قوات الشرطة تبدأ تنفيذ قرارات صارمة لفرض هيبة الدولة

السيارة والدوشكة…، وطريقة جلوس رجال الشرطة عليها…!!!
توحي بشلة صعاليق ورباطة وقطاع طرق اغبياء غير منضبطين وفاقدين تربية…،ولياقة بدنية وتغذية…!!!
كيف تطالبوا المواطن بالإنضباط ومراعات اعلا درجات السلامة والامان…، ورجال الشرطة ابعد ما يكونوا منها…عجبي
يامدير او وزير اوضابط او اي مسئول شرطة…، كيف تحكمون…!!!
الم تسافروا لاي دولة محترمة ؟؟ الم تروا هيبة رجل الشرطة واحترامه لنفسه، ولزملائه، ولمنصبه، ولمؤسسته، ولشعبه…، تفو عليكم جهلة اغبياء.

نعم علي القيام بعملها
نعم الانضباط
نعم لمساعدةالشرطة بالانضباط
هذا قرار صائب + معلومات الشرطة عن الاجرام ‘المجرمين

من ملحوظه الأخ عاطف البارعة ، فعلا الشرطه و جهاز الأمن في حاجه الي اعاده التاهيل النفسي و الاجتماعي و الشكلي و الترتيب الفعلي للهيكل الداخلي و الانضباط اولا فيما بينهم قبل البحث عن انضباط الشارع لهم و تغيير الأساليب السابقة في العهد البائد في التعامل مع الشعب السوداني من كونه العدو اللدود و الخصم الي كونه المالك للبلد و ولي نعمته و الذي ينبغي خدمته و السهر من اجل راحته . كما يجب بان تتغير محور اهتمام الشرطه و الامن و الذي كان منصبا في الاهتمام بمجتمع صاحب السلطه و استماتتهم من اجله علي حساب الاهتمام بالمواطن ، بحيث بان يصبح مجتمع المواطن هو محوره و شغله الشاغل و رضاه هو غايتهم . كما يجب ان يصلهم تفاصيل واجباتهم واضحه بان كل النشاطات الداخلية هي من صميم عملهم و ليس للجيش موضع قدم . كما عليهم عدم تقليد أفراد الجيش لان التهور و الألفاظ النابيه و الوحشية و العدائيه قد تليغ بالجيش لكنها لا تليق بشرطي ملتزم بقانون مدني علي الإطلاق باعتبار جندي الجيش تعامله مع الغرباء و بقوانين عسكريه بحته عند حراسته للحدود و صده للأعداء المخترقين الحدود او المهربين الضاربين لاقتصاد البلد ، فاسلوبهم لا تنافي طبيعه عملهم ، أما مع الشرطي و أفراد الأمن فتلك الأساليب المتوحشة منقصه في أدبياتهم الاخلاقيه بدليل تعاملهم مع المواطن المدني الغير مسلح و الذي ينبغي بان يكون تعامله وفق القانون المدني و بعد تلوته لحقوقه له حتي ان كان مجرما و لم يكن مسلحا و لم يواجههم بعنف فلا ينبغي لهم ضربهم و الإساءة اليه ربما الإصلاحية بالسجون قد تعيد اليه صوابه فيصير مواطنا صالحا خلافا لمخترقي الحدود و المجرمين الدوليين الذين لا يرجي منهم خيرا . كما نرجوا بعد هذه الثوره التصحيحه التي عمت البلاد بان يتم تغيير هيئه ملابس رجال الشرطه و أفراد الامن و نياشينهم و أدواتهم و سياراتهم بحيث انها يجب ان تلائم التغييرات المصاحبة للتوجه المدني حتي لا يذكرنا اشكالهم الحاليه البائسة و بعتاد أسلحتهم الثقيلة داخل المدن هذه لزمن القهر و الاستبداد فيصبح الحاجز النفسي للمواطن من التعامل معه و مده بالمعلومات لتحركات مريبه بالمجتمع حفاظا للمجتمع أمراً شبه مستحيل . و ذلك ان الامن مهمه الجميع .
يجب لافراد الشرطه البذل لمزيد من الجهد لكي يشعر المواطن ان الشرطه قد تغيرت و أصبحت فعلا في خدمته و ليس عدوا له كما في السابق .