مقالات وآراء

بعد سنتين

سهير عبد الرحيم

بعد سنتين تذكر رئيس الوزراء حمدوك أن لديه رعية مسؤول عنهم أمام الله….!!
بعد سنتين عرف أن هنالك شارعاً في الخرطوم غير شارع الجامعة و شارع المطار….؟؟

بعد سنتين عرف أن السودان به أحياء غير حي المطار و نمرة (٢) والمزرعة…؟؟

بعد سنتين عرف أن هنالك حياً شعبياً اسمه الكلاكلة .. ؟ وأن هنالك مواطنين سودانيين يلبسون العراقي و نساء يلبسن الثوب السوداني …؟؟ بعد سنتين علم أن هنالك شهداءً و مصابين و مفقودين نتيجة لثورة اسمها ثورة ١٩ ديسمبر …؟؟

بعد سنتين قرر أن يزور مشروع الجزيرة (لاتنسوا أنه خبير إقتصادي في الزراعة ) …؟؟

بعد سنتين علم أن هنالك ولاية اسمها الجزيرة و مزارعون يزرعون القمح ….؟؟

بعد سنتين خرج الرجل من مكتبه ليتفقد ما يعرف بالسودان وليسأل ألم تقولوا لي أن مساحة السودان هي مدينة الأبيض فقط …؟؟

المشكلة عزيزي القاريء ليس في خروجه بعد سنتين المشكلة أنه وفي هذا الخروج ماذا فعل و ماذا قال ….؟؟

توعد مزارعي الجزيرة بالسجن عشرة سنوات لأي مزارع يبيع القمح لجهة غير الحكومة ….؟؟

حسناً كم تدفع الحكومة سعراً لجوال القمح …؟؟ الحكومة تدفع (١٣) ألف جنيه..؟
وكم سعر جوال القمح في السوق…؟ سعر الجوال في السوق عشرين الف جنيه..؟
أي أن الحكومة تريد من المزارع أن يخسر في كل جوال مبلغ سبعه ألف جنيه..؟

حسناً دعكم من كل هذا …؟ ماذا قدمت الحكومة لهذا المزارع والذي تطالبه بالبيع لها فقط …؟

هل قدمت له تقاوى …؟؟ لا
هل قدمت له سماد ….؟؟ لا
هل قدمت له وقود مدعوم …؟؟ لا
هل قدمت له تمويلاً وإعفاءات وآليات …؟ لا ..
هل تكفلت بالعمليات الإنتاجية …؟ لا

حسناً كيف تلزم الحكومة و تجبر المزارع للبيع لها بسعر زهيد وهي لم تساهم معه بمقدار ضربة فأس في أرضه .

خارج السور :
ألم أقل لكم أن خروجه من مكتبه و جلوسه سيان …؟؟

[email protected]

نقلاً عن الانتباهة

‫7 تعليقات

  1. والله ما عندك أي موضوع اسالك سؤال انتي بتكتبي بعاطفة فقط ما عندك تحليل وقراءة ومهنية وعلمية ده ابسط مقومات الصحفي اناي عبارة عن ناشطة بعدين اقولها وبكل صراحة مشكلة السودان ليست في شخص او ادارة كما يدعي المثقفاتية لأنهم ينظرون بعين الورق والقلم ومفروض ومن حيث انو والله مشاكل السودان بكل آسف كبيييييييرة ما ندفن رؤوسنا في التراب امشي اطلعي برة الخرطوم ده وشوفي طبيعة السودان شنو ياخي قبايل وسلاح عند أي زول وناس لا تعترف بالاخر اطلاقا تجي تقولي لي حمدوك ما عمل وعمل وبالواضح السودان فقييييييير والسودانييين اكثر الشعوب غير منتجة أنا في الغربه تعالي شوفي الجنسيات التانية عندها عقلية انتاجية انا من الجزيرة ناس الجزيرة كلهم فاتو اراضيهم ومشو يبيعو المساويك في الخرطوم خليك من الولايات التانية لو الواحد عندو ثلاثة نعجات تجي الحركات المسلحة تنهبها ياخي الوجع راقد عليك الله ما تفقعي مرارتنا بكاتباتك السخيفه ده بلد مليون مليشيا ومليون جيش حمدوك يعمل ليك شنو الحل الوحيد كل الشعب السوداني يقف علي عيوبه ويعترف بها ويقبل الآخر ونحنا فقراء ما عندنا زراعه ولا صناعه أولا نعترف باننا فقراء ياخي الواحد عايز يعيش عيشة الخليج سيارات واكل دلفري وما منتجين اي شي ياريت تتواصلي معاي عشان اشرح ليك الواحد لمن يكون في غربه يكتشف عيوب بلده بالجد نحنا حالتنا متأخرة جدا

  2. كلام ونسة سطحية من جهلة مدعين المعرفة جنب بنات الشاي .. مقال لا بستحق الزمن القريته الضاع في قرايته

  3. سهير بقيتي زي المرة المطلقة اليوم كلو تولولي وتتشكي وتتبكي ! لا بعجبك العجب ولا الصيام في رجب .’ خلي عندك بعد نظر وما تحفظي افهمي أفضل ‘.

  4. و الله يا سهير بقيتي مِسَيخة جداً… يا بت الناس ما معقول زول يكتب كلام تحريضي بهذه الصورة الفجة في هذه الظروف، و ما معقول زول يسأل و يجاوب بي نفسه أدوهم؟ لا، عملوا ليهم؟ لا.. ساعدوهم؟ لا… هل أنتي وطنية أكثر من المزارعين أنفسهم الذين تشمروا لمساندة الثورة، و هل عايزة حمدوك يكون شخشيخة في يدك عشان تقولي ليه أعمل أو لا تعمل، و أطلع و أنزل، و تستخفي به بهذه الصورة التي لا تشبه أسلوب السودانيات مع رجالهن و أخوانهن و أعمامهن… قبل أيام طبلتي لقرار محافظ بنك السودان و وصفتي لجنة إزالة التمكين ب (ديك العدة) .. هذا ليس أسلوب صحافة و لا طريقة نقد بناء… يا بنتي هديء اللعب شوية و لا تتهوري عشان يقولوا عنك شجاعة و قوية و منافحة و بطلة و الكلام الذي ليس له مردود دا.. الوقت ما وقت عنتريات يا سهير، و الله الواحد يقرأ ليك يقول بيقرأ للطيب مصطفى، و أعتقد أنك متأثرة بيه و العياذ بالله، و ما أنسى قولك في وزير المالية تاني يوم من تعيينه و سؤالك السخيف : من هو جبريل؟؟؟، و ردوا عليك المعلقين بأن الراجل دكتوراة إقتصاد من أميركا… عيب يا بنتي هذا الإستخفاف بالناس… و الله عيب… و كتاباتك دي مدمرة للوطن بأكثر مما يفعل الفلول… الله يهديك

  5. مالكم هابجين علبها صديقة وتلميذة الكوز ضياء الدين بلال؟؟ كلامها صح في حتة المزارت ما ممكن يحرث ويزرع وبحصد وبنتج وتجي الحكومة تجبرو على بيع محصولو بسعر تقترحه الحكومة من راسها لا وكمان تتوعده بالسجن ١٠ سنوات كان ما باع ليها محصولو التعب فيهو ومولوا من عرق جبينو؟؟؟ ده ظلم واجرام ونفس خط الكيزان وقع الحافر بالحافر

  6. دعم المزارع يشجعه على مضاعفة الإنتاج الحكومة العراقية أيام صدام حسين كانت تشتري جوال القمح من المزارع ب١٥ دينارا وتبيعه مطحونا للمواطن ب٧دنانير
    وتمنحه سلفة كقرض حسن دون فوايد إضافة الي مهندس زراعي متجول يقدم النصح الي كافة المزارعين..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..