الخرطوم :الراكوبة
قال السفير الكندي بالخرطوم ادريان نورفولك أن ترفيع مستوي التمثل الدبلوماسي بين السودان وكندا يسهم فى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات.
وأكد خلال مخاطبته اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الزراعية لإنتاج بذور محسنة والأعلاف بجانب إدخال التقانات الزراعية مابين الشركة الكندية للتجديد الزراعي و مجموعة معاوية البرير علي اهمية دور رجال الأعمال فى زيادة الاستثمار والتبادل التجاري لمصلحة البلدين
واعلن السفير دعم بلاده لمساع تطوير الزراعة فى السودان خلال الفترة المقبلة لاسيما بعد ثورة ديسمبر المجيدة.
ونوه إلى أن الاتفاقية تسهم فى تشجيع دخول الشركات الأخرى للإستثمار في مجال الزراعة بالسودان
من جانبه رهن رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات معاوية البرير نهضة السودان بنشاط القطاع الزراعي والتصنيع فى ظل الانفتاح الحالي للسودان وتوفر الإمكانيات اللازمة .
وأكد استعداد المجموعة على توطين التقانات الزراعية بالسودان، ولفت إلى أن توقيع الاتفاق مع الشركة الكندية يهدف لتكوين شركة جديدة لإنتاج البذور المحسنة ولإنشاء معمل انسجة لإنتاج البذور والشتول والتقاوي بجودة مرتفعة وادخال التقانات الزراعية.
المساحات الشاسعة الضخمة لا تعود بالفائدة والعائد المرجو على الاقتصاد القومي، بل هذا العائد يذهب (للشركات الأجنبية) وهؤلاء النخبة ملاك تلك المساحة المستثمرة جزئيا.
في الواقع هؤلاء الاقطاعيون يصنعون الجوع لاعتمادهم محصول واحد للصادر، بالتالي على الدولة تمليك أكبر عدد من المواطنين حيازات صغيرة عندئذ المواطن سيشعر أنه صاحب ملكية خاصة، بديهي سيبذل قصارى جهده لاثبات ذاته والتنوع في الانتاج لتوفير قوت من يعولهم والفائض سيعود للدولة، اما للتصدير أو تحسين البنية التحتية وتنمية تلك المساحات الصغيرة بما يعود بالفائدة على المزارع الفرد والدولة. .
البرير و النفيدى و اسامة داؤود و الشيخ مصطفى الامين الذى اعطى كل مساحة النيل الازرق هؤلاء يجب نزع كل الاراضى الزراعية منهم و نصححهم تحويل مدخراتهم لمجالات اخرى او تحويلها للخارج فقد اضروا البلد كثيرا و كذلك يجب محاسبتهم على الطريقة التى راكموا بها اموالهم و اتفق مع الاخ مصطفى نصر على توزيع الاراضى لاكبر عدد من صغار المزارعين
لسه ناس البرير وغيرهم من اللصوص بينهبو