سبحان مغير الاحوال: رحلة البرهان من الكلية الحربية والقصر الرئاسي.. الى البدرون!!

بكري الصائغ
بهدوء شديد وبلا احتفال عائلي او عسكري مرت بالامس ١١/ يوليو الجاري الذكرى الـ(٦٣) عام علي عيد ميلاد الفريق أول/عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، الذي ولد في عام ١٩٦٠ وهذا يعني أن عمره الان (٦٣) عام، وخلال هذه السنوات الطويلة عاصر البرهان الكثير من الاحداث الهامة التي شهدها السودان، ورأيت بهذه المناسبة ان القي الضوء علي البرهان ورحلة الثلاثة وستين عاما من ولادته الي البدرون.
من هو الفريق أول/عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن؟!!
المصدر- من “ويكيبيديا”، الموسوعة الحرة-
وُلدَ عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان عام 1960 في قرية “قندتو” بولاية نهر النيل الواقعة شمال السودان لأسرة دينية تُدين بالولاء للطريقة الختمية وهي إحدى الطرق الصوفية في السودان، وتعد الذراع الدينية للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي تزعمه محمد عثمان الميرغني. درسَ البرهان المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدارس قريته ثمّ انتقلَ في وقتٍ لاحقٍ إلى مدينة شندي ليُكملَ تعليمه قبل أن ينضم للكلية الحربية السودانية ضمنَ ضُباط الدفعة.
عقبَ تخرجه من الكلية الحربية؛ عمل عبد الفتاح في العاصمة الخرطوم ضمنَ وحدات الجيش السوداني فضلًا عن مُشاركتهِ في جبهات القتال في حرب دارفور وكذا في جنوب السودان ومناطق أخرى. سافرَ فيما بعد إلى مصر ومن ثم إلى الأردن لتلقي دورات تدريبيّة في مجاله العسكري إلى أن عُيّن عام 2018 قائدًا للقوات البريّة للجيش.
شغلَ عبد الفتاح البرهان عدة مناصب طيلة مسيرتهِ المهنيّة حيثُ بدأ كجندي رفقة قوات حرس الحدود ثمّ صار قائدًا لهذا الحرس فيما بعد قبل أن يصيرَ نائبًا لرئيس أركان عمليات القوات البرية ثم رئيس أركان القوات في الجيش السوداني وذلكَ في فبراير 2018 قبل أن يشغلَ منصبَ المفتش العام للجيش لفترةٍ من الزمن. بحلول 26 فبراير من عام 2019 وإبان الاحتجاجات العارمة التي عمّت البلاد والتي طالبت بإسقاط نظام عمر البشير؛ رَقّى هذا الأخير عبد الفتاح برهان من رتبة الفريق الركن إلى رتبة الفريق أول وتوليه منصب المفتش العام للقوات المسلحة.
تولي عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري الانتقالي خلفا لوزير الدفاع الفريق عوض بن عوف في أبريل 2019، الذي استقال من منصبه بعد يوم واحد فقط من توليه رئاسة المجلس وعزله للرئيس السابق عمر البشير. وأعلن بن عوف في أبريل/نيسان 2019، أنه اختار الفريق عبد الفتاح البرهان الذي حظي بقبول نسبي من قبل الجميع، رئيسا جديدا للمجلس العسكري، واستلم مهامه رسمياً بعد أداء اليمين الدستورية. لم يكن اسم البرهان حاضرا في مقدمة المشهد السياسي السوداني في السابق، فقد عرف بأنه عسكري مُنضبط، تدرج في مختلف المراتب العسكرية منذ أن خدم في الجيش السوداني ضابطا في سلاح المشاة، حتى أصبح قائدا للقوات البرية.
وقد أدى البرهان اليمين أمام مجلس القضاء يوم 21 أغسطس/ 2019، وعُيّن عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء في أغسطس /2019. قول معارضو البرهان إنه “قاد انقلابا” للإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 مع إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلس السيادة السوداني والحكومة الانتقالية، وقد اعتقل الجيش حمدوك ومعظم أعضاء الحكومة وعددا من المسؤولين والعاملين في قطاع الإعلام. عجت الشوارع بالمظاهرات والاحتجاجات المطالبة برفض التفاوض والشراكة وحكومة العسكر إلى أن حدث اتفاق سياسي بين البرهان وحمدوك بمبادرة وطنية جامعة وقعت عليها أطراف من القوى السياسية والاجتماعية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
الخلاف بين البرهان وحميدتي:
منذ أكتوبر/2021 بدأت بوادر الخلاف والتنافس تظهر بين البرهان وحميدتي، إذ بدأ كل منهما يسعى إلى حشد دعم إقليمي ودولي، ولا سيما حميدتي الذي حاول إبعاد نفسه عن “الانقلاب” والاكتفاء بدعم الشارع السوداني ومطالبه. بعد توقيع الجيش وبعض القوى المدنية اتفاقا إطاريا سياسيا يهدف إلى التأسيس لمرحلة انتقالية مدتها 24 شهرا وذلك في ديسمبر/2022 نفى حينها البرهان وجود أي إملاءات خارجية بخصوص الاتفاق، لكن حميدتي قال وقتها إن ما سماه “الانقلاب” كان خطأ سياسيا وأدى إلى مزيد من الانقسامات، وأكد على أهمية الاتفاق الإطاري للانتقال نحو الديمقراطية. وقد نص الاتفاق على مرحلة انتقالية تمتد لعامين تنتهي بتسليم السلطة إلى المدنيين مع تشكيل حكومة انتقالية في يوليو/ 2023. وفتح الاتفاق الباب لتوسع الخلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ أعلن البرهان أن إخراج الجيش من الحياة السياسية وتشكيل حكومة مدنية مرهونان بتنفيذ كامل شروط الاتفاق الإطاري، وأهمها دمج قوات الدعم السريع وتوحيد المؤسسة العسكرية. وعلى الرغم من توقيع حميدتي الاتفاق والموافقة عليه فإن خصومه يتهمونه بأنه “عرقل كل الخطوات لتنفيذه”، ولا سيما خطوة دمج قواته في الجيش.
نشب الخلاف مرة أخرى في أبريل/نيسان 2023 بشأن الجدول الزمني لدمج قوات الدعم السريع، وتقلد منصب القائد العام للجيش خلال فترة الاندماج، ومكانة ضباط الدعم السريع في التسلسل الهرمي المستقبلي للجيش. وأدى هذا الخلاف إلى المواجهة العسكرية التي بدأت بتمركز قوات الدعم السريع في مدينة مروي شمال السودان قريبا من مطار المدينة في 13 أبريل/نيسان 2023، فعززت قوات الجيش النظامي وجودها في المنطقة واشتعلت المواجهة في مدن السودان نتيجة لذلك.
الانقلابي العسكري:
قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن الجيش السوداني استولى على السلطة الإثنين 25 أكتوبر لتجنب اندلاع حرب أهلية. ووصف البرهان تحرك الجيش بأنه ليس انقلابا، إذ كان الجيش يحاول تصحيح مسار الانتقال السياسي، حسب تعبيره. وأضاف أنه يحتفظ برئيس الوزراء المدني المخلوع، عبد الله حمدوك، في منزله “من أجل سلامته”، مشيرا إلى أنه سيعيده إلى منزله الثلاثاء. واتهم البرهان في أول مؤتمر صحفي له منذ إعلان الاستيلاء على السلطة الاثنين السياسيين بالتحريض على القوات المسلحة، قائلا إن حمدوك كان محتجزا في منزله ولم يتضرر.
مفاوضات الحكومة المدنية:
طالبَ العديد من المتظاهرين بتشكيلِ حكومة مدنية؛ وفي يوم السبت الموافق للثالث عشر من نيسان/أبريل 2019 أعلن عبد الفتاح البرهان عن اقترابِ تشكيلِ حكومة مدنية واعدًا بأنَّ الفترة الانتقالية ستستغرقُ عامين كحدٍ أقصى. بدأت المفاوضات مع زعماء المعارضة وقادة الثورة من أجلِ التواصل لحلٍ فيما يخصُّ الحكومة المدنيّة؛ وبحلول آب/أغسطس ظهر ما عُرف بـ «الإعلان الدستوري» للعلن والذي قيل إنّه يؤسّس لنظام برلمان بالبلاد ومن ثمّ حكومة مدنية تهدفُ إلى إصلاح الدولة وإنشاء آليات وضع الدستور وإصلاح القوات المسلحة وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
البرهان قام بانقلاب عسكري ٢٥/ أكتوبر 2021:
قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن الجيش السوداني استولى على السلطة الإثنين لتجنب اندلاع حرب أهلية. ووصف البرهان تحرك الجيش بأنه ليس انقلابا، إذ كان الجيش يحاول تصحيح مسار الانتقال السياسي، حسب تعبيره. وأضاف أنه يحتفظ برئيس الوزراء المدني المخلوع، عبد الله حمدوك، في منزله “من أجل سلامته”، مشيرا إلى أنه سيعيده إلى منزله الثلاثاء. واتهم البرهان في أول مؤتمر صحفي له منذ إعلان الاستيلاء على السلطة الاثنين السياسيين بالتحريض على القوات المسلحة، قائلا إن حمدوك كان محتجزا في منزله ولم يتضرر. وكانت الاحتجاجات على استيلاء الجيش على السلطة قد استمرت لليوم الثاني السودان،
وشملت قرارات الجيش إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي الوزراء والسيادة، واستمرار اعتقال القادة المدنيين، ومنهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وأطلق الجنود النار على حشود المحتجين وقتلوا عشرة أشخاص، بحسب بعض التقارير.
حرب أبريل ٢٠٢٣:
استيقظ السودان في يوم السبت 15 أبريل 2023 على وقع اشتباكات عنيفة تدور رحاها بشكل أساسي في الخرطوم وأنحاء أخرى من البلاد، واصطدمت قوات الجيش وقوات الدعم السريع، بعد احتدام الخلاف بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، واللذين يمثلان أبرز كيانين عسكريين في البلاد، هما الجيش وقوات الدعم السريع.
وبالأمس القريب دخلت المعارك شهرها الرابع وسط معارك لم يعرف السودان لها مثيل من قبل، أدت حدة المعارك الي اختفاء البرهان اختفاء مهين ما كان يجب ان يبدر منه وهو جنرال بالقوات المسلحة وعنده تاريخ عسكري في معارك خاضها في دارفور واليمن.، هذا الاختباء أوصل الناس الي قناعة تامة انه مختبئ في بدروم بالقيادة العامة خوفا من قوات الدعم السريع التي اقسمت ان تعتقله وتقدمه لمحاكمة عادلة..البرهان الان محمي بحراسة قوية لان سقوطه او اعتقاله يعني نهاية المؤسسة العسكرية برمتها.
– انتهي-
الشكر وكل الشكر لموقع “”ويكيبيديا”، الموسوعة الحرة ومواقع اخري اقتبست منها الكثير من المعلومات.
حل قوات “الدعم السريع”:
المعضلة التي اجج نيرانها كباشي..
واوصلت البرهان سريعا للبدرون!!
قصة تأسيس قوات “الدعم السريع” وظهورها بصورة قانونية علي أرض الواقع في شهر أغسطس عام ٢٠١٣، هي قصة يعرفها كل سوداني بتفاصيلها الدقيقة، ولست هنا بصدد الرصد التاريخي لها ومسيرتها خلال التسعة أعوام الماضية، بقدر ما اود ان اكتب عن بداية الازمة التي نشبت بين الفريق أول/ البرهان و”حميدتي” قائد قوات “الدعم السريع” بسبب وجود “جيش ثاني” يوازي في قوته قوة الجيش الوطني، وعدم رضا الشعب والقوات المسلحة عنها، وكيف تطورت الامور حتي وصلت الي حد المعارك الضارية والاقتتال العنيف ، ودور الفريق أول/ شمس الدين كباشي في تصعيدها.
في أبريل عام ٢٠١١ -وتماما بعد رحيل النظام السابق-، طالب الشعب بقوة رئيس المجلس العسكري الانتقالي البرهان بحل فوري لقوات “الدعم السريع” صاحبة «السجّل السيء للغاية» في مجال حقوق الإنسان وذلك بسببِ ما قامت بهِ خلال الحرب في دارفور من مهاجمةٍ للقرى وإحراقٍ للمنازل ونهبها فضلًا عن ضربِ القرويين واغتصابهم بمساعدة جوية وبرية من القوات المسلحة السودانية، وان يتم تعيين من فيها من ضباط وجنود الي القوات المسلحة، وبذلك يكون في البلاد جيش وطني واحد.
ولكن قمة المفاجأة، ان البرهان خذل الشعب واحطه بعد ان قام بتعيين “حميدتي” نائبا له وتمت ترقيته الي رتبة فريق أول!!، وهنا ارتكب البرهان اكبر غلطة جسيمة ارتكبها في حياته.
خلال الأربعة اعوام الماضية – ٢٠١٩- ٢٠٢٣- كانت معضلة حل “قوات الدعم السريع” هي القضية الوطنية رقم واحد ولم تنازعها أي قضية اخري، وقمة المأساة تكمن ان البرهان وقف بشدة الي جانب بقاء “الدعم السريع” كقوة أخرى مسلحة رغم أنف الجميع الشعب و الحكومة والمؤسسة العسكرية والاحزاب، وكان غير مبالي الاعتراضات والاحتجاجات الشعبية والدولية.
وفجأة ومن غير سابق إنذار ظهر الفريق أول/ شمس الدين كباشي كمعارض قوي ضد “حميدتي” وجيشه، وكان هذا عمل خالف مخالفة كبيرة توجيهات البرهان الصارمة لاعضاء مجلس السيادة والحكومة والاحزاب بعدم مناقشة موضوع المطالبة بحل “الدعم السريع” نهائيا.
لا احد يعرف كيف استطاع كباشي ان يخالف توجيهات البرهان، وقام في يوم الأثنين ٦/ فبراير ٢٠٢٣ اثناء وجوده بمقر أمانة الحكومة بحاضرة ولاية جنوب كردفان، مدينة كادوقلي، وخاطب قادة الإدارة الأهلية وقال:
“الحكومة لن تنتظر تكوين جيش واحد، ويتوجب عليها في هذه المرحلة العمل على تعزيز الأمن من خلال تفعيل حالة الطوارئ المعلنة في الولاية ، وإن الحل الجذري لقضية الأمن في البلاد، يتمثل في تكوين جيش واحد عبر دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وتنفيذ الترتيبات الأمنية”.”.
ورغم ان خطاب كباشي كان بمثابة تحدي علني لـ”حميدتي” فقد رفض البرهان التعليق عليه، ولزم الصمت علي كثير من التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الكباشي في مناسبات عديدة ولقاءات جماهيرية هاجم فيها وجود “الدعم السريع”، أيضا في خطب اخري هاجم سلوكيات “حميدتي ” بعبارات استفزازية قوية، وهو الامر الذي اعتبره “حميدتي” بمثابة اتفاق سري ما بين البرهان والجنرالات كباشي وياسر وخليل علي تصعيد جديد لقضية حل “الدعم السريع”، وان هذا التصعيد سببه ان القوة العسكرية لدى الدعم صارت أقوى عن ذي قبل، وسبب اخر هو ان صيت “حميدتي ذاع واشتهر في كل مكان علي حساب رئيس البلاد.
طوال شهور عديدة كان “حميدتي” يراقب بتمعن شديد تحركات جنرالات مجلس السيادة، وعرف ان مهام تصعيد الازمة بين الجيش والدعم أصبح من أولى مهام كباشي الذي يكن كراهية شديدة للدعم وقائده.
لم يكن من حل اخر امام “حميدتي” إلا ان يعمل بالمثل المعروف «تغدى به قبل ما يتعشى بك»، لذلك سارع بتوسيع العديد من المواقع العسكرية في العاصمة المثلثة، ومن غرائب ما يدور في عالم العسكر، ان احدى هذه المواقع كانت قريبة من القيادة العامة مقر البرهان العسكري!!، ومعسكر اخر قرب المطار، اما قصر الشعب القديم فقد كان بمثابة المركز الرئيسي للدعم، حتي اليوم لا احد يعرف كم هي عدد قواعد الدعم في العاصمة المثلثة؟!! ولكن هناك احصائية – غير رسمية-، ان عدد ضباط وجنود الدعم فاق عددهم اكثر من (٦٠) ألف مسلح ولا يدخل في الرقم أعداد الضباط والجنود في ولاية دارفور ودارفور.
ويبقى السؤال المحير مطروح بشدة:
أين البرهان هو الان؟!!
اين مكان حميدتي المختفي عن العيون؟!!
اين كباشي الذي هو بصورة رئيسية وراء تاجيج نيران الأزمة حتي وصلت الى حرب طاحنة لا تبقي ولاتذر؟!!
اين العطا الذي وعد بتحري مدينة امدرمان خلال الـ(٧٢) ساعة؟!!
اين الكومبارس خليل الذي لا يحل ولا يربط؟!!
اين اختفي جيش الـ(١٠٠) مليون جندي؟!!
واخيرا، اين “القوة المميتة” التي اعلن عنها البرهان؟!!
بعد التحايا للاستاذ بكري
و ما ننسى ايضا انو البرهان شارك في مذابح دارفور و قتل الثوار في الخرطوم بعد انقلاب 25 اكتوبر
و ثانيا نحن لا يهمنا ابدا السيرة الذاتية لهذا المافون هذا المجرم انتهى
و ما يهمنا الان هو ان نعرف اين هو الان
هل خرج من البدروم
هل قتل اثناء المعارك
هل هرب
اين هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طالعت اليوم خبر في الانترنت عن المافون بعنوان
سفارة السودان في موسكو: البرهان سيترأس وفد البلاد إلى قمة روسيا – إفريقيا
و السؤال هو
هل سيتمكن من الخروج من البدروم في القيادة العامة
و لا ( حيطنش )
الحبوب، سوداني زعلان.
تحية طيبة.
١-بخصوص سؤالك وكتبت: طالعت اليوم خبر في الانترنت عن المافون بعنوان سفارة السودان في موسكو: “البرهان سيترأس وفد البلاد إلى قمة روسيا – إفريقيا والسؤال هوهل سيتمكن من الخروج من البدروم في القيادة العامة ولا (حيطنش)؟!!
يا حبيب، بعد ان امتنع البرهان عن حضور “مؤتمر قمة الجوار” الذي انعقد في القاهرة لمناقشة السبل الكفيلة بوقف الحرب وكيفية توصيل مواد الاغاثة للمتضررين، غضبت الحكومة المصرية غضب شديد من موقف البرهان ورفضه التام المشاركة في المؤتمر، بل مما زاد من غضب الرؤساء المشاركين في الموتمر، أن البرهان تجاهلهم ولم يرسل برقية شكر واعتذار وتجاهلهم تماما بصورة استفزازية متعمدة… ولو البرهان سافر الي موسكو فهذا يعني عنده وجهه نظر في مصر والدول التي شاركت في المؤتمر.
٢-
من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
موضوع له علاقة بالمقال:
أشهر (٢٥) أخطاء فادحة ارتكبها البرهان
وقللت من مكانته العسكرية والسياسية https://www.alrakoba.net/31573972/%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%A2%D9%A5-%D8%A7%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%83%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%82/
١-
إقتباس من خبر في قناة “الجزيرة”
اليوم السبت ١٥/ يوليو ٢٠٢٣:
عاجل | نائب قائد الجيش السوداني
الفريق أول/ أول/ كباشي لقناة “الجزيرة”:
– منفتحون على أي مبادرة جادة لوقف الحرب تضمن الحفاظ على السيادة الوطنية، التآمر على البلاد كبير والقوات المسلحة تقوم بواجبها الدستوري ندعم حوارا يفضي لتشكيل حكومة مدنية تقود المرحلة الانتقالية وتهيئ لانتخابات، السودان يحتاج إلى جهود وطنية ومساندة خارجية لإعمار ما دمرته الحرب.
٢-
تعليق:
(أ)- واسال: ماذا عن حل قوات “الدعم السريع” ودمج الضباط والجنود في القوات المسلحة، والتي اصلا هي السبب وراء المعارك الضارية التي دخلت يومها الـ(٩٢)؟!!
(ب)-
لماذا يا كباشي تجاهلت قضية حل قوات “الدعم السريع”؟!!
(ج)-
لماذا جاء هذا التصريح الان وليس من قبل؟!!، وهل هزائم القوات المسلحة واخرها في الخرطوم بحري هي التي عجلت بتصريحك؟!!
البرهان كاتب في التاتشر رب الفور في دارفور .. لكن حميدتي ارعبو لدرجة انو نجر فكرة البدروم..
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
طالما جوهر المقال عن عيد ميلاد البرهان ال64، اعتقد ان اكبر حدث في حياته إن صح وقوعه هو حادث الهجوم المسلح عليه صباح 15 أبريل الماضي من قبل مجموعة مسلحة تنتمي لقوات الدعم السريع ونشرتها الصحف بالتفاصيل الكاملة. شخصيا لا اعتقد بوقوع هذا الهجوم المفبرك. فلم تصدر اي جهة رسمية بيان حوله وكانت مجرد رواية من شخص قال انه شاهد عيان. لا اود من تقليل الحدث رغم خطورته ولكن القصة خرجت للصحف وكأنما البرهان كان (سوبرمان) وقضي بالكلاشينكوف المهاجمين. بل حتي البرهان نفسه لم يؤكد صحة الحادث ولا تطرق له في اي لقاء أو حديث صحفي.
كلا الطرفين كان يستعد لهذه الحرب والبرهان كان في البدروم قبل يومين من بداية الاشتباكات وبعض قادة الجيش تركوا مواقعهم وهربوا الي اهلهم قبل ايام من بداية الحرب والبعض الاخر هرب بعد الحرب والبعض هربوا حاملين ما خف حمله وغلا ثمنه بعرف ضابط جيش هرب وهو سايق دفار مليان منهوبات ما معروف من بيوت مواطنين ولا من المعسكر الكان فيو،، ده بعد الحرب دي يعملوا فيو شنو؟ المؤسسات العسكرية في السودان سقطت ولابد تتبني من جديد
الحبوب، Turkey
مساكم الله بالصحة التامة والعافية الكاملة.
هناك الكثير ما يمكن ان نكتبه عن تاريخ البرهان العسكري والسياسي خصوصا ان كل شيء عنه قد اصبح مسجل وموثق عند ملايين السودانيين، البرهان عمره اليوم (٦٤) عام، وهذا العمر مقارنة بأعمار رؤساء أفارقة وعرب يعتبر رئيس شاب، ولكن مع الاسف الشديد ان اخر أربعة أعوام من عمره -وتحديدا خلال الفترة من عام ٢٠١٩ وحتى هذا العام الجاري- نجدها مليئة بالكثير من السلبيات الممعنة في السوء والتصرفات والسلوكيات البغيضة المنفرة التي اودت بحياة اكثر من (٧٠) ألف قتيل هو المسؤول الأول وقبل الجميع عن ضياع أرواحهم… وأسوأ ما في الامر انه مازال يصر علي البقاء في السلطة الدموية.
الحبوب، عارف.
ألف تحية طيبة لشخصكم الكريم.
والله تعليقك يا حبيب محبط للحد البعيد رغم ما فيه من حقائق اليمة عن حال البرهان المزري في البدرون، وحالة صار مثل حال صدام حسين بعد دخول القوات الامريكية بغداد عام ٢٠٠٣، وعن حال المؤسسات العسكرية التي لا احد ان يعرف كانت موجودة ام لحقت مصنع اليرموك ومطار مروي ؟!!، تعليقك يعكس بوضوح كم كنا مخدوعين في “جيشنا جيش الهنا جند الله جند الوطن.”.
الشيء الغريب في الامر، ان هذا الحال المزري داخل القوات المسلحة دخل يومه الـ(٩٣) دون ان يكون هناك تذمر او احتجاجات من الجنود “اصحاب الوجع”؟!!، يا تري، هل يظل الحال هكذا داخل المؤسسة العسكرية بدون تغيير جذري… ام يسيطر عليه الجنرال كباشي وكاننا يا زيد لا رحنا ولا جنينا؟!!
يا بكري تحياتي .. بما انو برهان البتقول متدسي مع انو بظهر 50 متر زي مابقولو برة البيدروم .. شوف لينا حميدتي وين الماظهر حتي في نص متر ياريت تورينا تحركاته و النقطة بتاعت صحينا صباح 15 ابريل لقينا حرب دي ما منطقية الحرب بدت من 13 ابريل لما الدعم مشي حاصر مروي .. طيب طالما انت استقصائي و بتسرد التفاصيل كدة احكي لينا حصل شنو يوم 15 ابريل !!!!