أخبار السودان

من عجائب السودان: علي الحاج يهدد بالجنايات الدولية!!

بكري الصائغ

١-

هل حقآ وصلنا الي هذا الحال المزري البائس والفوضي العارمة في السودان في سودان اليوم الي درجة ان قام الدكتور/علي الحاج أمين عام حزب المؤتمر الشعبي وبكل استفزاز الادلاء بتصريح قال فيه علنا ونشر بالصحف المحلية، وقال: (لا نعترف بالوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكري وقوى التغيير ونحن من اليوم معارضة وسنقاوم النظام القائم حتى إسقاطه.)، وليت الامر وقف عند هذا بل اعلن عن تكوين “حكومات ظل” في الولايات لإسقاط الحكومة، وكانت ثالثة الاثافي المقرونة بالمهزلة والسخرية انه هدد بالذهاب للمحكمة الجنائية الدولية لتحريك كل القضايا ــ لم يسمها ــ ضد أشخاص لم يحددهم -, وقال إن هناك أشخاصاً موجودين بالحكومة مطلوبون للعدالة الدولية!!

٢-

من كان يصدق، ان علي الحاج بعد ان لجأ الي المانيا هربآ من بطش عمر البشير، رفض ان يسكن في العاصمة برلين وفضل عليها مدينة بون التي فيها قلة من السودانيين يعدون علي اصابع اليد الواحدة، ويعود السبب في ان علي الحاج خشي علي نفسه من المعارضة السودانية الموجودة في برلين، ان يعتدي عليه احد المعارضين السودانيين بالضرب المبرح مثلما تعرض من قبل حسن الترابي عام ١٩٩٢ في مطار (اتاوا) بكندا لاعتداء (لكمة) اثرت علي صحته حتي مماته،…فكيف بالله وعلي الحاج بهذا الخوف والجبن يستطيع تغيير الوضع في سودان اليوم؟!

٣-

علي الحاج!!

وما ادراكم من هو علي الحاج محمد؟!!

(أ)-

انه شخصية مكروهة بشدة في السودان ولا يتمتع باحترام احد، ولا بحب الناس له، علي اعتبار انه كان واحد من الاسلاميين الذين خططوا واشرفوا اشراف مباشر علي انقلاب “الجبهة الاسلامية” عام ١٩٨٩، وبعد نجاح الانقلاب، ظل طوال عشرة اعوام (١٩٨٩- ١٩٩٩) يتنقل من وظيفة سياديه الي اخري بكل اريحية وسهولة معتمدآ علي سطوة ونفوذ الشيخ /حسن الترابي الذي كان ممسكآ بزمام الامور وقتها!!

(ب)-

ولم يبدي علي الحاج الحاج اي اعتراض او ممانعة علي اعدام الضباط ال (٢٨) في شهر ابريل ١٩٩٠، ولا اهتم باعدامات بطرس، ومجدي، واركانجلو ظلمآ وفي محاكمات غير عادلة!!

(ج)-

ولا استنكر او احتج علي الاغتيالات التي طالت مئات الطلاب في المؤسسات التعليمية!!

(د)-

سكت عن فساد الاسلاميين الكثيرة لانه كان مشارك فيه حتي النخاع!!

(هـ)-

لم يعترض علي مصادرة اموال وعقارات وشركات كانت تخص المسيحيين والاقباط  وآلت بالقوة بدون وجه حق لاسلاميين وضباط في القوات المسلحة!!

(و)-

صمت علي الحاج عن افلاس بنك “نيما” في دارفور الذي خسر (٣٠) مليار دينار، كان هو ومن معه من الاعضاء القياديين في “الجبهة الاسلامية” وراء انهيار “سوداتيل”، و”سودانير” والنقل النهري، والمدبغة الحكومية، وبيع حديقة الحيوانات!!

(ز)-

دعم بعض الحركات المسلحة الإسلاموية، قام هو ونافع علي نافع وقوش بتاسيس “بيوت الأشباح”  وزنزانات الموت!!

٤-

علي الحاج!!

وما ادراكم من هو علي الحاج محمد؟!!

(أ)-

انه علي المتهم باختلاس مبلغ (٥٠) مليون دولار من مخصصات انشاء “طريق الانقاذ الغربي”، وقصة الاختلاس معروفة ومدونة وموثقة في سجلات الحكومة (علي داير المليم!!)، اختلاس غير مخفي، ويعرف تفاصيلها كل سوداني وخاصة أهل الغرب الموجوعين بضياع المال وتاخير رصف الطريق.

(ب)-

بعد حدوث الانقسام الواسع في “الجبهة الاسلامية” عام ١٩٩٩وظهور “جناح القصر” و”جناح المنشية”، انضم علي الحاج للجناح المناوئ لعمر البشير، بعدها وقعت العديد من المشادات الكلامية الحادة بين البشير وعلي الحاج، وفي احدي المرات قامت الصحف المحلية بنشر تفاصيل هجوم ضاري شنه البشير علي غريمه علي الحاج اتهمه صراحة باختلاس اموال طائلة بالدولارات نهبها علي الحاج من مخصصات اموال كانت مرصودة لبناء طريق يربط الخرطوم بالغرب!!… وقد قدر الأستاذ أمين بناني،وهو من قيادات الإسلاميين البارزة، هذه الأموال بأنها (٤٠) مليار جنيه – (الأيام 16/11/2001م) –

***- ولم يكتفي البشير بذلك، بل صعد الموضوع الي اعلي مستوي وطالب منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” باعتقال علي الحاج الذي كان مقيمآ في بون بالمانيا، قام علي الحاج بالرد علي عمر البشير منذرآ ومحذرآ وقال له الجملة المشهورة (خليها مستورة) !!، – او كما في المقولة المعروفة- (الفكي ده دافنينو سواء)!!

***- شعر علي الحاج بخطورة الموقف (والحكاية بقت فيها انتربول) فرفض العودة الي الخرطوم خوفآ من الاعتقال….وحتي اليوم لم يتم الغاء قرار حكومة السودان ضد علي الحاج وضرورة القبض عليه لاستراد المال المنهوب، وما زال القرار ساري المفعول ممكن تحريكه في اي وقت!!

(ج)-

علي الحاج محمد، صاحب “القصر العشوائي”!!، انه شخص غريب الاطوار لا يخجل من ماضيه الاسود من القطران، راح وبعد انقلاب ١١/ابريل الماضي وحتي وقت قريب يكثر من التصريحات الصحفية عن دوره البارز في انقلاب ٣٠ يونيو، ويسهب في وصف الانقلاب، ونشرت له   الصحف المحلية بعض من هذه الذكريات التي يفتخر بها!!

٥-

(أ)-

يبدو ان الدكتور علي الحاج مصاب بانفصام الشخصية!!

فقد تقدم الدكتور علي الحاج بوصفه الأمين العام للحركة الإسلامية سابقا وأحد كبار قادة حزب المؤتمر الشعبي حاليا ، بخطاب ضاف للشعب السوداني باسم الحركة الإسلامية يعتذر فيه عن قيام الحركة الإسلامية بخرق الدستور والقيام بانقلاب ١٩٨٩م ، ثم يعلن بأن الحركة الإسلامية ممثلة في حزبي المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني ستقوم بمراجعات فكرية وسياسية لتصحيح كل تلك الأسباب التي قادت لفشل الإنقاذ في تحقيق نهضة للسودان، ولكم تمنيت أن تكون له الشجاعة أكثر ليعترف بأن الحركة الإسلامية وأبنها الإنقاذ قد تسببا في كثير من الخراب إن لم نقل القتل والإرهاب ونشر الفساد الأخلاقي والإداري والمالي في السودان خلال هذه الثلاثين عاما.

(ب)-

ثم فجأة نراه اليوم ينسي ما قاله من قبل، ويعلن عن نيته تكوين “حكومات ظل” في الولايات لإسقاط الحكومة، والتهديد باللجوء لمحكمة الجنايات الدولية ضد مسؤولين في السلطة الحالية؟!!

(ج)-

من غرائب تصرفات علي الحاج، انه طالب الدول العربية بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية، ولكنه كان ضيفا على الحكومة القطرية يتشاور مع يوسف القرضاوي والتنظيم الدولي للأخوان المسلمين!!

٦-

نشرت احدي الصحف عن علي الحاج:

د/ علي الحاج ذهب إلى ألمانيا “طينة” ورجع إلى السودان “عجينة”، لم يستفد من سنوات إقامته، لا علماً ولا قيماً ولا أفكاراً، لذلك عندما عاد للسودان لم يطلع بدور وطني يدعم نضالات الشعب السوداني، لإستعادة حريته، بل صب جل إهتمامه للتكيف مع الوضع القائم، والسعي الحثيث للتقارب مع النظام، ووصل به التصدع الفكري والأخلاقي، أن يكون في صف المدافعين عن النظام وتوجهاته وسياساته رغم فشل النظام السياسي والإقتصادي، وإنهيار العملة.

٧-

نشرت ايضآ احدي الصحف عن علي الحاج:

*- تصريحات د/ علي الحاج التي أدلى بها مؤخراً، محاولاً الدفاع عن الطاغية عمر البشير ، إذ قال: أنه لم يك من المخططين للإنقلاب، رغم أن عمر البشير، قد صرح في وقت سابق إبان سنوات حكمه وقال بعضمة لسانه: أنه إنتمى لتنظيمهم الذي لفظه الشعب، منذ أن كان طالباً في الثانوي . . تصريحات علي الحاج، هي تحصيل حاصل، لن تغير من مسار الأحداث ومجرى العدالة، التي ستطال كل من شارك في تقويض النظام الديمقراطي، وإنتهك حقوق الإنسان، وشارك في الفساد وسرق المال العام. التهم الثلاثة، تطال صلاح قوش، حارس إمبراطورية الرعب، ود. علي الحاج أحد أبرز مهندسيها، وأشد المدافعين.

٨-

قالوا، وكتبوا ونشرت الصحف عن علي الحاج:

(أ)-

فاتكم القطار يا علي ..!!.. بقلم زاهر بخيت الفكي

الرابط:

https://sabq-sa.com/More/post-6525638

(ب)-

علي الحاج:

حزب المؤتمر الشعبي مع “تُصلِح بس”!!

الرابط:

https://almashhadalsudani.com/sudan-news/sudan-now/5223/

(ج)-

هل كان علي الحاج حاضرا بنفسه اعدامات ضباط ابريل.. ويعرف اين دفنوا؟!!

الرابط:

https://sudaneseonline.com/msg/board/50/msg/1146213709/rn/1.html

(د)-

علي الحاج يفجر مفاجأة مدوية: البشير بريء!! “عمر البشير ما عمل إنقلاب .. نفذ تعليمات بس”

الرابط:

https://www.sudanakhbar.com/522919

(هـ)-

الحاج يحذر من اللجوء للعسكر: “إزاحة البشير جزء من توبتنا!!

الرابط:

http://www.alsudaniya-sd.com/new/s/44775

(و)-

علي الحاج: يجب محاكمة البشير أمام الجنائية الدولية لمنع تكرار جرائم دارفور في السودان

*- (“العالم” –  الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٩:- وقال الحاج: “أي شخص عليه عقوبة أو ارتكب جريمة لا يجب ألا يفلت منها سواء في السودان أو خارجه”.وتابع “نحن مع العقوبة في كل الحالات، بالنسبة للجنائية الدولية اقترحنا أن نكون جزء من اتفاقية روما، ليس لمجرد محاكمة البشير ولكن حتى لا تتكرر جرائم مثل دارفور، لتكون رادع”. ومضى أمين عام حزب الترابي “أما بالنسبة لمحاكمة البشير، فهناك الكثير من الجوانب، يجب مراعاتها مثل، أصحاب الدم، وأهل الضحايا والنازحين واللاجئين وغيرها، ويجب أن تعالج وفق معايير يتفق عليها الجميع”. واستطرد “ليس من رأينا أن يفلت أحد من العقاب ولا أحد ينوب عن أهل الضحايا”.).

٩-

كلمة اخيرة لعلي الحاج:

*- قالوا في المثل (لا يلدغ المؤمن جحر مرتين)، لن تنجح في محاولة انقلاب جديدة،
*- وسنراقبك مراقبة القط للفار،
*- وسنواصل الكتابة عنك وعن “حكومات الظل” و”كتائب الظل”، وحزب المؤتمر الشعبي، و”الحركة الاسلامية”، ونكشف في كل مرة الجديد والقديم عنكم حتي لاننسي مخازيكم…وكم هي كثيرة مخازيكم وجرائمكم…

[email protected]

‫9 تعليقات

  1. كتبوا عن الدكتور/ علي الحاج:
    ١-
    رعب بـ”إخوان السودان” لاتهام
    نظام البشير بتدبير انقلاب 1989
    * – (“العين الإخبارية” – الخرطوم – الثلاثاء 2019/5/14) –
    أبدى قادة تنظيم الإخوان الإرهابي في السودان جزعهم من الدعوى القضائية التي رفعها فريق قانوني ضد قادة النظام السابق يتهمهم فيها بتقويض النظام الدستوري، والانقلاب على الحكومة الديمقراطية الشرعية عام 1989، خشية أن تمنع تلك الدعوى بعضهم من العودة للمشهد السياسي بـ”جلباب جديد”. وقال 4 محامين سودانيين، الإثنين 13-5- 2´19، إن النائب العام وافق على الدعوى ووجه بالتحقيق فيها ضد قادة النظام السابق “السياسيين والعسكريين” بتهمة الانقلاب على النظام الدستوري. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن غازي صلاح الدين، أحد المشاركين الأساسيين في التخطيط لانقلاب الإنقاذ، جمع عددا من عناصر الحركة وأبلغهم بخطورة الدعوى المتهم فيها النظام السابق، بتقويض النظام الدستوري، قائلاً: “إنها التهمة الوحيدة التي لا يستطيعون الخروج منها بالبراءة بحسب القانون”. وأجرى العتباني بحسب المصادر اتصالات ببعض أعضاء الفريق القانوني في محاولة لإثنائهم عن الخطوة، لكنهم ردوه خائباً بعدما أكدوا عدم التخلي عن متابعة الدعوى. وتضم قائمة المتهمين، بحسب الدعوى، إضافة إلى البشير، قيادات عديدة أبرزها علي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وعلي الحاج محمد، وإبراهيم السنوسي، وغازي صلاح الدين، وكل قيادات حزب الجبهة الإسلامية عام 1989.
    ٢-
    لماذا رفض البشير محاكمة علي الحاج وجمعة الجمعة
    وصلاح كرار والنافع…واعدم مجدي وبطرس واركانجلو?!!
    الرابط: https://sudaneseonline.com/board/64/msg/1282279108.html
    ٣-
    أيّ شخص عاقِل في محل علي الحاج كان لا بد له أن “يَخندِق” في باطن الأرض إن لم يجد سبيلاً للجوء إلى دولة مثل ألمانيا، فالذي وجّه له الإتهام بسرقة تلك الأموال هو رئيس الجمهورية بنفسه والذي كان قد ذكر في إحتفال أقامه أبناء محلية الطينة بالخرطوم لتكريم وزير العدل في ذلك الوقت محمد بشارة دوسة قال في الخطاب: “علي الحاج إستلم نص سكر التموين الخاص بولايات دارفور وكردفان لمدة عامين ووعدنا بتنفيذ الطريق خلال ثلاثة أعوام، وعندما دعانا للإحتفال بفتح الطريق ذهبنا إلى نيالا وإفتكرناه إكتمل، ثم إكتشفنا فيما بعد أنه لم تتم سفلتة سوى المنطقة التي زرناها فقط وهي مسافة 110 كليومتر من أصل 1230 كيلومتر – (صحيفة آخر لحظة 7/8/2010) – .

  2. على الحاج :
    “نعم أخطأنا وتبنا لله سبحانه”
    الرابط:
    https://www.alnilin.com/39331.htm
    (قال الدكتور على الحاج أنه يعتزر لأهل السودان ويتوب لله تعالى من ممارسات وسياسات سنواته الاولى مع الانقاذ .. وإعترف بغياب الحريات في عهده ذاك ، وكرر التوبة والاعتذار ، وطلب نقل ذلك علناً لكل أهل السودان وسألناه كيف يتحدث عن الحرية ويطلبها وهو معارض بالخارج .. وعندما كان حاكماً لم يعط لغيره هذا الحق ، فقال أكرر إننا كنا غلطانين ومخطئين بحق الناس .. والان تـُبنا لله وليس لزول وراجعنا موقفنا ونقوللشعب السودان سامحنا .. فالمسامح كريم .).

  3. لكى يـقـبـل الله تـوبـتـك , أولا :- الـنــدم والأسـتـغـفـار عـلى ما قـمـت بـه من افـعـال . ثانـيا : الأقـلاع مـسـتـقـبلا عـن تـكرار اعـمالك . ثالـثا : اعـادة كل ما قـمـت بـالأٍسـتـيلأء عـلـيه دون وجه حــق .

    1. أخوي الحبوب،
      الفقس،
      ١-
      تحية طيبة،
      وسؤالك حول لماذا لم يعتقل علي الحاج حتي اليوم بالرغم من انه كان من القياديين الاسلاميين الذين خططوا للانقلاب، واغتنوا واثروا من النهب المقنن وغير المقنن، هو سؤال نوجهه الي النائب العام، والمراجع العام، ونيابة “محاربة الثراء الحرام”…فهل يا تري نسمع منهم قريبآ اخبار تبرد القلوب المشتعلة بالغضب؟!!

    2. أخوي الحبوب،
      حـسـن عـبـدالله،
      ١ـ
      تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
      ٢-
      وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
      (…لا اعتقد الدكتورعلي الحاج صادق في كلامه، بدليل ان لا جهة ما سياسية لها وزنها في الساحة السياسية وافقت علي تصريحه، كلام علي الكلام مثل فقاعات الصابون لا تبقي طويلآ في الجو، علي الحاج عبد الحي يوسف وغيرهم من اسلاميين الزمن الغابر يحاولون الظهور عبر تصريحات وخطب لكي يلفتوا الانظار اليهم!! ).

    1. أخوي الحبوب،
      ااصادق مصطفى الشيخ ،
      ١-
      حياك الله وجعل كل ايامكم افراح ومسرت دائمة.
      ٢-
      علي الحاج من مواليد عام ١٩٣٩، وهذا يعني ان عمره الان (٨٠) عام، وهو بهذا العمر المتقدم عليه ان يخلد للهدوء والراحة ويعيش باقي عمره في نعيم ما اغتناه وكسبه في سنوات الانقاذ من مال حرام، وان يقضي باقي ايامه في “القصر العشوائي”، الذي الكهرباء فيه مسروقة من عمود في الخارج!!…حال علي الحاج اليوم تذكرني بشخصية “دون كيشوت” الذي كان يحارب طواحين الهواء!!…والله صرت اشفق عليه من الخرف، ومن تصرفاته الصبيانية.

  4. استاذنا الفاضل بكرى
    من ثنايا ما ذكره على الحاج عن الجناءية وتسليم مطلوبين وكان واضح انه يقصد حميدتى تحديدا والبرهان بدرجة اقل لانه لم يذكر بصفة الفرد بل الجماعة اما لماذا قال بذلك والمجلس العسكرى قبل حله كان يستميت فى اضاعة الوقت من اجل الاسلاميين الذين لو اراد لزج بهم فى السجون وربما انتظرهم باتفاق لعمل انقلاب ولكنهم لم ينجحوا على منوال فرق كرة القدم التى تفتح لبعضها البعض ولكن المحتاج للنقاط يفشل فى احراز هدف لضعف فى التركيبة والخوف والهلع من الجمهور وفى حالة الاسلاميين حبل المشنقة
    اما السؤال الاهم هل لابعاد الفريق طيار صلاح عبد الخالق من مجلس السيادة علاقة بهذا الاعلان الفضيحة
    فى تقديرى ان فرفرة على الحاج من اجل اعلان فى مواجهته ليتثنى له ايجاد موطيء قدم باسم اللجؤء
    وحسنا فعل شعبنا الواعى بمواصلة السلمية والاستفادة من خرقه فى قرطبة التى جعلت الشعبيون متوجسون ولا يتجمعوا كما كانو فى ايام الثورة الاولى ولم يتابعوا حتى هذا المؤتمر الصحفى بما يستحق او كما اعتادون

  5. عن الدكتور علي الحاج،
    نشرت الصحف، ونزلت المقالات
    ١-
    *- (علي الحاج: “الانقاذ فشلت سياسياً وباستطاعتنا أن ننفذ انقلاباً عسكرياً الآن”- قطع الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج بأن الإنقاذ فشلت في الجانب السياسي؛ ونجحت عسكرياً؛ على الرغم من أن الإنقلاب تم وفقاً لما خطط له سياسياً؛ بعد أن قام العساكر بواجبهم على أكمل وجه. وقال الحاج في لقاء حزبي بحديقة باسقات بالخرطوم؛ إن قرار الإنقلاب كان سياسياً ولم يكن عسكرياً؛ واستطعنا أن نحافظ على الجانب الأمني لمدة عشرة سنوات؛ لكننا فشلنا في الجانب السياسي؛ ولم نفشل في الجانب العسكري وبإمكاننا اليوم أن نقوم بإنقلاب لكن لا نريد ذلك؛ ونريد أن نشتغل في العمل السياسي).
    ٢-
    بعد أن قدَّم إبراء ذمَّة: القصر العشوائي وطريق الإنقاذ..ملفان هل يلاحقان علي الحاج بعد انتخابه؟!!
    الرابط:
    https://www.sudaress.com/alsudani/103500
    ٣-
    علي الحاج أخلاقيات الاسلاميين فصول من الاستهبال
    الرابط: https://sudaneseonline.com/board/500/msg/1555739687.html

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..