شهادة .. المهندس عوض الكريم..!!
عثمان ميرغني
على مدى اليومين الماضيين استمعتُ ولعدة ساعات لشهادة المهندس عوض الكريم محمد أحمد، الأمين العام للتجمع النقابي الذي لعب دوراً رئيسياً في انتفاضة أبريل 1985.. وبذاكرة حاضرة سرد لي تفاصيل ما حدث من وقائع من يوم 26 مارس 1985 إلى سقوط نظام الرئيس نميري صباح 6 أبريل ببيان القوات المسلحة السودانية.. ثم ما تلاه من اجتماعات تكوين الحكومة الانتقالية..
وكنتُ ? قبل ذلك- تحصلتُ أيضاً على إفادة مفصلة ودقيقة من الأستاذ التجاني الكارب للساعات الأخيرة من عمر نظام مايو.. بالتحديد ظروف ومآلات الاجتماع الذي انعقد بمنزل السيد محمد سعيد عبد اللطيف ليل الجمعة 5 أبريل واستمر حتى الساعة الثالثة صباحاً من سبت 6 أبريل 1985.. وطبعاً كلا الشهادتين سننشرهما في (التيار) من باب التوثيق.. ولكن!!
في شهادة المهندس عوض الكريم محمد أحمد؛ وهو كما أسلفتُ من أهم الرموز التي ساهمت في قيادة الانتفاضة.. لفت نظري أنه تماس مع رواية السيد إبراهيم منعم منصور في بعض المنحنيات.. إذ يؤكد المهندس عوض الكريم واقعة اجتماع نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش داخل مقر السفارة الأمريكية بالخرطوم ببعض القيادات، وسمى لي بعض الأسماء.. لكن المهندس عوض الكريم ينفي أن يكون الاجتماع تطرق لسيناريو الإطاحة بالنظام.. ولكن ?في المقابل- يرى أنه فعلاً كان خلف الكواليس ما أسماه (انقلاب القصر) جرى إعداده وربما تنفيذه لكن بعيداً تماماً عن التجمع النقابي.. وقدم عدة شواهد تبدو مثيرة للدهشة في سياق سيناريو الانتفاضة..
لفت نظري أنَّ الغالبية العظمى من الفاعلين الأساسيين أو شهود العيان على وقائع ما حدث في مارس ? أبريل 1985، لا تزال ذاكرتهم حية تحفظ تفاصيلَ تلك الأيام العجيبة.. لكن طبعاً بمرور السنوات والزمان لن يكون متاحاً الحصول على شهادتهم لتلاشي الذواكر التدريجي.. بما يستوجب التوثيق نقلاً عن شهود العيان مباشرة وهذا ما قررناه.. أن نجمع هذه الشهادات وما أمكن من الوثائق حتى تصبح مرجعاً سهلاً لمن أراد أن يدبر في تاريخنا الحديث..
معي الآن قائمة طويلة بأسماء الذين لمعت أسماؤهم في أحداث مارس أبريل، وبعض إفاداتهم التي أدلوا بها خلال السنوات الماضية.. سأبذلُ وسعي في جمع ما أمكن من هذا التوثيق.. ونضعه بين يدي القراء بأعجل ما تيسر..
شهادة للتاريخ والأجيال الجديدة.
التيار
ليست “أحداث مارس أبريل” بل إنتفاضة مارس أبريل
الوقت الآن حسب رأي للتحليل الدقيق لاتجاهات الشخصيات التي ساهمت في الانتفاضة وكيف كانت رؤيتهم لما بعد الإطاحة بالرئيس السابق نميري ولماذا فشلت هذه الشخصيات في إقامة حكم ديمقراطي هل هو فشل هذه النخبة التي لم تكن تحمل برامج للتوافقرعلية حتى يعلم الجيل الحالي إي جيل الانقاذ سقوط الحكومات العسكري والمدنية وهو جزء من التاريخ يجب أن يدرس خيرا لنا من الذكريات والبطولات وكل الذين نزلوا الشارع من السكة حديد إلى حدائق القصر شاركوا في سقوط نميري
مشكلتنا ليست انتفاضة ابريل وما حدث فيها مشكلتنا الحقيقة ما يجري الآن في السودان والحكومة المفسدة التي يساندها برلمان فاسد اتي بالتعيين وصحافة مباعة بأبخس الاثمان بثمن بطنها وقطط تنهب وتقضى على الاخضر واليابس وفوق كل ذلك منهج يقوم على الكذب والدجل والكهنتة باسم الدين وشعب خامل فقد من يقود دفته الى الامام لأن القوة الباطشة ما ان تسمع بأنسان او مجموعة تدعو على بصيرة الا واخذتها اخذ عزيز مقتدر وبطشت بها بطشا شديدا يطير له قلب الضعيف ..
المشكلة حتى الذين نظن بهم خيرا فإذا بهم يرتمون كالجراد المنتشر الى حضن النظام واحد تلو الآخر لأن الامد عليهم قد طال ويرون انه من الضرورة ان يحصلوا انفسهم ويأكلوا من ميري الحكومة او على اقل تقدير يتمردغوا في تراب الميرى لأن الحكومة تعطي بلا حساب
فالاخوان المسلمين عرفوا كيف يستميلون النفوس التي دائما تركن الى الغنى والمال والمنصب والعسل .. هذه مشكلتنا يا اخ عثمان ميرغني مشكلتنا هذه الحكومة التي تربط افعالها السيئة واعمالها الخبيثة بالدين (ففي كل مرة ينادي الرئيس تكبير تكبير تهليل) .
النظم الشموليه في لحظه انحدارها وتوقع زوالها تجند كل المنتمين والمستفيدين لتاخير سقوطها.مره بالتخويف من مصير دول مشابهه سوريا وليبيا علي سبيل المثال.علي التشكيك في الحراك الوطني والهبات الجماهيريه السابقه مثال مايفعل فيه الباشمهندس الان.هذا نظام فاسد افلس اجتماعيا واقتصاديا وانكشف توظيفه للدين في مجتمع جاهل حتي رموزه وقاده اساسين في تنظيم توظيف الدين انسلخوا منه .حسن الترابي مثالا وغيره كثيرون من المؤسسين. لان الكيكه لا تكفي الجميع.العسكر الشمولين والفاسدين بطبعهم كشفوا الجماعه واجادوا اللعبه في مجتمع امي.في سبيل الله قمنا.ونحن للدين فداء.لا اكثر ولا اقل. حتي دكتور غازي صلاح الدين ليس لديه اكثر من ذالك.لماذا ينقاد البشير لعلي عثمان او نافع لو كان يمسك بالبندقيه في يده.كل ادي دوره واكل نصيبه من الكيكه وكملت الكيكه ولم يبق شي. اصحاب الفصاحه تحالفوا مع اصحاب البندقيه وشفطوا السودان وكشفهم الشعب انت يا عثمان مرغني بتعمل لمصلحه من
بسبب دور النقابات وبالذات نقابة المهندسين التي صار الإخوان
يناصبونها العداء بعد قيامكم يا صاحب المقال بابقلاب 30 يونيو1989
والله يا شيخ عثمان ياخى الناس فى شنو وانت فى شنو لو كنت صحفى حصيف اكتب ما آلت الية البلاد بعد انتفاضة رجب وفتح ملفات الفساد والمفسدين رغم اننى اعترف بانك حولت ولكن منعوك بطريقتهم المعروفة …
انت ياعثمان ميرغني سيتم ايضا تسجيلك فى تاريخ السودان من غرائب الكيزان وكيف أصبحت فجأة صاحب صحيفة بل وصحافى ايضا مع خريج زراعة
عثمان انت مشتهي ليك مارس ابريل ساكت ياخ مالك بتتفول على نظامنا الجميل ده يكفيه فخرا انه غير مزاج الناس و مداركهم فاصبح الناس يعرفون ان الثورات والخروج على الحكام لا تجدي وان التنافس الشريف في ميادين غسيل الاموال والتهريب والاتجار في كل شي اهم بكثير من اقتلاع سادة للاتيان بسادة جدد
الفكر الان كل زول يلعب صالح ورقو من كبيرا لي صغيرا
مشكلة السودان يا باشمعهندس ما هياش المرحومين نميرى او عبود ونظاميهما. مشكلتكم هى ايه اللى ببيعملوه الساسه والشعب البيخلى عسكرى “ينطّ فيها” (حسبما قالها اللى قال “صرف لسفيرة بريطانيا السابقه بركاوى صح)..الم يسمع الشعب السودانى “الديموقؤاطيه كان شالا جرقاس ما بتلقالا زولن يقول ليهو جر!
* و ليه الناس بعد كل مارش ضرب الشعب السودانى يمرق يهلل ويطبّل ويلعن سنسفيل اجداد طألنظام! ايه كان تصرف الحبيب الرمز تجاه الانقلاب تصرف رئيس مسؤول عن دوله ونظام حكم؟ قال ايه قال الترابى اكّد ليهو ان الجبهه ما حتعمل انقلاب ضد حكومتو! عشان كدا قال احسن ينتظر لحد ما يعرف هوية الانقلاب فى الاول؟! يا ناس المشكله منّكم و فيكم! يا عصمان ما تقلّب علي الخلق المواجع وتنكأ جراجا لن تندمل!الوثائق عاوز تجمعا تعملبها ايه؟ الحبيب الرمز موش طلب منكم وثائقكم عشان يعبيكم ويصعّدبكم لحدالابواب تنفتح وتفوّت الجمال للى عاوزين يسقطو النظام!
لا فائدة من التحقيق والتقصى وفتح يوميات اى من الاحداث الكبيرة اذا لم يلتزم الرواة فقط بما حضروا وكانوا شهودا عليه اما التبرع برواية لم يكن الشاهد شاهدا عليها واقحام وجهات النظر والرأى ضمن الاحداث نحن لسنا بحاجة اليها
الوقت الآن حسب رأي للتحليل الدقيق لاتجاهات الشخصيات التي ساهمت في الانتفاضة وكيف كانت رؤيتهم لما بعد الإطاحة بالرئيس السابق نميري ولماذا فشلت هذه الشخصيات في إقامة حكم ديمقراطي هل هو فشل هذه النخبة التي لم تكن تحمل برامج للتوافقرعلية حتى يعلم الجيل الحالي إي جيل الانقاذ سقوط الحكومات العسكري والمدنية وهو جزء من التاريخ يجب أن يدرس خيرا لنا من الذكريات والبطولات وكل الذين نزلوا الشارع من السكة حديد إلى حدائق القصر شاركوا في سقوط نميري
مشكلتنا ليست انتفاضة ابريل وما حدث فيها مشكلتنا الحقيقة ما يجري الآن في السودان والحكومة المفسدة التي يساندها برلمان فاسد اتي بالتعيين وصحافة مباعة بأبخس الاثمان بثمن بطنها وقطط تنهب وتقضى على الاخضر واليابس وفوق كل ذلك منهج يقوم على الكذب والدجل والكهنتة باسم الدين وشعب خامل فقد من يقود دفته الى الامام لأن القوة الباطشة ما ان تسمع بأنسان او مجموعة تدعو على بصيرة الا واخذتها اخذ عزيز مقتدر وبطشت بها بطشا شديدا يطير له قلب الضعيف ..
المشكلة حتى الذين نظن بهم خيرا فإذا بهم يرتمون كالجراد المنتشر الى حضن النظام واحد تلو الآخر لأن الامد عليهم قد طال ويرون انه من الضرورة ان يحصلوا انفسهم ويأكلوا من ميري الحكومة او على اقل تقدير يتمردغوا في تراب الميرى لأن الحكومة تعطي بلا حساب
فالاخوان المسلمين عرفوا كيف يستميلون النفوس التي دائما تركن الى الغنى والمال والمنصب والعسل .. هذه مشكلتنا يا اخ عثمان ميرغني مشكلتنا هذه الحكومة التي تربط افعالها السيئة واعمالها الخبيثة بالدين (ففي كل مرة ينادي الرئيس تكبير تكبير تهليل) .
النظم الشموليه في لحظه انحدارها وتوقع زوالها تجند كل المنتمين والمستفيدين لتاخير سقوطها.مره بالتخويف من مصير دول مشابهه سوريا وليبيا علي سبيل المثال.علي التشكيك في الحراك الوطني والهبات الجماهيريه السابقه مثال مايفعل فيه الباشمهندس الان.هذا نظام فاسد افلس اجتماعيا واقتصاديا وانكشف توظيفه للدين في مجتمع جاهل حتي رموزه وقاده اساسين في تنظيم توظيف الدين انسلخوا منه .حسن الترابي مثالا وغيره كثيرون من المؤسسين. لان الكيكه لا تكفي الجميع.العسكر الشمولين والفاسدين بطبعهم كشفوا الجماعه واجادوا اللعبه في مجتمع امي.في سبيل الله قمنا.ونحن للدين فداء.لا اكثر ولا اقل. حتي دكتور غازي صلاح الدين ليس لديه اكثر من ذالك.لماذا ينقاد البشير لعلي عثمان او نافع لو كان يمسك بالبندقيه في يده.كل ادي دوره واكل نصيبه من الكيكه وكملت الكيكه ولم يبق شي. اصحاب الفصاحه تحالفوا مع اصحاب البندقيه وشفطوا السودان وكشفهم الشعب انت يا عثمان مرغني بتعمل لمصلحه من
بسبب دور النقابات وبالذات نقابة المهندسين التي صار الإخوان
يناصبونها العداء بعد قيامكم يا صاحب المقال بابقلاب 30 يونيو1989
والله يا شيخ عثمان ياخى الناس فى شنو وانت فى شنو لو كنت صحفى حصيف اكتب ما آلت الية البلاد بعد انتفاضة رجب وفتح ملفات الفساد والمفسدين رغم اننى اعترف بانك حولت ولكن منعوك بطريقتهم المعروفة …
انت ياعثمان ميرغني سيتم ايضا تسجيلك فى تاريخ السودان من غرائب الكيزان وكيف أصبحت فجأة صاحب صحيفة بل وصحافى ايضا مع خريج زراعة
عثمان انت مشتهي ليك مارس ابريل ساكت ياخ مالك بتتفول على نظامنا الجميل ده يكفيه فخرا انه غير مزاج الناس و مداركهم فاصبح الناس يعرفون ان الثورات والخروج على الحكام لا تجدي وان التنافس الشريف في ميادين غسيل الاموال والتهريب والاتجار في كل شي اهم بكثير من اقتلاع سادة للاتيان بسادة جدد
الفكر الان كل زول يلعب صالح ورقو من كبيرا لي صغيرا
مشكلة السودان يا باشمعهندس ما هياش المرحومين نميرى او عبود ونظاميهما. مشكلتكم هى ايه اللى ببيعملوه الساسه والشعب البيخلى عسكرى “ينطّ فيها” (حسبما قالها اللى قال “صرف لسفيرة بريطانيا السابقه بركاوى صح)..الم يسمع الشعب السودانى “الديموقؤاطيه كان شالا جرقاس ما بتلقالا زولن يقول ليهو جر!
* و ليه الناس بعد كل مارش ضرب الشعب السودانى يمرق يهلل ويطبّل ويلعن سنسفيل اجداد طألنظام! ايه كان تصرف الحبيب الرمز تجاه الانقلاب تصرف رئيس مسؤول عن دوله ونظام حكم؟ قال ايه قال الترابى اكّد ليهو ان الجبهه ما حتعمل انقلاب ضد حكومتو! عشان كدا قال احسن ينتظر لحد ما يعرف هوية الانقلاب فى الاول؟! يا ناس المشكله منّكم و فيكم! يا عصمان ما تقلّب علي الخلق المواجع وتنكأ جراجا لن تندمل!الوثائق عاوز تجمعا تعملبها ايه؟ الحبيب الرمز موش طلب منكم وثائقكم عشان يعبيكم ويصعّدبكم لحدالابواب تنفتح وتفوّت الجمال للى عاوزين يسقطو النظام!
لا فائدة من التحقيق والتقصى وفتح يوميات اى من الاحداث الكبيرة اذا لم يلتزم الرواة فقط بما حضروا وكانوا شهودا عليه اما التبرع برواية لم يكن الشاهد شاهدا عليها واقحام وجهات النظر والرأى ضمن الاحداث نحن لسنا بحاجة اليها