عودة عائلات إلى الخرطوم رغم مخاطر الحرب.. والبرهان وعقار وكباشي يمتنعون!!

بكري الصائغ
خبر له علاقة بالمقال:
عودة عائلات سودانية إلى الخرطوم رغم مخاطر الحرب
المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية -١٠/ نوفمبر ٢٠٢٣-
(…- لا تزال المعارك بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» جارية على أشدها بالخرطوم، لكن هذا لم يمنع عائلات كثيرة، فرّت من العاصمة إلى ولايات آمنة نسبياً، من العودة إليها رغم خطورة الأوضاع الأمنية. لم تقف الدانات والمقذوفات حائلاً دون عودة كثير من الأسر النازحة، فها هي تسقط على معظم أحياء العاصمة يومياً جراء القصف المدفعي المتبادل والضربات الجوية، وها هم النازحون يعودون غير آبهين بالخطورة، في الأوضاع المعيشية ربما كانت عليهم أشد قسوة.أجمع عدد من العائدين، الذين تحدثت إليهم وكالة «أنباء العالم العربي» على أنهم اضطروا للعودة إلى ديارهم في الخرطوم رغم المخاطر؛ بسبب الضغوط الاقتصادية وعدم توفر فرص العمل في الوجهات التي نزحوا إليها. وأجمع عدد من العائدين، الذين تحدثت إليهم وكالة «أنباء العالم العربي» على أنهم اضطروا للعودة إلى ديارهم في الخرطوم رغم المخاطر؛ بسبب الضغوط الاقتصادية وعدم توفر فرص العمل في الوجهات التي نزحوا إليها. أيمن ميرغني، أحد النازحين العائدين، قال إنه اتخذ قرار العودة رغم خطورة الأوضاع واتساع نطاق المعارك؛ لأنه لم يعد يملك مصدر دخل ثابتاً، ويشكو متطلبات الحياة «المرهقة».
تؤكد نفيسة إبراهيم، التي فرّت قبل شهرين من حي ودنوباوي بوسط مدينة أمدرمان، الذي يشهد معارك شبه يومية بين الجيش وقوات «الدعم السريع »، أنها تنوي العودة إلى أمدرمان. وقالت لوكالة «أنباء العالم العربي» إنها استأجرت منزلاً بإيجار مرتفع لمدة شهرين على أمل أن تكون الحرب قد انتهت في هذه الأثناء، لكن تقديراتها خابت، وباتت عاجزة مادياً عن الإيفاء بالتزاماتها المالية. لم يعد بمقدورها العودة إلى منزلها، ليس فقط بسبب ما تعرَّض له من سرقة، فالحي الذي يقع فيه يشهد عمليات عسكرية ومعارك مستمرة تجعل من العودة إليه أمراً صعباً في الوقت الحالي. قالت إنها ستتوجه إلى منزل أقارب لها في ضاحية الثورة، بشمال أمدرمان، التي قالت إنها آمنة نسبياً مقارنة بمناطق أخرى في الخرطوم.
قال محمد عبد الله، الذي عاد إلى منزله في جنوب الخرطوم بعد مغادرته إلى مدينة ودمدني بولاية الجزيرة وسط البلاد: «على المستوى الشخصي، وحسب مشاهداتي من أرض الواقع، الخرطوم بصورة عامة هي منطقة عمليات عسكرية». وأضاف لوكالة «أنباء العالم العربي» أن القتال لم يتوقف، القصف المدفعي مستمر ومعه تحليق الطيران الحربي وخطر الرصاص الطائش والمتعمد، فضلاً عن «انتشار المنفلتين الذين يتعرضون للناس سواء من التابعين لطرفي النزاع أو من المجرمين العاديين». وأوضح أن المشكلة الكبرى، التي تواجه معظم العائدين، أن الخرطوم لا توجد بها في الوقت الحالي أماكن عمل بعد توقف المصانع والشركات. وقال: «غالبية الأعمال توقفت وصار الجميع عاطلاً».
وأضاف عبد الله: «الكارثة الأكبر هي أن العودة إلى الخرطوم معقدة، فالسكان في أي لحظة قد يكونون عرضة للقتل أو الإصابة؛ لأن العمليات العسكرية لا تتوقف، فضلاً عن أن الوضع الإنساني أيضاً صعب جداً من حيث توفر المستشفيات والخدمات الأخرى من مياه وكهرباء وأسواق ومتاجر، وهذه من أهم ما يهدد عودة الأسر». يقول عبد الله: «المؤسف أن هناك أُسراً رجعت إلى بيوتها بسبب الضغوط التي تعرّضت لها في الولايات من غلاء للإيجار والمعيشة وغير ذلك. أشاهد يوميا حافلات سفر تدخل العاصمة، خصوصاً من ولاية الجزيرة. هناك حركة كبيرة لعودة السكان إلى بيوتهم رغم كل شيء».). -إنتهي-
من طالع الخبر بإمعان شديد، يعرف أن الخبر قد احرج البرهان والاربعة التابعين له-(عقار، كباشي،العطا، جابر.) احراج شديد، بسبب هروبهم من الخرطوم ولجؤهم في بورتسودان متخفين عن أنظار المواطنين ويقيمون في مخبأ سري تحت حراسة شديدة كشفت عن معدنهم الردئ (حديد مصدي!!).
إن الحرب التي اندلعت في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي قبل (٢٠٨) يوم واقتربت من دخول شهرها السابع كشفت بوضوح شديد عن حقائق سلبية كثيرة صدمتنا عن مواقف وسلوكيات بدرت من القادة العسكريين الذي يرأسهم البرهان في كثير من المرات السابقة ، وبصورة خاصة مواقفهم ” الجبانة الرعديدة” في عدم رغبتهم العودة بتاتا للخرطوم لانقاذ ما تبقى من بقايا القوات المسلحة التي لا يعرف أحد من يرأسها ويشرف علي المعارك الضارية التي فيها دائما – بحسب ما جاء في الاخبار-، أن الدعامة فرضوا سيطرتهم علي العاصمة المثلثة، وجاء خبر نشر اليوم الجمعة ١٠/ نوفمبر الحالي في صحيفة “الراكوبة” تحت عنوان:
(الدعم السريع يتجه إلى حسم المعركة في أم درمان) مفاده: (اظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي جثثا العشرات من قوات الجيش السوداني في شوارع أم درمان غرب العاصمة في إشارة إلى خسائر متتالية للجيش السوداني مع دخول الحرب شهرها السابع ومراوحة مفاوضات جدة مكانها دون تحقيق أي تقدم لوقف إطلاق النار.).
من يصدق، أنه في ظل الانهيار التام للقوات المسلحة وسقوط عدد من المدن تباعا خلال اسبوع واحد في يد “قوات الدعم”، وإنه في ظل فشل القيادات العسكرية بالقيادة العامة حسم المعارك وهي القيادة التي تمتلك جيش قوامه (١٠٠) ألف جندي، جاءت الاخبار اليوم الجمعة ١٠/ نوفمبر وافادت، أن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان توجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة السعودية الإفريقية التي تبدأ أعمالها اليوم الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض. ويشارك الفريق اول ركن البرهان أيضا في القمة الطارئة التي دعا لها مجلس جامعة الدول العربية، بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أولي عملية الغباء التي بدرت من البرهان في مشاركته جلسات “القمة السعوديه الإفريقية”، أن كل الدول الافريقية سبق لها أن رفضت التعامل معه بعد انقلابه في ٢٥/ أكتوبر، وقامت منظمة “إيغاد” بتجميد عضوية السودان، ومن تابع سلسلة رحلات البرهان بعد خروجه من البدرون في يوم ٢٧/ أغسطس الماضي، يجد انها اقتصرت علي ثلاثة دول افريقية: تشاد، السودان الجنوبي، وارتيريا، ولم تقبل كثير من الدول الافريقية -(عددها “٥٣” دولة)- أن تطأ أقدام البرهان مطار أراضيها.
أما عن مشاركة البرهان في القمة الطارئة التي دعا لها مجلس جامعة الدول العربية، بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، فهذه نكتة ضحك كل من سمع بها!!، انها بحق وحقيق فضيحة بجلاجل أن يرفض البشير المشاركة في “اجتماع جدة” الخاصة بالسودان الممزق، ويشارك في مؤتمر محن ومتاعب أهل غزة!!
بالله، ما الذي يمنع البرهان وهو حاليا في السعودية أن يمنح من وقته بضغة دقائق لزيارة مقر “اجتماع جدة” ويثبت بهذا الموقف إنه داعم قوي ومناصر للاجتماعات؟!!… أن يطل علي وفده ولو من النافذة!!
عودة لخبر ” عودة عائلات سودانية إلى الخرطوم رغم مخاطر الحرب “، ياتري، هل بعد أن قام البرهان بزيارة مصر، وتركيا، وقطر، والسودان الجنوبي، وتشاد، وارتيريا، واخيرا السعودية، يتوجه الي الخرطوم؟!!، ام الي مخبأة المصفح في غواصة بعرض البحر الأحمر ؟!!… هناك احتمال ثالث ولكنه ضعيف، وهو أن يبقي البرهان في الرياض بصفة دائمة، ويقوم بنفس التصرف الذي تصرفه من قبل الرئيس جعفر النميري وبقي لاجئ في القاهرة طوال اربعة عشر عام؟!!
مرفقات:
التاريخ هو سجل الاحداث لذلك التوثيق ضروري لكن على الموثق ان يختار من أحداث ما له تأثير على الحاضر كي يكون حادث تاريخي .للاسف الكاتب لا يحترم هذه القاعدة بل ينقل المعلومات بشكل عشوائي .اضافة الى ذلك على الكاتب ان يتحرى صحة المعلومة لا ان يكتفي بذكر مصدرها وهذا الامر يغيب عن ذهن الكاتب ، اضافة الى ذلك يخالف الكاتب ابسط قواعد التعامل مع المعلومة ومنها :
• توثيق المعلومة بدون ابداء رأي حولها ؛.
• عدم تصنيف المعلومة الى سلبية وايجابية
• فهرسة وتنظيم المعلومات
• عدم تقليد الآخرين قدر الاستطاعة
صحيح انه من الممكن قراءة ما يكتبه على سبيل التسلية لكن هذا النمط من الكتابة الذي يتبعه الكاتب هو عمل ارهابي بامتياز والاثبات هو فرضا لو تسلم الكاتب كلاشنيكوف وقيل له أطلق النار فمن المؤكد انه سيطلق النار على البشر والحجر والشجر دون تمييز .لان اسلوبه العشوائي في سرد الاخبار وتوثيقها يؤشر الى هذا الاحتمال . وسبب انتقادي له هو ان بكري يمارس الارهاب ولا يدري .
يا سبحان الله ادناه [بين القوسين الكبيرين] تعليقنا قبل اكثر من شهر فى الرابط (https://www.alrakoba.net/31856914/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%81/)
و كما توقعنا تماما عمنا الذى يكتب بنمط وضع الحالة سوف يكتب “بعد مرور 120 يوما على الحرب متى يعود البرهان”!!!!!!!
هههههههههه !!!
جميل انك زدت عليها الكباشى و عقار!!!
اما اولاد المصارين البيض الذين لا يعرفون الملجة و لم يذبهوا فى حياتهم قط لمحلات اكل عيش البسطاء القاديمين من الفيافى مثل ملجة السوق المركزى الخرطوم او السوق الشعبى امدرمان او المركزى شمبات هم معذورون فى عدم فهمهم كيفية التجارة و البيع فى الملجة!!!
ما هم ديل العينة الما عارفة فى السودان غير الخرطوم و مدنى و بورتسودان !!
العينة الناس العمروا لم يذهب من الخرطوم جنوبا الى كوستى لظنه انها بعيدة!
التعليق السابق:
[ كتابات الخرف و الذاكرة السمكية لكاتبها !
لا تقرأ بين سطورها الا رغبة صاحبها فى الكتابة ولاكنه لا يملك ادوات الكتابة ولا مهارتها ولا حتى يتمتع بأمانة القلم !
كتابة رزق اليوم باليوم تماما كمثل التعليق على حالة الطقس اليوم !
فالبرهان فى القيادة طفق علينا الكاتب بعمود يهز و يلز فحواه: لماذا لا يخرج البرهان و يخاطب المواطنين فى المناطق الامنة !!!!!!!!!!!
(https://www.alrakoba.net/31842262/%d8%b4%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%ac%d8%a7%d8%b9%d8%a9/)
ثم خرج الكاتب فى اخر يمثل دور قارئ الفنجان (بالتأكيد لا يقدر حتى يتشبه بمحلل سياسى او مراقب للاحداث) ليقول عن مصير البرهان: “او ان يخرج من المخبأ ويتجه الي دولة ترضي به لاجيء .. والحل الثالث أن يبقي في مكانه بالسرداب ولا يخرج منه الا الي المقابر.”
(https://www.alrakoba.net/31845133/%d8%ab%d9%85-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ac%d9%88%d8%a1-%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84/)
اما و ما ان خرج البرهان الان صارت كتابة الكاتب عن لماذا خرج !
ههههههههههه ما قلنا رزق اليوم باليوم !
تمشى الملجة اول دفار يصل من المزارع لو شحان بصل انت اشترى منه و افرش شوالك و بيع البصل!!!
الدفار جاب جزر انت اشترى منه الجزز و افرش شوالك و بيع جزر و هكذا…!
ما قلنا ليكم شغل ملجة !!!
اها, البرهان طلع من القبو, صاحبنا نسى القبو و الخيرات الثلاثة الكتب عنها سابقا و نداءه للبرهان للخروج و مخاطبة المواطنين فى الاماكن الامنة, و قلب يكتب لماذا خرج البرهان !!!!!!!!!!!
يا ناس الله انتوا فهمتوا حاجة من خط كتابة صاحبنا او رسالته الصحفية المتوهمه لدية ؟
لذلك نتوقع فى مقبل الايام صاحبنا يتحفنا بمقال عنوانه: “مرت 120 يوما على خروجة الى بورتسودان – متى يعود البرهان للخرطوم و قيادة جنوده !!!” ]
المصري Abu nana مازال في سعيه الحثيث محاولا ان يثبت انه سوداني،ولكن هيهات.
يدخل مصطلحات سودانيه دون ان يدرك معناها ويدمجها مع بعض ليصبح تعليقه ،تمر،فسبخ،تمر هندي،،
..تعليقاته سمجه تعج بالفحش والبذاءة والاساءة للغير.
…لاحظت توقفه عن نعت فلان بانه حبشي وعلان عميلا لابي احمد،،غربيه انه لم يصف بكري الصائغ بانه (حبشي )..
…ادعي ابو Nana انه في القضارف يحمل الكلاشنكوف ويحارب في الحبوش وعملاء ابي احمد،،!! مع يقيني التام بانه قابع في بلده مصر مع زوجته ام نانا وبنته نانا..
…ربنا يحفظ بنتك المصرية Nana ويرزقها بزوج فحل ابن بلد مصري يحفظها ويصونها ويخلي بالو من ابوها.
تعجني يا استاذ بكري الصائغ في تجاهلك التام لتعليقات او تخرصات المصري Abu nana,وهذا يعود لخبرتك الطويلة في مجال الاعلام والصحافة..
انها عودة اضطرارية بعد ان انسد الافق وتقطعت بالناس السبل … عودة اليأس وفقدان كل شئ حتي الامل والرغبة في الحياة !! عودة في ظل احتدام المعارك في ام درمان التي تشهد آخر محاولات ياسر العطا لفك الخناق بدلا عن العبارة الممجوجة فك اللجام …
ويدخل في ذلك مغامرة ضرب كبري شمبات !!
منقول ومتداول من الاسافير يا استاذ بكري الصائغ:
“والسؤال هو من الذي أعطي تعليمات ضرب الكباري ؟؟
في اللحظة الحالية المسؤول والمتهم الرئيسي والاول هو الفريق ياسر عطا الذي أصبح ضابط الإرتباط بين كتائب البراء والجيش السوداني ..
. فهذه المعركة فيها بعد شخصي و غبينة …
الفريق ياسر العطا بحكم أنه من أمدرمان القديمة وكان يحلم بدخول مبني الاذاعة المقابل للكبري لتلاوة بيان تحرير ام درمان…
هو صاحب القرار في هذه الضربة التي دمرت كبري شمبات التاريخي …
لكن التاريخ والمصلحة الوطنية ليستا في أولوية مشروع الإسلاميين عندما يتضارب ذلك مع مشروعهم في العودة إلى الحكم .
والسؤال هو ..هل هذه هي خاتمة المطاف ؟؟”
الحبوب، اكرم جمال الدين العاص.
حياك الله وأسعد أيامك بالخير والعافية.
جاء في بداية تعليقك وكتبت:(انها عودة اضطرارية بعد ان انسد الافق وتقطعت بالناس السبل … عودة اليأس وفقدان كل شئ حتي الامل والرغبة في الحياة !! عودة في ظل احتدام المعارك في ام درمان التي تشهد آخر محاولات ياسر العطا لفك الخناق بدلا عن العبارة الممجوجة فك اللجام … ويدخل في ذلك مغامرة ضرب كبري شمبات !!).
تعليقك الواعي له علاقة له مقال كتبته الصحفية/ صفية محمد الحسن، ونشر اليوم السبت ١١/ نوفمبر الحالي في صحيفة “الراكوبة” تحت عنوان :(البرهان وحالة التنمر!!.):
١-
فما تريد السعودية قوله للبرهان على هامش القمة أهم من مشاركته في القمة، سيما أن البرهان ظل هاربا من مواجهة القيادة السعودية فهو الذي زار كل الدول عدا المملكة، لذلك قالت السعودية ماتريده في جلسة مغلقه بينه وسمو الأمير، خرج منه القليل للإعلام وماتبقى منه سيظهر بعد عودة البرهان إلى السودان لأن بعض الأقوال تترجمها الأفعال.
طيف أخير:
#لا_للحرب
في بريد البرهان رسالة تنصحه بعدم العودة للسودان؟!!
فهل يستجيب القائد !!
٢-
تعليق:
سواء بقي البرهان في الرياض، او رجع الي بورتسودان، او بقي في مخبآه بالغواصة في عرض البحر الأحمر..هو كرت ميت.. اوبمعني أخر وجوده اوعدم وجوده واحد!!… ليته يبقي في الرياض او القاهرة، او عند صديقه نتنياهو… ويحل عن أرضنا وسمانا!!
كيف هي حال بورتسودان اليوم بعد لجوء
البرهان وعقار وكباشي وخضر والكرتي إليها ؟!!
إقتباس مقتطفات من مقال نشر في صحيفة الراكوبة اليوم الجمعة ٩/ نوفمبر تحت عنوان:(اجتمعوا ببورتسودان.. الفلول يرصدون 6 ملايين دولار لنسف اتفاق جدة.).
كشفت ( سودان توادي ) عن استمرار انعقاد اجتماعاتٍ دورية لعضويةِ حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية بمدينةِ بورتسودان تحت إشرافٍ وحمايةٍ من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان والتي تقوم على وضع خطط لمقاومة منبر جدة وأي اتفاق ينتج عنه والتخطيط لحشودٍ في كل من البحر الأحمر وكسلا والقضارف وعاصمة ولاية الجزيرة ود مدني ونهر النيل والشمالية والخروج في مسيرات بذات نسق مسيرات الزحف الأخضر والاحتشاد أمام الحاميات العسكرية .
من هم السياسيين الموجودين الأن في
بورتسودان- بحسب ما جاء في الخبر اعلاه؟!!-
*وتحصلت ( سودان توداي ) على أسماء المنسقين الذين أوكلت لهم مهمة توفير مقار الاجتماعات والميزانيات والتنسيق مع كل من والي البحر الأحمر واللجنة الأمنية من جهة ، ومع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ، حيث تم توجيه عضو المؤتمر الوطني المحلول أبو القاسم مليك بإدارة البترول الموحد بولاية البحر الأحمر بمهام توفير الميزانيات ومعه أحمد أبوفاطمة من إدارة التحصيل الموحد ، وأن يتولى حسن أونور من موقعه في المرافق العامة مهمة العمل على توفير المقار الخاصة بالإجتماعات والملاذات الآمنة ، وتم تكليفه بوضع ميزانيات لأنجاز مخططات الحركة الإسلامية ، حيث وضعت الميزانية بما يعادل قيمة الجنيه بالدولار ، وتم رصد مبلغ 6 ملايين دولار تشمل ميزانيات الاجتماعات وجولاتٍ في الولايات التي يسيطر عليها الجيش إضافة إلى البدء في حملات إعلامية عبر أذرع المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وإعادة تنشيط المجموعات الإعلامية وعقد ورش لهم في كل من مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة وتفعيل الإعلاميين والصحفيين الذي يعملون في القنوات الإخبارية مثل الجزيرة والعربية والحدث والذي يناصرون مواقف الحركة الإسلامية لفتح مساحاتٍ لإستضافة الصحفيين التابعين للحركة الإسلامية مثل مزمل أبو القاسم وضياء الدين بلال وخالد الإعيسر والموظف السابق بالقصر الجمهوري وأحد موظفي المخلوع مجدي عبدالعزيز .*
أقيمت هذه الاجتماعات المستمرة منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي في حي طردونا – ثلاجة الفواكه – وبوجودٍ لعضوية الحزب المحلول والحركة الإسلامية من مناطق مختلفة بعد توفير ملاذاتٍ آمنة لهم في مدن بورتسودان والقضارف وكسلا و عطبرة ومروي ودنقلا .
منع حركة المواطنين: – وكشف مصدرٌ عسكري – برتبة لواء – في الاستخبارات العسكرية لـ ( سودان توادي ) أن الإجراءات الأمنية والتي تقضي بمنع حركة المواطنيين بعد الساعة العاشرة مساءً بمدينة بورتسودان ليست اجراءاتٍ بناء على موجهات حالة طوارئ أو ما إلى ذلك ، ولكن هي توجيهاتٌ من قيادات الاستخبارات العسكرية من أجل تسهيل تحركات قيادات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول في الفترات المسائية ، لأن الاجتماعات تعقد خلال الفترة من الساعة العاشرة مساءً وحتى الخامسة صباحا.
تحصلت ( سودان توداي ) على أسماء المنسقين الذين أوكلت لهم مهمة توفير مقار الاجتماعات والميزانيات والتنسيق مع كل من والي البحر الأحمر واللجنة الأمنية من جهة ، ومع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ، حيث تم توجيه عضو المؤتمر الوطني المحلول أبو القاسم مليك بإدارة البترول الموحد بولاية البحر الأحمر بمهام توفير الميزانيات ومعه أحمد أبوفاطمة من إدارة التحصيل الموحد ، وأن يتولى حسن أونور من موقعه في المرافق العامة مهمة العمل على توفير المقار الخاصة بالإجتماعات والملاذات الآمنة ، وتم تكليفه بوضع ميزانيات لإنجاز مخططات الحركة الإسلامية ، حيث وضعت الميزانية بما يعادل قيمة الجنيه بالدولار ، وتم رصد مبلغ 6 ملايين دولار تشمل ميزانيات الاجتماعات وجولاتٍ في الولايات التي يسيطر عليها الجيش إضافة إلى البدء في حملات إعلامية عبر أذرع المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وإعادة تنشيط المجموعات الإعلامية وعقد ورش لهم في كل من مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة وتفعيل الإعلاميين والصحفيين الذي يعملون في القنوات الإخبارية مثل الجزيرة والعربية والحدث والذي يناصرون مواقف الحركة الإسلامية لفتح مساحاتٍ لإستضافة الصحفيين التابعين للحركة الإسلامية مثل مزمل أبو القاسم وضياء الدين بلال وخالد الإعيسر والموظف السابق بالقصر الجمهوري وأحد موظفي المخلوع مجدي عبدالعزيز.
ولايزال علي كرتي موجوداً في بورتسودان وتم توفير ملاذٍ آمن له في اركويت لم ينتقل إليه بعد.
سلطات الانقلاب تحظر
الأنشطة في بورتسودان:
المصدر- “التغيير السياسي”- منعت سلطات الانقلاب بولاية البحر الأحمر أقصى شرق السودان قيام الأنشطة ذات الطابع السياسي في مدينة بورتسودان عاصمة الولاية. وشمل قرار الحظر إقامة الورش والندوات وغيرها من النشاطات السياسية وحتى الاجتماعية، مما أثار استياءً كبيرًا لدى القوى المدنية بالولاية. وأصدرت السلطات الأمنية خطابًا يطلب من جميع الأندية الشبابية والرياضية والاجتماعية الالتزام والحصول على إذن قبل 72 ساعة لممارسة النشاط الاجتماعي.
وعزت السلطات الأمنية هذا الإجراء إلى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، فيما اعتبرت المنظمات المدنية القرار تكبيلًا للحريات العامة و استنكرته. وقبل القرار لا تزال السلطات تمنع إقامة المؤتمرات الصحفية والورش، وسبق لها أن داهمت إحدى المناشط في بورتسودان واعتقلت جميع المشاركين فيها.).
البرهان وباقي “شلة الساحق الماحق”، خربوا السودان باكمله ولم يتبقى منه الا بورتسودان… لك الله يا ثغر بلادنا!!
هربت من مدينة الابيض ( حيث يوجد عملي ) الي ولاية النيل الأبيض حيث يوجد البيت الكبير .
ولكن للأمانه راجع الي الأبيض قريبآ انشاالله
لو فقده حياتك اليوميه فقده حياتك الفعلية..
بعد سقوط الغربية نيالا البحير مفروض علي اي سوداني يتعامل مع الدعامه علي انهم حقيقة واقعية وفعلية يجب التعايش معها ..
والا باي باي حياتنا .
الحبوب،، Turkey.
مساكم الله بالخير والمسرات.
احيئ شجاعتك والصدق مع النفس بكل وضوح، وإذا كانت عودتك للابيض محفوفة بالمخاطر ورغم ذلك قررت العودة ورفض البقاء في ولاية النيل الابيض، فقد سبقك الكثيرين من السودانيين و يعدون بعشرات الالآف الذين رجعوا من القاهرة وأسوان وتشاد، ومن حلفا وبورتسودان لمناطقهم التي عاشوا فيها سابقا بعد أن لمسوا قسوة الحياة في المنافي.
حتما سيعود السلام للبلاد ويعم الامن والامان وتعود الحياة لطبيعتها السابق، -سنة الحياة الدنيا-، انه من المحال بقاء حرب ايا كانت موقعها أن تبقي الي ابد الابدين.
الوحيد الذي لا اتوقع عودته للخرطوم هو البرهان و”شلة الساحق الماحق”، الذين بدأوا في تطوير مدينة بورتسودان لابقي العاصمة الجديدة لأنهم – بحسب وجهة نظرهم – الخرطوم لم تعد صالحة أن تكون عاصمة للبلاد، وعملية تعميرها يستغرق علي الأقل عشرة سنوات حتي تعود كمدينة تصلح للسكن والحياة فيها.
المأساة الآن بدأت السلطات فى طرد النازحين الذين هربوا من ويلات الحرب ولجؤا الى مقار فى الاقاليم لأنهم لا يملكون شيئ, هذا ما فعله والى القضارف, فيا للعار.
الحبوب،، العمرى.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
جاء في تعليقك، وكتبت:(المأساة الآن بدأت السلطات فى طرد النازحين،هذا ما فعله والى القضارف, فيا للعار.).
جاء خبر نشر في صحيفة “العربي الجديد” -يوم الاربعا ٨/ نوفمبر الحالي- تحت عنوان:-(طرد مئات السودانيين النازحين من مدرسة لجأوا إليها في ولاية القضارف)-، مفاده:
نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان أنّ الشرطة السودانية طردت، اليوم الأربعاء، مئات النازحين الذين كانوا قد لجأوا الى مدرسة في ولاية القضارف شرقيّ البلاد، وسط الحرب المستمرة في السودان ما بين الجيش و”قوات الدعم السريع”. وقال حسين جمعة، النازح من الخرطوم، إنّ “قوة من الشرطة حضرت وأمرتنا بمغادرة المدرسة، استناداً إلى قرار الوالي”، مضيفاً أنّها “أطلقت علينا الغاز المسيل للدموع”. وأوضح جمعة لوكالة فرانس برس: “نحن 770 شخصاً هربنا من الحرب في الخرطوم، وجرى إيواؤنا في هذه المدرسة. وكنّا نتلقّى مساعدات غذائية، على قلّتها”، مشيراً إلى أنّه “لا نعرف سبب إخراجنا”. من جهتها، قالت أمل حسين التي تقيم في جوار تلك المدرسة التي كانت تؤوي نازحين: “تفاجأنا بسيارات الشرطة تطوّق المكان، فيما تعالت أصوات النازحين”. وتستضيف القضارف حالياً 273 ألف شخص نزحوا على خلفية الحرب التي اندلعت في السودان منتصف إبريل/ نيسان الماضي. وبعد ساعتين فقط من إجباره على مغادرة المدرسة، لفت سليمان محمد إلى أنّهم أُجبروا كذلك إلى “إخلاء سكن طلاب كلية الطب التابعة لجامعة القضارف”، مضيفاً أنّ “الشرطة أفادتنا بأنّ ذلك يأتي بناءً على قرار أصدره الوالي”.).
*- الخبر نشر في صحيفة أجنبية، ولا اعرف ما هو شعور الوالي بعد أن خرج خبر خسة و دناءة وانحطاط ما قام به؟!!، وعرف العالم أي صنف من البشر يحكمون في نظام اللاجئ البرهان؟!!
هل معقول وصل به
الجبن الي هذا الحد؟!!:-
بعد أن ذكر بعضها- لماذا أخفي البرهان أسماء باقي الدول التي تساعد “قوات الدعم السريع”؟!!
البرهان : قيادة التمرد استعانت
بمرتزقة من هذه الدول.
مصدر الخبر/ “المشهد السوداني” – السبت ١١/ ١١/ ٢٠٢٣-
(…- قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إن قيادة التمرد “الدعم السريع” استعانت بمرتزقه من ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وأفريقيا الوسطى ….”ومن دول أخرى!!!”، وأكد البرهان خلال كلمة أمام القمة السعودية الأفريقية أنه رغم ما قامت به القوات المتمردة استجبنا لكل دعوات الحوار حرصاً على سلامة وأمن الوطن وقبلنا الجلوس في منبر جدة وتوصلنا في مايو إلى إعلان يخرج بموجبه المتمردون إلى مناطق متوافق عليها إلا أنهم لم يمتثلوا مطالبًا بتصنيفها جماعة ارهابية.
وتبقي الأسئلة مطروحة بشدة في وجه البرهان:
١- ذكرت جهارا نهارا اسماء الدول الأجنبية التي تساعد قوات “الدعم السريع” في حربها ضد القوات المسلحة، وهي: ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وأفريقيا الوسطى… ولكنك لم تذكر أسماء باقي الدول التي جاءوا منها المرتزقة، فما هي اسباب المنع؟!!
٢-
ماهي الدول التي احجمت عن ذكرها وتقوم بمساعدة الدعم؟!!، هل من بينها روسيا التي تدعم الدعامة بمرتزقة جماعة “فاغنر”؟!!، هل من بينها دولة الأمارات العربية؟!!، السعودية؟!!، اسرائيل؟!!
٣-
الي أي شيء يعود سبب خوفك من النطق باسماء الدول التي تساعد “حميدتي”؟!!، هل تلقيت تهديد بالتصفية لو ذل لسانك وتطرقت الي هذه الدول؟!!
٤-
ماذا تسمي سكوتك عن ذكر الدول التي مدت الدعامة بمقاتلين – خوف، جبن، تخشي باسها؟!!
اخونا بكرى خفف شوية من انطباعاتك الشخصية فهي تجعلك صاحب موقف سياسي اكثر من صحفي يفترض به تنوير الآخرين بالحقايق الموثقة..اصحاب المواقف السياسية كتيرين في الراكوبة وأنت لن تذيدهم او تنقصهم عددا.
وصلتني رسالة من قارئ كريم يقيم في بورتسودان، وكتب:
(…- كتبت يا عمي الصائغ تعليق عن كيف هي حال بورتسودان اليوم، واضيف من عندي تعليق:
أنا مواطن سوداني مقيم في بورتسودان طول عمري من سنوات الخمسينات. عاصرت تاريخ المدينة خطوة بخطوة من بعد الاستقلال الي الآن. وحضرت زمن رحيل الضباط والجنود البريطانيين وهم في رحيلهم النهائي من السودان عبر ميناء بورتسودان، وزارنا الفريب عبود ودشن افتتاح الخطوط البحرية السودانية. وجعفر النميري أهتم بتوسيع الميناء بعد استجلاب سفن حربية ولنشات من يوغسلافيا. عمر البشير أهتم ببورتسودان بعد ظهور النفط السوداني. ورغم اننا دائما نشتم العسكر لكن والشهادة لله الرؤساء العساكر طوروا المدينة التي اصلا شيدوها البريطانيين وسموها بورتسودان.
لكن عبدالفتاح البرهان هو الوحيد الما عمل اي شئ للمدينة من زمن حكمه عام 2019، لا غرس نخلة او شتلة، ولا تطور ولا عمر. والاسوأ من كده، انه اولا جاء لعندنا بمفرده، وشوية شوية بقي يجيب من برة ناس وشخصيات سياسية وفاسدة مكروهة كراهية العمي، ولصوص وقتلة هربوا من السجون وأدائهم مكانة وحصانات من الاعتقال. وحرم علي المواطنين حرية الكام والاجتماعات والتظاهر!!، ومش كده وبس.. كمان البوليس بقي يراقب حفلات الأعراس ومباريات كرة القدم ونادي السينما والاسواق بورتسودان!!، الاستخبارات العسكرية منعت الناظر ترك وبقية السياسيين من اقامة اي ندوات او اجتماعات!!، بورتسودان في ظل وجود البرهان اصبحت اسوأ مدينة في البلاد، عوائل واسر سودانية كثيرة جاءت مضطرة من مناطق الحروب لبورتسودان، فضلت العودة لمناطق الموت هربا من المضايقات الامنية والاهانات، ورغبة الوالي وكثيرين من المسؤولين في تقليص المهاجرين الى اقصى حد ممكن.. بورتسودان اليوم لا تعتبر مدينة، بل اكبر معتقل يضم كل السكان والنازحين والمهاجرين!!.).
بمناسبة ما جاء في صحيفة “الراكوبة” يوم الجمعة ١٠/ نوفمبر الحالي تحت عنوان:-(اجتمعوا ببورتسودان.. الفلول يرصدون 6 ملايين دولار لنسف اتفاق جدة.).
اعيد بذاكرة القراء الكرام الي “الفيلم الوثائقي | الأسرار الكبرى.. تسجيلات سرية للبشير تذاع لأول مرة عن سيطرة الإخوان عل السودان”، وذلك لان ما تم في بورتسودان اخيرا برئاسة البرهان… لها علاقة بالاجتماع الاول الذي كان برئاسة الرئيس المخلوع، وما اشبه الليلة بالبارحة:
لفيلم الوثائقي | الأسرار الكبرى..
تسجيلات سرية للبشير تذاع لأول
مرة عن سيطرة الإخوان عل السودان
https://www.youtube.com/watch?v=5nzVYywvSBM&t=
الحبوب، لقاح الجنجويد.
حياك الله وأسعد أيامك بالخير والخيرات. ألف شكر علي تعليقك الجميل.
بعد ثلاثة أيام من الأن – وتحديدا في يوم الأربعاء القادم ١٦/ نوفمبر الحالي- تدخل حرب السودان شهرها السابع بدون وضوح وإن كانت القوات المسلحة قادرة في الشهر السابع حسم المعارك لصالحها وتحقيق انتصارات باهرة علي قوات “الدعم السريع”. الشيء الذي لا يختلف حوله اثنان هو أن كل ما تبقى من العاصمة المثلثة هي القيادة العامة ولا شيء سواها، نشرت صحيفة “الراكوبة” اليوم الاحد ١٢/ نوفمبر، خبر جاء تحت عنوان:(بعد الجسر.. الحرب تدمر المئات من منشآت الخرطوم الاستراتيجية.).، وهذا تلخيص علي واقع الحال:
١- جسر شمبات لم يكن المنشأة
الحيوية الأولى التي تتعرض للدمار.
٢- الخراب طال البنيات التحتية والطرق والجسور والمباني التاريخية وطال معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية.
٣- طال الدمار القصر الجمهوري
الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عاما.
٤- مطار الخرطوم الدولي.
٥- تعرص أكثر من 20 مبنى ومعلم تاريخي في الخرطوم لخطر الدمار.
٦- مباني مثل السرايات القديمة وجامعة الخرطوم والمتاحف والقصر
الجمهوري القديم والبريد وغيرها؛ تشكل أبرز معالم الخرطوم، وتعكس
تاريخها الممتد لأكثر من 200 عام. ونظرا لمواقعها الاستراتيجية بالقرب من مناطق القتال في وسط الخرطوم، فإن معظم تلك المباني تضررت بشكل كبير بسبب الضربات الجوية والأرضية المتبادلة بين الطرفين.
٧- دار الوثائق والمتاحف، ومكتبة السودان.
٨- ا تدمير عشرات الأبراج الحديثة.
٩- مصارف وشركات عالمية ومحلية كبرى.
١٠- مقرات الشرطة والأجهزة العدلية.
١١- الجامعات التي فقد بعضها بنيته التعليمية
من معامل ومختبرات ومكتبات وغيرها بالكامل.
١٢- لمواقعها الاستراتيجية بالقرب من مناطق القتال في وسط الخرطوم، فإن معظم تلك المباني تضررت بشكل كبير بسبب الضربات الجوية والأرضية المتبادلة بين الطرفين.
١٤- السفارات الأجنبية.
ملحوظة:
الخبر لم يتطرق لخراب:
(أ)- مبني الاذاعة والتلفزيون، الجامعات في امدرمان، والمستشفيات والعيادات الخاصة، والصيدليات، والاسواق بما فيها من محلات تجارية وشركات وجمعيات تعاونية، والمصانع الصغيرة والكبيرة في الخرطوم بحري، واستاد الهلال والمريخ، ودار اتحاد الفنانين.
(ب)-
الوضع المأساوي في جزيرة توتي.
واخيرا، هذا الخبر يود لفت أنظار العالم الي أن حال السودان اليوم اصبح اسوأ ألف مرة من حال مدن أوكرانيا وقطاع غزة، فلا دولة كبيرة تعيرنا اهتمام او حتي مجرد رد فعل ايجابي، عكس أوكرانيا وغزة التي غدت محل اهتمام دولي مساعدات واعانات، ومظاهرات عارمة في اغلب دول اوروبا تندد بالحرب في أوكرانيا وغزة…. وتركنا أمرنا الله تعالى.
وصلتني رسالة من صديق، وكتب:
(…- ياعمي الصائغ، أنت كتبت كثير عن حال بورتسودان وأهلها، ونسيت حاجة مهمة، وهي أن البرهان جاء هربا من الخرطوم لبورتسودان ومعاه كل الضباط الكبار والقياديين العسكريين أصحاب الرتب الرفيعة، ما خلي زول عسكري كبير الا وجابو قسرا لبورتسودان عشان ما في واحد يعمل انقلاب من وراه في القيادة العامة، وعشان كده جاب كباشي العامل ليهو هوس من حميدتي !!، اما عن المعارك في العاصمة المثلثة خلاها للطيران المصري، لو تجئ زيارة لبورتسودان وتحوم في شوارعها تلقاها اتملت بالابسين كاكي وناس النجوم الصفر… بورتسودان يا حبوب بقت هي القيادة العامة وكمان فيها بدرون بغرفين واحدة ليهو والتانية الكبوشي الحجل بالرجل!! … “قال البرهان راجع للخرطوم قال!!”.).