من علامات الساعة..وفي رمضان: الترابي يتكلم باسم الشعب!!

شكرا لهذا المقال سيد بكر
اتفق معك
لاخير فى المعارضة . المعارضة بانتظار ان يخرج لشعب السوداني لاسقاط الحكم لتمسك هي !!!
تأمل معي عظمة هذاالطرح!
لما خرجنا وتظاهرنا ضد الحكومة تم تعذينا وجلدنا وناس جنو , كان الشعب السوداني ينظر للشباب كأنهم كائنات فضائية
ستنتطر المعارضة كثيرا لانها ببساطة لاتعرف ما اكتشفناه مؤخرا وهو ان هذه النسخة من الشعب تختلف عن كثيرا عن نسختي 1946 و1958

1-
أخــوي الـحــبوب،

ياسر محمد طيب الاسماء عثمان،
(أ)-
تحياتي ومودتي الطيبة لشخصك الكريم، ورمضان كريم، وسعدت بزيارتك المقدرة وبتعليقك السمح.

(ب)-
***- ان الغرض من كتابة هذا المقال، القاء الأضواء علي الحالة المزرية التي وصلنا اليها بعد 57 عامآ ن الاستقلال، وتذكير من لايتذكر بحال بلده…وكيف اننا وبعد 24عامآ من انقلاب “الجبهة الاسلامية” التي وعدتنا في بيانها العسكري رقم واحد بانهاء الحرب في الجنوب، واعادة السلام والأمن، وجر المفسدين للقضاء، نجد ان 37% من سكان السودان يعيشون عالة علي منظمات الاغاثة الدولية، واغلب سكان ولاية النيل الأزرق – بصورة خاصة- قد اصبحوا يقتاتون اوراق الاشجار!!

(ج)-
***- وايضآ، الهدف من كتابة المقال، القاء الاضواء علي احوال المعارضة المخزية، وابراز دور حسن الترابي وكيف انه وفي ظل سكوت مبهم لا نفهم كنهه من قبل المعارضة الحقيقية، قد اصبح هو الناطق الرسمي ل34 مليون سوداني!!…ويتكلم باسمهم جهارآ نهارآ بالصوت العالي في اجتماعات حزبه وخارج السودان!!…

***- وليت الأمر وقف عند حسن الترابي فقط، ولكننا نجد ايضآ نسيبه الصادق المهدي قد راح ويجمع التوقيعات – في محاكاة منه بما قام به “تمرد” المصرية -بهدف اسقاط النظام بهذه الوريقات!!

(د)-
***- والشئ الغريب والملفت للنظر، ان حسن الترابي، والصادق المهدي، وصلاح قوش، والنافع، قد اصبحت صورهم وتصريحاتهم تتصدر الاخبار وتحتل مساحات كبيرة بالصحف المحلية والمنابر السودانية علي حساب اغلب الاخبار والمواضيع الهامة، بما فيها اخبار ومواضيع الجوع الذي ضرب ولاية النيل الأزرق…والعطش…وانعدام مياه الشرب حتي وان كان ملوثآ في مناطق كثيرة!!

(هـ)-
***- اخوي الحبوب ياسر، قلت في تعليقك:
( نحن كشعب سوداني في انظارك لتقودنا من داخل السودان لتحقيق النصر وخليك من الاحزاب وما شابه . متي العودة ووضع الخطط علي الارض وليس علي صفحات المواقع اللاكترونية كما يفعل قادة اليوم)…

***- ارجو ياياسر، الا تبخس من قدر ومكانة المواقع الالكترونية وماتقوم به من تنوير وتوعية الناس بما يجري في بلدهم. وهذه المواقع السودانية واحدة من ادوات النضال مثلها ومثل الدبابة والرصاصة والقلم. ويقول الله تعالي في كتابه الكريم:
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)… [الأنفال: 60]-

***- وها نحن قد اعددنا المواقع لنزيل بها النظام..و{لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} (البقرة:268)-

2-
أخــوي الـحــبوب،

العنقالي،
(أ)-
ياألف مراحب بالناس السمحيين، رمضان كريم، وسعدت بزيارتك الميمونة بعد طول غياب، وأ ألف شكر علي التعليق المقدر، ومعك 100% في الطرح الذي كتبته:
( لاخير فى المعارضة . المعارضة بانتظار ان يخرج لشعب السوداني لاسقاط الحكم لتمسك هي !!! تأمل معي عظمة هذاالطرح!)…

(ب)-
***- شوف ياأخوي، والكلام الجاي ماكلامي ولكن كلام واحد صحفي مخضرم وقديم في مهنة الصحافة، وقاعد في الخرطوم وعارف مايدور في دهاليز الاحزاب. ذا الصحفي اتصلت به فافادني بالأتي:
1-
***- ( بعد مرض البشير وقيامه باجراء عملية في حنجرته، واثناء ماهو في طور النقاهة والعلاج… “ولسه حي بفرفر”، طرح الحزب الحاكم علي´الفور شعار(من هو البديل للبشير?)!!، وانقسموا الاعضاء ل”كيمان” و”صقور” و”حمائم”، واشتد الجدل الصاخب بينهم، وخرجت للعلن اخبار الصراعات والتصريحات ونشرت اغلبها بالصحف المحلية بموافقة من الأمن، الذي هو الاخر جزء من الصراع!!

2-
***- وتعددت الأسماء المرشحة للخلافة، فهناك من راح ويؤكد ان علي عثمان هو الرئيس القادم بلا منازع… و”الصقور” بدزرها اكدت علي ان النافع هو الرجل المرشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وكانت “الحمائم” قد استقر رأيها علي ترشيح الدكتور العتباني، الا انه قد تجندل بالضربة القاضية وسقط صريعآ بسبب تصريحه وقال فيه: “ان ترشيح البشير لولاية ثالثة يحتاج لتعديل الدستور”…وجاء ايضآ اسم اسامة عبدالله كواحد من المرشحيين للخلافة.

3-
***- وما ان علمت بعض الجهات الاسلامية والاحزاب الدينية بما يجري في المؤتمر الوطني، حتي راحت وتجهز نفسها استعدادآ لانتخابات 2015 وحتي لاينفرد الحزب الحاكم بكل كعكة السلطة. حزب الأمة واحدآ من هذه الاحزاب ومرشحه القادم هو الصادق المهدي!!… وحسن الترابي يري في نفسه هو الاحسن والاجدر بالخلافة!!…ومحمد عثمان الميرغني لايطمع كثيرآ في السلطة، ويقبل ان يكون عضوآ ب”مجلس السيادة” القادم!!…و”الحركة الاسلامية السودانية” المافيآ الاسلامية تخبئ اوراقها عن الجميع!!

4-
***- الصراع الحقيقي حول السلطة يدور الأن بشدة بين:
المؤتمر الوطني…الحركة الاسلامية…حزب الأمة…حزب المؤتمر الشعبي. اما عن الاحزاب الدينية والعلمانية، فان اخر همومها الانتخابات القادمة)…

5-
***- ويكمل صديقي الصحفي كلامه فيقول: ( حزب الأمة يلعب بكل الاوراق ولا مبدأ عنده، فهو مع وضد الحزب الحاكم في أن واحد، ومع الاحزب الدينية ومع العسكر والأمن، وضد ومع المعارضة، ومع المظاهرات الشعبية وضدها….المهم عنده الا يخرج عام 2015 بلا حصة سيادية)!!

هذا الترابى هو أساس بلاء الشعب السودانى وهو رأس الأفعى التى يجب قطعها ,,ولو نظر الشعب السودانى لتاريخ هذا الرجل لوجده عامل زى الجوكر فى كل حكومة هو محشور…وكلامه هذا ماهو إلا إنه يحاول أن يجد لنفسه موطىء قدم فى الحكومة القادمة وعايز كمان يضمن خروج سلس لتلامذته بما غنموا .. فليقل لنامن فوضه من الشعب لكى يعطى ضمانات لهؤلاء الأوغاد الذين أجرموا بلا هوادة فى حق الشعب السودانى ؟؟..ومن قال له إننا سنتركهم زى مابتقول حبوبتى يمرقوا كدة بشحمة كلاهم لا ومليون لا والله سنحاسبهم حسابا عسيرا على كل صغيرة وكبيرة إقترفوها فى حقنا…
أماقيادات المعارضة من الديناصورات فالشعب السودانى ليس بحاجة لهم نريد وجوها جديدة ودماء حارة قلبها على الوطن ونتمنى من المولى عز وجل أن لا يحوجنا لهم وأن يتمكن الشعب لوحده من إقتلاع الإنقاذ من جذورها بما فيها حسن الترابى مثلما فعل المصريين بغير رجعة بإذن الله ..

أخى الكريم أستاذ بكرى:
أليس غريبا أن يطلق إسم على شئ غير موجود؟ لماذا تسمى الأحزاب خارج الحكم “معارضة” وهى ليست كذلك؟
الأجدر أن تسمى باسمائهاك حزب الأمة ، الحزب الإتحادى ، حزب المؤتمر الشعبى … ألخ…

روابط هامـة:
حـتي لا ننسي تاريـخ حسن التـرابي-
**********************
1-
الترابي يدعو أنصاره إلي الجهاد ..
والجيش يؤيد الطوارئ واشنطن ترقب الوضع
في الخرطوم وتجدد معارضتها للنظام الحاكم…
http://www.news-bank.net/cached-version.aspx?id=hrm-260937
تاريخ النشر: 15 – 12 – 1999-

2-
حسن الترابي وإسقاط النظام!
http://www.alwasatnews.com/3384/news/read/614568/1.html
————————–
***- يبدو أن رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان حسن الترابي أراد أن يستثمر فرصة الربيع العربي فأعلن نيته إسقاط نظام الرئيس عمر البشير وأنه سيتحالف مع قوى المعارضة الأخرى (الإجماع الوطني) ليحقق أهدافه بصورة سريعة لأن المسألة غير قابلة للانتظار بحسب زعمه! وقد وصف الترابي نظام البشير بالفاسد والكريه، وأضاف أن الخروج عليه فريضة عاجلة على كل السودانيين! لكنه – بحمدلله – لم يقل: إن هذه الفريضة مثل الصلاة أو الصيام أو حتى الجهاد، وهذا يحسب له وفقه الله!

***- لست سودانيّاً – لكني أحب السودانيين وأهل السودان- كما أنني لست مع أي نظام يستمر رئيسه حاكماً مدى الحياة، ولا يخضع للمساءلة والمحاسبة بشكل دقيق، وأعتقد أن النظام السوداني بحاجة ماسة وسريعة إلى إحداث تغييرات جذرية لإصلاح أوضاع السودان الداخلية وعلاقاتها الخارجية ومواجهة الأخطار التي تحدق بها وخصوصاً بعد انفصال الجنوب عنه وتغلغل القوى الخارجية والصليبية في دولة الجنوب وتأثيرها بالتالي على الشمال… هذا كله ما أعتقده لكنني في الوقت نفسه أعتقد أن الترابي آخر من يمكنه القيام بذلك فتاريخه الطويل يثبت أنه كان يعمل من أجل ذاته ومصالحه وأن كثيراً مما أصاب السودان كان له ضلع فيه.

***- الترابي عمل مع البشير جنباً إلى جنب، بل إن كثيراً من السودانيين كانوا يرون أن الترابي كان هو الحاكم الفعلي للسودان من خلال عمله رئيساً للمجلس الوطني (البرلمان)، لكن طموح الترابي المتزايد جعله يدخل في صراع مع البشير منذ العام 1998م ، كما جعله يبدأ حملة تأليب على البشير في جميع أنحاء السودان ما جعل الرئيس البشير يحل البرلمان العام 1999 ويقصي الترابي بصورة نهائية، لكن الترابي وقع مذكرة تفاهم مع زعيم الحركة الشعبية جون قرنق عدو السودان الأول آنذاك لكي يتعاون الجانبان ضد الحكومة السودانية! وإذا عرفنا أن الترابي كان يدعو السودانيين إلى جهاد الجنوبيين باعتبارهم كفارا، وعرفنا الأعداد الكبيرة من شباب السودان الذين قتلوا في هذه المعارك (المقدسة)! أدركنا كيف أن الترابي كان يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية مهما تكن الوسيلة ومهما يكن الثمن الذي يدفعه السودانيون من دمائهم وأموالهم وأمنهم.

***- انفصل الجنوب وأعتقد أن للترابي دوراً في ذلك، وبفضل تشجيعه تمرد إقليم دارفور ومات من أبنائه الآلاف ولا نعرف كيف سيكون مستقبله ثم مستقبل السودان بشكل عام ، والآن يدعو الترابي لتمرد سريع يصفه بأنه (فريضة عاجلة !)ربما ليستعجل قطف الثمرة قبل فوات الأوان!

**- كان بإمكان السودان أن تكون واحدة من أغنى بلاد العرب لو أن أهلها اتحدوا على حمايتها واستغلال ثرواتها، لكن بعضهم عمل على تفتيتها وإضعافها وإنهاكها اقتصاديا وسياسيا، والترابي واحد من هؤلاء، وكان الأجدر به وبسواه أن يقفوا مع وطنهم في محنته.

***- من حق جميع السودانيين أن يبحثوا عن الأفضل لهم، ومن حقهم أن يغيروا حكومتهم، لكن من واجبهم ومن حق العرب عليهم أن يحافظوا على وحدة وطنهم وتماسك أجزائه ليبقى سوداناً واحداً

3-
حينما قال الترابي:
خذوه غدًا إلى الجبهة؛ ليرى الجهاد والمجاهدين بنفسه، للحقيقة والتاريخ ومعذرة إلى ربكم.. وداعًا لك يا جنوب السودان..
البشير يذكرنا :
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمّة ضحكت من جهلها الأمم
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-12632.htm

4-
أكد أنه لم يفت باهدار دم محمود طه…
وأنه ضد الاغتيالات وقتل المرتدين…
حسن الترابي: لم نجن سوى المرارة من انتصار مجاهدي افغانستان…
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070606/Con20070606116099.htm

5-
ضلالات د. حسن بن عبدالله الترابي:
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري…
http://www.alukah.net/Web/shathary/0/19169/

6-
يا حسن الترابي ! أنت أخر من تتحدث عن الشرعية !؟
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-106823.htm

7-
ماهو رأي المشايخ في كلام ( حسن الترابي ) هذا ؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=265074

8-
حسن الترابي:
أرفض الخيار العسكري لإسقاط النظام السوداني…
http://www.el-wasat.com/portal/News-55722336.html

9-
الدكتور .حسن الترابي عقلية ساخرة أم تخريف مبكر…
http://www.donglaa.com/vb/archive/index.php/t-22127.html

10-
حسن الترابي متنصّلاً:
لو كنتُ في السلطة لما انفصل جنوب السودان…
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-26159.htm

12-
فساد الاسلاميين بضع الترابي وكثير البشير…
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-21042.htm

13-
البشير: ما ارتكبه الترابي يجعلني آمر
بقطع رقبته وأنا مطمئن لذلك أمام الله…
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=86757

أخـوي الحـبوب،

Shah – شــــاه،
(أ)-
السلام الطيب العبق الممزوجة بالشكر علي الطلة الميمونة، وسعدت بتعليقك المقدر. وفعلآ ملاحظتك في محلها وقلت:
( أليس غريبا أن يطلق إسم على شئ غير موجود؟ لماذا تسمى الأحزاب خارج الحكم “معارضة” وهى ليست كذلك؟!!…الأجدر أن تسمى باسمائهاك حزب الأمة ، الحزب الإتحادى ، حزب المؤتمر الشعبى … ألخ…)…

***- بل والشئ المخجل في الموضوع، ان حزب الأمة الذي تاسس في يوم 28 يناير 1945 وعنده تاريخ نضالي كبير ومشرف، ولعب دورآ كبيرآ في حصول السودان علي استقلاله، هذا الحزب مع الأسف الشديد اشتراه المؤتمر الوطني وجرده من حزب كبير معارض لفرع حزبي تابع له يخضع تمامآ لتوجيهاته، بل وحتي الصادق اصبح يتقاضي راتبآ مقابل قيامه بتكسير مجاديف المعارضة!!…ولايخجل الصادق المهدي اطلاقآ من القيام بدور (الفزاعة)!! والمهرج الملل!!

(ب)-
***- اتصلت اليوم بصديق عزيز يعمل في مؤسسة صحفية في الخرطوم وسألته عن حقيقة التغيير القادم داخل النظام الحاكم، وهل هي حقيقة تغييرات كبيرة وجذرية كما قال البشير رئيس الحزب وستكون في صالح شباب حزبه?!!…ام هي عملية انقلابية ستطيح برؤوس قديمة وجديدة لصالح القوات المسلحة والأمن?!!

(ج)-
***- يقول صديقي ردآ علي استفساراتي:
نعم، ستكون هناك تغييرات كبيرة داخل النظام الحاكم، والبشير عنده قائمة جاهزة من قبل ثلاثة اشهر باسماء الشخصيات الجديدة التي ستتولي قيادة الحزب والحكومة في الفترة القادمة وحتي انتخابات عام 2015، والبشير حاليآ يجري مناقشات ومشاورات هي في واقع الامر (تحصيل حاصل!!) وضياع وقت وتسلية مع اعضاء حزبه!!…والشئ المؤكد في التغييرات القادمة، ان النائب الاول علي عثمان والذي هو اصلآ قد اعترف من قبل بانه منهك ولم يحصل علي اجاز منذ اكثر من 20 عامآ ، سيكون اول من يودع القصر، ومن بعده جعفر ابن محمد عثمان الميرغني، الذي هو اصلآ موجود في لندن منذ فترة طويلة!!

***- ويكمل صديقي كلامه فيقول:
بعض اعضاء حزب المؤتمر الوطني يعرفون تمامآ، ان البشير عنده قائمة بالشخصيات التي ستقود الحزب لاحقآ، وان البشير (يتسلي) معهم ويناقشهم ويجادلهم في قضية محسومة وتم الامر فيها، ولكنهم يودون ان يعرفوا كيف ستكون مصائرهم قبل ان يسمعوها من المذياع!!..بض لاعضاء يتمنون ان يكونوا خارج القائمة، حتي يتسني لهم الخروج نهائيآ من الحزب ومغادرة السودان نهائيآ، والاقامة في الخارج، والتمتع بما عندهم من مال وثراء….قبل ان تقع (الكعة)!!