ذبح شاب على يد أصدقائه بأم بدة
شرعت محكمة جنايات امبدة برئاسة مولانا محمد عبد الله النظر فى قضية مقتل شاب على يد أصدقائه فى أمبدة.. وتتلخص الوقائع على حسب اقوال المتحرى انه تلقى اتصالاً من المواطن بوقوع جريمة فى الشارع العام تفيد أن المجني عليه كان مع شابة ونشب بينهما شجار فاشترى زجاجة مشروب وقام بافراغها وكسرها ليضرب بها الشابة فاستنجدت بالمتهمين فقام الثانى بتحريض الأول وقام بالإمساك بالمجني عليه واستل الأول سكيناً من الجيب الخلفي للثاني وقام بطعن المجني عليه فى عنقه وقبل وصوله للمستشفى فارق الحياة، وتم ابلاغ الشرطة وعمل الإجراءات الفنية، وتم تحويل الجثة الى مشرحة ام درمان، وجاء قرار الطبيب بوجود نحر فى الجهة اليمنى وتهتك اوردة العنق، تم فتح بلاغ تحت المادة «130» القتل العمد فى مواجهة المتهمين ثم حول البلاغ للمحكمة.
الانتباهة
القصة شنو اى واحد ماشى فى الشارع وسكينه فى جيبه؟
دى ظاهرة تستحق الدراسة وشئ خطير يستوجب النظر فيه. زمان الواحد فينا يخرج من داره مطمئن وفى أمن وأمان .
واضح ان كل مواطن فقد الاحساس بالأمان ويشعر بالدونية والعدوانية فى نفس الوقت.
هذا مؤشر خطير ويوضح مدى ما وصلت اليه الحالة النفسية للمواطن فالفقر والعطالة والمشاكل الاجتماعية تحيط به من كل الجوانب
ورب البيت فى قمة الهرم يتسلى مع المحبوبة
اين القضاء واين الاعدام واين الشريعه الاسلاميه واين شعارات …ومامعني كلمه الله اكبر..سبحان الله