مرشح لوزارة المالية: “لابخاف من دبابة ولا دبورة”

قال مرشح قوى الحرية والتغيير لمنصب وزير المالية والخبير الاقتصادي د. شوقي عزمي, ان سعر الصرف الموازي يُرفع أحيانا بأكثر من النسب في السعر الرسمي, وأن وزارة المالية تصر رفع سعر الدولار وتتناسى أن أي تحريك في تحرير الدولار يؤثر سلبا في الموازي.

وأضاف عزمي, في منتدي اقتصادي بالخرطوم يوم السبت: “إذا البنك المركزي لا تتوفر لديه أرصدة من العملات سوف يظل يرتفع سعر الصرف وقد يصل إلى ما يعادل ألف جنيهاً”.

ومضي يقول: “بالتالي تتوقف حركة الاقتصاد بالبلاد وتصبح في حالة ركود وتتوقف الحركة التجارية بالكامل”.

واستنكر عزمي في الوقت نفسه, الحديث عن توحيد سعر الصرف, ووصمه بالخطأ الكبير الذي يتحمله المواطن الفقير الذي يقدم له دعم بواقع ٥٠٠ جنيه في الشهر, وعدها من السياسات الخاطئة.

وأضاف: “يجب أن يكون دعم المواطن بدعم الوقود لكي يستطيع الحصول على سلعة زراعية بتكلفة قلة.

وانتقد ارتفاع تكلفة الجازولين, قائلاً: “هذه التكلفة رفعت معاها كافة الأسعار وتضرر المواطن”.

وقال عزمي, إن مجرد إطلاق شائعة بتطبيق الميزانية المعدلة والتي لم تطبق على أرض الواقع ارتفعت الأسعار بصورة كبيرة جدا والترحيل ارتفع بنسبة تجازوت ٦٠٠ إلى٧٠٠ % للمواطن, وأثر على حركة الاستيراد.

 وجزم بإن هنالك سياسات كثيرة للسيطرة على الموارد وهي خارج يد الحكومة التي أقرت بأن ٨٣% من الموارد خارج سيطرتها، مشددا على ضرورة استعادة هذه الموارد وأردف: “لابخاف من دبابة ولا دبورة الشعب الذي أسقط نظام البشير يستطيع أن يسقط غيره”.