مقالات وآراء

لاشئ أمام الحكومة سوى الرحيل ورئيسها مجرد مقلب..

د. محمد بركة

شكراً حمدوك 👎

لا شيء أمام هذه الحكومة إلا الرحيل ‘‘ رئيسها حمدوك مجرد مقلب عرض على الإنقاذ كوزير ماليه (ترس في مكنه) وأجبر على الرفض لتخلق حوله هاله إعلامية ‘‘ ويقدم للشعب السوداني فيما بعد كمنقذ (وصحت البلفه) لنكتشف أنه زول عادي جدا !! وقدراته متواضعة !!

لا يصلح لأي منصب سياسي … عيي لا يكاد يبين …. لا يستطيع التعبير عن نفسه ناهيك أن يعبر عن امة لا يحمل أي تطلعات عامه وآمال وأشواق لقيادة بلد !! حفظ ليهو كلمتين ظل يرددهما (سنعبر وسننتصر) مع ما يحملان من تسويف الثانبه تجاوزها الزمن والأولى احتواها العجز !!

إذا كان يقصد إنتصار الثورة مجازا ‘‘ فقد تم ذلك بجهد لم يكن شريكا فيه !! ولا حاضراً تفاصيله !! وبالتالي توقف قطاره في مرحلة تشكل الثورة !!

اما العبور فقد وقف حمار الشيخ في العقبه … الحفرة امامه عميقة ومليئة بالمطبات لا يملك جسارة العبور ولا ظن التوكل ولا روح المقامرة ولا فكر سياسي ولا إقتصادي …. والمقلب الآخر حكاية الخبرة !!!

ظللت اراقب الرجل لعام ونصف ولم أجد أثراً لهذه الخبرة في أي مجال خصوصا ما يدعيه له البعض بأنه خبير اقتصادي فلم يشخص يوماً حال الإقتصاد ولم يعالج مشكلة !!!

يكفي انه خلال هذا العام عدل الميزانيه أربعة مرات متتاليه دون سقف زمني !! …. ولما بحثت في سجله الوظيفي وجدت أن آخر موقع جاءنا منه كان نائب السكرتير التنفيذي وليس السكرتير التنفيذي ولا السكرتير العام لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا !!!

وحتى هذا المنصب بطلب من وزير التجارة الخارجيه وتزكية من د غندور وزير الخارجية وقتها للإتحاد الأفريقي !! اي لولا دفرة الإنقاذ له على حساب السودان وتأثير ب غندور كوزير للخارجية وقبلها رئيس مناوب لإتحاد عمال أفريقيا لكان حمدوك واحد من عشرات السكرتارية في مكتب أفريقيا !!

يجب أن نصحوا ونستفيق من هذا الحلم الذي تحول إلى كابوس ونعرف أننا لم نحسن الإختيار واخطأنا التقدير في حمدوك ‘‘ والرجوع للحق فضيلة والإعتزار عن الخطأ شجاعة ‘‘ وإختيار الأنسب سنه ‘‘ والعمل على ذلك فرض من أجل الوطن … إن التعويل على مقدرات حمدوك وخبرته أصاب الثورة في مقتل وعطل مسيرة النماء واقعد بالإقتصاد !!

وكبل السودان وأصبحت أمانينا سراباً تذروه الرياح ….. أن الذين عملوا على جلبه لقيادة الوزارة أخطأوا في حقه وحملوه ما لايطيق وفرطوا في الثورة واجرموا في حق السودان !!!

ولكل الذين يرون أن المشكلة في الوزراء نقول اي صحيح ولكن الأصح والاصوب أن العطل في الرأس وان إمكانيات القاطرة ضعيفة جدا لا تقوى على قيادة هذا البلد … ودونكم العجز في ادارة الإقتصاد !! وتوقف قطار السلام !! وضياع العدل !! وغياب الحريات !! والإقتتال الاثني !! والهشاشة الامنيه !!!

والآن يجب عليه تدارك الأمر والإعتزار بشجاعة لاؤلئك الذي حملوه المسؤليه ::: والذين انخدعوا فيه وهللوا وكبروا له الآن نقول له إذا تحلى بالشجاعة وقدم استقالتك وممكن هنا نقول لك ( شكراً حمدوك )

د. محمد بركه
نقابة الاطباء المملكة المتحدة

‫14 تعليقات

  1. شكرا د. محمد بركه
    اول مرة أقرا ليك ولكن لقد جسدت الواقع بي كلماتك…
    هذا حال البلد بين أيدينا وحمدوك واحد جهلول سخر له الميديا بأنه أفضل رجل لي إدارة الفترة الانتقالية وطلع افشل رجل يقودنا إلى الهلاك وسوف يذوب السودان في عهده.
    لكل من يقول شكرا حمدوك وهو لا يعمل سعر الدولار فوق كل رأس دقيقة زايد كم…
    ليس حمدوك براهو وناتيك بي حمدتي والبرهان اسو من فشلوا على وجه الأرض

  2. يا محمد بركه انت فى المملكة المتحدة و بعيد جدا عن السودان والمناخ العام و كلامك دا كلام الكيزان شغالين عشان يغتالوا شخصية حمدوك و دا التوجه العام والتعليمات لكتائبهم و دجاجهم الالكترونى….نصيحة انت طبيب ولا تفتى فى مسائل الاقتصاد و خليك فى حالك و ارعى بقيدك.

  3. لو السودانيين جابوا ليهم ملايكة عشان تحكمهم برضوا حيختلفوا حولهم. .الرجل يبذل كل جهده و محاط بمتاريس تهد الجبال من فلول يؤججون نار الفتن و يعبثون بالاقتصاد و عسكر يساندونهم في الخفاء و أحيانا علنا..هو بيحاول أن يصل بالبلد لبر الأمان بأقل خسائر ممكنة. .يجب علينا دعمه و مساندته ..كتر خيروا قبل بالمهمة المستحيلة دي

  4. ما أسهل النقد والتنظير عند مثقفينا …………..يمكن لاي شخص ان يكتب نوع كلامك …. واذا طلب منك البديل أو الحل حتقعد تتلفت .. المشكلة هذه صفة مشتركة عندنا حتى لو اشتريت عربية بنصف سعرها يطلع ليك عشرين واحد يقول الناس ديل غشوك ولو قلت ليه جيب زيها بنفس السعر تاني ما تشوفو

  5. الم تعلم ان الفترة لانتقالية مدتها 38 شهر نصفها للعسكر والنصف الاخر للمدنيين و ان هذه الفترة هي فترة العسكر وحمدوك مكتف ؟ بناءا على هذه الحقيقة اعد تقييمك او سنعيد تقييمك ونضعك في الخانة التى تنتمي اليها وزيك كتير

  6. يا بركة هل فشل السودان من تاريخ الاستقلال تحملو لي شخص واااحد فترتو سنة وااااااحدة السودان الكلو مشاكل في الغرب والجنوب والشرق وصراعات قبيلية ياخي ناس السودان لسه بتقاتلو في رعي ومرعى طيب ليه ما يكون انتقادك للبرهان وحميتي ومجلس السياده ياخي أنتو عالة علي السودان ما عندكم ضمير وأخلاق والله انت عارف انو الفشل ليس من حمدوك لكن في نفسك غرض وابشرك حمدوك بعدي فترتو وبمشي لكن هل أنت بتواجه فشلك الازمة ازمة ضمير زي واحد زيك يكتب وهو خارج المعناة عشان اغراض معينه والله أنتو اوسخ من الساسة يا الكتاب واخص عديمي الضمير

  7. المنطق والتحليل السليم لواقع الحال في السودان اليوم ولو كان لدينا قليل من الانصاف فاننا ببساطه سندرك ان ما انجزه حمدوك يصعب تخيل ان ينجزه اي شخص غيره من الساسه المتاحون اليوم للقيام بالمهمه،فالصبر ودعم الرجل هذا كل ما تتطلبه منا وطنيتنا.

  8. مشكله السودان في انو اي واحد درس طب وكمان قاعد في لندن بفتكر نفسه ما في اعلم واحسن منه وعموما دي زي مشكله الواحد لمن يقبل في الكليه الحربيه يفتكر نفسه انيشتاين

  9. اخر وظيفه نائب السكرتير العام لبعثه الأمم المتحدة في أفريقيا!
    بعثه الأمم المتحدة في أفريقيا دي شنو كمان ؟
    بعدين آخر وظيفه ليو دي بحثت وين وجبتها؟
    دكتور ونقابه أطباء المملكه المتحده ،دي لزومها شنو ؟يعني ده مثلا رأي النقابه؟ علما بأن هذا الدكتور لم نسمع به في تلك النقابه….
    غايتو…..

  10. هنالك حمله منظمه الاغتيال الثوره في شخصيه حمدوك. حمدوك راجل مؤهل لقياده دفه الحكومه ولكن المشكله في الكيزان والدوله العميقه التي تعمل على عرقله مسيره الثوره إلى الأمام. لابد لحمدوك أن يعي الدرس جيدا وان يتخذ قرارات مفصليه وتحجيم المكون العسكري حميدتي والبرهان وهما جزء من المشكله

  11. يا شباب الشعب السوداني واعي تماماً لما تواجه الحكومة الانتقالية من صعوبات ناتجة عن مخلفات العهد البائد لذلك لا يطالب الحكومة بصناعة المعجزات بل كلما يطلبه المواطن البسيط في هذه المرحلة الانتقالية توفير خبز الحياة والدواء والتعليم والمواصلات..والشعب والطبقة المثقفة لا تنتقد دكتور حمدوك كشخص بل تنتقد أداء حكومته..وعندما تم تشكيل الحكومة كان جميع الوزراء على وعي وعلم تام بالصعوبات والتحديات التي ستواجههم في أداء واجباتهم. وفي أحدث تصريح لرئيس الحكومة قال إنه يحتاج إلى اثنين مليار دولار لتوفير المحروقات سنوياً ..وقد استلم خزينة فارغة. وهذا يعني إنه يعلم التحديات التي ستواجهه وحكومته لكن إذا فشل وحكومته في مواجهة هذه التحديات وتوفير أبسط احتياجات المواطن وهي خبز الحياة والدواء كما أشرت آنفاً بالإضافة إلى الجازولين لمشاريع الري الصناعي..هذا لا يعني أن الثورة التي ضحت بدماء وأرواح أبنائها التي صعدت إلى السماء من أجل الحرية والحياة الكريمة ستترك لحكومته الحبل على الغارب بعد أن فشلوا في تحقيق أبسط احتياجات المواطن البسيط…ومنذ استقلال السودان تسقط حكومة وتشكل حكومة أخرى .. تسقط حكومة الصادق ويشكل المحجوب الحكومة الجديدة..وهكذا يستمر التداول السلمي للسلطة في الأنظمة الديموقراطية منذ الاستقلال. وأخيراً ولست آخر أقول بصراحة إذا فشل أي مسئول في تحقيق مهمة ما يجب أن يكون شجاعاً ويعترف بفشله ويفسح المجال لمن يستطيع العبور الحقيقي ويوفر أبسط احتياجات المواطن البسيط… وأنا هنا لا أتحدث عن الملفات الشائكة أو مشكلة تشرنوفل..لقد كان جورج قرداحي رجلاً شجاعاً عندما اعتذر للجمهور في نهاية برنامجه المشهور “المسامح كريم” معترفاً بفشله في الإصلاح بين الزوجين المنفصلين لأن الزوج كان مصراً على موقفه ولم يتراجع عنه..فهل يعترف دكتور حمدوك بفشله كما اعترف جورج قرداحي..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..