مقالات سياسية

حل الحكومة.. ومايطلبه المعتصمون!!

طه مدثر
(0) وفلول النظام البائد، المعروفين منهم، والمختبئين خلف الستار، كان ومازال لهم في كل جلسة نميمة، ومايخرجون من نميمة إلا ويدخلون في فرية، ومايخرجون من فرية إلا ويقعون في أكذوبة، وما يخرجون من أكذوبة إلا ويقعون في كذبة بحجم وطن.
(1) وهؤلاء الفلول أي غالبية المعتصمين بالقرب من القصر الجمهوري، لم يستطيعوا كيف يتعلمون صناعة الكذب، من الرائد الذي أجاد وأحسن الكذب، مخلوعهم عمر البشير، الذى كان افضل من يجيد إلقاء الأكاذيب، دون أن يرمش له طرف، وكان الكذب بالنسبة له مثل الشهيق والزفير.
(2) ولكن هؤلاء قادة الاعتصام (غير)، أمثال دكتور جبريل ابراهيم، وزير المالية، الذي جاء بشيء ما سبقه به أحد من العالمين، أي مطالبته بحل هذه الحكومة، التي هو امين بيت مال المسلمين وغير المسلمين!كان من الناحية الأخلاقية، ان تتقدم أولاً باستقالتك من الحكومة، ثم تعتصم مع المعتصمين حتى يحقق لك ولهم، البرهان حل الحكومة، وكأن حل الحكومة يأتي على طريقة مايطلبه المستمعون!!، وكأن جبريل هذا يجهل أن الوثيقة الدستورية، أقرت النظام البرلماني، الذي له وحده حق حل الحكومة، اما رئيس المجلس السيادي، فلا يملك هذا الحق.
(3) واذا أردت أن تعرف العاقل من الاحمق، فحدثه بالمستحيل، كالغول والعنقاء والخل الوفي، وتسليم الفترة الانتقالية للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لتكوين حكومة كفاءات، وتوسيع قاعدة المشاركة، !!فاذا اقتنع بالغول والعنقاء والخل الوفي، وحل الحكومة، فهو احمق!! وخير مثال لذلك القيادي بالحرية والتغيير، جناح التوافق الوطني، المدعو التوم هجو، قدس الله سره!!الذي وقف يردد( الليلة مابنرجع إلا البيان يطلع) وكأن هذا البيان، الحالم، (صحن ضلع)!
(4) فالتوم هجو ، هو الحماقة التي أعيت من يداويها!! وهنا لابد أن نقدم نصيحة مجانية للتوم هجو، فنقول له، الزم خدمة راعيك تأتيك الوظيفة راغمة، بالمناسبة سألت جدي عن هولاء المعتصمين بالقرب من القصر الجمهوري!فقال هؤلاء إذا اجتمعوا ضروا، واذا تفرقوا نفعوا، قلنا له، علمنا مضرتهم، التي ارتدت إليهم وبالاً وخسراناً، فما منفعة افتراقهم؟قال: سيرجع كل موظف الى مكتبه، وكل عامل الى عمله، وكل من جاء للفسحة إلى داره، بعد أن تناولوا الاكل والشرب اللذيذ، واخذوا(كاش داون) ثمن نضالهم وتضحياتهم.
الجريدة

‫3 تعليقات

  1. تخيل يا استاذ طه مدثر البيع والشراء والعداد وصل الصحفين والتغطية الصحفية!!!
    وتتوالى فضائح تحالف الاراجوز والموز والكوز.
    الصحفى زهير عثمان حمد فضح الجماعة كتب مقال بعنوان “سوق نخاسة امام القصرالجمهوري” كشف فيه عن مقاولى انفار يتصلون بالصحفين لتقديم عروض باغراءات مالية مجزية مقابل تغطية مهزلة لمة الفلول.
    يقول زهير:
    “اتصل بي قيادي من اعتصام القصر يقول انه لم يري احد منا في الليالي السياسية باعتصام القصر ذات الفائدة العظيمة للثورة -حسب زعمه-
    بالرغم من انه قدم عرض رهيب واعتذرت له.
    انهم يعرضون علي الاعلاميين مبالغ ضخمة للحضور وبث رسالة اعلامية عنهم.”
    واختتم زهير بالسؤال:
    “هل هؤلاء ساسة ام سماسرة حشود وتجار بشر في سوق السياسية؟؟”

  2. الحق يقال.. لا اري في مطالب معتصمي القصر مايعاب ولم اري في مطالب حراك 21اكتوبر ما يختلف عنه كثيرا.. من الواضح ان الخلاف سياسي بين الفرقاء يجب ان يحل عبر الحوار ولا يستطيع احد حسمه عبر الشارع.

  3. اليس الشارع من جر برهان وحميدتى من تلابيبهم واقعدهم في ارض الله،
    يوم 30 يونيو.
    وتركهم يوقون على الوثيقة رغم عوارها وشقوقها والقربة المقدوده فيها،
    اليس الشارع هومن تجبر عبود من تقديم استقالته،
    اليس الشارع هو من اجبر النميرى واستلام سوار الدهب
    ودخل التاريخ بعد ان تعهد بان يسلم الامر الى الشعب وفعلا فعل،
    هذا الجيش الذى نرفع له القبعات ونعطيهم التحية المدنية،
    واليس الشارع هو من اجبر الشارع البشير وللأسف استلمها عسكر الكلية
    وعسكر الخلا! ولا زالوا يطمعون في حكم هذا الشباب العصى على الكسر.
    والمقولة تقول شباب راكب رأسو،
    وسوف ترى ان مظاهرة الامس سوف تكنس هؤلاء الكرور، ومعم طيور الرخم
    الذى تراهم فى موائد الفطيسة.
    وان غدا لناظره قريب، ونرى بعضنا يوم الزينة ان مد الله في العمر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..