عن سياسيين عملاء وعمالة الجنجويد أتحدث ، ويحيرني كتَّابٌ إنتهازيون ، عملاءٌ بالإنتساب..

عثمان محمد حسن
* الوحدة النضالية لم تعد هي نفسها ، فقد عتت عليها رياح عاصفة بدأت بهرولة قحت إلى التفاوض مع الجنرالات ، تفاوضاً تمخض التفاوض عن الاتفاق الإطاري المنجور في إحدى وِرَش السفارة الأمريكية .. فتَشرذُم الشارع الثوري ، وابتعدت لجان المقاومة (الحية) عن مركزية قحت إبتعادها عن المصاب ب(كوفيد ١٩)..
* لكن وهم أنهم هم القادة للشارع الثائر لا يزال يسيطر على رؤية هؤلاء الإطاريين المكابرين على الحقيقة .. إنهم لا يدركون أن المسافة بينهم وبين الثوار الحقيقيين قد اشتطت اشتطاطَ [فراق الطريفي لي جملو] ، وسخر الشارع ، قبل أيام ، من دعوة ياسر عرمان للتظاهر ضد حرب الجنرالين بالوكالة عن الدول الإقليمية والدولية ، ولم يستجب أحد للدعوة ، بما أكد حقيقة أن مركزية قحت في وادٍ غير ذي زرع ثوريٍّ حيٌّ ، حقيقة لا. يراها عملاء الإمارات في قحت ، كما لا يراها كتابٌ عملاءٌ بالإنتساب..
* وهناك جماعة داخل مركزية قحت تجاهد ، جهاداً أطرش ، للإنفراد بالسلطة .. والمعلوم أن الفلول يتآمرون داخل الدولة العميقة ، وداخل الجيش ، للعودة إلى الإنفراد بالسلطة ، طما وأن البرهان لا يني يجاهد للإنفراد بالسلطة (الدائمة) متخذاً من الفلول جسراً للعبور إليها .. بينما تحركات حميدتي، منذ سقوط البشير ، في جميع الإتجاهات الزمانية والمكانية تكشف عن سعيه الدؤوب للإنفراد بالسلطة لآل دقلو والعربان القادمين من قلب الصحراء الكبرى..
* جميع هؤلاء في صراع خبيث، ضد الثورة ، صراع لا تبدو صورته للبعض على حقيقتها ، بسبب تشابكها وقوة الدفع المحلية والإقليمية والدولية الكامنة فيها ، لكن الحقيقة تكشف عن نفسها أمام كل مراقب حصيف..
* وقد قلتها مراراً ، وأكررها :- لَمَّا كان الفلول حاضنة للبرهان، منذ بداية انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ، فقد عَمَد حميدتي إلى مداراة نواياه للإنفراد بالسلطة عبر إظهارِ عشق جديدٍ للديمقراطية ومدنية الدولة ، عشق لا يمكن أن يطْمَئِّن إليه أي سياسيٍّ سويٍّ .. لكن مركزية قحت ، لأنها ليست كياناً سياسياً سويّاً ، فقد رحبت به إعداداً لمحاربة أطماع البرهان في الإنفراد بالسلطة ، ولتمكين المركزية من الإنفراد السلطة ، على نَسَق أشمل مما كان عليه إنفرادها بالسلطة في فترة محاصصات ٤ طويلة..
* وتتغابى مركزية قحت عن جولات وصولات قام بها حميدتي ، حاملاً راية انقلاب مذبحة القيادة العامة ضد الثورة ، في دعاية أشبه بالدعاية الانتخابية الرئاسية ، لصالح إنقلاب لجنة البشير الأمنية على ثورة ديسمبرالمجيدة .. ولم يترك زعيماً من زعماء العشائر إلا وسعى لتجنيده ضد الثورة ، ولم يترك من التنظيمات النقابية نقابة إلا وسعى إلى ضمها لمسيرة الإنقلاب ، ولم ينس الدخول في حوش الجمعيات النسائية في المدن والقرى لكسب الأصوات الناعمة..
* حميدتي الذي طمع في وأد الثورة بإنقلاب مجزرة القيادة العامة هو نفس حميدتي الذي شارك مع البرهان في القيام بإنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ، لكن الإطاريين يتهربون من كل هذا، ويهرولون إلى القول بأن حميدتي قد تاب ، ويزعمون أن توبته توبة نصوحة .. ولأن تلك التوبة توبة نصوحة نَصّبوه راعٌٍ لديمقراطية مركزية قحت ، كما نصبوه محاضراً للدراسات فوق الجامعية في الحرية والعدالة وحقوق الإنسان ، والعالم كله لا يعرف إلا حميدتي المتخصص في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، والعمالة والارتزاق لروسيا والإمارات! .
* إن يا عملاء مركزية قحت ، لا يستحون ، وخسئتم يا أيها الكتاب الانتهازيون ، العملاء بالانتساب..! .
* وهكذا صار حميدتي في حضن من يزعمون أنهم حماة الثورة والمدنية والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان .. فلا تسألوا عما إذا كانت ذاكرة مركزية قحت والكتاب الانتهازيين (العملاء بالانتساب) أضعف من ذاكرة الذبابة ، فالحقيقة هي أن العمالة والانتهازية تلعب أدواراً توقع العملاء وذوي الميول الانهازية في شر أعمالهم؟ .
* فالأمر لدى هؤلاء وأولئك لا صلة له بالوطن ، إنما المحرك الأساسي هو الإنفراد بالسلطة.. حتى وإن كان الانفراد بالسلطة تحت راية قائد عام ميليشيا الجنجويد القبلية الفاسدة والمعطونة بالنهب والاستيلاء على موارد البلاد وتصديرها لروسيا والإمارات .
ً * ويعلمون أن من يساند الجيش لا يقف في صف واحد مع الكيزان ولا يقف مع أطماع البرهان ، لكنهم يجيِّرون مساندة الجيش بلون مخالف ، كما عهدناهم ، كي يبعدوا (الما ناقشين) عن رؤية الحقائق. فكلما ادلهمت عليهم المواجع ، وفشلوا في التغلب عليها، ألقوا باللائمة على من يكشفها للناس وألصقوا بالكاشف ماركة الكيزان والفلول ، بسذاجة ممعنة في الغباء..
* ويلتقط الببغاوات (الما ناقشين) القفاز المهترئ لمواجهة المعارضين لتواجد وجود ميليشيا الجنجويد، ليس ضمن القوات النظامية فقط، بل وجودها في الوجود ، أصلاً..
* وتعليقات (الما ناقشين) تملأ صفحات الوسائط ، بلا فهم :- “متحالفين مع الكيزان! متحالفين مع الكيزان!”
* أغبياء! تمام أغبياء!
حاشية …. حاشية …. حاشية …. حاشية …. حاشية ….
للكاتب الأمريكي الساخر ، مارك توين ، قول مأثور ينصح فيه بعدم الدخول في جدال مع غبيٍّ من الأغبياء حتى لا تُوْسَم بالغباء:-
” Never argue with a fool, onlookers may not be able to tell the difference.”!
ويهرولون إلى القول بأن حميدتي قد تاب ، ويزعمون أن توبته توبة نصوحة .. ولأن تلك التوبة توبة نصوحة نَصّبوه راعٌٍ لديمقراطية مركزية قحت ، كما نصبوه محاضراً للدراسات فوق الجامعية في الحرية والعدالة وحقوق الإنسان ، والعالم كله لا يعرف إلا حميدتي المتخصص في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، والعمالة والارتزاق لروسيا والإمارات!..
كيف ادعت قلت ان حميدتي توبته نصوحة؟ حميدتي لم يقم بكتابة دستور المحامين او الاتفاق الاطاري ومن ثم جاءت قحت لتنضم له بل العكس تماما هو من سعى للانضمام والتوقيع كان متاحا للكل عدا من شارك الإنقاذ وارتكبت قحط خطأ فادحا في انتظار ان تنضم بقية مكونات الجبهة الثورية مما أضاع الوقت.
يمكنك ان تختلف مع قحت كما تشاء لكن إطلاق الاتهامات دون توضيح او سند لما تقول هو نوع من التدليس والخطورة أشد في وقت نحتاج فيه للوحدة لكن يبدو أنك تنتمى لحزب يرى نهايته اقتربت على يد هذا الإختلاف
الببغاء يردد ما يسمع لكن ديل يضيفوا على الكلام شوية شطة وفلفل.
غايتو يحلنا الحلة بله من عمنا عصمان دا
الظاهر عليهو راجل لايوق خلاص
دا شنو دا المابيحس دا
يا اخي كتاباتو مسيخة زى موية النرمس وبعد دا مصر يكتب.
قلنا انحنا ماناقصين والله العظيم تعبنا خلاص كفاية اسحق احمد فضل الله واحد بس والله العظيم ماقادرين نعرف مين العدو ومين الحبيب.
يا اخي بعد ١٥ ابريل معظم الكتاب والصحفيين وفجاءة شربو شوربة اسد وبلعو حبوب الشجاعة وكلهم اصبحوا ينتقدوا قوات الدعم السريع والغريبة من ٢٠١٣م مافي زول منهم فتح خشمو وكلهم لبدو تحت البدرومات، هسي كلهم بقو شجعان وبينتقدوا في الدعامة.
يا اخي قحت تطير عيشتها كدى انت لو فعلا شجاع انتقد البداء حرب الكيزان دى واغلق الكباري واطلق الرصاصة الاولي.
غايتو جنس محن حاجة تحير والله
قولك عن كتاباتو مسيخة دي دلالة علي انك واجد من ثلالثة اما انك لاتفهم او لا تعي ما يحدق من حطر او انك عميل و مرتزق و ده قمة السوء و اظنك في في هده القمة متحكر كفانا الله شرك و رد كيدك لنحرك
يا عمنا و الله ما طلعت ولا عقاد واحد نافع !! يا عمنا ما في عوجة دحين البلد دي دة الحاصل فيها و ديل الناس الفيها عسكر فلول قحاتة سياسيين تانين.. و ناس لجان المقاومة و ستات الشاي و هلمجرا.. اها يعني الحل شنو ؟؟ و انا انت نعمل شنو؟ نفك فيهم نووي! رايك شنو!
انه خرف امتلاك الوطنية وتوزيع صكوك الوطنية لمسن لايحترم عقله ولاكتاباته
يا اخوانا حد يقول حاجه لعمو “إسحق احمد فضل الله” ده.
يا اخوانا دي مصيبة شنو الوقعنا فيها دي؟
القراء يلعنون و يشتمونه يوميا.. و برضو مواصل، كل يوم مقال مقالين..
إنت بتقبض كم ايها البخس.
يا Rebel أخونا عصمان ده راجل تحفة وكتاباته الضحلة وتخبطه وتقلب أرائه وسيلة للترويح في حربائية الإنسان. كيف يستقيم عقلا أن يدافع شيوعي عن جيش الكيزان والبرهان ويستشهذ بكتابات كتاب أمريكيين ويقتبس من آراء مفكرين أمريكيين ويهاجم روسيا التي هي قبلة كل شيوعي ملتزم.
وحتى عندما ينسب كتاباته لقريبه “البروفسير” تحتار كيف حصل شخص متواضع القدرات كهذا البروفسير على شهادة البكالوريوس أو الليسانس ناهيك عن الدكتوراة ونيل لقب الأستاذية.
أطال الله همر أخينا عصمان ومتعه بالصحة والعافية وهذاه وإيانا ووسع صدورنا لتقبل النقد البناء
الي الاخوة الكرام في “الراكوبة”:
عملآ بحرية الرأي المكفولة للجميع بدون استثناء اعطت صحيفة “الراكوبة” الفرصة للكل في ان يكتبوا ويرسلوا مقالاتهم لادارة الصحيفة، ولا اري غضاضة في ان يكتب الاستاذ/ عثمن محمد الحسن مثله مثل كل الكتاب الاخرين، فهو لا يجنح للسفه او الابتذال او عدم احترام الاخرين، ولا دعا للارهاب والتطرف، ولا نادي باقصاء من يعارضه في الرأي، من حقه ان يكتب ويبدي رأيه وان يقول ما يؤمن به او يعتقد انه الصحيح، وطالما كلنا نطالب بسودان ديموقراطي حر خالي من العنصرية، فلماذا اذآ هذا الهجوم الا ديمقراطي عليه والتعدي الي شخصه مباشرة وعدم احترام سنه؟!!
وانت حارقك وين يالعشا باللبن
سياسة التخوين ونشر ثقافة الكراهية عمل منظم بدا مع انهيار نظام الاخوان فى تصاعد مستملر وسيحرق الكل
مرحبا به وعلى الباغى تدور الدوائر