الإنقاذ بين يدي الله..اا

هم ديل اصلا ما مختنعين ليك بانو في يوم حساب

مع ايماننا باقضاء والقدر ننتظر حكم الله فى هؤلاء المفسدين ولكن نتمنى انرى فيهم مايحصل للقذافى وامثاله ………

فى خواتيم الشهر نفتح ( نيران الذخيره الحيه ) بالراكوبا .. على الساده (عُـملاء السلطان)

وعلى طريقة ( محمود قلندر ) عليه سلام الله ( هل هؤلاء الرجال عُـلماء أم عُـملاء سلطان)

مثلما لصاحب (الصوره) للنظام رجالاته فله من ( عُـلماء ) السلطان الكُثر .. ومنهم صاحب (الصوره)

أما كلامهم ف( رنان طنان ) ينخر مسامع السامعين لا يؤتِ ثماراً إلا لتفريغ شحنة موغلة في الصدر من زمن ماضٍ تليد ..

ف( صاحب (الصوره) وطائفة حوله قد اتخذهم ( الكثيرون )قدوة فى (الدين) ومرجعاً للفتوى وكانوا

ولا يزالون يرجعون إليهم وإلى كتاباتهم واقوالهم في أهم أمور الدين ..

لقد عاش الاف الشباب اسرى لهذه الاسماء الرنانة .. يتبعونهم أو على الأقل لا يجرؤون على مخالفتهم

حتى وإن عظم خطأهم وفحش انحرافهم ..

وكنت أستغرب ؛ كيف يقلد الناس دينهم رجلاٍ لم يضح في سبيل الله ولم يبتل فيه ، بل لا يقبض

(رواتبه ) إلا للدفاع عن مصالح (الطواغيت ) ! فكيف يسأله الناس في رقاب الطواغيت ودمائهم وإزالة

عروشهم .. وهو يركب فاخر سياراتهم ( البرادو )2011 ..

لقد آن للشباب المسلم أن يتحرر من تلك الأسماء الرنانة الجوفاء التي تمادت في نفاق الطواغيت حتى (هان) قدرها واصبحت مثاراً ( للسخرية) …

وآن لهذا الشباب أن يلتف حول العلماء العالمين الصادقين الذين يعانون ويبتلون في سبيل دينهم ، والذين وصفهم المولى سبحانه في قوله ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صدقوا وكانوا بآياتنا يوقنون )…

وآن لهذا الشباب أن يخرج من (الغيبوبة) التي يعيش فيها مع هؤلا ( الاسلامويين) الجُدد ..

لقد كان يسعنا أن نسكت على (هؤلاء) إن كانوا قد رضوا لأنفسهم بالسكوت والكلام فيما لا يُغضب

( النظام ) ورجالاته من أمور الدين التعبدية الشخصية .. ولكننا نراهم لا يتحدثون فى (فساد ) الحكم

وإن كان هذا ايضاً مستحيلاً مع استشرار وفساد هؤلاء الطواغيت ، ولكن أن يتحول هؤلاء

العُلماء إلى مخربين ومدمرين لعقائد الناس وهم ( يرتكبون) البرادو آخر موديل هدية (على عثمان)

هذا ما لا يسع من في قلبه ذرة من (حياء) ناهيك عن ان يكون في قلبه ذرة من (إيمان ) أن يسكت

عن معاناة المواطن فى كافة مناحى الحياة ..

وأنا أعلم أن (كلامى) هذا سيستكثره كثيرُ من (الطيبين) الذين لا زالوا يعيشون فى (الوهم)

أو الذين يتفقون معى ولكنهم لا يجدون فى انفسهم الشجاعة للتصريح بذلك خوفاً من اتهام الغير لهم

ب(احتقار العلماء ) أو لأنهم لا يستطيعون أن يخالفوا ما ظلوا يرددونه لسنوات طويلة …

ولكن الحق (أبلج ) والباطل ( لجلج ) إن صاحب (الصوره) وزمرة عُـلماء السلطان الذين يبيعوننا

( للنظام) في مقابل رواتب و مخصصات فاليغضب منى يغضب ، واليرض عنى من رضى ..

فصف ( الإيمان) يجب قبل مواجهة صف ( البلطجيه ) الجُدد كى يتخلص من المزيفين والمنافقين ..

ان الحديث عن علماء (السوء ) قد يجلب (حربا) من طرف المقلدة وممن عطل عقله وارخي زمامه لغيره ولكن لا يسعنا الا قول الحق وان ارغمت انوف فعلماء السوء وان كانت اقوالهم تدعونا للجنة فافعالهم ترسلنا للنار ..

ورحم الله (ابن القيم) اذ يقول :

( علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار
بأفعالهم، فكلما قال أقوالهم للناس هلموا، قالت أفعالهم لا تسمعوا منهم، فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاء، وفي الحقيقة قطاع الطرق ) . الفوائد

رحم الله ابن قيم الجوزية

أما عُـلماء السلطان فلا خير فيهم ومن يرجوا منهم الخير فهو (ناقص عقل ) ياعوووضه

و لكن هناك من (العُـلماء) من هو صادع بالحق و لكنه لا يستطيع الكلام .. اختاروا السكوت …..

و هم في ذلك معذورين … ( للإكراه) .. هنا الفرق بين علماء (الحق) وعلماء (الباطل) ..

وفى ختام التعليق أوجه قولى إلى شيخ السلطان و لصاحب (الصوره )قائلاً:

يا شيخ أنت تعلم ما يحل بالبلد وتعلم جيداً ما تعانيه من كيد ألجماعه بها وبنا وهم يتربعون على صدرها يسوموننا سوء العذاب، وأمتنا يا شيخنا الفاضل هي من (خير ا لامم) أخرجت للمجتمع وأعز أمة عرفها التاريخ، وصل حالها إلى ما ترى، فما رأيك ؟..

فإقامة العدل وإشاعة الحرية وتطبيق المساواة من خلال المشاركة السياسية الحقة والعمل الاجتماعي المشترك هو محك الصدق أو الانعكاس الحقيقي لصدق تلك الشعائر التعبدية التي ترعاها وتقيمها الدولة ، وإهمال مسألة المشاركة السياسية الحقة وعدم تطبيق المنهج الرباني في جميع مناحي الحياة يدل على استخدام المظاهر والشعائر التعبدية وإشاعتها في الدولة من أجل طلاء وجه الدولة ( بطلاء دينى) يُزيف حقيقة الصبغة ( الشيطانية الأصيلة للجماعة فهذه هي السياسة في نظر الساسة ( اللئام ) تزييف الحقيقة وهذا هو (الدجل) بعينة يا شيخ ..

فعلاً … من أشد ما ابتليت به أمتنا ( يا شيخ )فقه الفتنة … فقه الفتنة الذي يسبغ على السكون لباس الدين، فقه الفتنة الذي نشأ في عصر محدد لظروف محددة، وأراد البعض أن يعممه لتتحول أمة محمد إلى أمة كهنوتية …واجبها أن تصبر على (حكام الظلم) بدعوى وجوب الطاعة

والأدهى من ذلك أنهم يسمحون فقط بالنصيحة للحاكم … وهي تبدو لي كأسطورة من أساطير ألف ليلة وليلة … والتي تدل على غياب الوعى في العصر الحاضر..حيث يسمح فقط بنصح الحاكم ….

إذن سيقول الحاكم انصحوا كيفما شئتم وعلى أنا أن أفعل ما أشاء ..

فليس بعد العقـل إلا اللاعقـل يا عووضه

( اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه )

اللهم ارحم والدينا واغفر لهم ، ووسع لهم ف قبرهم وادخلهم الفردوس الأعلى من الجنة ، اللهم تجاوز عنهم إنك على كل شيء قدير … آآمييين

وكـــــــــل عــــام والجمــــــــــيع بخـــير

الجـعلى البـعدى يـومـو خـنق من مدينة( الـدنـدر ) الماطره

اشكرك يا أستاذ / عووضة على هذا المقال ….وخليك مستمر كدا يعني في اي مقال من مقالات القادمة خاطب الكيزان تجار الدين بكل ماجاء في الكتاب والسنة …. نشوف حيرد و كيف …. والله الناس ديل العمايل العملوها باسم الدين بنو اسرائيل ما عملوها …

لعنة الله على الكيزان تجار الدين

هى لله هى لله

يااستاذ عووضه امثال هؤلاء المرتشين يعتبرون الدين … عدة شغل .. للنصب والاحتيال والحصول على امتيازات الدنيا والا لماذا يخدعك المحتال الذكى لتدخل يدك فى جيبك لتعطيه اموالك ؟ اما صاحب الصورة فقد رشاه نائب الرئيس بعربة برادو على الزيرو وهو بعلمه الغزير جدا يعتبرها هديه ونحن بعلمنا … الحبه .. والقليل نعتبرها رشوة وان غلفها بوزنها كلاما وتبريرا … اما الراشى فهو لا يدفع اعجابا .. فمن هو العالم الفقيه الذى سيخرج له الفتوى التى تبيح قتل المتظاهرين الخارجين على دولة الهدايه والرشاد من مناصرى الزنادقه وائمة الكفر ؟.. … عرفنا رجال منحطون يعملون فى تجارة النساء بالمتعة الحرام وعرفنا فى زمن الانقاذ من هم اكثر انحطاطا .. تجار الدين … ما ارخص الكهنوت الدينى الذليل التابع لامير المؤمنين الحرامى .. سفاح دارفور وجنوب كردفان ..

إتق الله يا أستاذ عووضة أتقارن الصحابة باللصوص؟

يا استاذ صلاح عووضة جزاك الله عنا كل خير في موضوعك هذا

اما عن هؤلاء النفر من القوم هم لسة بعقلية الزمن القديم :
اولا هؤلاء الشرزمة واقصد كبارهم الذين يعلمون السحر ,في بداية عهدهم ،قرأوا شوية من جزء عم وشوية من جزء تبارك وظنوا انهم قد علموا كل القران الكريم ثم بعد ذلك زكّوا انفسهم واخذوا يعزلون انفسهم من الناس ومن هنا جاءت المسميات الذي ما انزل الله بها من سلطان ( الاخوان المسلمين ، جبهة الميثاق الاسلامية ، الجبهة الاسلامية القومية (ج ا ق ) ولاحظ هم يكدون ويجتهدون منذ ستينيات القرن الماضي بدون ابداع او تطور لمواكبة التغيرات الحاصلة في العالم ومخهم لم يتحرك ولم يتزحزح شبرا ظنا منهم ان هذا العالم لن يتغير وارادوا ان يحكومنا بنفس افكار القرن الماضي الذي مازالوا يعيشون ويتقوقعون فيه.

فشخص يُزكي نفسه قد عصا الله سبحانه وتعالى كما ورد في الاية الكريمة :

"الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
فبمجرد ما زكيت نفسك وعزلتهاعن الناس بمسميات ما انزل الله بها من سلطان فهذه كلها تعتبر بدع ما انزل الله بها من سلطان وتقع في مقام معصية الخالق.
ايه يعني اخو مسلم ؟ كلنا مسلمين فاذا رايت منكرا حاول ان تغيره بيدك او بلسانك او بقلبك وهناك حديث نبوي بذلك ومافي داعي انك تظهر للناس انك اسلامي جدا جدا جدا اكتر من الناس وجادلهم بالتي هي احسن ولا تكن فظا غليظ القلب والا سينفضوا من حولك وهو ماحادث الان .
فاذا رجعنا لتاريخ الاخوان المستاسلمين فاعتقد انه رجل واحد زكى نفسه وبدأ بانشاء الحزب و لكي لا نظلمه فمن الممكن انه كان صادقا بينه وبين نفسه ولكن هناك الطامعين والمنافقين والفاسدين بدأوا بالدخول في هذا الحزب لنيل بعض المكاسب الدنيوية باسم الدين ، ومن ثم نشأت الاحزاب الاخرى التي لم تجد فرصة لللهط في ذلك المسمى من الاحزاب المتأسلمة وكونت فرع متأسلم آخر وبمسمى آخر وهكذا دواليك.
فعليه نحن امة واحدة ومسلمة فلماذا الانشقاقات والمسميات الفارغة ولماذا لانكون ،كل شخص مسئول عن نفسه كما سيحدث في يوم القيامة فهل سياتي حزبك ليدافع عنك امام المولى عز وجل في ذلك اليوم؟وانا يا ستاذ صلاح برضو نفسي اشوف معاك الجماعة الطيبين كيف ستكون حججهم في ذلك اليوم.!!!!
والله من وراء القصد

نعم هم الاخوان والدبابيين الجدد السلفيين نعم هم من يحقنونا بسموم كراهية الغير وقتلهم

الظلم ظلمات يا أستاذ وكل ظالم سيأتى محملا بما ظلم .. ويقول تعالى: ( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين)اعبادى إنى حرمت الظلم على نفسى فلاتظالموا .. يقول عز وجل: ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) (وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع)، ويقول عز وجل: (وما للظالمين من أنصار) .. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، وكل غالٍ مارق) ….
قال صلى الله عليه وسلم: (من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، فقال: رجل وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله فقال: وإن كان قضيباً من أراك).
كما قال (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء منه فليتحلله منه اليوم، من قبل أن لا يكون دينارا ولا درهما، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه، فحمل عليه)
(اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب)
إستمع يا أٍساذ لدعاء هؤلاء المظاليم يدعون على هذا البشير الظالم الفاجر نسأل الله أن يستجيب لهم
http://www.youtube.com/watch?v=nywUFtAGY6o

عيدكم مبارك . الإسلام دين فيه منافقين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر , وفيه فسقة مسلمين بالوراثة ولا يعرفون من الدين إلا القليل , وفيه علمانيون معجبون بفكر الغرب وكرههم للمنافقين جعلهم يكرهون كل شيء يشبر للإسلام . شيوخنا حفظهم الله الشباب أمثال عبد الحي يوسف ومحمد الأمين إسماعيل والمرحوم محمد سيد حاج ,وآخرين يحملون لواء الدين تعليما وفتوى ومحاضرات ودروس وإمامة للناس في المساجد , رجال تعلموا القرآن وحفظوه منذ صغرهم وتفقهوا في الدين وهم منارات , ولا ذنب لهم إن تقرب منهم الحاكم وعدوا من ناسه مع إنهم ليسو كذلك . أنا أمقت حزب البشير وحكومته وظلمه , لكن هذا لن يعميني عن الحق الذي سيسألني عنه ربي , لن أفرط في ديني وفي علماء نذروا أنفسهم للعلم وتنوير الناس . ليس كل العلماء ترابي ضال مضل , تبينوا ياناس ولاترموا أهل العلم بما ليس فيهم .
أنظر لنفسك يا مسكين يوم تدخل القبر وتسأل , لن تسألأ عن مقالاتك ولا عن مالك بل عن ربك ودينك ونبيك فاعمل لهذا اليوم ودعك من العلماء .