤال المطروح بقوة منذ اكثر من (٣٦٥) يوم ولا نجد اجابة واضحة: متي تظهر نتائج تحقيقات المحامي/ نبيل اديب/ رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة حول من هم الذين قاموا بمجزرة “القيادة العامة” في يوم الاثنين ٣/ يونيو عام ٢٠١٩؟!!”.
١-
المجلس العسكري يعترف بالتخطيط لفض
الاعتصام وردود فعل القوى السياسية والمهنية
المصدر:- موقع “دنيا دنبقا” – السبت – ١٥/ يونيو ٢٠١٩-
(أقر المجلس العسكري في مؤتمر صحفي يوم الخميس 13 يونيو بمشاركة كامل عضويته المجلس العسكري بالإضافة إلى رئيس القضاء والنائب العام للتخطيط فيما حدث يوم 3 يونيو . وكشف شمس الدين الكباشي المتحدث باسم المجلس بأن نتائج لجنة تقصي الحقائق حول فض الاعتصام الذي أسفر عن مقتل العشرات ستُعلن اليوم السبت ، معلناً عدم القبول بلجنة تحقيق دولية لأن السودان دولة ذات سيادة. وشكك في أرقام ضحايا مجزرة 3 يونيو الصادرة من لجنة أطباء السودان المركزية موضحاً إن العدد لا يتجاوز 61 ونفى وجود حالات اغتصاب أو رمي الجثث الضحايا في النيل. واستبعد الموافقة على شروط قوى الحرية والتغيير لاستئناف التفاو ض والمتمقلة في سحب المظاهر العسكرية من المدن واعادة خدمة الانترنت وتشكليل لجنة تحقيق مستقلة حول مجزرة القيادة .
٢-
السودان:
“العسكري” يعترف بإصدار قرار فض اعتصام القيادة
والأمم المتحدة تحقق في “اغتصابات جماعية”
المصدر:- موقع “رصيف 22” – الجمعة ١٤/ يونيو ٢٠١٩ –
(شككت قوى “إعلان الحرية والتغيير” الممثلة للمحتجين السودانيين، الجمعة، في نتائج تحقيق قال المجلس العسكري الانتقالي مساء الخميس إنه يجريه لتحديد المسؤولين عن وفاة العشرات أثناء فض اعتصام القيادة العامة مطلع الشهر الجاري، بعد اعترافه للمرة الأولى بإصداره أمر الفض. واعترف المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق ركن شمس الدين كباشي، خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون السوداني، مساء الخميس، بأن المجلس العسكري الانتقالي هو الذي “أمر بفض الاعتصام في الخرطوم” ، في الثالث من يونيو، زاعماً حدوث “انحرافات عن الخطة التي وضعتها القيادة العسكرية لفض الاعتصام” وأن نتائج التحقيق فيها تعلن السبت 15 يونيو.).
٣-
لجنة التحقيق تكشف..
قوات من الأمن والدعم السريع
شاركت في فض اعتصام الخرطوم
المصدر:- “شبكة الجزيرة” – 27/7/2019 –
(كشفت لجنة التحقيق في أحداث فض اعتصام القيادة العامة بالعاصمة السودانية الخرطوم عن ضلوع ضباط من قوات الأمن والدعم السريع في مهاجمة المعتصمين، كما كشفت عن تجاوز قوات أمنية مهامها وقيامها باقتحام منطقة الاعتصام. وقال رئيس لجنة التحقيق مولانا فتح الرحمن إنه تبين للجنة أن ضابطين -لم تكن لديهما أي تعليمات أو توجيهات- قاما “بتطهير” منطقة كولومبيا. وأضاف أن الضابطين تم تحذيرهما بعدم التدخل، لكنهما خالفا الأوامر وقاما بتحريك قوة مكافحة الشغب التابعة لقوات الدعم السريع، ووجهوا الأوامر بجلد المعتصمين. وتابع فتح الرحمن أن قوات مشتركة من القوات الأمنية تجاوزت مهامها واقتحمت الاعتصام وأطلقت الأعيرة النارية، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وفض الاعتصام وإخلاء الساحة. وقال رئيس لجنة التحقيق إن 87 شخصا قتلوا وأصيب 168 آخرون في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، عندما فضت قوات الأمن اعتصاما للمحتجين، مضيفا أن 17 ممن قتلوا كانوا في ساحة الاعتصام، وأن 48 من الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية. من جهتها، أعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان رفضها نتائج لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة حول فض اعتصام الخرطوم، وتمسكت بضرورة تحقيق مستقل بمراقبة إقليمية. وأفاد حزب المؤتمر السوداني -في بيان- السبت بأنه “كما هو متوقع لم تخيّب لجنة التحقيق الظنون بها، إذ بثت تقريرا تمت صياغته بهدف واحد لا غير؛ هو إخفاء الحقائق ودفنها تحت الركام”.).
٤-
شريط فيديو:
العسكري السوداني يكشف كواليس فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم
الرابط:
٥-
شريط فيديو:
المجلس العسكري الانتقالي في السودان يعترف
للمرة الأولى بأنه أمر بفض اعتصام الخرطوم
الرابط:
٦-
شريط فيديو:
المجلس العسكري يعترف بفض الاعتصام وقتل 61 فقط !!
الرابط:
٧-
بعد عودة الانترنت –
السودانيون يستيقظون على فظائع فض الاعتصام!
المصدر:- 2020 Deutsche Welle – تاريخ 12.07.2019 –
(عاد الانترنت من جديد إلى السودان بعد انقطاعه لأكثر من شهر عقب فض اعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم. ومع عودة الانترنت بدأت تنتشر صور ومقاطع فيديو بثها نشطاء تظهر حجم تعدي الجنود على المدنيين، من تعذيب بل وقتل. تنفيذا لحكم قضائي أعادت السلطات السودانية الثلاثاء الماضي خدمة الإنترنت على الهواتف المحمولة، والتي كانت مقطوعة منذ الثالث من حزيران/ يونيو، إثر فضّ مسلّحين يرتدون زياً عسكرياً اعتصاماً استمرّ لأسابيع أمام مقرّ القيادة العامة للجيش بالخرطوم، في عملية أمنية أسفرت عن مقتل عشرات المتظاهرين وإصابة مئات آخرين بجروح. ويومها أمر المجلس العسكري الحاكم بقطع الإنترنت عن الخطوط المحمولة والأرضية في سائر أنحاء السودان، في خطوة هدفت في نظر المتظاهرين إلى منعهم من تنظيم التجمعات الاحتجاجية التي كانت تطالب الجيش بتسليم السلطة للمدنيين . وساهم قطع الإنترنت في الحدّ من خروج تظاهرات كبيرة ضد المجلس العسكري . غير أنه بمجرد عودة الانترنت هرع سودانيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا تويتر، لبث صور ومقاطع يقولون إنهم صوروها خلال فض الاعتصام الشهر الماضي . وقال مراسل القناة الألمانية الأولى ورئيس مكتبها بالقاهرة “بيورن بلاشكه” على تويتر إن الانترنت يعمل من جديد في السودان ولذلك فسنرى الآن علنا ما فعلته “الدولة العميقة” بالناس المشاركين في حركة الاحتجاج”.).
٨-
إعفاء النائب العام السوداني سيد أحمد من منصبه
المصدر:- الخرطوم – السودان (وكالات) – يونيو 20، 2019 –
(ذكرت مصادر سودانية، أنه تم إعفاء النائب العام السوداني الوليد سيد أحمد محمود من منصبه، وذلك بعد أيام من ظهوره في مؤتمر صحفي يتحدث فيه عن ملابسات فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، وإحالة مسؤولين سابقين للمحاكمة. وبيّنت المصادر أنه تم تعيين عبد الله أحمد عبد الله خلفاً لمحمود، الذي لم تعرف بعد ملابسات إعفائه. والسبت الماضي، قال النائب العام السوداني، إنه حضر اجتماعاً مع القادة العسكريين لبحث الإشراف القضائي على خطة لإخلاء منطقة مجاورة للاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، وتستخدمها العناصر المنفلتة، لكن النقاش لم يتطرق لفكرة فض اعتصام المحتجين.وقال محمود إنه وافق على أن تشن الشرطة العملية في منطقة كولومبيا، وهي منطقة مجاورة لمقر الاعتصام، شريطة تنفيذها تحت إشراف مكتب النائب العام، وبدون استخدام الذخيرة الحية. وأوضح قائلا: “تواجدنا في الميدان لمدة 25 دقيقة، أسعفنا المصابين وانسحبنا، كنا على بعد 40 متراً تقريباً، ولم ندخل مكان الاعتصام”. وأشار النائب العام حينها إلى أنه شكل لجنة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام، مكونة من رئيس النيابة العامة، ووكيل النيابة العامة، وممثل للنيابة، وآخر الشرطة، ومفوضية حقوق الإنسان.).
٩-
مرفقات مصاحبة للمقال:
(أ)
لماذا رفض العسكري السوداني التحقيق الدولي في فض اعتصام الخرطوم؟!!
(ب)-
مظاهرات في الخرطوم رفضًا لتقرير لجنة التحقيق بفض اعتصام القيادة العامة….
(ج)-
يوسف سراج: فض الاعتصام تم بقوات رسمية بمخطط سابق تحت قيادة المجلس العسكري…
(هـ)-
كيف تم فض قوات الأمن اعتصام القيادة العامة في الخرطوم ؟!!
(و)-
الأمم المتحدة تدين عمليات القتل والعنف ضد المحتجين في السودان
بكري الصائغ
ماذ كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن
مجزرة فض الاعتصام بالقوة.. ومن قاموا بها؟!!
١-
اعتقلنا مطلقي النار على المعتصمين بالخرطوم…
حميدتي: – أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني رئيس قوات الدعم السريع القبض على الجناة الذين أطلقوا النار قبل أيام على المعتصمين في محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم. وقال دقلو -الملقب بـ”حميدتي”- السبت خلال مأدبة إفطار في الخرطوم السبت إنه تم تصوير الجناة، وسيُعرضون على الإعلام الرسمي قريبا. وأضاف أنه تم ضبط هؤلاء داخل مقر الاعتصام أمام قيادة الأركان وفي محيطه، وأشار إلى أنهم سجلوا “اعترافا” قضائيا بالجريمة. – المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط اللندنية”- 16 يونيو 2019 م –
٢-
حميدتي يتوعد بـ “إعدام” من فض الاعتصام:
توعد نائب رئيس المجلس العسكري في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي” أمس الأحد “بإعدام” الذين قاموا بتفريق اعتصام الحركة الاحتجاجية بشكل وحشي، ما أدى إلى مقتل العشرات وأثار حملة تنديد دولية. وقال الجنرال المعروف باسم “حميدتي” في خطاب بثه التلفزيون الرسمي “نحن نعمل جاهدين لإيصال الذين قاموا بذلك إلى حبل المشنقة” مشيرا إلى كل شخص “ارتكب أي خطأ أو أي تجاوز”. التصريح المثير للجدل يأتي منافيا لتصريح سابق للمجلس العسكري قال فيه إنه أمر بفض الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم مشيرا إلى أن “بعض الأخطاء والانحرافات حدثت”. وأضاف دقلو “أبشركم بالنسبة لفض الاعتصام لن نخذلكم ولن نخذل أسر الشهداء”.- المصدر- صحيفة “البلاد الإلكترونية” – الإثنين 17 يونيو 2019-
٣-
حميدتي يتعهد بـ”شنق” المسؤولين عن قتل
المحتجين في فض اعتصام القيادة العامة…
تعهد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي” بمحاسبة المتورطين عن قتل المتظاهرين في فض اعتصام القيادة العامة في العاصمة الخرطوم في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري.وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية، قتل أكثر من 100 شخص في فض اعتصام القيادة العامة ووجهت أصابع الاتهام إلى قوات الرد السريع التي يقودها حميدتي بارتكاب أعمال العنف وقتل المتظاهرين .- المصدر:- موقع “بي بي سي”- 17 يونيو/ حزيران 2019-
٤-
“حميدتي” يتهم جهت بارتداء زي قواته والقاء القبض علي مدبر فض الاعتصام:
المصدر- “السودان نيوز- الجمعة 21 يونيو 2019-
٥-
المجلس العسكري السوداني يحدد هوية المسؤول عن فض اعتصام الخرطوم:
المصدر- “صحافة عربية” -2019/6/21 –
٦-
نفى حميدتي تورط قوات الرد السريع في أي أعمال عنف خلال فض الاعتصام ولكنه تعهد بمحاسبة المتورطين حتى “لو ثبت أنهم من المجلس العسكري” مؤكدا أن العدالة ستأخذ مجراها “حتى نوصلهم لحبل المشنقة”. – المصدر:- موقع “بي بي سي”- 17 يونيو/ حزيران 2019 –
٧-
حميدتي يتوعد بإعدام الذين قاموا بتفريق الاعتصام:
المصدر:”البيان الالكتروني” – 16 يونيو 2019- توعّد نائب رئيس المجلس العسكري في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو”حميدتي” الأحد “بإعدام” الذين قاموا بتفريق اعتصام الحركة الاحتجاجية بشكل وحشي ما أدى إلى مقتل العشرات وأثار حملة تنديد دولية. وقال حميدتي في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي “نحن نعمل جاهدين لإيصال الذين قاموا بذلك إلى حبل المشنقة” مشيرا إلى كل شخص “ارتكب أي خطأ أو أي تجاوز”.
موضوع له علاقة بالمقال:
كيف يبرر «حميدتي» جرائم قواته في دارفور وفض
الاعتصام وتجارة الذهب والحروب الخارجية؟!!
https://jlworld.org/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9%D8%9F
خبر جديد له علاقة بالمقال، نشر اليوم السبت ١٣/ يونيو
الحالي بصحيفة “الشرق الاوسط اللندنية” تحت عنوان:
(محامي مستقيل يكشف سبب تأخر التحقيق في فض اعتصام القيادة)
الخرطوم: أحمد يونس
أكد المحامي أحمد الطاهر النور، عضو لجنة التحقيق في جريمة فض اعتصام القيادة العامة الذي عرفته السودان السنة الماضية، أن استقالته من عضوية اللجنة جاءت «بسبب عدم توفير بيئة مادية وإدارية تمكن لجنته من أداء مهمتها، وتقديم تقرير مهني يتطابق مع صحيح القانون، وقواعد العدالة والوجدان السليم»، مبرزاً أن أوضاع اللجنة المادية والإدارية الحالية لن يمكنها من إنجاز عملها في أقل من سنة على الأقل.
وقال النور لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن لجنته أهدرت شهرين من الزمن المحدد لإنجاز تقريرها (ثلاثة أشهر) في البحث عن مقر وتأثيثه، لكن بعد شهر واحد من بداية العمل طلب منها إخلاء المقر، والانتقال لمقر جديد، دون توفير ميزانية خاصة تساعد في إنجاز أعمالها في الوقت المحدد، وهو ما أربك عملها.
وفي 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 أصدر رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، مرسوماً بتعيين «اللجنة الوطنية المستقلة» للتحقيق في جريمة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم في 3 يونيو (حزيران) 2019، من أجل التحقيق في الأحداث والوقائع، التي تمت فيها انتهاكات لحقوق وكرامة المواطنين بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادات الجيش بالولايات، خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تعيينها قابلة للتجديد.
وهزت جريمة فض الاعتصام السلمي ضمير المجتمع السوداني، بعد أن راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى والمفقودين، وشهدت عمليات اغتصاب وانتهاكات جسيمة بحق المعتصمين السلميين. وتشير أصابع الاتهام إلى عناصر في الجيش والشرطة والدعم السريع والأمن والمجلس العسكري الانتقالي وقتها.
وأضاف النور موضحاً: «نحن مكلفون بعمل قانوني بحت، يؤدي لإدانة أشخاص وتقديمهم للمحاكمة أو براءة آخرين، لذلك يجب أن يكون محايداً»، مبرزاً أن حجم العمل المطلوب لا يتناسب مع الزمن الذي تم تحديده، مقارنة بالأوضاع التي تعمل فيها اللجنة.
وكشف استجواب اللجنة لثلاثة آلاف شاهد متطوع، دونت إفاداتهم في 6 آلاف صفحة، وتسلمت 180 فيديو تحتاج لمشاهدتها وكتابة الملاحظات عنها بعد التحقق من صحتها، ثم نقلها بعد ذلك للفنيين لاستخراج «صور فوتوغرفية» للأشخاص الذين ظهروا في تلك الفيديوهات، بيد أنهم فوجئوا بأن البلاد لا تملك القدرات الفنية، ولا الأجهزة التقنية اللازمة لإجراء هذه العملية.
وانتقد النور بشدة التلكؤ في توفير مقر بديل للجنة بقوله: «قبيل عيد الفطر الماضي، حددوا لنا مكاتب بديلة في منطقة كافوري، ثم حلت جائحة كورونا والحظر الذي فرض بموجبها، فأخبرنا مقرر اللجنة أن المكان بحاجة لنظافة محترفة، لكن لم تبدأ عملية تنظيفه بعد»، مشيراً إلى صعوبات تواجه عمل اللجنة بعد التحقيق في عمليات فض اعتصامات ولايات البلاد ومدنها المختلفة، وأبرزها قلة الإمكانات.
في سياق ذلك، كشف النور أن اللجنة تلقت أيضاً 160 عريضة دعوى مدنية، يطالب أصحابها بتعويضها على خسائر لحقت بممتلكاتهم أثناء عمليات فض الاعتصام، وهو أمر يستغرق، حسبه، كثيراً من الوقت في التدقيق والتحقيق حتى لا يتم الدفع من المال العام سدى.
ووفقاً للنور، فإن اللجنة بحاجة لسنة على الأقل لإنجاز عملها، والخروج بقرار «يتطابق مع صحيح القانون وقواعد العدالة والوجدان السليم»، وقال بهذا الخصوص: «لن أخدع الناس والشارع المعبأ بتحديد موعد لصدور القرار، وحين تهتز قناعة القاضي يتنحى، لذلك تنحيت وقدمت استقالتي».
ونفى النور أن يكون الأمر قد تم بسوء قصد لذاته، بيد أنه قال: «طلبت من اللجنة العمل دون توفير أي إمكانات، رغم أن قرار تعيينها نص على توفير كل الإمكانات، ولأن اللجنة لم تحصل على الميزانية اللازمة للعمل، فإنه لن ينجز العمل خلال الموعد المضروب».
وتوقع النور أن تمنح اللجنة ثلاثة أشهر إضافية، بقوله: «على مجلس الوزراء تحمل مسؤولية منح اللجنة فترة من ثلاثة إلى ستة أشهر جديدة… لم أواجه أي ضغوط تؤثر على عملي، ولا يستطيع أحد الضغط علي».
وحذر عضو اللجنة من محاولات تحميل رئيس اللجنة، المحامي نبيل أديب، المسؤولية، وقال: «أنا لا أحمله أي مسؤولية، فهو يتعرض لتهديدات وشتائم، وإذا حملناه المسؤولية في الإعلام سنكون سبباً في إيذائه»، وتابع: «للشارع الحق في الضغط على اللجنة، لأننا لم نقدم لهم خلال 9 أشهر أي نتيجة، والناس ينتظرون نتائج جيدة، وكل المؤسسات العدلية الدولية عينها على تقرير هذه اللجنة، ولذلك أنا لن أقبل قرارات غير مؤسسة».
السودان الان • السودان عاجل
طلب بريطاني عاجل من الحكومة الانتقالية في السودان
تم النشر منذُ 17 دقيقة – مصدر الخبر- “صوت الهامش” –
(طالبت المملكة المتحدة، الحكومة السودانية الانتقالية، بتحقيق العدالة بمحاسبة لمرتكبي الجرائم وتنفيذ العدالة الانتقالية، لضحايا الحرب بدارفور، في أقرب وقت ممكن، لجهة ان ذلك يمثل مستقبل المنشود للسودان، لا سيما التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية والمدعية العامة، والسماح لها بزيارة السودان ودارفور. وعبرت المملكة، عن تطلعها لانتقال السودان نظام حكم ديمقراطي ينعم بالسلام، وفق ما تقره الوثيقة الدستورية، والسعي لمحاسبة مرتكبي الجرائم وتنفيذ العدالة الانتقالية.).
تابع يا بكري واعمل نايم…. كلهم شايفين الفيل ويطعنوا في ضلو