١- هل تذكرونه؟!! البطل السوداني عادل محجوب، الذي قذف البشير بحذائه، ودخل التاريخ كاول سوداني رمي رئيس بلاده بالحذاء رغم وجود حراسة قوية وجمهرة من اهل السلطة…اين هو الان ولماذا اختفت اخباره تمامآ ولم نعد نسمع عنه شيء؟!! ٢- عودة الي واقعة قديمة نجددها اليوم في ذكراها الحادية عشر: ( – المصدر- موقع “الرسالة نت”- 26 يناير 2010:- في سابقة ضد رئيس عربي، قال شهود عيان إن رجلاً رشق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحذائه، خلال مؤتمر عام فى الخرطوم، أمس، لكن الحذاء لم يصب البشير، إلا أن الرئاسة السودانية نفت قذف أي حذاء، وقالت «إن رجال الأمن أوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفاً أراد توصيله للبشير». وأوضح الشهود أن نحو ١٠ من أفراد الحرس الرئاسي سارعوا بإلقاء القبض على الرجل البالغ من العمر ٥٠ عاماً رغم أن الحذاء لم يصب البشير، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل أو عن سبب قذف الرجل الحذاء باتجاه البشير. وقال أحد الشهود: «كان الرجل قريباً من المنصة فخلع حذاءه وقذفه، لكنه لم يصل إلى البشير»، وأضاف أن الواقعة صدمت عشرات المسئولين، الذين تجمعوا للمشاركة فى المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لحكم السودان. وأشار ٣ شهود آخرون ـ كانوا داخل قاعة المؤتمر وطلبوا جميعاً عدم نشر أسمائهم ـ إلى أن الرجل كان يرتدى ملابس أنيقة ولم يقل شيئاً، وقال شاهد آخر «بدا هادئاً حتى بعد إلقاء القبض عليه»، وأوضح شهود آخرون أن رجال الأمن أخذوا معدات التصوير والكاميرات من الصحفيين، الذين كانوا يغطون المؤتمر بعد الواقعة. وفى المقابل، نفى عماد سيد أحمد، المتحدث باسم الرئاسة، هذه الواقعة، قائلاً إن الرجل كان يريد مجرد إعطاء مذكرة للرئيس لكن الأمن اعترضه.). – انتهي الخبر – ٣- جاءت الاخبار فيما بعد وافادت، ان السوداني الذي رمي البشير بحذائه اسمه عادل محمد فتح الرحمن محجوب، وانه هو من اخترق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى للعام ٢٠١٠م للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم أثناء حضور رئيس الجمهورية، ولكنه لم يستطع الاقتراب من المنصة التي كان يقف عليها البشير، وقال شاهد عيان : «كان الرجل قريبا من المنصة وألقى الحذاء لكنه لم يصل إلى الرئيس»، وأضاف أن الحادث أذهل على ما يبدو عشرات المسؤولين الذين تجمعوا للمشاركة في المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي للحكم في السودان، وأكد ثلاثة شهود عيان كانوا داخل قاعة الصداقة في الخرطوم وطلبوا جميعا عدم نشر أسمائهم الواقعة، وقالوا إن الرجل في أواخر الأربعينات أو أواخر الخمسينات من عمره وكان يرتدي ملابس أنيقة ولم يقل شيئا، وقال شاهد آخر: «بدا هادئا حتى بعد إلقاء القبض عليه». عادل محجوب من مواليد الأبيض ١٩٦٥، وطنه الأصلي مروي وتلقى جميع مراحله الدراسية حتى الثانوي بالأبيض وهو عازب ويعمل بالتجارة. ٤- مرت بهدوء شديد، اليوم الاثنين ٢٥/ يناير الحالي ٢٠٢١ الذكري الحادية عشر علي اجرأ محاولة قام بها سوداني خلال سنوات حكم الرئيس المخلوع للتعبيرعن غضب الشعب من السياسة الفاشلة المليئة بالفساد التي يديرها الانقاذ، كانت الرسالة قوية هزت البلاد من اقصاها الي ادناها، كان حدث كبير احتل المكانة الاولي في الصحف العالمية، وتبارت وكالات الانباء والمحطات الفضائية في نشر تفاصيلها، ولكن لم تستطع ولا واحدة من وسائل الاعلام الحصول علي صورة عادل محجوب حتي اليوم. ٥- وبما ان الشيء يذكر، كان لابد ان اعود لحدث اخر شبيه بحادث رمي البشير بالحذاء، ولكن هذه المرة كان (المضروب) هو نافع علي النافع، وانقل الخبر تمامآ كما جاء في الصحف المحلية والاجنبية: (-الخرطوم 14 أكتوبر 2013 -: قذف شاب غاضب مساعد الرئيس السودانى نافع على نافع بحذاء فى وجهه فى حادثة اعتداء هى الثانية من نوعها فى وجه مسؤول سودانى بعد ان تعرض الرئيس عمر البشير نفسه لاعتداء بحذاء من شخص اثناء مناسبة رسمية قبل نحو ثلاث اعوام قيل لاحقا،طبقا لشهود عيان شاهد عيان من مدينة الهلالية بوسط السودان فأن شابا اعتدى بالسب على نافع علي نافع، وقذف الحذاء في وجهه اثناء مناسبة اجتماعية بالبلدة. ونقلت “العربية نت” عن شاهد العيان يوسف الهادي كباشي، وهو معلم في المدينة، وكان حاضرا الاحتفال عن قرب، إن شابا في العشرينيات انفعل لدى دخول نافع إلى احتفالية أقيمت بالمدينة لتكريم القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الأمين دفع الله. ووصف الشاب، نافع بأنه لص وقاتل، ثم قذف الحذاء في وجهه، في خطوة لم يتوقعها الأخير، بحسب الشاهد، الذي أكد أنه كان على بعد أمتار قليلة من الحدث. وذكر كباشي، في اتصال هاتفي مع “العربية.نت”، أن الاعتداء وقع على نافع قبل وصوله إلى منصة الاحتفال، وأنه لم يتوقع الهجوم بالحذاء، وفشل في تفاديه، وبدت على وجهه علامات الغضب بعد الواقعة. وعن الشاب المهاجم، قال كباشي إنه ليس ناشطا سياسيا معروفا في المدينة، واسمه أشرف محمد زين العابدين.وألمح الشاهد إلى أن الأمن السوداني اعتقل الشاب المهاجم فورا، واقتاده خارج موقع الاحتفال، دون الاعتداء عليه.). – انتهي الخبر – ٦- وبما ان موضوع اليوم عن “الضرب بالحذاء” وهو اسلوب لم يكن متعارف عليه في السودان، اعود مرة اخري الي موضوع ضرب نافع علي نافع بكرسي في لندن، واليكم اصل القصة: ٧- نقل للمستشفى بعد اصابته بجرح في رأسه.. هجوم على “نافع على نافع ” بعد استفزازه الحضور في ندوة بلندن.!! (المصدر – صحيفة “الراكوبة”-7 يوليو، 2011:-أقامت سفارة السودان بلندن أمس الأربعاء السادس من شهر يوليو ليلة سياسية داخل مبانيها تحدث فيها كل من د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ود. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية. وقد اتخذت السفارة اجراءات أمنية مشددة للسيطرة على الندوة فمنعت دخول الكاميرات والتسجيل والموبايلات كما قامت بالاستعانة بحارس أمن سوداني استقدم معه جزائريين مفتولي العضلات من بلطجية لندن. وقد اتيحت مداخلة لأحد الحضور فتحدث عن جرائم النظام والفساد المالي والإداري والإجتماعي بالاضافة إلى الفصل التعسفي وذكرللمتحدثين أن المفصولين لم يحصلوا على مستحقاتهم التي أقرتها الدولة حتى الآن مما يعني أن قرارات الحكومة شيكات بلا أرصدة. كذلك واجه الحضور نافع علي نافع بالجرائم التي ارتكبها في حق أبناء الشعب السوداني من قتل وتعذيب وذكروا له قتله للدكتور علي فضل وتعذيبه لأستاذه فاروق وغيرهما وغير ذلك من التهم في الجرائم التي ارتكبها عندما كان نافع مديراً للأمن. وقد رد نافع على ذلك بما عُرف به من جلافة وكبرياء زائف قائلاً بأنهم أخذوا الحكم بالقوة ومن يستطيع أن” يشيلهم ” فليتقدم، فما كان من الشابين ع. ع. وق. إلا أن هجما عليه وقذفاه بأحد الكراسي وبحقيبة مما نتج عنه إصابة الدكتور نافع علي نافع بجرح في رأسه ظل ينزف ولولا تدخل الحارس البلطجي الجزائري العملاق لفتك الحضور بنافع ومن معه، وبعد وصول الاسعاف لعلاج نافع ذكرت الممرضة البريطانية أن على نافع أن يذهب معهم للمستشفى ليتم علاجه هناك لعمق الجرح الذي أصابه. وقد حضرت الشرطة البريطانية وقامت باعتقال الشابين ولكنها سرعان ما أطلقت سراحهما بعد توسط بعض الحكماء من الحاضرين. لقد استقبل السودانيون في لندن نافع استقبالا دموياً كان يمكن أن يكون أسوأ من ذلك لولا عناية الله. وقد جرت محاولات حثيثة قبل قيام ندوة السفارة لتنظيم مسيرة للتنديد بمذابح جبال النوبة إلا أن شرطة لندن طلبت أسبوعاً للموفقة على منح التصريح مما أخر إجراء مسيرة التنديد فجاءت المظاهرة من داخل سفارة النظام.). ٨- مرفقات لها علاقة بالمقال: (أ)- دخل عادل محجوب قاعة الصداقة، وجلس في هدوء وانتظر حتي صعد البشير للمنصبة، وبعدها بدقائق خلع عادل (برطوشه) وارسلها داوية للبشير، ومن مهازل ماوقع في ذلك اليوم، ان الجهات الرسمية في الدولة راحت وتعلن ان المواطن الذي رمي البشير بحذائه يعاني من اضطرابت نفسية وانه لايعي من تصرفات قام بها!!، ويومها سخرت الجماهير من التصريح وتسألت: اذا كان المواطن محجوب يعاني من مرض نفسي، من اعطاه بطاقة حضور الجلسة بقاعة الصداقة?!!..ولماذا لم يقم جهاز الأمن من قبل انعقاد الجلسة بمراجعة قوائم المدعويين?!! (ب)- أسـمـاء وأنـواع ألأحــذيـة الـسـودانية..وكل لبيب بالاشارة يفهم!! https://www.alrakoba.net/40604
|
١-
وصلتني رسالة طريفة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
( اشكرك يا عمي الصائغ في كل مرة تجدد الذكريات في عقولة المعطوبة التي ما عادت تتذكر الجديد ولا القديم ، لكن هناك شيء في الذاكرة اود ان اشارك بها في مقالك الممتع. وهي قصة الملك نمر مع
اسماعيل باشا، واصل الرواية ونقلتها من موقع “ويكيبيديا، الموسوعة الحرة”:
حادثة حرق إسماعيل باشا:
(- بعد سقوط سنار عاصمة الفونج، عاد إسماعيل باشا إلى شندي، واستدعى المك مساعد والمك نمر، وأمر المك نمر بضريبة باهظة، 15,000 دولار و6,000 من الرقيق خلال ثلاثة أيام، وعلى حسب بعض الروايات فإن الباشا طلب منهما أن يحضرا من النقود والماشية والجمال ما يقدر بنحو عشرين ألف جنيه، أو على وجه العموم مبلغا تقتصر مواردهم المحدودة على أدائه، وحين اعترض المك نمر على مطالبه، بسبب أنها مستحيلة، صفعه الباشا بغليونه على وجهه، وقد روي أنه هم بسحب سيفه، غير أن المك مساعد قد غمزه في يده في رواية، وفي رواية أخرى وتحدث معه بلهجة البشاريين بأن يؤجل الانتقام لفرصة أخرى. وقد دبرت المؤامرة منذ تلك اللحظة حين تغيرت سحنة نمر وأظهر القبول وتسليم المطلوب غدا، وجهزت الدلوكة لتضرب احتفاء بالباشا وأسكر القوم حتى ناموا، وأثناء السرور والانشراح وضع القصب الجاف حول مقام الباشا، وأشعلت النيران ليلا، ووقف الجعليون بسيوفهم يقضون على من يخترق النيران ويخرج إلى الفضاء، ويقال أن المماليك أظهروا إخلاصا لسيدهم وتراموا عليه، ومات بالاختناق لا بالاحتراق في ليلة 17 صفر 1239 هجرية.
هكذا تروى القصة بتفاصيلها وقد تختلف في بعض أجزائها من رواة آخرين، ولكنها في جوهرها تقول بأن الأسباب هي مطالب باهظة مصحوبة بإهانة بالغة وأن الرد كان اغتيالا دبر وأحكم تدبيره.).-
انتهي –
٢-
الف شكر يا مصطفي علي المشاركة القيمة، وهكذا نجد ان تاريخ السودان ملئ بانواع لا تحصي من الضرب!!، مرة بالكدوس!!، ومرة بالحذاء!!، ومرة بالبرطوش!!…وما خفي اعظم.
زعماء.. تحت قصف “الأحذية”…
المصدر- مؤسسة “المدينة” للصحافة والنشر – 03 مايو 2014 –
١-
يبدو أن هناك في أمريكا من تعلم التعبير عن غضبه على طريقة الصحفي العراقي منتظر الزايدي، الذي كان أول من رشق جورج بوش -الابن- بفردتي حذائه مساء يوم الأحد 14 ديسمبر 2008م، وقد تفادى أيضًا بوش الضربة بمساعدة من المالكي، رئيس الوزراء العراقي. «هذه قبلة الوداع يا….» مجرد كلمات سباب اخترقت أذن بوش، حتى وإن لم يصبه الحذاء، ولكن التاريخ سجلها كثقافة سياسية احتجاجية جديدة، وهي ثقافة الأحذية، إنها كلمات الصحافي العراقي منتظر الزايدي، والتي قالها وهو يقذف بفردتي حذائه في وجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، أمام كاميرات وسائل الإعلام العالمية خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ولكن بوش ابتسم قائلا: «لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه، وهو أمر لا يقلقنى، ولم أشعر بأي تهديد».
٢-
وللأتراك أيضًا نصيبٌ في حرية الرأي، فقد قام محتج من أصل كردي برشق رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان بحذائه في مدينة إشبيلية بإسبانيا حينما كان إردوغان يهم بركوب سيارته بعد مغادرته المبنى الذي تم تكريمه فيه على جهوده في التعاون الثقافي.
٣-
وفي بريطانيا أيضا، وخلال احتفاله بالكتاب الذي ألفه بعنوان «رحلة» ويحكي فيه قصة حياته فوجيء رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بمجموعة من المناهضين للحرب في أيرلندا وهم يقومون بإلقاء البيض والأحذية عليه خلال زيارته لدبلن. ووفقا لمصادر مطلعة في أيرلندا فإن بلير واجه استقبالًا شعبيًا غاضبًا في العاصمة دبلن من قبل متظاهرين مناهضين للحرب رشقوه بالبيض والأحذية أثناء مرور موكبه كما رفعوا لافتات كتب عليها «بلير كاذب وقاتل، ملايين الأشخاص ماتوا أرسلوه إلى السجن بتهمة ارتكاب جريمة إبادة كم طفلا قتلت، توني بلير مجرم حرب» (حسب هتافاتهم).
٤-
وخلال زيارته لمصر قبيل تسليم الحكم لخلفه روحاني، وفي ظل حكم محمد مرسي أقدم أحد السوريين على ضرب الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدي نجاد «بالحذاء»، وذلك خلال زيارته للحسين فيما تدخل رجال الأمن وعدد من المواطنين على الفور وتمكنوا من منعه قبل إلقاء الحذاء على الرئيس الإيراني وإبعاد المواطن السورى الذى ظل يردّد «إنت اللى خربت سوريا». وأبدى المواطنون المُتواجدون وقت الواقعة استياءهم، مؤكدين أن الرفض لزيارة الرئيس الإيراني لمصر لا يكون بهذه الطريقة وقالوا إن شخصًا تستضيفه مصر لابد أن يُحترم. وقال السوري عز الدين خليل الجاسم، بعد الواقعة في تصريحات إعلامية، أن ما فعله تجاه نجاد قليل، مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا، مضيفًا «لو كان بيدي لخنقته».
٥-
ويبدو أن الرئيس الإيراني السابق كان «معتادا» في الضرب بالأحذية، حيث رمى أحد الأشخاص حذاءه على أحمدي نجاد أثناء إلقائه خطابًا أمام حشد من الجمهور في مدينة «ساري» شمال إيران، وقالت تقارير إن هذا الشخص تمكن من إيصال نفسه إلى المقاعد القريبة من المنصة التي كان يقف عليها الرئيس الإيراني وألقى الحذاء باتجاه نجاد، ثم بدأ بالصراخ بصوت عالٍ وانتقد الحكومة بسبب البطالة المستشرية في البلاد.
٦-
وفي سابقة أخرى اعتقلت الشرطة الأمريكية رجلا إثر رميه فردة حذاء باتجاه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خارج فندق في نيويورك في بداية احتجاجات اليمن 2011. وكان تجمع من المتظاهرين بدأوا يطلقون الهتافات عند خروج الرئيس صالح من فندق ريتز كارلتون حوالى الساعة الثانية والنصف بعد ظهر الأحد. وقال الناطق باسم الشرطة إن أحد المتظاهرين اندفع نحو صالح عابرًا الشارع مخالفًا أوامر الشرطة ثم خلع حذاءه و»حاول رميه» باتجاه صالح، إلا أن قوات الامن اعتقلته.
٧-
انتقلت عدوى رمي الأحذية إلى بريطانيا، حيث ألقى طالب محتج من جامعة كمبردج حذاءه على رئيس الوزراء الصيني «وين جياباو» وهو يلقي كلمة عن الاقتصاد العالمي في إنجلترا، وأخطأ الحذاء جياباو ليسقط على المسرح على بعد متر منه، ونددت الصين بما قام به الطالب من رشق لحذائه ووصفته بالخسيس، فهي لم تصنفه ضمن حرية الرأي كما فعل بوش.
٨-
لم يكن في حسبان هيلاري كلينتون بعد أن تمت دعوتها إلى حضور مؤتمر لصناعات إعادة التدوير في ولاية لاس فيجاس، أن تقابل بـ»ضربة حذاء» نجحت في تفاديها بطريقة لافتة. وقد يكون الحذاء بداية لحل الأزمة، هذا ما توصف به ردة فعل الغاضبين في رشقهم لمخالفيهم بالأحذية، وفيما يخص ردة الفعل، فإنها تختلف من شخص لآخر، لكن هؤلاء الأشخاص فضلوا أن تكون ترجمة أهوائهم في متناول أيديهم، فعند عجز البعض في التعبير عن القهر، لا يجدون أبلغ من الحذاء ليوصل لهم صوتهم.نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تسجيل فيديو لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون وهي تتفادى الحذاء الذي قذفتها به واحدة من الحضور في مؤتمر لصناعات إعادة التدوير في لاس فيجاس. وقد علت علامات الدهشة والإحراج وجه سيدة أمريكا الأولى السابقة والتي حاولت تدارك الموقف بسرعة، وتساءلت مندهشة «هل يقذفني أحد بشيء ما؟ هل هذا حذاء؟ أهذا جزء من سيرك دولي؟»، في إشارة للسيرك الفرنسي، مما جعل الحضور يضجون بالضحك بالتصفيق الحاد لسرعة بديهة كلينتون.
وصلتني ثلاثة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من لندن-
(…ارحموا البشير الذليل الذي ذل بما فيه الكفاية، فهو قابع وحيد في ملجأ للعجزة ممنوع عليه استعمال الموبايل او استخدام الكمبيوتر، وزوجته وداد في سجن الهدي، وشقيقه توفي قبل اسابيع قليل مضت، وتمت مصادره كل اراضيه وعقاراته ويعيش علي المعاش الشهري، وصل عمره في اول يناير الماضي الي ٧٧ عام، مريض يعاني من المشي ولم ينتهي العلاج بعد، لم يعد احد في الداخل او بالخارج يسال عنه او يواصله…لقد انتقم الله تعالي منه شر انتقام، مشكلة البشير في زمن حكمه انه لم يقدم السبت ليلقي الاحد.).
٢-
الرسالة الثانية من القاهرة-
(…لقد كنت شاهد عيان وحاضر لحظة رمي الحذاء علي الرئيس في قاعة الصداقة، لحظتها تعرضنا لتفتيش دقيق استمر لاكثر من سبعة ساعات شمل كل من كان بالقاعة، تفتيش قاسي من قبل ضباط الامن خوفآ ان يكون احد من الحاضرين قد قام بتصوير لحظة رمي الحذاء، ضباط الامن كانوا في حالة عصبية متوترة للغاية، وفي اليوم لم تنشر الصحف خبر ما جري بالقاعة، ولكن محطة الجزيرة نشرت كامل التفاصيل.).
٣-
الرسالة الثالثة من برلين-
(…قصة حذاء محجوب احرجت جهاز الامن احراج شديد واثبت انه جهاز فاشل رغم الميزانية الكبيرة التي عنده ورغم اعداد الضباط والعاملين فيه.).