ود أبوك : تململ وسط أحزاب الحوار بسبب تمدد صلاحيات آلية (7+7)
الخرطوم: سعاد الخضر
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني والأمين السياسي لحركة الارادة الحرة محمد عبد الله ود أبوك، عن اجازة اللجنة التوفيقية وثيقة الحريات التي تقدم بها الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الشعبي الراحل د. حسن الترابي، في وقت حذر اللجنة مما أسماه اللعب بالنار بسبب تمدد صلاحيات آلية الحوار الوطني (7+7) وتكليفها بالتوصل لاتفاق حول النقاط الخلافية قبل انعقاد المؤتمر العام للحوار، وهدد بمناهضة الخطوة عبر المطالبة بحسم النقاط الخلافية بالتصويت في المؤتمر العام، ولفت الى ان ذلك التكليف ادى لتململ وسط احزاب الحوار.
واعلن ود أبوك عن وجود جسم من 26 كادراً سياسياً من احزاب الحوار لمراقبة أنشطة آلية الحوار الوطني بشقيها الحكومي والمعارض، ونوه الى تسجيلهم ملاحظات على التفويض الذي منح للجنة داخل اجتماع الجمعية العمومية، وأرجع عدم افصاحهم عن تلك الملاحظات بسبب تقديرهم لرأي الأغلبية.
واعتبر ود أبوك في تصريح لـ (الجريدة) امس، أن تكليف آلية الحوار الوطني بحسم الخلافات فيه عيوب ومخاطر كبيرة لفشل أكتر من (100) حزب وحركة في التوافق على القضايا الخلافية، وتساءل (كيف يتم تكليف 7 احزاب بحسمها؟).
وفي رده على سؤال حول كيفية التصدي للتوصيات التوافقية حال فشلها في ارضاء المتحاورين، قال ود أبوك (لن نرجع عن تفويض اللجنة باعتبار أن القضية قضية وطن)، وتابع (سنناهض اللجنة ولن نسمح بأن تكون أهواء ورغبات احزاب فوق مصلحة البلاد)، وزاد (الكبير عندنا الله، ومن بعدو الشعب والمواطن والوطن، ولن نسمح بأية متتناقضات مع روح الحوار حتى لايقتنصها المتربصون به، وسنطالب بإعادة التصويت).
الجريدة
المدعو ود ابوك هذا الرجل انتهازي جدا هذا الرجل لا يتوانى في تنفيذ اي امر تكلفه به الاصابه المجرمة – هذا الرجل استقل جهل وأمية اهله المسيرية البسطاء- ويرمي وزج بهم في الحروب والصراعات والفتن ، مقابل ان يرموا له فتات ولقيمات من العيش هذا الرخيص وامثاله من ابناء الرزيقات وبعض القبائل لايصلحون لاي شي غير الارتزاق والفتن.
المدعو ود ابوك هذا الرجل انتهازي جدا هذا الرجل لا يتوانى في تنفيذ اي امر تكلفه به الاصابه المجرمة – هذا الرجل استقل جهل وأمية اهله المسيرية البسطاء- ويرمي وزج بهم في الحروب والصراعات والفتن ، مقابل ان يرموا له فتات ولقيمات من العيش هذا الرخيص وامثاله من ابناء الرزيقات وبعض القبائل لايصلحون لاي شي غير الارتزاق والفتن.