مقالات سياسية

الصحفيون وموكب من أجل شيرين

محمد الحسن محمد عثمان

خرج الصحفيون

السودانيين فى موكب ضخم يتقدمهم كبارهم مثل عثمان ميرغنى وخالد عويس وغيرهم احتجاجاً على اغتيال الصحفية شيرين التى اغتالها الاسرائليون فى الاراضى المحتلة وهذا جميل .

ولكن ماذا عن اولادنا الذين يقتلون فى كل يوم وامام اعينكم ؟؟ الا يستحقون

موكباً يتقدم احدى هذه المليونيات التى تخرج فى كل يوم تقريباً وتقدم فى الشهداء والجرحى والجيش السودانى اقسى من الجيش الاسرائيلى ولا مقارنة بين عدد شبابنا الذين يضحون بصورة متواصلة وبين تضحيات الشعب الفلسطينى ام ان فلسطين اقرب اليكم من شباب المقاومة ؟؟ .

وهل سمعتم طوال نضالنا ضد البشير وطوال نضالنا منذ انقلاب البرهان ان ٣ فلسطينيين فقط اعلنوا تضامنهم معنا ؟؟ ونحن منذ ان بدات القضية الفلسطينية قدمنا الشهداء منذ حرب ١٩٤٨ مروراً بحرب ٦٧ وحرب اكتوبر ولم تتوقف مواكبنا من اجل فلسطين والتضامن مع فلسطين فاين الفلسطينيون من قضايانا؟؟ .

[email protected]

تعليق واحد

  1. عثمان ميرغنى وخالد عويس معروفون بانهم من الكيزان حتى المواكب التضامنية فى عهد البشير مع زملاؤهم السودانين والذين يعملون معهم فى نفس الصحف ما كانو قاعد يطلعو ولا بدعو للطلوع هم مع الانقلاب وظلو يدافعو عن البرهان وحميتى الذين طبعو مع اسرايل التى قتلت شيرين عارفين لا بمبان ولا رصاص مطاطى سيطالهم
    مارسو الانتهازية لتاكيد وجودهم فشيرين وكل الشرفاء يستحقو التنديد بالممارسات ضدهم لكن ان يتقدم هذه المواكب اقزام الاعلام واعوان الانظمة المستبدة فهذا يقلل كثيرا من قدر المناسبة ويجردها من معناه لسبب الغرض وليس الموقف الراسخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..