تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة: الجنرالات فيها بنسبة (٩٩%)!!

بكري الصائغ
أثناء وجود البرهان في مدينة العلمين المصرية يوم الثلاثاء ٢٩/ أغسطس الماضي ادلي بتصريح للإعلام المصري عن (مبادرة لتشكيل حكومة وطنية تحظى بموافقة القوى السياسية بالسودان تعمل خلال فترة انتقالية تتراوح من (٩) إلى (١٨) شهرا كما تشمل حظر أي مجموعات مسلحة).
هذا التصريح عن الحكومة القادمة لم يجد قبول عند اغلب السودانيين ورفضه الكثيرين -علي اعتبار ان البرهان يرغب في البقاء بالسلطة لمدة (١٨) شهر قادمة!!..و بعملية حسابية بسيطة نجد ان البرهان يرغب في حكم البلاد حتي شهر فبراير عام ٢٠٢٥ في حال إذا ما تشكلت الحكومة الجديدة في شهر سبتمبر الجاري ٢٠٢٣!!
بما ان مبادرة البرهان قد صدرت منه اثناء وجوده في مدينة العلمين، فحتما مبادرة البرهان تشكيل حكمة انتقالية قادمة تحكم البلاد طوال مدة (١٨) شهر ليست من افكاره ولا من اجتهاداته!!، بل هي مبادرة مصرية (١٠٠%) مغلفة بغطاء سوداني!!، فكل السودانيين يعرفون حق المعرفة وعن ادراك كامل، ان البرهان لا يستطيع ان يفكر خارج “الصندوق المصري” وبدون رأي واستشارة من اللواء/ كامل عباس مدير رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، رجل المخابرات القوي الذي ادارة حكم السودان بعد انقلاب البرهان يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢٢!!
لا أستبعد اطلاقا، أن البرهان قد رجع من مدينة العلمين الى بورتسودان وفي جيبه أسماء الوزراء في الحكومة القادمة، وأن القاهرة هي التي اختارت له من يكون هو رئيس الوزراء القادم ؟!! ومن هم الوزراء الذين سيدخلون تشكيلة الحكومة وحتما هم جنرالات في المؤسسة العسكرية السودانية!!… وإذا كانت القاهرة هي اعطت البرهان الضوء يقوم بانقلابه في أكتوبر ٢٠٢٢، ونجح الانقلاب فهل يستعصي عليها تشكيل حكومة سودانية بمزاجها؟!!
وإذا ما رجعنا بالذاكرة الى يوم الاحد ٢٤/ أكتوبر ٢٠٢٢، نتذكر انه -وتحديدا في هذا اليوم- غادر البرهان الخرطوم سرا الي القاهرة، وهناك طرح علي الرئيس المصري السيسي الرغبة في القيام بانقلاب عسكري حتي لا يسلم السلطة للمدنيين في شهر نوفمبر ٢٠٢٢ بحسب اتفاقية جوبا التي نصت علي تقسيم السلطة بين المكون العسكري والمدني، وفي نفس اليوم الأحد ٢٤/ ، ورجع البرهان الي الخرطوم وقام بانقلابه الفردي في اليوم التالي الإثنين ٢٥/ أكتوبر، وبقي في السلطة حتي يومنا هذا!!
هل فهمتم لماذا هرول البرهان سريعا بعد خروجه من البدروم الي القاهرة والتقي بالرئيس المصري السيسي، وهي الزيارة السريعة التي تشبه الي حد كبير نفس الزيارة التي قام بها في يوم ٢٤/ أكتوبر ٢٠٢٢؟!!
الزيارة الأولى للقاهرة كانت بهدف الانقلاب العسكري.. والثانية إلي العلمين لتشكيل الحكومة العسكرية القادمة… وما علينا الا انتظار سماع البيان العسكري بتشكيل حكومة الجنرالات، التي ربما ستكون برئاسة كباشي او العطا!!
بكري الصائغ
[email protected]
استاذنا. الغالي. بكري الصايغ
السلام. عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدلله على السلامه طولت مننا. هذه المره.
واتمنى ان يكون. المانع خير
بكل تأكيد. البرهان لا يخطوا. خطوة. الا بمباركت
العدو المسمى. مصر ونظام. الباشا. السيسي. والخديوي. عباس كامل
والبركات. مراهن. على استمراره. في الحكم. عليهم
والحكومه. القادمه. ستكون. حكومة. جنرالات. من الفلول الكيزان. وسيمارس أقصى انواع. البطش بالمعارضين والشعب وستسيل دماء. كثيرة. اكثر. من التي تسيل الان ويستند في ذلك. على نصر مزعوم.
لك الف تحيه. استاذنا. الغالي. وما تنقطع. عننا.
مقال له علاقة بالموضوع:
السيسي يحاول إعادة تأهيل البرهان ….
مصر تصحح بوصلتها في السودان أملا في استعادة المبادرة.
rab.co.uk/السيسي-يحاول-إعادة-تأهيل-البرهان
مقال له علاقة بالموضوع:
السيسي يحاول إعادة تأهيل البرهان ….
مصر تصحح بوصلتها في السودان أملا في استعادة المبادرة.
المصدر- صحيفة “العرب”- الأربعاء 2023/08/30-
القاهرة- تعامل مراقبون مصريون مع لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان في مدينة العلمين الثلاثاء على أنه محاولة من القاهرة لإعادة تأهيل قائد الجيش السوداني، في الوقت الذي تهاوت فيه صورة البرهان في الداخل والخارج. ولا يعرف ما هي خطة القاهرة في إعادة تأهيل البرهان في ظل الخسائر الميدانية للجيش السوداني والمكاسب التي حققتها قوات الدعم السريع وحولتها إلى الطرف الأقوى في الحرب. ويتساءل المراقبون إن كان الرئيس المصري قد نجح في دفع قائد الجيش السوداني إلى القبول بالحل السياسي وتأمين مناخ إيجابي لنقل السلطة إلى حكومة مدنية، وتنفيذ الاتفاقيات السابقة للحوار الوطني، أم أن القاهرة لم تأخذ من البرهان سوى وعود بالحوار، وهو أسلوب معهود لدى قائد الجيش السوداني. ولا يمتلك البرهان الوقت ولا هامش المناورة لرفض تسليم السلطة إلى المدنيين.
ومن الواضح أن قائد الجيش السوداني ذهب إلى القاهرة بفكرة تبرئة نفسه من أي علاقة مع فلول الرئيس السابق عمر حسن البشير، وهي الفكرة التي تحرج المصريين الذين يريدون ألا يظهروا في صورة من يقف في صف الإخوان. لكن هذه الفكرة لم تعد مهمة الآن بالنسبة إلى السودانيين، والبرهان نفسه بات موضوعيا في صف الفلول. وإذا كانت قوات الدعم السريع قد طالبت في البداية البرهان بالنأي بنفسه عن الفلول، فإن هذا المطلب لم يعد ذا قيمة مع تطورات الحرب التي بات مطلب قوات الدعم السريع فيها تنحية البرهان والبحث عن حلول بدونه. ونفى البرهان في كلمة له عقب لقاء السيسي وجود عناصر إسلامية تنشط في صفوف الجيش وأنه وقع أسيرا لحساباتها أو أن الجيش يسعى للاستحواذ على السلطة، متعهدا بفترة انتقالية جديدة وتسليم السلطة لحكومة منتخبة.
ومن المتوقع أن يقوم الجنرال البرهان بجولة تشمل أيضا السعودية ودولا أخرى، ما يؤكد أن الخروج من السودان ليس مقتصرا على مصر، وليس من المنطقي أن كل دولة يزورها يعني أنها مؤيدة لموقفه العسكري أو ضد قوات الدعم السريع. ودخلت قوى إقليمية ودولية عديدة على خط الأزمة، جميعها، بما فيها مصر، التزمت في خطابها المعلن بالوقوف على مسافة واحدة من الطرفين المتصارعين، وتسعى لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية وتسليم الجيش السلطة لحكومة مدنية.
وتنسق مصر مع دول عدة معنية بالأزمة السودانية بوصفها من أكثر الدول تضررا من تداعياتها إنسانيا وأمنيا وإستراتيجيا، واستضافت في الثالث عشر من يوليو الماضي قمة دول الجوار للتباحث في شأن الأزمة والعمل على وقف الحرب. وتريد مصر تصحيح صورتها في السودان التي جرى تشويهها من قبل جماعة الإخوان وحصر أدوارها في الشق الأمني فقط، ما أعاق كثيرا المحاولات التي سعت فيها القاهرة للوساطة في الأزمة السودانية عقب سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير الذي تسبب في متاعب أمنية كبيرة للقاهرة.
وكشفت مصادر مصرية لـ”العرب” أن استقبال الرئيس السيسي للجنرال البرهان رسميا في مدينة العلمين المطلة على البحر المتوسط لا يمنح رئيس مجلس السيادة أهمية استثنائية، كما صوّر الأمر مؤيدوه. وأوضحت المصادر ذاتها أن مصر أجرت محادثات مع جهات سودانية وغير سودانية الأسابيع الماضية وحددت رؤيتها في ضرورة أن يكون لها دور مؤثر كي لا يتم وقف الحرب وحل الأزمة بعيدا عنها، في دولة تمثل أهمية قصوى لأمنها القومي.
أولا الإنقلاب كان في 25 أكتوبر 2021 وهو بتديبر كامل من المخابرات المصرية حتى في مضمون خطاب الإنقلاب؛ وما البرهان إلا دمية تتلاعب به السيسي ومخابراته ونظام الكيزان ومليشياته
الحبوب،الإغيبش.
حياكم الله واسعد ايامكم.. وألف شكر علي تصحيح عام انقلاب البرهان.
يدور في اذهان الكثيرين سؤال عن سبب تاخير تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة حسب تصريح سابق أدلى به البرهان بعد خروجه من الخرطوم صباح الخميس ٢٧/ أغسطس الماضي، بعض السياسيين خمنوا ان سبب التأخير يعود الي البرهان يرغب في تشكيل “حكومة حرب” كل الوزراء فيها جنرالات من المؤسسة العسكرية ما عدا وزير الخارجية ومرشح لها شخص مدني ولكنه يخشى ردود الأفعال المحلية والعالمية في حال تشكيل حكومة عسكرية. لذلك تاخرت عملية التشكيل الوزاري، خصوصا بعد الادانات القوية التي صدرت من منظمة الامم المتحدة والبرلمان الأوروبي ضد الجيش السوداني وممارساتها القمعية ضد السكان الأبرياء.
قمة المهازل تكمن في ان البرهان هو الوحيد الناهي والامر في كل شيء يخص الشأن السوداني دون الاستعانة او الاستشارة بمن حوله من ضباط ومدنيين. بل حتي تشكيل الحكومة القادمة وتعيين رئيس الوزراء والوزراء ستكون حكرا عليه لا يشاركه احد فيها!!
في المثل يا استاذنا بكري الصائغ قالوا المُستَحيلاتَ ثَلاثَةٌ: الغولُ وَالعَنقاءُ وَالخِلُّ الوَفي
اما في حالتنا السُودانية المايلة فإن المُستَحيلاتَ ايضاً ثَلاثَةٌ: التوافق علي مشروع وطني، تكوين حكومة كفاءات، وبناء جيش وطني مهني
هذه هي معضلة سابع المستحيلات …كما يقول العقلاء من مخضرمي الحزب الشيوعي … يا اخي دي اصعب من الوصول الي ثم انجاز مهام مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية.
بالاضافة الي ذلك هناك العامل البرهاني/الكيزاني … افتكر يمكننا القول وبكل ثقة انو واطاتنا اصبحت !!
الحبوب، فخر الدين يسن التهامي.
تحية طيبة. والشكر علي التعليق الجميل.
جاء في تعليقك “اما في حالتنا السُودانية المايلة فإن المُستَحيلاتَ ايضاً ثَلاثَةٌ: التوافق علي مشروع وطني، تكوين حكومة كفاءات، وبناء جيش وطني مهني”.
وتجدني يا حبيب اوافقك علي هذا الرأي. وهي حالة نجدها هذه الأيام في كثير من دول العالم الثالث المتخلف مثل العراق ولبنان واليمن وليبيا ومالي وسيراليون . أما سبب ما ابتلينا بها من مصائب ورزايا، فترجع الي ان السودان بها (٧٥٠) قبيلة ذات أصول عربية وأفريقية تتوزع على امتداد الجغرافيا و (٧٥) مجموعة عرقية و(١١٤) لغة مكتوبة. زاد عليها في السنوات الماضية وجود نحو (٤) مليون وافد ولاجيء من دول الجوار اغلبهم حصلوا علي الجنسية السودانية، هذا بخلاف الذين استجلبهم “حميدتي” من مالي وأفريقيا الوسطى وتشاد. وهناك ايضا نحو (٧٥٠) ألف سوري أغلبهم حصلوا علي جوازات سفر سودانية باعها لهم شقيق الرئيس المخلوع مقابل (١٠) ألف دولار عن كل جواز!!!
ياحبيب. اخشى ان ياتي اليوم الذي نصبح فيه نحن السودانيين اغراب في بلدنا، وينطبق علينا المثل السوداني المعروف (جدادة برا.. طردت جدادة البيت).
المضحك في الامر انه بعد قرارات اكتوبر 2021 مكث برهان سنة و نصف من دون تشكيل حكومة الى لحظة اندلاع الحرب و الان الاوضاع اوضاع حرب أهلية و يريد تكوين حكومة لمدة سنة و نصف
بئس المستشير و المستشار !
الحبوب، مناضل.
ألف مرحبا بقدومك، وتعليقك فيه ملاحظة قوية بخصوص البرهان مكث سنة و نصف من دون تشكيل حكومة الى لحظة اندلاع الحرب.
اتصلت باحد الصحفيين في بورتسودان وسالته عن توقعاته عن شكل تشكيلة الحكومة القادمة، فقال انها ستكون حكومة انتقالية عسكرية لمدة طويلة لا تقل عن ثلاثة أعوام بهدف تثبيت حكم عسكري دائم في البلاد يبقي فيها البرهان رئيسا مثل الرئيس المخلوع الذي حكم البلاد مدة ثلاثين عام، ومثل حسني مبارك والقذافي وبشار الاسد!!
وقال الصحفي ايضا، “كل رؤساء دول الجوار جنرالات، والبرهان يكمل الناقص”!!
مصرقررت السيطرة علي عمقها الجنوبي لتكرتر الفشل!!! وهذه المرة كان فشلا زريعا اثر علي كل المحيط وعلي اقتصاد مصر بهجرة ونزوح ملايين السودانيين!!!واتوقف واردات اللحوم !!! وهذا النزوح كان اكمالا لما بدا منذ سنوات عدة تراقبه حكومة مصر!!
السودان الان دواة فاشلة فعلا لاقولا! ومن مصلحة الشعبين تدخل الحكومة المصرية لايقاف العبث السياسي والاحتراب الذي اشعل النيران ولم يعد قتالا بالشعارات او الكراسي!!! يدعم التوجه المصري كثيرمن الدول ببما فيها امريكا !!!
الحبوب، الجريري.
حياكم الله وأسعد ايامكم.
وصلتني رسالة من قارئ كريم، وكتب: “البرهان تعمد عن قصد تأخير إعلان الحكومة القادمة الجديدة حتي تضيق الأمور في البلاد ويشتد البلاء والفقر والجوع بالمواطنين، ويستنجد الناس به ليخلصهم من ما يعانوه، ويصبح هو في نظرهم المنقذ الوحيد في البلاد لا احد سواه، بعدها يقوم بتشكيل الحكومة بحسب مزاجه دون اعتراض من أحد او من اي جهة سياسية او حركات مسلحة… البرهان يجرب فينا القول المعروف (جوع كلبك يتبعك)!!.
الجديد في موضوع تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة:
إليك أبرز ما ورد في ندوة
الحرية والتغيير بالدوحة
المصدر- “الراكوبة”- 4 سبتمبر، 2023 –
حذر عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بابكر فيصل، في ندوة نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالعاصمة القطرية الدوحة مساء أمس، من تشكيل حكومة في ولاية البحر الأحمر، وقال إن هذا السيناريو سيكون مشابهًا للسيناريو الليبي، وقد تكون هناك حكومة في الخرطوم وحكومة خارج العاصمة وهذه الخطوة ستمهد إلى الانقسام الكامل.
والبرهان ما عنده مشكلة يتعاون مع الشيطان ليبقى في السلطة يعني ممكن يجلب الجيش المصري لبورتسودان وبدل ما نحل مشكلة حلايب تصبح كما بورتسودان محتلة من المصريين ، على القوى المدنية أن تتوحد على رؤية وبصراحة قوى الحرية والتغيير بدون الجذريين لا تستطيع فعل شي وبالاخص بعد ان اصبحت رؤية الدعم السريع اصبحت اقرب للجذريين
لآ يا اخ يا بكرى ياصائغ ..لا كباشى ولا عطا!..حصافتك تجعلنا نعتقد انك تلمحها ان لم تكن لقطّها.. هل دقستَ هذه المرّة؟ كيف يفوت عليك ان رئيس وزراء هذه المره هى (خليط من حزبيه سودانيه آثرت ان توارى حزبيتها لتبقى عسكريه كاملة الدسم.. مؤتمرية وطنية.. رياضيه..أسرية .. أميرية..) بدأ تلميعها مؤخراََ. أكيد ستعلمها !
عليهو العوض ومنو العوض.. ثلاثة ثورات من أجل التحول الديموقراطي فشلت كلها لأسباب مختلفة فهل العيب في هذه الأسباب ام في من تولوا قيادة حكومة الثورة.
اعنيت بكلمة العدو المصري … للشعب والنظام الحاكم فيه معاً … فهم أعداء لا يكره السودانيين غيرهم … ودمروا السودان .. وقتلوا ابناء الشعب السوداني ………. طبعاً ناس الشمال ما برضوا لمصر وما بعتبروها عدو لهم … رغم أن مصر دمرت الاقليم الشمالي وتريد الاستيلاء عليه .. والأن لديهم مليون فدان يقوم بزراعتها جيش العدو … ما ريأكي في هذا الكلام يا بكري الصائغ
الأخ العزيز بكرى الصايغ
تحية طيبة أرجو أن لا أكون مخطئ هل أنت شقيق أخونا وصاحبنا له الرحمة والمغفرة الدكتور عثمان الصايغ .
عموما أنت صحفي ومحلل لايشد له غبار وصحفى قديم تمتلك خبرة وافية في هذا المجال فلا بد لكل قارئ للراكوبة أن يضع نصب عينه ما تبديه من معلومات صحفية قيمة .
وأنا محامي لست صحفي وبحكم دراستى في مصر ومعرفتي للمصرين أعرف كيف يفكرون فهم كما قلت هم غالباً يفكرون في حكومة موالية لهم في السودان بإعتبار السودان عمق إسترتيجي لمصر .. ويتأثر المصير الأمني المصري بالمصير السياسي والأمني السوداني .
لذلك كان لابد من قيام البرهان بأول زيارة له إلى مصر .
وتحليلك وربطك لما حدث قبل إنقلاب 25/اكتوبر تحليل منطقي ..
وتوقعك بتكوين حكومة من الجنرلات العسكرية أيضاً تحليل له ما يعضده ..