مقالات وآراء سياسية

دكتور جبريل إبراهيم لا فض فوك

عثمان قسم السيد

بعد إطلاعي علي زيارة رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى مسيد الشيخ ودبدر بأم ضوابان وانتشار حديثه وصورته كالنار فى الهشيم في وسائل التواصل المختلفة حول هذه الصورة التى أرهبت وأرعبت الكثيرين وجعلت كل الميديا تتحدث عنها في إشارة واضحة تؤكد أن ثوابت الأمة في خطر والدين واحدة من ركائز الأمة السودانية التي يمكن أن توحد إذا ماتم فهمه في الإطار التسامحي المرن الذي يتمتع به.

الذي جمع السودانيين خلف المهدي وثورته من كل صوب ليست القبيلة و لا الإقليم إنما الدين شئنا أم أبينا ومايزال الدين الإسلامي وتدين السودانيين يحمل عوامل الوحدة في داخله ويحمل إمكانية التواصل بمحبة مع الأديان والمعتقدات الأخرى رغم إستغلاله وتشويهه من قبل تجربة الكيزان الثلاثينية.

دكتور جبريل إبراهيم رجل معتدل محافظ على أن الدين سواء الإسلام أو المسيحية فى السودان خط أحمر ولا يحب إدخال الدين فى دهاليز السياسية السودانية. الذين يعرفون دكتور جبريل إبراهيم جيدا يعلمون فيه الصدق والأمانة والنزاهة والدفاع عن ثوابت الأمة السودانية. رجل بقامة وطن لا فض فوك دكتور جبريل إبراهيم .

البعض يحاول أن يعزف فى الأوتار الحساسة بأن الصورة المتداولة للرجل وهو جالسا خاشعا مطمئنا يقرأ القرآن الكريم فى شهر كريم مبارك هو لعبا بعقول البسطاء والمتاجرة بالدين وأنه كوز ويستخدم الدين فى السياسة لخدمة الحركة الإسلامية فى السودان لهؤلاء أقول لهم أنه ومنذ سنوات وعبر حركته انتفض ضد النظام البائد رافضا الفساد والظلم والتهميش ليس فقط فى دارفور وحدها وإنما فى عموم السودان.

شخص جالس يقرأ القرآن يذور الشهداء وأولياء الله الصالحين ويقدم العزاء في وفاة مقرئ القرآن الكريم كزيارته لتقديم العزاء فى وفاة الشيخ نورين ورفضه الواضح والصريح لأي عمل مسئ مخالف للعادات والتقاليد السودانية أليست هذه صفات أهل السودان عامة وخاصة ويتهمونه بأنه كوز وحركة إسلامية.

هذه الأفتراءات تأتي فى صميم ضرب نحجات الرجل واستهدافه شخصيا لخدمة أجندة أحزاب علمانية أو بالأحرى لها أجندة خاصة فالرجل بعد توليه منصب وزارة المالية والإقتصاد الوطنى أضاف طفرة واسعة ومحاولة جاهدة لوقف ذحف صعود العملات الأجنبية مقابل الجنية السودانى ووضع الخطط الإقتصادية الإسعافيه لإنقاذ وإنعاش إقتصاد البلاد المتدهور اصلا.

ولكن ولكن قلة تسعى جاهدة لإفشال فترة توليه منصب الوزارة وافشال الفترة الإنتقالية بأكملها تشويه صورته هي محاولة رخيصة بغيضه فبدلا من دعمه وشد إزره بالوقوف معه جنبا إلى جنب للخروج من الأزمة الطاحنة ألتي يعيشها المواطن والوطن تجدهم يفترون عليه بالقول والشتم والتلفيق .الي هؤلاء أقول بكم أو بغيركم دكتور جبريل إبراهيم محاطا دائما بدعوات أهل السودان وداعمين له في مشروعه الإصلاحي الإقتصادي للبلاد..

دكتور جبريل إبراهيم لا فض فوك

وللقصة بقية

عثمان قسم السيد

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. لا نقلل من جهود قد لا نعرف إن كانت موجودة او غير موجودة ولكن الحقيقة ان الدولار اليوم قفز الى اربعمائة جنيه .. نحن لانشك فى صدق دكتور جبريل ولكن لو سعى خلف ماكلف به فى هذه المرحلة الحرجة ربما كان أفيد له وللوطن والمواطن ولو أرجأ لو لديه أجندة أخرى يريد تحقيقها غير أمانة مال هذه الدولة المرتبط بمعيشة الناس حتى ولو كلف بها شخصا آخر وقيل ان صاحب بالين كضاب .. !!

  2. بعد ثلاثون عاما من شماعة الدين لن ينخدع الشعب من الاخوان المسلمين بمختلف مسمياتهم ولن ننخدع وقد خبر الشعب كيف يغيرون جلودهم كما الافاعى بتبديل مسميات تنظيمهم الذى اجرم فى حق الشعب من الاخوان الى جبهة الميثاق الى الاتجاه الاسلامى ثم الجبهة القومية الاسلامية ثم الموتمر اللاوطنى والمونمر الشعبى والحركة الاسلامية وحركة العدل والمساواة والاصلاح وحركة خال المجرم،،،، وقائد حركة العدل المصلح لا يحتاج الى تشوية فقد شوه نفسه بنفسة فارجع لتسريبة وقت الثورة ووقت الاعتصام ووصفة للمعتصمين… حركة الاخوان المسلمين قامت على الكذب منذ نشاته وعند اغتيالهم للخزندار قال مرشدهم للنظام الخاص(مليشيا الاخوان وقتها) ليسوا اخوان . وهى التقية حيث ان الكذب للاعداء حلال والاعداء هم بقية الشعب خلاف الاخوان

  3. كوز كببر ومندس لاعاقة الثورة والعمل تحت الطاولة. وزير المالبة في هذه الظروف الصعبة يضيع الوقت في زيارات دينية لعمل الاسلام السياسي. انا من البداية كنت صد اشراك العدل والمساواه في اتفاق السلام وهي جثة هامدة وفي غرغرة الموت بعد الفشل في الميدان

  4. دكتور جبريل تاريخه معروف وكوزنته معروفة والناس تاركنه يزرع عشان بعدين ياكل من ما يزرع وذنبه على جنبه بس عايزين نعرف الكوز الاسمه عثمان قسم السيد مربوط في ياتو زير

  5. دة زول عايز يرجع لينا عهد الكيزان بالشباك ، مفتكر نحن عندنا قنابير ، هو مالو ومال قانون الأحوال الشخصية ، خليهو يتكلم في ماليتو بعدين يمشى لقانون الأحوال الشخصية ، كل زول يمشى لتخصصو ، في وزير عدل موجود وفى مجلس تشريعى ولجان متخصصة ، بعدين هو ذاتو وقت الخواجات ما عاجبنو ولا عاجبو قوانينهم مخلى بتو في بلد الخواجات تتنعم بنعيم الخواجات لشنو ما يوديها الطينة ولا ام كرشولا ، وهو نفسو مش قرا في الصين ن هل الصينيين ديل بحكمو بالشريعة ، شغل الاستهبال واللعب على وتر الدين دة جربوهو الكيزان ثلاثين سنة وفى الاخر كلهم مشو السجون واتكشفو ناهبين ثروات البلد دى كلها ، نحن عارفين انك يا جبريل جزء منهم واشتغلت في الإنقاذ مدير لشركة عزة للطيران وما اختاروك لأنك احسن زول ولا عشان عندك عرفة بالطيران ن اختاروك لانك كوز زيهم ن هسع عايز ترجع لينا تانى نفس العهد السابق ، والله لن يحدث ابدا واذا اصريت حايكون مصيرك نفس مصير المعصورين في كوبر هسع يفتشو للادبخانات الافرنجية .

  6. يا كوز احترم نفسك الدنيا رمضان، اللهم عليك بالكيزان الانجاس إخوان القردة و الخنازير تجار الدين، اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا.
    يا ناس الراكوبة رجاء ماترفعوا لينا ضغطنا بمثل هذه الكتابات، يمكن لأمثال هذا الكوز أن ينشروا هراءهم في مواقعهم النجسة بعيدا عن منبر الراكوبة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..