كشف مستشار شوؤن الرئاسة لدولة جنوب السودان كاستيلو قرنق عن سبب زيارته لمقر بعثة الأمم المتحدة للإنتقال السياسي في السودان (يونيتامس).
وقال إن الزيارة أتت بتكليف من الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان لمعرفة تطورات أوضاع الإنتقال السياسي في السودان وطرح المساهمة المتوقعة من دولة جنوب السودان.
وأوضح خلال لقائه استيفاني خوري مدير مكتب دعم الإنتقال السياسي أن المشاورات لاتخص الأمم المتحدة والقوى الخارجية وحدها بل بالتعاون مع كافة الأطراف السودانية لمعرفة آرائهم لتكون مخرجات المشاورات سودانية خالصة.
وأكد أن السودانيين هم من سيأتون بالأفكار لحلحلة المشاكل الآنية ، و سيقتصر دور اليونيتامس في تطوير هذه الأفكار ليصل السودانيون لنتيجة ترضي جميع الأطياف ،مبيناً أن المشاورات الحالية لا تزال في بداياتها ولا زال التشاور جارٍ مع كل القوى السياسية وأطياف السودانيين المختلفة.
و من جانبها أعربت خوري عن سعادتها بزيارة كاستيلو قرنق التي ألقت بثمارها ،وقالت إن الحوار تناول الأوضاع الراهنة في السودان وآخر التطورات في المشاورات التي بدأتها الأمم المتحدة مع الأطراف السودانية.
وتناول الحوار مراحل المشاورات التي لا تزال في مراحلها الأولى التي تتضمن إستشارة السودانيين كافة حول تطلعاتهم المستقبلية للبلاد و الخطوات اللازمة للخروج من الأزمة السياسية الخانقة التي تمر بها العملية الإنتقالية في السودان.
وفي نهائية الحوار مع ستيفاني خوري إتصل دكتوركاستيلو قرنق هاتفياً برئيس البعثة السيد فولكر بيرتيس، وقال له بإنه أتى مبعوث من الرئيس سلفاكير ميارديت لمعرفة آخر تطورات الانتقال السياسي السوداني حيث أبلغه إستعداد دولة جنوب السودان بالمساهمة في الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية متى ما كان ذلك ممكناً.
وأضاف أنه في طريقه إلى أوروبا وسيزورأيضا برلين لكي يلتقي بالمسؤليين الجدد في الحكومة الألمانية حيث سيشرح لهم تطورات الأوضاع في السودان وجنوب السودان.
جوبا تاني بالله شوفو ليكم شغلانة ثانية كفاية سلام جوبا
حكومة الجنوب حكومة غير موثوق فيها انفصلوا عنا بسبب حجة الدين والعروبة اليوم اكبر عملاء العرب النظام بجنوب السودان