باقان يدعو للتحكيم الدولي على المناطق المتنازع عليها ويدين خرق الخرطوم لقرارات الامم المتحده

اين الخبر الذى تشكك فيه؟؟؟؟

.
سيظل النظامان في الشمال والجنوب يمارسان سياسة الشد والجذب بحسب ما ترسمه لهما الأجندة الأمريكية ودول الغرب ، هذه الأجندة التي حذقت استدراج الطرفين في السابق الى فخ تقرير المصير عبر الاستفتاء . فحصلت على صيد ثمين لم تكن لتحلم به لولا نظام الانقاذ ذو النظرة الضيقة لأمهات الأمور . وقد استغلّ الاجنبي شهية هذه الطغمة في السلطة ولهوها في جمع المال فأغروها بسلام مصنوع لفترة لم تتعدي الخمس سنين ، ومال منهوب . ثم ارهبتهم بالمحكمة الجنائية التي ظلت ولم تزل وستظل سيفاً مسلطاً على نظام الإنقاذ ، ولن يسلم السودان من الإبتزاز الذي ظلت تمارسه امريكا والغرب ما لم ينتهي عهد نظام البشير وصحبه .هذا النظام الذي افتقر للكفاءات ذات الحنكة السياسية والنظرة العميقة الثاقبة حيث ظلت كافة الخطط من سياسية واقتصادية واجتماعية تنتهي الى ما يزيد الأزمة تأزماً حتى ضاعت الوحدة وفقد السلاملمرجو والاقتصاد يواجه صعوبات تقارب لمرحلة الانهيار .
وكما كان اتفاق السلام ملغوماً من قبل ببرتوكلات عدة فإن اي اتفاق يخرج به البشير وصحبه مع الجنوب سيكون ملغوماً تبعاً لتلك الالغام المزروعة من قبل . وسيظل السودانان ( شمالاً وجنوباً) يدوران في فلك الغرب وامريكامالم يفتح الله على الدولتين بنظامين ديمقراطيين يعقلان حقيقة الامور .
طال ام قصر لزمان ستفرض امريكا سياساتها على النظامين في الشمال والجنوب( طالما ظلا على هذا الحال ) وسيرضخ الطرفان ….. وسيخرج الجنوب بنصيب الأسد والشمال بخفي حنين وسيرضى البشير وصحبه بذلك طالما ان في الامر فرصة لإستقرار نظام الحكم الى حين ولن يهمهم ماذا يحدث في الغد او بالأحرى دون ان يستوعبوا ماذا دس لهم من سم في الدسم …..وهكذا كانت اتفاقية السلام من قبل دسمة دسمة لولا ان السم الذي دس فيها كانت جرعته قاتلة ، حيث قتلت الوحدة والامان والاستقرار واعجزت الاقتصاد …… وعمر البشير وصحبه نائمون في العسل ( السلطة والمال والجاه ) ونسوا الشعب فهل يا تُرى ينسى الشعب ما فعلوه فيه وفي ارضه ….!!!؟
.
…………….علي احمد جارالنبي المحامي والمستشار القانوني ………….

تصريح السيد/ باقان اموم باللجوء الى التحكيم الدولى بخصوص الحدود يناقض اتفاقية نيفاشا وبرتكول ماشوكس الذين ينصان عـلى اعتماد حدود الأستقلال عام ( 1956 ) . والتان تنصان عـلى ان كل المناطـق التى يدعـى الجنوب انها تتبع له بما فيها أبييى تـتـبعـان للسودان . لذلك لا داعـى لأى تحكـيم آخـر فهـو اذا يكون مضيعة للوقـت . واذا لم يعـترف الجنوب بهذين الوثيـقـتـين ( ماشوكس ونيفاشا ) فيمكن ايضا للسودان الا يعـترف باستقلال الجنوب لعـدم تـنفـيذه للأتفاقـية ويضالبه بالعودة اليه وايضا يقوم بوضع يده عـلى آبار النفط ويمارس كل سلطات الحكومة المركزية وكأن شيئا لم يحـدث . لذلك عـلى السيد / سيلفا كير ان يكون عـلى حجـم المـسؤلية المـلقاة عـلى عاتقه كرئيس دولة وليس رئيس حـركة ما زالت تقاتل في الأحراش الحكومة المركزية كما صرح بذلك المبعـوث الأميركى السيد / ليمان قـبل ايام .

مع التحية للجميع..مشكلة أبيي حلها الأفضل هو التقسيم..أما طوليا (رأسيا) أو عرضيا (أفقيا)..ولا يمكن أو مستحيل حلها دون مشاركة المسيرية…ودي من غلطات الأنفراد بالحكم والدكتاتورية..راسهم القوي ده ودانا للمشاكل دي ولسه منتظرانا (60) داهية بس ربنا يلطف..

أن اردت يا باقان ان يخلد اسمك في التاريخ ما عليك الا ان تدعو للسلام واصلاح ما دمرته الحروب عبر الازمنة وان تبدا بصفحة جديدة متناسيا المكائد والدسائس ولعبة السياسة القذرة .اماوزراء ومفتعلي الفتن من ابناء دولة جنوب السودان يريدون الحرب ليبقوا في كراسيهم وهلاك المستضعفين من الشعب وفناءهم بافتعال المشاكل القبلية حتي لا يلتفت ابناءهم لحجم الفساد المستشري في الجنوب وحقن تدفق الدماء واعمار الارض والاستفادة من تدفق البترول وتعليم انسان الجنوب ابتداءا باطفالهم والتمسك بمنهج القلم وليس البندقية .السياسة والعلاقات الدولية واحترام حسن الجوار واشعاع مبادي الدولة يبداء بالسلام داخليا وخارجيا هذه هي مهمتكم ياباقان وارجو ان تعيد النظر في امر شعب الجنوب ومستقبله وازدهاره .