أخبار مختارة

إعلامي بقناة سودانية ٢٤ وأمين الفكر الأسبق بالوطني بولاية الخرطوم يعلق على مظاهرات حجر السعل

ما الذي يعنيه خروج موكب بحجر العسل بالنسبة للنظام الذي اعتمد عليها كمصدر لكادر الحماية ، يعني هدم ما تم تشييده لمدة ثالثين عاما ، فكل منزل من منازل تلك القرية التي ولدت فيها فيه عنصر من عناصر الأمن او الشرطة أو الجيش للدرجة التي خلقت حولها أسطورة في هذا الشأن وسميت حجر الكبك . هذا مؤشر تراجع وطبعا سببو معروف لان كادر المؤتمر الوطني الذي يعمل هناك مازال هو ذات الكادر الذي كان يزورنا في المدارس الاساس منذ ٢٥ عاما وطيلة هذه الفترة كان هذا الكادر محل سخرية من الجميع وما إن تذكر اسم احدهم حتى يضحك الناس . ليس في حجر العسل مقومات الحياة التي يتصورها البعض فهي قرية بالأساس تعتمد على الزراعة في أصولها المالية ولكن الخدمات كما في عموم القرى في السودان متدنية . هي دائرة تنازل عنها الوطني لصالح الاتحادي ناس سكينجو في لعبة المصالحة بعد أن ضاعت سنين بين معارك طويلة كما ضاعت جراء معارك أخرى اختلط فيها السياسي بالاسري بين بيوتات قادة الوطني ورموزه هناك . يتجه الموكب الذي علمت انه خرج الان نحو شارع التحدي والقوات تنظرهم هناك.
جهاد حسين الهندي
إعلامي بقناة سودانية ٢٤ وأمين الفكر الأسبق بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم

‫2 تعليقات

  1. معقل الكيزان والامنجية واباطرة الاسمنت ناس كرتى.. واصغر امنجى امتلك فيلا او بيت بالعاصمة.

  2. يعني أن الكيزان ما عندهم دين ولا معروف في أهلهم الذين عاشوا معهم شظف العيش قبل الانقلاب وأهلهم ما كانوا ربوهم وعلموهم لولا قيام الدولة قبل انقلابهم بكافة واجباتها نحو المواطن من صحة وتعليم وتغذية وسكن مجاني ؟ انت يا ابني جهاد ما شفت أعمامك الانجاس ديل قبل الانقلاب ربما لم تولد حينئذ أو كنت رضيع بلغت الرشد بعد أن رتعوا في مال الشعب ردحا من الزمن ووجدتهم بأبراجهم وفللهم بأحواض سباحة يعني تكون لما فتحت لقيت الصافي جعفر المقطع الكان ساكن عشوائي في الجريف فتحت لقيته متكي في حديقة فيللته جنب حوض سباحة بعد أن رم عضمه ولحمه بأكل المحمر والمجمر المغمس في العسل كما يقول الباشمهندس سلمان بتاع العتمور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..