تسقط الأنظمة سوي كانت دكتاتورية او ديمقراطية عندما تفشل سياسيا واقتصاديا… العامل الاقتصادي هو الذي يعجل بالسقوط… واستمرار الأنظمة مربوط دوما بما تحققه من إنجازات اقتصادية تحقق بها مطالب الشعوب… الدول الناجحة تركز علي الموارد المتاحة من خلالها تؤسس لثورة صناعية وزراعية… فإذا نظرنا لتاريخ الصين نجد الرئيس ماو اهتم بالايدولوجية السياسية و أهمل الجانب الاقتصادي كان ذلك سبب اساسي لتراجع الصين اقتصاديا.. سقط ماو.. بعدها اتجهت نحو تنمية الاقتصاد…
لذلك زوال الأنظمة يكمن في انهيار الوضع الاقتصادي….
عندما شعرت الشعوب بعد م العدالة في توزيع الثروة و استيلاء فئة علي موارد البلاد عبر الاحتكار والاستحواذ التام تفجر وعيها بحقوقها وكانت عبارة (الشوارع لا تخون).. … الشعور بالظلم والغبن.. يحرك البركة الساكنة.. لذلك اندلعت الثورات..
. للأسف الشديد عندما يصل السياسي للسلطة يصاب بالعمى فلا يري احوال المواطن الذي صعد باسمه….. فيسعى من تمكين حزبه وفرض ايدولوجيته….. يظهر الفساد و تتحكم فئة في السلطة….
يبقي تجاهل راس الدولة لقضايا المواطن سبب في زوال النظام…
الأنظمة الفاشلة تظل تتخبط في سياساتها بدون رؤية مستقبلية… و يلتف حولها أصحاب المصالح والمنافقين و أنصاف الساسة… تفتح أبوابها لكل متملق… يتم صرف الموجود في هوامش الأمور… تصبح أموال الدولة ملك لفئة تفعل ماتريد.. تسقط من اجندتها دعم الزراعة و الصناعة و التعليم والصحة… تذداد الأغلبية فقرا…. وتنهار الدولة….
متي تنهض ياوطني؟
& الكابوس .. أن تملك قائداً بطموحٍ كبير .. مع فريق عملٍ سيء
– جون ماكسويل
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
امل أحمد تبيدي
