ياوزير الداخلية..ألناس اكلت لحمك بسبب حمايتك قاتل عوضية!!
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
1-
***- في يوم السبت 10 ديسـمبر 2011 أدى الوزراء الاتحاديون ووزراء الدولة بالحكومة الجديدة القسم أمام الرئيس عمر البشير. وكان من بين الذين ادوا القسم المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، الذي وضع كفه علي كتاب القرأن الكريم وراح يؤدي الكلمات التي تعني انه سيقوم باداء عمله بكل أمانة ونزاهة وبـحياد تام مراعيآ مصالح البلاد والشعب. كان إبراهيم محمود واثناء اداءه القسم لايرفع عينيه عن المصحف الشريف،
2-
***- وانتهت مراسم القسم وباشر إبراهيم محمود عمله الجديد بالوزارة السيادية،
***- وبعد ثلاثة أشهر من توليه المنصب وقع حادث دموي في يوم الأربعاء 7 مارس 2012، عندما قام احد ضباط الشرطة باطلاق رصاصة من مسدسه علي الوالدة عوضية بمنطقة (الديم) وارداها قتيلة في الحال.
***- ( ولااود الدخول في سرد تفاصيل الحادث، والتي يعرفها كل أهل السودان بالداخل والخارج) بقدر مااود وان اطرح سؤالآ علي وزير الداخلية الذي مازالت بصمات اصابعه عالقة بكتاب القرآن في القصر، وهو سؤالآ سبق وان طرح الأف المرات بالشارع السوداني ويتردد يوميآ بقوة:
***-***- ( سيدي الوزير، لماذا تحمي الضابط القاتل وترفض تقديمه للمحاكمة?)!!***-***
3-
***- هل يعلم الوزير، انه وبعدم قبوله مبدأ المحاسبة والتحقيق مع هذا الضابط القاتل فقدت وزارته الاحترام الكامل، واصبح هجوم الناس يتم جهارآ نهارآ (نقدآ وتقريعآ وسبابآ) علي وزارتكم بما فيها من مسئوليين كبار وضباط ورجال شرطة (والجمل بما حمل) ، وانت ياوزير الداخلية المسئول الاول والاخير عن كراهية المواطنيين وازدراءهم لكم اجمعين??!!
4-
***- ياوزير الداخلية، لقد نهانا الله تعالي في كتابه الكريم، وان نجتنب ونبتعد عن القيل والقال والنميمة فقال:
( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)- سورة [الحجرات: 12]،
***- ولكن بتصرفك الذي يخالف الشرع والدين والاخلاق والقوانين بالبلاد وحمايتك لقاتل يجب ان يمثل امام العدالة ونيل القصاص العادل منه امتثالآ لقوله تعالي:
( ولكم في الحياة قصاصآ ياأولي الألباب)- سورة [البقرة: 179]، جعلت الناس ياكلون لحمك ولحم وزارتك، وتنتشر الاشاعات ةالاقاويل الكثيرة.
***- فهناك من يقول ان القاتل قد تم تعيينه بوزارة الخارجية تمهيدآ لنقله للخارج للعمل باحدي سفارات النظام باحدي الدول البعيدة حتي لا يكون محل مسألة او تحقيقات،
***- وفئة ثانية تؤكد بان الضابط القاتل يعمل نفس رتبته في كوستي،
***- فئة ثالثة تقول ان مسئولآ كبيرآ بالقصر قد تدخل لصالح القاتل وتم اغلاق ملف الحادث بصورة نهائية!!!
5-
***- السؤال حول لماذا تحمي الوزارة القاتل، يقودنا الي سؤال اخر يقول:
( وزارة الداخلية تقوم بشدة بتطبيق القوانين الرادعة حفاظآ علي هيبة السلطة والنظام، قامت الوزارة باعتقال الصحفية لبني حسين وتقديمها للمحاكمة بتهمة انها قد اردت بنطالآ، وجلدت الفنان محمود عبدالعزيز، وجلدت ايضآ بقسوة بالغة احدي الفتيات وخرج فيما بعد فيلم (فيديو) عن عملية التعذيب النفسي والبدني الذي تعرضت له الضحية،….فلماذا اذا يستثني هذا الضابط القاتل من التحقيق والمسألة علمآ بان جريمته اكبر بكثير من (جريمة!!!!) بنطال الصحفية لبني، وفتاة الفيديو?!!
6-
***- سبق ان قام احدآ من رجال الأمن باغتيال مواطنآ باطلاق الرصاص عليه، وقام جهاز الأمن علي الفور بتقديمه للمحاكمة بعد رفع الحصانة عنه وتم اعدامه، فلماذا اذآ هذا الخيار والفقوس عند الأجهزة الأمنية التي تحكم البلد?!!
7-
***- كلمة اخيرة اقولها للضابط القاتل، طال الزمان او قصر ستقدم للمحاكمة العادلة، والله يـمهل ولايهمل ولاينـسي عباده المقهوريـن.
***- ياوزير الداخلية، اتق الله في دينك وعملك، واحترم القسم الذي اديته حتي لاياكل احدآ لحمك ولحم من معك بالوزارة…
***-
***- اللـهم بلغت فأشـهد.
يا أستاذ بكرى
إبراهيم محمود..شخص مغلوب على أمره…هذه الوزارة أوكلت إليه من رئاسة الجمهورية لأغراض جهوية وهو يعلم بذلك..ولا أريد أن أوضح أكثر…وما أكثر شاغلى المناصب الدستوريةلنفس الأغراض.
القاتل ينتمى بالتأكيد لجهة جهوية متنفذة من الجهات الأربعة التى تسيطر على مفاصل الدولة.وتلك الجهة هى التى تحمى ذلك القاتل كما تحمى سارقى المال العام بفقه السترة.
دوسة الدقوسة .. حرامى كبير ومشهور وكل البلد تعرف اللابدكروزر المليان مليارات قديمة
والقادم من دولة الجنوب والمحمى من دوسه
واقول للسيد وزير الداخلية:
( أنت أول وزير داخلية يشغل هذا المنصب في ظل السودان الجديد المقسوم، وأول وزير داخلية في اول حكومة تحكم البلاد بعد الانفصال، وعليك وقبل ان تنتهي مدة حكمك عام 2015 وان تخرج منها نظيف اليد والسيرة السريرة والكل راض عنك، وكل تصرفاتك ستدخل التاريخ وستحتسب عليك سواء كانت سلبآ ام ايجابآ…
***- ولو رفضت ان تقوم بفتح ملف الراحلة عوضية ومحاكمة الضابط القاتل، عندها سيتذكرونك الناس بالسوء وبالوزير الذي حمي مجرمآ، ويدفع الثمن اولادك واحفادك!!!
***- اللهم بلغت اشـهد.
*- السؤال حول لماذا تحمي الوزارة القاتل،
نحن نعيش عصر الدغمسة استاذ بكرى ..
وعاجلا ام آجلا سيرينا الله تعالى فيهم آياته ..
وكاتل الروح ما بروح ..
الرائع بكري … خالص التقدير والاحترام لشخصك … بكل أسف وزير الداخلية مغلوب علي أمره !! موضوع تقديم الضابط للمحاكمه مهمة مدير عام الشرطه ولا أعتقد بأن مدير عام الشرطه سيوافق علي تقديم الضابط للمحاكمة لاعتبارات منها :
شرطة النظام العام هي الابن المدلل لمدير عام الشرطه بسببها وبمجهوداتها اوصلته الي القصر اولا مديرا لمكتب الرئيس
مدير عام الشرطه هو الذي اسس هذه الشرطه وتم تفصيل قانون النظام العام له في التسعينات وهو الداعم والحامي لافرادها ولا أذيع سرا صلاحيتها اكبر من صلاحيات جهاز الامن الوطني.
في تقديري علاقة مدير عام الشرطه بالرئيس والقصر اكبر من علاقة السيد وزير الداخليه وبأختصار الرجل مغلوب علي امره ولا يملك قرارا
1-
أخــوي الـحـبـوب،
المهاجري،
تحياتي ومـودتي، وبالفعل فات علي وان اراجع الأية الكريمة واتدارك الخطأ في نقلي لها.
***- ولكن الا توافقني ياأخي المهاجري، ان خطأ وزير الداخلية بسكوته وحمايته لمجرم قاتل، وحنثه للقسم الذي اقسم عليه اكبر بكثير من خطأ نقلي لأية قرانية?!!…ولماذا لم تعلق علي المهم في الموضوع وهو عدم رغبة الوزير في اجراء تحقيقات مع الضابط القاتل?!!!
————————
2-
أخــوي الـحبـوب،
ابو هالة،
تحياتي ياأبوهالة علي زيارتك الكريمة، وبالفعل كما قلت في تعليقك المقدر:( كاتل الروح ما بروح..)، وليت المسئوليين بوزارة الداخلية يعرفون هذه الحقيقة ويضعونها نصب اعينهم.
***- قامت شرطية تابعة لوزارة الداخلية التونسية بصفع مواطن مسكين، فشعر بالاهانة والمذلة فانتحر، وبانتحاره تغيرت تونس. والكلام نقوله لوزير الداخلية وضباطه:
( الكبت يولد الأنـفجار)…ولكم في تونس ومصر وليبيا وسورية أمثلة لعلكم تفهمون!!
—————————————
3-
أخــوي الـحبـــوب،
fax- فاكـس،
السلام الحار والعبق لشخصك الكريـم، وألف شكر لزيارتك الكريمة وتعليقك المحبط للروح والهمة،
***- والله ياأخ فاكس، النظام الأمني في السودان هو نسخة طبق الأصل من النظام الأمني الصارم في ايران،
***- وايران هي اصلآ التي انشئت (بيوت الاشباح) والمليشيات التابعة للنظام، وتحتكر المخابرات العسكرية بالقوات المسلحة، وايران دربت مئات من الكوادر الاسلامية بايران وفي السودان، وهذا الكلام ليس جديدآ، فحتي النافع علي النافع والقطبي درسا في ايران وجاءا للسودان وطبقا فينا مادرسوه!!!
——————————–
4-
أخــوي الـحبـــوب،
عبد الرحمن،
تحياتي ومودتي، وسررت بزيارتك وقدومك الميمون، اما بخصوص تعليقك الكريم ، ففعلآ الواحد يتسأل:( هؤلاء الوزراء والمساعدون والمستشارون لماذا يحلفون القسم علي كتاب القرأن الكريـم وهم ابعد الناس عن الدين والاخلاق?!!….لماذا لايحلفون علي كتاب….أرسيــن لوبيـن?!!
————————————-
5-
أخـــوي الحـبوب،
اب جاكومة،
تحياتي وسـلامي العطر، وألف ألف شكر علي زيارتك وتعليقك الدسم.
***- بالطبع ياأخ اب جاكومة لااتوقع اطلاقآ وان يقوم وزير الداخلية بتغيير سياساته وتوجيه اوامره بفتح ملف اغتيال الراحلة عوضية، كل الوزراء الانقاذيون الذين سبقوه في هذا المنصب الحساس ماقاموا باداء وجبهم كما ينبغي، فقد هـمهم الاول والاخير تامين الحماية للنظام بشتي الطرق ولو علي حساب الاغتيالات والمداهمات والجلد والمطاردات،
***- ومافكر احدآ من هؤلاء الوزراء منذ بداية الانقلاب عام 1989 وحتي اخرهم ان ( الأنسان أثـمن رأس مال في الدولة )!!
الاستاذ العزيز بكري
كيف الحال في بلاد الغربة
و الغربة جراحنا جراح
و لكن بلا شك الغربة داخل الوطن اقسي
صار السودان غريب بفعل هؤلاء
من كان يصدق ان يتستر وزير الداخلية علي قاتل
و لا ترفع عنه الحصانة؟ ولا يحاسب الوزير و ترفع عنة أيضاً الحصانة (مش ده تستر علي قاتل؟)
و هل يظنون بأفعال هم انهم محصنون ضد عدالة المولي
سمعنا ان القاتل بالسودان و مسجون ولكن بالتأكيد لدية سند ( مائل ) بحساباتهم (قوي)
والا ما تأخروا لتقديمه كبش فداء تفاديا للسخط المتنامي
و البعض يقول ان الأبالسة لا يهمهم من يقتل وكيف يقتل بالعكس الغرض تخويف الناس
لكن حاجز الخوف لا بد وان ينهد و من يقراء التاريخ يعلم انها سنة الحياة ولكل طاغية نهاية
و علي الباغي تدور الدوائر و كل يحصد مما يزرع ( كان يزيدوها لناكل مما نزع بتاعتهم ديك)
و دمت لنا يا استاذ
وزير الداخلية وزير بلا مسئوليات فهو لايهش ولا ينش
فقد تم تعينه ترضية لقبيلة الخاسة وهو لاجئ ولا يتجرأ
للتطاول علي السودانيين وراجعوا ارشيف مواليد السودان
وقد اوصي قوش بمراجعة ارشيف المواليد والوفيات لفرز السوداني
من غيروا وهذا الكلام قيل امام البرلمان يعني ما كلامي انا
اتفق معك اخي الكاتب
أخى الكريم أستاذ بكرى لك التحية و الود فى كل إطلالة منك
فى الأنظمة الدكتاتورية وزارات الداخلية ليس من مهامها الإسهام فى تطبيق العدالة بل فى الإمعان والإصرار على إذلال المواطن وقهره بكل السبل. وهى لا تملك من أمرها شيئا فالأمر و النهى لدى جهاز الأمن الذى لا يقدر وزير الداخلية على مقاومته أو مخالفته. فالوزير الذى تدعوه لإنصاف أهل المرحومة عوضية لا حول له ولا قوة ولا يملك ذرة من الفاعلية. تصور إن هذا الوزير يقال أن اللصوص إقتحموا بيته المشدد الحراسة و نهبوا ذهب زوجته فماذا ترجو منه وحاله حال مثل “باب النجار مخلع”؟
وأقرب مثل لعدم فاعليته عدم زيارته لمجمع الكنائس الذى دمره المتخلفون قبل أيام. لم يكلف نفسه الذهاب لمواساة هؤلاء المسيحيين كأنهم ليس لهم حق المواطنة وهو الوزير المفترض أن يكون مسؤولا عن أمنهم. و أمامه تحدى لا يقدر عليه وهو حماية إخواننا الأقباط الذين يكونون جزءا عزيزا و مهما من سكان العاصمة و خاصة أمدرمان ? لهم الله – هل يستطيع حمايتهم ؟
ولكم فى القصاص حياة يا اولى الألباب ……لما تستشهد بكلام الله ارجو تحرى الدقة وعدم الوقوع فى الخطا
1-
أخــوي الـحـبـوب،
الزول الكان سَمِحْ،
تحياتي ومـودتي، وألف ألف شكر علي قدومك الميمون وتعليقك الكريـم،
***- والله والله ياأخوي الحبوب، ماطلبت من وزير الداخلية في هذه الوزارة وان يغير الكون او يعمل المعجزات الخارقة للعادة، طلب بسيط للغاية وهو ان يحترم قسمه والتزامه بتحقيق العدالة وتطبيق القانون وفتح ملف الأغتيال مرة اخري بدون تاخير ولاابطاء وتقديم الضابط القاتل للمحاكمة.
***- والله والله ياأخوي الزول الكان سَمِحْ، لو كنا لسه في زمن حكم المستعمر البريطاني والبلاد خاضعة للحاكم العام البريطاني، لما تردد في اعتقال الضابط القاتل وحبسه حتي انعقاد محاكمته، وماتساهل في انهاء فوضي وزارة الداخلية وعدم انضباط الضباط…ولامبالاة المسئوليين بهذه الوزارة في التسيب والاهمال والانحياز الواضح (الفاضح) للحزب الحاكم علي حساب أمن وأمان وسلامة المواطنييـن!!
——————————
2-
أخــوي الـحبـــوب،
ابو عـــمر،
تحية الود، والأعزاز بقدومك المقدر، وتعليقك بالمعلومة الهامة عن وزير الداخلية،
***- هنا في المانيا وقعت حادثة اغتيال سوداني اثناء ابعاده من البلاد وارجاعه للسودان، وقاما بها شرطيان بعد ان خنقا السوداني وهو بالطائرة اثناء مقاومته لهما، وبعد الحادث قامت قيامة الصحف المحلية وشنت هجومآ ضاريآ علي وزارة الداخلية وطالبت الوزير بالاستقالة وتقديم الشرطيين للمحاكمة. وبالفعل، تم اعتقالهما ومحاكمتها، وحكمت المحكمة عليهما بالسجن.
***- يعيب علي هذا النظام ان كل مسئولآ كبيرآ فيه يسكت عن فساد وفضائح ومخازي نظامه حتي لايفقد وظيفته ومزاياها،
***-وماكنت اظن ان وزير الداخلية يسكت ويغض الطرف عن اغتيال مواطنة مسكينة لاحملت سلاحآ ضد السلطة ولاجاهرت بعداء…ولعن الله الغباء الذي يغشي العيون.
————————–
3-
أخـوي الـحبـوب،
hla- هـلا،
تحياتي الطيبات، وألف شكر علي زيارتك، وبالفعل، شعرت وبعد اطلاعي علي تعليقك الغير كامل، وانه وهناك عطب او مشكلة في الارسال،
***- وصلتني رسالة من أخ كريم يقيم بمدينة جدة يقول فيها:
( كل ماكتبته لن يؤثر في وزير الداخلية حتي ولو كتبت ألف مقال، فهذاالوزير ومسئوليه بوزارة السجم مااهتزت فيهم شعرة وهو يواجهون مئات الانقادات علي سلوكيات بوليس (النظام العام) وجلدهم للطالبات والنساء والانتهاكات والاغتيالات، ويعتبرون كل هجوم عليهم وعلي وزاراتهم بمثابة اوسمة تعلق علي صدورهم!!،….ولن ولن يتغيروا فقد سرت فيهم طباع جديدة لم يعرفها الناس من قبل، واولها الاغتيالات بلا محاسبة!!
هؤلاء القوم لا خلاق ولا دين لهم فهم : عذبوا / وسجنوا/ وقتلوا/ واغتصبوا/ وحرقوا/ ودمروا/ وأبادوا/ وشتموا/ وسبوا/ وسرقوا/ وضربوا/ ونهبوا/ وفسدوا وأفسدوا/ وكذبوا/ وخانوا/ وغدروا/ وظلموا/ وحاربوا….الخ. تالله أي صفة ذميمة ومخالفة للقوانين و الأخلاق والإنسانية تنطبق عليهم وعلي من وآلاهم… لو بتعرف أي شخص منهم تجد فيه احدي هذه الخصال أو الصفات.
يوزوعون المناصب والدرجات فيما بينهم … أنا كنت قريباً بالسودان… وكنت في أشد الغرابة عندما عرفت أن بعض الأقران والأصدقاء والمعارف في الحي الذي أسكنه يعملون في الشرطة وفي جهاز الأمن (وكلهم) نعم أقول كلهم وليس بعضهم يحمل رتبة من نقيب فما فوق …البعض منهم صغير السن ولا تتفق الرتبة التي يحملها مع عمره ولا حتي سنوات أداء خدمته …. متي حدث هذا وكيف لست أدري !!!!!!
لا تتوقع استجابة من المدعو ابراهيم محمود المعين فى منصب وزير الداخلية فى زمن الغفلة والضياع لبلاد السودان وذلك لجملة اسباب اولها انه ليس لديه لحم حتى يتمزق وثانيها وهذا هو الاهم انه كوز من بنى كوز وهؤلاء ليس لهم دين او اخلاق فى ادارة امور البلاد يهمهم فقط مايدخل الى جيوبهم والتمتع بالمزايا الوظيفية وامتلاك كل مايدخل فى شهوة النفس ، وثالثة الامور انه ليس سودانى وبالتالى لايهمه ان قتل فلان او علان دعك من الفقيدة والشهيدة عوضية ، هؤلاء هم الكيزان لا يتورعون عن فعل اى شئ فى سبيل تحقيق مصالحهم وهى التى تحكم سلوكهم الفردى والجماعى ، اما موضوع الحساب فدعه للشعب السودانى الذى سوف يحاسبهم حساب الفيلة فى يوم الحساب المتوقع قريبا وللشهيدة عوضية الرحمة والمغفرة
1-
أخــوي الـحـبـوب،
مجيد،
تحياتي الطيبات وسلامي العطر، وسعدت بزيارتك وتعليقك المقدر.
***- بل والأغرب من وزير الداخلية، النائب الأول علي عثمان القانوني الضليع والذي مارس مهنة المحاماة قبل انقلابه الأسود، مانطق بحرف ولا علق علي سكوت وزارة الداخلية، وهو النائب الأول الذي (يفلقنا) كل يوم بتوجيهاته (الفشنك) الخالية من الدسم!!
***- وسكتت ايضآ السيدة بدرية سليمان الخبيرة القانونية بالمؤتمر الوطني والمجلس الوطني!!
***- ولزم وزير العدل الصـمت المهين،
***- وترفض الصحف المحلية وباقي الأجهزة الاعلامية المسيسة الخوض في تفاصيل اسباب سكوت المسئوليين الكبار عن مسألة فتح تحقيقات حول جريمة الأغتيال!!
***- لك الله يابلد.
——————————-
2-
أخـتـي الحـبيـبة،
faten ahmed- فاتن أحـمد،
تحياتي وأحتراماتي لشخصك الكريـم، وسعدت بزيارتك وتعليقك المقدر.
– تعليقك الذي قلت فيه:
***- ( وزير الداخلية وزير بلا مسئوليات فهو لايهش ولا ينش فقد تم تعينه ترضية لقبيلة الخاسة وهو لاجئ ولا يتجرأ للتطاول علي السودانيين وراجعوا ارشيف مواليد السودان وقد اوصي قوش بمراجعة ارشيف المواليد والوفيات لفرز السوداني من غيروا وهذا الكلام قيل امام البرلمان يعني ما كلامي انا)!!!…. ، هو تعليق خطير للغاية، ويعني ان بعضآ من الذين يحكموننا ليسوا من أهل البلد!
***- فهمنا حلايب بقت ماسودانية…
***- وشلاتين طلعت من خارطة سودان (الجيبون)…
***- والفشقة بقت بقدرة قادر منطقة تابعة لاثيوبيا…
***- وابيـئ مابقدر البشير ولا اي مسئول كبير ويدخلها…
***- وبعد ده كله، يحكمونا اجانب وناس قطبي المهدي!!!…طيب نحنا طلعنا الانجليز ليه?!!…مش علي الاقل كانوا احسـن وأشرف من ديل?!!
————————————
3-
أخـــوي الـحـبـوب،
Shah Humaidah- شـــاه حـميـدة،
سلامي الحار العطر، وفرحت بطلتك المنيـرة، وتعليقك الدائمآ فيه المفيد،
***- والله ياأخ حميدة، انا قانوني منذ عام 1971 – يعني من 41 سنة-، وياما قريت كتب وكتب في المجال ده، ولكن الحاصل في نظام الانقاذ اصلو مالقيت له مثيل!!،
***- هل تعرف ياأخ شاه، ان نظام الانقاذ الذي يفكر في سحب اعترافه بدولة السودان الجنوبي، هو نفسه سودان غير كامل السيادة?!!.
***- كيف نقول السودان دولة كاملة السيادة، ومنطقة (حلايب) السودانية محتلة مصر وتطبق فيها القوانين المصرية ومرفوع عليها العلم المصري، واذا اراد البشير او اي مسئول كبير زيارتها عليهم استخراج تاشيـرة دخول (لحلايب السودانية!!)??،
***- وكيف نقول السودان دولة كاملة السيادة، ومنطقة (الفشـقة) السودانية محتلة من قبل القوات الأثيوبية بالقوة منذ عام 1995 بعد حادث محاولة اغتيال المصري السابق حسني مبارك باديس ابابا في يوم 26 يونيو 1995، وتم احتلالها كعقاب اثيوبي لنظام البشير علي اقتراف جريمة محاولة الاغتيال داخل اثيوبيا، ومنذ ذلك الوقت في عام 1995، ماتجرأ البشير ولااحدآ من افراد بطانته من دخول المنطقة (السودانية)، بل وامعانآ في التحقير الاثيوبي للنظام الفاسد الهش في السودان، قامت قوة اثيوبية مسلحة بطلاق الرصاص علي موكب رسمي برئاسة مسئول حزبي كبير تابع للانقاذ، وسكت النظام عن الحادث!!….وكيف نقول السودان دولة كاملة السيادة ياعالم ياناس?!!
***- وبرضو نقول كيف السودان دولة كاملة السيادة، ومنطقة (ابيـئ) لايستطيع رئيس الجمهورية دخولها?!!
***- أخوي الحبوب شـاه، افرد امامك علي الطاولة خريطة السودان الشمالي، وبالموس طلع من الخريطة مناطق ( حلايب والفشقة وابيـئ)…وشوف بعدها كيف سودان البشير اصبح الأن…وياما لسه في تقطيع!!
الأستاذ بكري، انت عارف المصحف دا لا يعني أي شيء بالنسبة لأي واحد مؤتمر وطني، لا أستثني منهم أحداً. انت ما شايف مدفع الدلاقين، و نوابه، و نافع وقطبي و المتعافي و أب ريالةو …و…يقتلون و يسرقون و يشردون ثم يتركون كل شيء عشان يحصّلوا الحج أو العمرة و العشر الأواخر؟ هسع ديل ناس سمعوا بما يقوله المصحف عن قتل الناس و الإضرار بهم و أكل السحت و مال الحرام؟
استاذ بكرى احترامى لك انا لست قانونى لكن افهم فى القانون
١- قبل كتابة هذا المقال كان عليك ان تتأكد من اين يوجد المتهم الآن؟
٢- يمكنك التاكد من اهل الاخت عوضيه
٣- وظيفة الشرطه فتح بلاغ فى مواجهة المتهم وتقديم المتهم الى القضاء فى مدة ٤٨ او ٧٢ ساعه على ما اعتقد وهنا تنتهى مهمة الشرطه
٤- يتم تحويل المتهم الى السجن العام
٥- قضايا القتل تآخذ وقت طويل جدا القضاء لايهمه ماذا تقول الحكوهه او المعارضه او الصحفيين.
٦- لايمكن لوزير الداخليه او غيره من شطب بلاغ او حماية متهم مهما كان ذالك الشخص.
٧- فى حالة العفو عن المتهم من جانب اولياء الدم تكون عقوبه تآديبيه الحق العام.
٨- مايحدث فى الخرطوم هو من اختصاص ولاية الخرطوم وشرطة ولاية الخرطوم ليس وزير الداخليه
٩- جهلنا بالقوانيين وحقوقنا لايعنى ان الحكومه ضدنا ولا يعطى المعارضه الحق فى تسيس قضايا البسطاء لتحقيق مكاسب
اخى اذا تذكر قضية طبيبه او طبيب تم الاعتداء عليها/عليه بالضرب من حرس المستشفى تم نشر القصه فى الراكوبه وثارت التعليقات يعنى كان من الممكن فتخ بلاغ فقط انا ماسمعت انو انسان مشى مكتب البلاغات عشان يفتح بلاغ قالو ليهو لا ما نفتح ليك حتى اذا ماجيت المحكمه ينشروا ليك اعلان فى الجرايد الحاجات دى حتى الشماشه يعرفوها ناهيك عن طبيب!!
بالمنطق تفتكر انو الحكومه ترسل الشرطه عشان تقتل مواطنه بسيطه!!
هل تفتكر انو الاخت المرحومه كانت تمثل تهديد للحكومه او لحزب البشير!!
علينا ان ننتظر القضاء يقول كلمته حينئذ لك حادث حديث
احترامى لك
الاستاذ بكرى الصايغ
مساك الله بالخير
وزير الداخلية مهمته حماية نظام الفسق و الفجور و حلف اليمين على ذلك نقول له سوف تندم
وإننا قد ألغينا قصة عفا الله عما سلف لان القصاص سوف يأتى من أهالى الضحايا لان الثوره هذه المره لا مجال فيها للمحاكمات التلفزيونيه كما حدث بعد انتفاضة 1985 .
1-
أخـــوي الـحــبوب،
نادر،
تحــية الود، والأعتـزاز بقدومك الطيب، وتعليقك الثر،
– وجاء في تعليقك:
***- ( من كان يصدق ان يتستر وزير الداخلية علي قاتل ولا ترفع عنه الحصانة؟ ولا يحاسب الوزير و ترفع عنة أيضاً الحصانة (مش ده تستر علي قاتل؟)….و هل يظنون بأفعال هم انهم محصنون ضد عدالة المولي…..سمعنا ان القاتل بالسودان و مسجون ولكن بالتأكيد لدية سند ( مائل ) بحساباتهم (قوي)….والا ما تأخروا لتقديمه كبش فداء تفاديا للسخط المتنامي)!!
***- الضابط القاتل يعمل بوزارة الداخلية، وهذا يعني ان لوزارة الداخلية شأنآ في موضوع عملية الأغتيال، وسكتت الوزارة سكوتآ غريبآ في التعليق عن الحادث، بل والزمت الصحف المحلية بعدم الخوض في الحادث بتاتآ لاسلبآ ولاايجابآ. كنا نتوقع بيانآ من سكرتارية مكتب الوزير، او من ادارة العلاقات العامة بالوزير حول اخر المستجدات بالنسبة للقضية، وان توضح موقفها من السكوت وسبب تأخير المحاكمة…كل هذه التساؤلات وغيرها لم تهتم بها الوزارة حتي كتابة هذه السطور!!
———————————–
2-
أخــوي الـحبيـب،
مستغرب،
كل التحايا الطيبات، والشكر علي قدومك الميمون، وافيدك بانك لست الوحيد المستغرب من الحاصل….ولكن كل الشعب السوداني باسره مافي حاجة!!!
———————————-
3-
أخــوي الـحــبوب،
محمد احمد،
(أ)-
——–
***- تحياتي الطيبات العاطرات، وألف علي تعليقك وكلامك الرزين، ولكن يامحمد لاحظت انك داير تبعد وزير الداخلية ووزارته من المسئولية، وان الامر كله بيد الوالي، ولكنك نسيت ان وزير الداخلية (وبعضمة لسانه) وعــــــد (شايف وعد دي طويلة كيف?) بتقديم المتورطين في حادثة قتل المواطنة عوضية إلى محاكمة عادلة!!…وجاء هذا الوعـــد منه اثناء زيارته لعائلة الفقيدة، وماسمعنا بعدها اي اجراءات او توجيهات بتقديم المتورطين في حادثة قتل المواطنة عوضية إلى محاكمة عادلة!!…
(ب)-
———
دلالات كذب وزير الداخلية حول أحداث الديم
***************************************
المصـدر:
(ســودانيز اون لاين)،
بتاريخ:
10/03/2012 –
الكاتـب:
محمد وقيع الله-
———————-
***- تماما كما زار المخلوع التونسي زين العابدين بن علي ضحيته محمد البوعزيزي، قام وزير الداخلية السوداني، المدعو إبراهيم محمود حامد، بزيارة أهالي ضحية زبانيته من منسوبي جهاز الشرطة الهمجي، الذي أودى بتلك المرأة الشريفة، عوضية عجبنا، بحي الديم العريق الوادع بالخرطوم، ثم ادعى عليها دعاوى كاذبة، بقصد التشويش والتضليل والإهانة، وتبرير العدوان والقتل العمد أو شبه العمد، وتمرير خلق الغطرسة الذي يتعامل به بعض ضباط وأفراد الشرطة مع الجمهور.
***- وادعى وزير الداخلية لدى مخاطبته ذوي القتيلة أنه:” مافي حد فوق القانون والناس سواسية”!!
***- وهي قولة أُقسم بالله تعالى، غير كاذب، أنها قولة كاذبة.
***- فقد علمتنا التجارب المتكررة على تواليها أن كثيرا من قادة الإنقاذ المتنفذين الفاسدين المفسدين هم فوق القانون.
***- وأنهم لا تطالهم أحكام القانون، وأنه باستطاعتهم أن يفلتوا من أحكامه، وأنه بمكنتهم أن يعطلوا إجراءات المحاكم، ويتلاعبوا بأحكامها بما لهم من نفوذ سياسي مقيت.
وقد علمتنا التجارب المتكررة على تواليها أن أكثر مستضعفي الشعب السوداني الصابرين هم دون القانون.
***- وأنه لا يستمع إلى شكواهم أحد من المسؤولين، ولا يسعى لنصفتهم أحد منهم، وإن كان معهم الحق كل الحق ولا شيئ غير الحق.
***- وقد علمتنا التجارب المتكررة المتوالية أنه لا يصعب على هؤلاء القادة الإنقاذيين الفاسدين المفسدين أن يضطهدوا مواطنيهم الصابرين اضطهادا نموذجيا ممنهجا باستخدام البلاغات الكيدية ضدهم واستعداء القضاة المرتشين عليهم.
***- وقد جاء في أنباء الأمس أن وزير الداخلية، المدعو إبراهيم محمود حامد، تعهد بتقديم المتورطين في حادثة قتل المواطنة عوضية إلى محاكمة عادلة!!
وهو تعهد زائف كاذب، والوزير شخصيا هو أول من يعرف زيفه وكذبه.
***- وأولى دلالات زيف وكذب الوزير أن هذا البيان لم يصدر عن مكتبه في الظرف المناسب والوقت المطلوب.
***- لم يصدر هذا التصريح الوزاري الزائف عند وقوع الحادثة البربرية الوحشية الهمجية بذلك الحي الآمن، وإنما صدر تحت الضغط القوي الصُّلب الذي مارسه المواطنون الشرفاء من أهل الحي الذين تظاهروا استنكارا لهذا الحادثة الفظيعة.
أخــوي الـحـبـوب،
مامـــون،
تـحياتي العاطرات، وشكري علي طلتك الميمونة، وسررت بتعليقك الجميل.
***- وصلتني رسالة من أخ عزيز يقيم بسويسرا يعلق فيها علي الموضوع فكتب:
***( والله حيرتنا كتاباتك ياعمي الصايغ?!!، انت يازول ماعايش معانا في الواقع السوداني ولاشنو?!!.
***- مرة كتبت انت موضوع تطالب فيه وزير الاعلام مسار بتصليح “مسار” الاعلام وينتهج خطآ قوميآ،
***- وكتبت موضوع تاني تطالب فيها الحكومة بارجاع كل الاراضي والعقارات التي صادرها صلاح كرار عام 1989 وارجاعها لاصحابها الشرعيين!!
***- ومرة تالتة كتبت وطالبت بمحاكمة الطيب “سيخة” بتهمة قتل الراحل الدكتور علي فضل،
***- وكتبت عن مفوضية “محاربة الفساد” وانها ماشايفة شغلها!!
***- ومرة خامسة كتبت عن ضرورة قومية القوات المسلحة والأمن والاعلام والخدمة المدنية والشرطة!!
***- واليوم كتبت عن ضرورة محاكمة الضابط قاتل الراحلة عوضية!!
***-
***- انت يازول كلامك بقي كتير زي الصادق المهدي!!، كل الكتبتو ده عبارة عن ( احلام ظلوط)…وماتتوقع من اي مسئول ويتجرأ ويحقق لك احلامك…والله يديك طول العمر وتشوف امانيك اتحققـت،
***- قال يحاكموا الضابـط قال!!!
(أ)-
——
***- بـموقع (سـودانيز اون لاين) المـوقر، قام اخوي الحبوب عاطف مكاوى بكتابة مقال بتاريخ الأثنين 14 أبريل الحالي تحت عنوان:
( وزير الداخلية يرفض رفع الحـصانة عن الضابط قاتل عوضيـة)، وجاءت معلومة بالتعليقات التي وردت ردآ علي المقال، ان الضابط القاتل هو ……ابن أخـت وزير الداخلية…….
(ب)
——–
Quote:
للعلم والمعرفة الضابط قاتل عوضية هو ابن اخت وزير الداخلية إإإ
(جـ)-
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1334552803
بتاريخ:
17-04-2012, 02:54-
الكاتب:
عاطف مكاوى.
الأستاذ الفاضل بكري الصايغ
هؤلاء يفهمون القرآن بالمقلوب :
إذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد .
لا تستغرب هذا التحيز يا أستاذنا الصايغ .
حتي مقالك هذا لن يجد من يقراه منهم .
ولن يرد عليك احد .
ولكني أقول لكل من يملك الكلمة مثلك أن لا يتوقف عن الكتابة ويقوم بواجب النصح حتي ولو وجد التجاهل من المسئولين فلنا رب لا يهمل .
يا بكري يا اخوي هل تعرف اي ضابط شرطه او جيش ليس من هؤلاء؟ ديل اهل التمكين يا اخوي والحاصل دا شئ متوقع من ناس زي ديل
قال تعالي (هاأنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلا) صدق الله العطيم.
الكيزان يدعون الدين والدين عنهم برئ فأعمالهم كلها شر ومكر وخداع للعباد وسوف يريهم الله في الدنيا قبل الأخرة إن شاء الله (ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين)
1-
أخــوي ألـحبـــوب،
الساير،
تحياتي القلبية، والأمتنان والشكر علي زيارتك المقدرة، وفوقها ألف شكر اخري علي تعليقك الكريـم. واعرف مسبقآ ان وزير الداخلية مثله وباقي شلة الوزراء لايطالعون مايكتب بموقع جريدة (الراكوبة) الموقر، لانه موقع يحبط هـممهم ولايبث الا مايزعجهم ويقلقهم. انهم يطالعون فقط صحف النظام التي تطبل لهم وتنشر صورهم بالألوان ويفرحون كثيرآ كالأطفال عندما يقرأون مايكتب عنهم ويقولون:( الحمدلله الريس قاعد يقرأ عن انجازاتنا)!!
***- اتصل بي صديق من الخرطوم وافادني ان هذه المقالة (اعلاه) قد اغضبت الكثيرين من ضباط البوليس بوزارة الداخلية الذين يعرفهم، ويعود سبب غضبهم الي انني وبسبب جرم زميلهم الضابط الذي قتل الراحلة عوضية، رحت واهاجم الوزارة بمن فيها جملة وتفصيلآ- اي من كبارها الي خفيرها- ومااستثنيت احدآ.
***- وارد علي صديقي واقول له:( لهم الحق ويدافعوا عن انفسهم وهذا حق مكفول للجميع، ولكن اتمني ان تعطيني ياصديقي العزيز اسمآ واحدآ لضابطآ بوزارة الداخلية ووقف الي جانب حقوق الناس!!، هؤلاء الضباط هم حماة النظام الفاسد ويسندوه بالروح والسلاح ويتلقون الاوامر من الحزب الحاكم الذي يملك وزارة الداخلية منذ زمن اتفاقية نيفاشا وتقسيم الثروة والسلطة. لماذا يسكت هؤلاء الضباط علي سياسة وزارتهم التي اسست شرطة (النظام العام) فخرجت مخازيها للعلن وبثت المحطات الفضائية العربية والعالمية الوانآ من اللممارسات الا انسانية التي تقوم بها شرطة (النظام العام) ومحاكمها، وهو الامر الذي احرج النظام كثيرآ فسعت لاصلاح وتعديل قانون شرطة (النظام العام) حتي يتلأم مع انسانية السوداني المقهور.
***- السودانييون يحترمون القانون الذي لايعرف الضباط، فعلي سبيل المثال لاالحصر، من حق اي مواطن بموجب الدستور ان يقول رأيه ويعبر عنه سلمآ، وله الحق في التظاهر، والاجتماعات، وان يحي افراحه الا مابعد الساعة 11 مساءآ، وان ينشر رأيه بالصحف والمجلات…..فاين الضباط من كل هذه الحريات الاساسية للمواطن?…ولماذا دائمآ هذا المواطن المسكين عرضة للاعتقالات والضرب المبرح ( ضرب غرائب الابل) والقتل بالرصاص ….في ظل اجماعي من الضباط?!!!
***- عندما تقوم مظاهرة في اسرائيل يحميها البوليس، ولايستخدم الرصاص للقتل، ولا تطبق وزارة الداخلية سياسات جلد النساء والطالبات….وياريت لو ضباطنا يتعلموا منهم فن معاملة الناس!!!
1-
—–
أخــوي ألـحـبـوب،
Kodiali- كوديعلي،
سلامي الطيب، وسررت بزيارتك وبتعليقك الكريـم،
***- ليت لو وزير الداخلية الحالي يتجنب الأخطاء التي وقع فيها الوزراء السابقيين الذين حكموا الوزارة قبله، ويعمل بسياسة رشيدة تعيد الاحترام والهيبة لوزارته التي غدت مكروهة بشدة من قبل المواطنيين بسبب تسيسها والغاء قوميتها وتبعيتها للحزب الحاكم!! ليته يبتعد عن سياسات القمع والضرب والجلد والاعتقالات العشوائية واستعمال السلاح الناري بلا مبرر،
***- من اكبر التهم الجنائية التي يواجهها وزير داخلية نظام البشير الأن، انه يطبق نفس سياسات وزير الداخلية المصري السابق حبيب العدلي واسلوب القمع وارهاب المواطنيين وحتي داخل بيوتهم.
***- ليته يصـحي ويعي دروس انتفاضة تونس والقاهرة وليبيا واليمن وسوريـة.
——————————
2-
أخـوي ألحـبيـب،
ابو ابراهيم،
تحياتي الطيبة، وألف ألف شكر علي طلتك الكريـمة، وتعليقك الكريـم.
***- ووقفت طويلآ ياأخ ابو ابراهيم عند كلمة ( تـمكين ) التي جاءت في تعليقك، وتذكرت كيف انهار هذا (التمكين) سريعآ بعد انتفاضة 6 أبريل 1985 ومانجح في صد الانتفاضة رغم مابذله الاتحاد الاشتراكي من مجهودات خارقة وصرف مادي كبير حتي (يتمكن) تمامآ في الصدور ويفرض رأيه في المجتمع. وسقط تحت الاقدام بعد سويعات من الانتفاضة،
***- التمكين الذي يفتخر به نظام الأنقاذ سيلحق سابقه (تمكيـن) النميري، فسنة الحياة الدنيا التغيير المستمر بلا توقف.
هـذا عـندهـم:
****************
1-
حبس ضابط مباحث قتل مواطنا بالرصاص
**********************************
قرر المستشار ايمن العبد المحامى العام لنيابات المنوفية حبس الرائد محمود الشاذلى معاون مباحث الباجور 4 أيام على ذمه التحقيق والمتهم بالقتل العمد محمد عبد المقصود 65 سنه مزارع من سلاحه الميرى وذلك بعد أن قام النقيب ومعه قوة من الشرطة بالتوجه لمنزل المجني عليه بكفر الخضرة من اجل القاء القبض علي نجل القتيل علاء الصادر ضده حكم بالسجن 3 سنوات إلا أن الشاذلي لم يجد المتهم بالمنزل فحاول القبض علي زوجته وإصطحابها معه الي قسم الشرطة فما كان من المجني عليه إلا أنه اعترض طريقه رافضا السماح له بأخذ زوجته ابنه بدون وجه حق فنشبت مشاجرة بينهما قام الضابط محمود الشاذلي بإخراج سلاحه الميري واطلق ثلاثة رصاصات اصابة القتيل في بطنه وأدت لوفاته.
2-
توقيف ضابط شرطة مصري بتهمة قتل مواطن عمدا باسوان
***********************************************
قال مصدر قضائي الثلاثاء ان النيابة العامة قررت حبس ضابط الشرطة الذي قتل مواطنا بالرصاص في مدينة اسوان السبت مما تسبب في تفجر غضب سكان المدينة ووقوع احداث شغب فيها اربعة ايام على ذمة التحقيق بعد ان وجهت اليه تهمة القتل العمد.
واوضح المصدر ان النيابة “وجهت الى النقيب محمد لبيب من ادارة مكافحة المخدارت باسوان تهمة القتل العمد واقتحام منزل من دون الحصول على اذن من النيابة”.
من جهة اخرى، قالت صحيفة “الاهرام” الحكومية ان وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي “امر باحالة ثلاثة ضباط من العاملين في مدينة اسوان للتحقيق وبمحاسبة من تثبت منهم مسؤوليته عن وقوع” احداث الشغب في اسوان. ووقعت احداث شغب في مدينة اسوان (900 كلم جنوب القاهرة) مساء السبت وطوال يوم الاحد عندما قتل عبد الوهاب عبد الرزاق (40 سنة) وهو تاجر طيور في منزله برصاص ضابط الشرطة محمد لبيب الذي كان ذهب للقبض عليه اعتقادا منه انه تاجر مخدرات مطلوب توقيفه.
3-
***-
***-
وعـندنا العكـس تـمامآ!!…فالضابط الذي يقتل مواطنآ بريئآ يتمتع بـحماية وزارته!!!
من ذاكــرة موقــع (الراكــوبة):
——–*********———-******
1-
مقتل بائعه شاي اثناء مطارده الشرطه-تحقيق
****************************************
المصــدر:
موقع جــريدة (الراكوبة)،
بتاريـخ:
05-16-2011,
—————
***- للاسف ذاكره شعبنا (صوريه) مضت اربعه اعوام وقد كنا اول من فتحنا ملف بائعه الشاي بالقرب من ستاد الخرطوم وعند مطاردتها بواسطه(الكشه) وقعت وانغرس طرف (البنبر) داخل بطنها وهي حامل وتعول اربعه اطفال وزوجها مريض وهرب افراد الشرطه وتركوها تنزف واسعفها الماره ولكنها لاقت ربها ،
***- وظللنا نكتب عن الموضوع وسط تكذيب كيذان الموقع والمواقع الاخري الي ان وثقه الصحفي عادل سيد احمد بصحيفه الوطن وكان من مكاسبه وقف (كشه) ستات الشاي نهارا وهي واحده من الملفات التي ستظل في رقبه المتعافي حيث لم تتم محاكمه افراد الشرطه او اي مسؤول الي الآن رغم مضي اربعه اعوام ،نطالب بفتح التحقيق من جديد.
————————————————-
شكراً لك أخي ( بكري الصايغ) علي إهتمامك وحسن تواضعك بالرد علي المعلقين – وأنا من المعجبين بمواضيعك وكتاباتك وتوثيقاتك .. والحقيقة تقال… أن هنالك أحداثاً لم نعايشها ولم نقرأ عنها ولم نسمع بها لكن من خلال كتاباتك عرفناها …
( ماشاء الله عليك ) وربنا يقويك … وإشفاقاً عليك أري أنك لست مجبراً بالرد علي كل مشاركات المعلقين لأن الكتابة علي الردود مجهدة بالنسبة إليك,اللهم إلا ما تراه يستحق الرد حتي تجد لنفسك متسعاً من أجل الكتابة وكشف عورات النظام وفساده ورفع الغبار عن الكثير من الحقائق والأحداث خاصة العسكرية والأمنية ( المدغمسة ) التي حجبها النظام سابقاً ولا يعرف عنها أحد إلا القلائل , وأمثالك من الباحثين يستطيعون الوصول إليها.
ولك مني كل التحايا والود…
أخــوي الـحـبوب،
ابو السيد،
تحياتي الطيبة، وسلامي العطر، وشكري علي ردك الكريـم وتفنيدك لكلام الأخ مـحمد احـمد، وبالطبع اختلف ايضآ معه في قوله ان (مايحدث فى الخرطوم هو من اختصاص ولاية الخرطوم وشرطة ولاية الخرطوم ليس وزير الداخليه)، فهذه الوزارة مسئولة مسئولية تامة عن سلوكيات وافعال وتصرفات كل من يعمل بالوزارة من مدنيين وعسكريين طالما انهم قد وقعوا عقودات عمل معها،
***- وفي قوانين الخدمة السودانية لا يوجد شئ اسمه جهة رسمية ما مسئولة عن موظفيين وعمال جهة رسمية اخري، وكل وزارة او مصلحة حكومية بالقطاع الخاص مسئولة عن موظفيها وعمالها. وهذه القوانين موجودة في كل دول العالم بلا استثناء ويسمي ( قانون العمل).
***- الجريمة التي ارتكبها الضابط مسئولة عنها وزارة الداخلية بحكم انه يعمل بها، وهي التي منحنته اللبس الرسمي والمسدس وامرته بالخروج في دورية، وبالتالي مسئولة عن حادث اطلاق النار،
***- في حالة عدم تسليم الضابط للمحاكمة ورفض الوزير رفع الحصانة عنه، يعتبر (الوزير) مشاركآ في الجريمة ويخضع للمسألة بعد رفع الحصانة عنه.
1-
وهاكم (عينة) من تناقضات مايجري في وزارة الداخلية بالخرطوم.
———————————————————
***- ( قام احد السودانيين وكان يقيم بالمملكة العربية السعودية بقتل مستخدمه السعودي بمنطقة صحراوية وسلب مامعه من نقود وذلك بعد ان قام بضربة بمفتاح عجلة عدة ضربات على راسه” وهرب للسودان، وقامت وزارة الداخلية في الخرطوم باعتقاله وسلمته لوزارة الداخلية بموجب اتفاقية “مكافحة الإرهاب والتهريب وتبادل المجرمين”، وتم اعدامه بالمملكة.
2-
***- ولكن هذه الوزارة بالخرطوم ترفض رفضآ باتآ رفع الحصانة عن ضابط ارتكب جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصـد واردي مواطنة قتيلة بكل دم بارد وبلا احساس وتقدمه للمحاكمة لينال عقابه تمامآ وكحالة السوداني الذي قتل مواطنآ بالسعودية!!!
3-
Quote:
***- اعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الاعدام الخميس بسوداني ادين بقتل مستخدمه السعودي، وهو ثامن حكم بالاعدام ينفذ في المملكة منذ مطلع العام الحالي.
***- واورد بيان للوزارة نقلته وكالة الانباء السعودية ان السوداني موسى عمارة عبدالرحيم عدلان قتل السعودي محمد بن حامد بن محمد المطيري في “منطقة صحراوية وسلب ما معه من نقود وذلك بعد ان قام بضربة بمفتاح عجلة عدة ضربات على راسه”.
***- وذكر البيان ان “الجاني كان يعمل سائقا لدى المجني عليه”.
***- وتمكنت السلطات السعودية من استعادة المتهم السوداني من بلاده بعد ان هرب من المملكة. ونفذ الحكم في منطقة الرياض.
المصـدر:
********
(ســـودانيز اون لاين)،
بتاريخ:
06-03-2010-
أخـوي ألـحبــوب،
fax،
تحياتي الطيبات العاطرات لشخصك الكريـم، وألف ألف شكر علي كلماتك الجميلة في شخصي المسكين، وألفين تشكرات تانية علي حنيتك واشفاقك علي من الردود الكثيرة التي اقوم بها،
***- ولكن ياأخ fax بالطبع لو جاءتني أخت اوأخ جوة بيتي ( مقالتي ) زائرآ فلازم اقوم بواجب الضيافة والاستقبال الذي يليق وكرم الضيافة،
***- والله ياأخي الحبوب، انا الليلة زعلان من التجاهل المتعمد والمقصود من قبل الصحافة المحلية وباقي الاجهزة الأعلامية لذكري اعدامات ضباط محاولة انقلاب ابريل- رمضان 1990!!، تقلب صفحات الجرائد تلقي مواضيع واخبار مكررة مافيها اي جديد، بل وهناك شخصيات سياسية محددة تحتل صورهم الملونة دائمآ الصفحات الاولي وبلا تغيير بشخصيات اخري!!
***- سألت صحفي يقيم بالخرطوم عن اخر المستجدات علي الشريط الحدودي جهة الشرق بعد الاعتداءات التي قامت بها اثيوبيا علي السودان واطلاق الرصاص علي موكب مسئول حزبي كبير، وسرقة كميات كبيرة من الابقار السودانية،
***- وايضآ ماذا بعد الاعتداءات التي قامت قوات ارتيرية علي كسلا وقتلت مواطنآ?!!
***- واين وقفت مباحثات مياة النيل?….
***- وماالجديد في النزاع السوداني- المصري حول منطقة حلايب?…
***- وماذا عن الفشقة?…
***- وهل ابيئ مازالت تعاني من الجوع وقلة الامدادات الطبية?…
***- ولماذا سكتت كل الدول العربية ماعدا عن دعمها لنظام البشير جوبا?…
***- ولماذا سكتت حماس الفلسطينية عن تهنئة البشير بعودة هجليج?…
***- ولماذا رفع الشيخ يده عن دعم ومساندة الانقاذ مستقبلآ?…
***- ولماذا رفضت الجامعة العربية مساندة البشير بعد احداث هجليج?…
***- وماذا اعد الحزب الحاكم من دفاعات وحماية لعمر البشير ضد اتهامات محكمة الجنايات الدولية، خصوصآ وان الرئيسة الجديدة للمحكمة والتي ستستلم عملها رسميآ في يونيو الجاري 2012 قد اكدت صراحة حتي وقبل مهامها بصورة رسمية انها لن تترك البشير ينعم بالحرية طويلآ?…
***- واخيـرآ، لماذا سكتت الحكومة عن ابداء رأيها صراحة حول مايجري في سورية?…
***-
***-
***- فكان رد صديقي ان الجميع في البلد (شعبآ وحكومة) مشغولون بموضوع هجليـج….ولامكان لمواضيع اخري حاليآ!!!
اخـوي الـحـبيـب،
Shah Humaidah- شـاه حـميــدة،
تحياتي ومودتي، وسررت بزيارتك الثانية الكريـمة، وبردك المهذب علي الأخـت faten ahmed- فاتن أحمد، وبصراحة استفدت شخصيآ ببعض المعلومات التي وردت فيه،
***- وبمناسبة القبائل وسيرتها التي وردت في تعليقك، وصلتني عده رسائل من اخوة اعزاء يقيمون في اقطار عديدة شنوا فيها هجومآ علي وزير الداخلية وبانه ماسوداني قح!!!، ويستغربون من تعيينه وزيرآ باإحدي باوزارات السيادة…ويتسألون ماالحكمة وهي اجنبي ويتم تعيينه بهذا المنصب الحساس?…وهل خطة الحزب وان يكون بعيدآ وعن عمد عن اي جرائم ترتكب وينسبونها للوزير (الما سوداني) في حالة المحاسبة والمسألة?!!
استاذي العزيز بكري الصايغ سعدت بقراة مقالك والمشاركة معكم لكن ماذا عسانا ان نفعل غير ان نتوجه بالدعا حتي يلاقي كل شخص جزاه من نفس العمل وحسبي الله ونعم الوكيل