تنهيدة البامية… وعطسة طماطم!
البامية زعيمة عظيمة هذه الأيام يشار إليها بالبنان فهي تجلس في برج عاجي عالي تبتسم لحظة السؤال عن سعرها لكنها تكشر أنيابها وتتنهد غضبا عندما تترك لغلاء ثمنها… تنهيدة تشتط فيها غضبا حتى تكاد أن تننفجر وتتطاير حباتها التي بالداخل.. فتنهدي فلن ينفعك التنهيد إن مكثتي أياما سوف تنشفين وتسحقين وسوف تصيرين في عداد( المسحونات) غبشاء اللون بعد ماكنتي خضراء جميل لونك…!
وعن الطماطم الغالية الحروف، جميلة الشكل والمنظر … تارة يتدني سعرها فتكون وجبة المساكين ووجبة يشتهيها البعض مع (الكسرة الرهيفة) فما أجملها وما أحلاها وما اطعمها… لكن الآن صارت صعبة المنال سعرا والكل ينفر منها عندما يسأل عليها ويكتفي بالبديل.. عصيرها الذي يباع في البقالات… وهكذا تظل الطماطم مفروشة على جوال مبلل تنتظر وتنتظر ولا أحد ياخذها وتبقى هكذا تستنشق غبار الأرجل وغبار لساتك العربات التي تمر بالقرب منها… وتعطس كل لحظة وأخرى! … فالغالي متروك وانصحها أن تلبس كمامة…!
[email protected]