رسالة مفتوحة للسيد رئيس الجمهورية

رسالة مفتوحة للسيد رئيس الجمهورية

أحمد الكريمي
[email][email protected][/email]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )

قال تعالى : (يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وانتم تعلمون )

صدق الله العظيم

السيد المشير (معاش) / عمر حسن أحمد البشير ? رئيس الجمهورية

تحية طيبة

نخاطبكم اليوم ، و البلاد تشهد أزمات عديدة ، سياسية و إقتصادية و حتى أخلاقية . ففى صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989 كان البيان الأول لقوات الشعب المسلحة الذى تلاه سيادتكم عبر أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والذي عبر فيه عن مدى سخط القوات المسلحة للوضع، مستمداً شرعيته من الواقع الذي كان يعانيه الشعب من التدهور الاقتصادي و إزدياد الاسعار ، و سياسات الحكومة المتخبطة تجاه قضايا الوطن .
الآن ، و قد دار الزمان ، فقد عاد الوضع الى المُربع الأول ، بسبب فشل حكومتكم في إدارة أزمات البلاد المتعاقبة ، و التي تنم عن سوء إدارة ، و تهاون في الواجبات ، فالجميع ، حتى اليافعين من شباب الوطن ، كانوا يعلمون بفقدان الاقتصاد الوطني لأكثر من نصف موارده الاساسية المتمثلة في النفط ، و الذي تم بإنفصال الجنوب ، تحت إشرافكِم ، و و لم يُحرِك ? منذ ذلك الحين – ذوي الاختصاص و أصحاب القرار أي ساكن تجاه ذلكم الامر ، بلّ ظلّوا يتهربون من مواجهة الحقائق و تضليل الشعب بسياسات تخديرية ، و سياسات غير مدروسة ، مما أدى إلى تدهور مُريع في إقتصاد البلادِ و أحوالِ العباد .
و الآن ، و البلاد على شفا ، فتنة كبيرة ، بسبب إعلانكم السياسات التقشفية ، الغير مدروسة ، و إزدياد الاصوات المطالبة بالتغيير ، فإننا نطالب سيادتكم بالتنحي ، تنحى سيدى الرئيس ، لأنكم فشلتم في العديد من الامتحانات ، لقد فشلتم في الحفاظ على البلد موحداً ، و لقد فشلتم في الحفاظ على الاقتصاد ، و لقد فشلتم في جلب الرفاهية للمواطن البسيط ، و إستأثرتم بالمال و السلطة و ضيعتم الامانة .
تنحى سيدى ، فأنت لست براغبٍ في سلطةٍ كما قُلت ، و لست طالباً لجاه كما قلت ، و لا نحسبك طامعاً في مال ، تنحى سيدى الرئيس ، فإنه ليس تولياً يوم الزحف ، فأنت لست تقاتل شعبك ، و لست عدوهم ، تنحى سيدي الرئيس فإن الاعتراف بالخطأ فضيلة ،و خيرُ الخطائين التوابون ، و أنت أخطأت حين سندت الامر إلى غير أهله ، تنحى سيدي الرئيس ، كما فعل المشير عبدالرحمن سوار الدهب ، و الذي يذكره الناس حتى اليوم ، فالموت آت يا سيادة الرئيس ، فاذكر ذلك جيداً وكن شجاعاً كما تعودنا من أبناء وطنك الشجاعة عبر التاريخ ، فالدنيا إلى زوال يا سيدى الرئيس ، وإلا فانظر أين من كانوا في نفس المنصب ، أين المشير جعفر نميري و أين الفريق إبراهيم عبود وأين كل السابقون ، ممن لقي ربه ، ولا تنسى أنك من اللاحقين .

الشعب السودانى شعب ذو كرامة ولا يرضى الذُل و شعب لا ينسى الظلم و لا يرضى أن يعيش فى الظلمات ، وإذا ثار الشعب فإن ثورته لا تبقى ولا تذر وأنت تعلم ذلك حق اليقين .
توقيع مواطن سوداني ? عن شباب 30 يونيو

تعليق واحد

  1. فأنت لست تقاتل شعبك ، و لست عدوهم

    طيب البيعمل فيهو في جبال النوبة وفي دارفور دا اسمو شنو، واللا ديل ما شعب عمر، يا رجال السودان اما أن تطلعوا الشارع معانا نحن النساء ومع ابنائكم الطلاب وأما ان تصمتوا …. واحد يقول انقلاب عسكري والتاني يقول اتنحى … دا اسمو تخاذل … هداكم الله وأزاح عنكم الخوف والجبن

  2. هذا الرجل لا يستطيع ان يتنحى لان التعيين تم بواسط الترابى والترابى يستمد قوته من التنظيم العالمى
    قبل ماتحصل الانقسامات والموضوع اكبر من البشير واكبر من الشعب البسيط .. حاليا اصبحنا فى ورطه
    الخلاص الوحيد .. الثورة ثم الثورة وان لا نتوقف عن المظاهرات ولو نموت بالمئات

  3. وان لم تتنحى نحيناك فانت لا تعرف ثورة الجياع فهي سوف تخلعك من الجزور والنخاع وليس بالمهم من سوف ياتي بعدك فانت لست وصاً علينا فاهون ان يكون علينا ابليس عليه لاعاين الله وغضبه من ان تكون انت اذهب الى الجحيم بمن معك هذا فقط هنا في هذه الحياة الدنيا اذهب أو انتحر لكن لن تظل علينا رائيساً من بعد اليوم ان تنحيت لن نعفيك من دماء الفقراء وجوع بطون الغلابة و اوجاع المرضى و في الاخرة سوف نقف امام مليكٍ مقتدر ونطلبه بالاقتصاص لنا منك فهو يقتص للشاءة العجما من الشاءة التي نطحتها فكم نطحت الى الصالح العام وكم نطحت في الاشهر الحرم (شهداء رمضان) ولن احدثك عن اهل دارفور فهم اهل التقابة والقران فكم نطحت منهم ولن اكلم عن النوبة فكم نطحت وكسحت ومسحت منهم فليكن الله في عونك يا رئيس

  4. من الممكن ان يفعل الرئيس خير من ذلك ان اراد بهذه الامة خير – فليعلن حل الحكومة الحالية وتكوين حكومة قومية من شخصيات قومية لا تنتمي لأي حزب من الاحزاب القائمة الان وتكون حكومة انتقالية اهدافها هي معالجة الازمة الاقتصادية وجمع الصف الوطني و التحضير لقيام انتخابات جديدة مع الوضع في الاعتبار تغيير قانون الاحزاب بحيث تكون فترة رئاسة الحزب دورتين فقط كما الحال في رئاسة الدولة حتى تستفيد البلاد من عطاء جميع ابنائها

  5. هوﻻء النفر كما قال احد الساخرين اعتبروا ان يوم القيامة قامت وقيل لهم افعلوا ماشئتم فقد استحلوا مال الشعب من غير وجه حق وكانه من مال اباءهم ، والله لن يسكت الشعب على الظلم بعد هذا ، وهانحن نشتم بوادر الثورة العارمة التى ستقتلع كل شى امامها نسال الله فيها ان ينحاز كل وطنى الى الشعب ونقول لكل افراد اﻻجهزه اﻻمنية انتم من ابناء هذا الشعب فﻻتقيفوا ضده واﻻ ستجعلونها انهار دماء نسال الله اللطف بهذا البلد.

  6. كلما اقراء مقالا عنوانه رسالة مفتوحة للسيد ريئس الجمهورية علي كثرة هذه المقالات وتكرارها اعلم ان الكاتب يهدر جهده فيما لاطائل منه هذا الرجل منفصل عن الواقع وينعايش مع مجموعة من الخيالات والاكاذيب ولا رجاء منه والا لماذا يتجاهل الواقع المرير الذي ادخل فيه السودان وشعب السودان لماذا يصر علي الاحتفاظ بهذه المجموعة الفاسدة الفاشلة كل هذه السنوات ان لم يكن مثلهم لا خير يرجي من هذا الرجل ولا نصيحة تفيد والضحية هي السودان وشعب السودان الطيب الصابر علي شخصيات امثال نافع الذي لا يشبه اسمه ولم يتضرر السودان من شخص علي مدي تاريخه مثلما تضرر من هذا المدعو نافع0

  7. يتنحي يمشي وين هو وعصابته و المانافع وازلامه يرجو الشعب الثائر يوم ثورته و يحاسبوا و علقوهم في ميادين عامة لو ما باعوها

  8. و البلاد تشهد أزمات عديدة ، سياسية و إقتصادية و حتى أخلاقية . ففى صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989 كان البيان الأول لقوات الشعب المسلحة الذى تلاه سيادتكم عبر أجهزة الاعلام وانا عايذ اقول ليك يا سيد الرئيس لا تنحي الا بعد الشعب السواني يحتار الرئيس يا سيدى الرئيس ، و فانظر أين من كانوا في نفس المنصب ، وأين المشير جعفر نميري و أين الفريق إبراهيم عبود وأين كل السابقون ، ممن لقي ربه ، ولا تنسى أنك من اللاحقين .

    الشعب السودانى شعب ذو كرامة ولا يرضى الذُل و شعب لا ينسى الظلم و لا يرضى أن يعيش فى الظلمات ، وإذا ثار الشعب فإن ثورته لا تبقى ولا تذر وأنت تعلم ذلك حق اليقين .
    توقيع مواطن سوداني ولا دايرين عن تتنحي ولكن عايذين ضحفيت في غلاء المعيشة
    وشششششششششششششششششششششششششششكرررررررررررررررررررررررررررررنااااااااااااااااااااا

  9. لكى نخرج من الازمه الاقتصاديه وبدون محاسبة النظام يفرض المشير على اعضاء حكومته من الرئاسه الى الخفير (ناس الموتمرالوطنى) مبلغ معين من الدولارات المبالغ الموجوده فى ماليزيا لكى يدعم به الخزينه بلاش ذياده فى الوقود والسلع التموينيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..