مقالات وآراء سياسية

لعن الله البشير لم يترك لنا شيئا نسرقه!

(1)
جميع الاراء المنشورة هنا .تعبر عن رأى كاتبها.ولبست بالضرورة تعبر عن رأى الجريدة..ولكنى أعتقد ان صحيفة الجريدة ( والتى تحتفل فى هذه الايام بفجر وعيد ميلاد جديد ) والقائمين على امرها موافقين ومرتاحين لهذه الاراء المتعددة.وعلى المتضرر اللجؤ الى القضاء.الرجاء عدم ضرب راسك بالحيطة.أنت عارف طن الاسمنت عمل كم؟ مع العلم ام (مافيا)الذين كانوا يرفلون فى نعيم ااحزب البائد.مازالوا مسيطرون على الاسواق.!!!

(2)
شبكة الفساد فى العهد البائد.كانت اكبر من شبكتى مياه الشرب.و الصرف الصحى. لان تلك الشبكة كانت تجد كل العناية والرعاية والاهتمام من قبل مؤسسة الرئاسة.اى من المخلوع البشير.فهو كان (الراعى الماسى) لتلك الشبكة.التى فاحت روائحها الكريهة. وهذه الروائح.اى روائج الفساد.أشد(عفونة)من روائج شبكات الصرف الصحى..وبعد القضاء على شبكة الفساد.يجب ان تتضافر الجهود.وتُسخر كل الامكانيات للعناية والاهتمام بشبكتى مياه الشرب و الصرف الصحى.اما شبكات (الاذى والابتلاء وشبكات أكل اموال الناس بالباطل)اى شركات الاتصلات.فهولاء نشكوهم (لاب يد قوية)

(3)
يجب ان لا نحاسب اعضاء المجلس السيادى او مجلس الوزراء .على ما نسمعه عنهم. يجب محاسبتهم على مايصلنا منهم ونسمعه (عبر السنتهم وعبر افعالهم ) فما أكثر الكلام الذى (تبخه)السنة الحاقدين والشامتين على الثورة وعلى ماحققته ويكفى الثورة فخراَ انها أزالت الصنم الطاغية البشير من مسرح الحياة السودانية.. وعقبال للجيران.

(4)
الرئيس المخلوع عمر البشير كان كلما وجد المساحة والساحة والمايك دعا الى توظيف الخريجين (وظيفة لكل خريج) ثم دعا لاجلاس التلاميذ والطلاب (مقعد لكل تلميذ او طالب) بينما هو (عملياَ) كان يكتفى باكل الهوت دوق وتخزين العملات الاجنبية والوطنية ب بيتنا فى قصر الضياقة.
ايها الناس كل (كوز) او (مؤتمرجى) وان طالت سلامته يوما كشف حاله على السنة الناس منقول. (لعن الله الامير .لم يترك لنا شئ نسرقه حتى الشخير)!!

(5)
الارزاق. كما الاعمار. بيد الله.ولكن المرتبات وتعديلها بايدى وزارة المالية. كما ان الاسعار والتحكم فيها صعودا دائما.لا هبوط معه.هو بايدى السماسرة والوسطاء.فهم احدى اكبر آفات الاقتصاد السودانى.مُضاف اليهم المحتكرين والجشعين..متى تعلن الحكومة المدنية الانتقالية الحرب على اولئك المخربين للاقتصاد السودانى؟

(6)
جاء فى باب اخبار الجيران المفرحة.والسعيدة.ان دولة روندا الشقيقة.قامت بتصنيع او تجميع وإطلاق قمر صتاعى رواندى.كى توفر لمواطنيها الكرام..إنترنت مجااانى.!!وهذه المجانى ضع تحتها ماتستطيع من خطوط.ثم قارن بين روندا التى تسعى لتقديم انترنت مجانى للشعب.وبين شركات الاتصالات السودانية.وبين الزبائن الكرام..والذين (بقروشهم) ومالهم المدفوع مقدما. لا يجدون أنترنت (يسر صديق) ويسر العين والانامل..دعك من توفير انترنت مجانى (وانت قابل نفسك رواندى؟) وعندما قرأت هذا الخبر تمنيت لو ان شركات الاتصالات.شاركتنا فى القراءة. عل وعسى.ان تصاب هذه الشركات بداء الشفافية.وتوضح للمشتركين الكرام(الذين يتكرمون عليها باموالهم )الاسباب الحقيقة وراء هذه الخدمات المتردية والنطيحة والموقؤذة؟

 

طه مدثر

ماوراء الكلمات
الجريدة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..