قلب ( عقار ) الحاقد وغزالة صُباحي

قال الكاتب النحرير : خرج علينا والي النيل الأزرق لُيهدد هو الآخر بقوته وسطوته رغم انه يعلم أن ذلك التصريح فيه إستفزاز لإنسان الشمال أكثر منه للحكومة ..

الشمال يعني دارفور ، جبال النوبة ، الشرق ، الشمالية، الخرطوم ، والاقليم الاوسط وشمال كردفان ،

هل انت تمثل هؤلاء حتى تتحدث باسمهم ؟
ومن الذي اعطاك الحق لتتحدث باسم الشمال؟
ولماذا لم تقل ان تصريحه يمثل اسفزازا لك شخصيا ؟
ثم لماذا لا تتطوع ان تلحق بركب المجاهدين في جنوب كردفان لسحق الحلو أو اللحاق بكتيبة الدفاع الشعبي المتجهه الى النيل الازرق ؟

غايتو بلدنا فيهو جنس محن

يا زول نصيحة ليك اقلع عن كتابة المقالات
انت لا تصلح ان تكون كاتب وموجه للرأي العام
فقط لأنك لا تفقه في السياسة شئ

واضح ان كاتب هزا المقال انقاز ى وان تمترس خلف بعض العبارات فى مقاله التى تدل على غير زلك…..ان هؤلاء يسلكون طرقا قزرة حتى يكتسبوا تعاطف القراء ..وان كان زلك بتاجيج نيران العنصرية …ان الخطاب الزى نحتاجه الان لاسقاط هزا النظام لهو مثل الخطاب العنيف الزى يخاطبه به مالك عقار ..هم كما عودونا دائما لايرعوون الا ازا خافوا ..هم كالكلب ان تحمل عليه فر منك .وان فررت منه حمل عليك …

الاخ كاتب المقال
"رغم انه يعلم أن ذلك التصريح فيه إستفزاز لإنسان الشمال أكثر منه للحكومة".
أى إنسان الشمال تتحدث عنه، وكيف عرفت أن هذا التصريح من عقار أستفز إنسان الشمال. يبدو أنك جسدت المثل "غزالة صباحى" في شخصك الضعيف قبل كل شئ. كيف تخيلت تصريح عقار الذى استفزاك على أنه استفزاز لكل أهل الشمال! يبدو أن " صباحى" يدرك ابجديات الزمن وخطأه الوحيد كان في التوقيت غير الموفق في محاحاة الطير عن المزرعة، وبابسط مقارنة بينك وبينه تجد أنك تمتطى دابة تسرع بكما أنت وشيطانك الضلالى بعجل نحو اللا الزمن. فألحق نفسك قبل أن يسمع بك ناس " صباحى" وانت تحاحي في الفيافي وتشير علي خيالات لا يفهمه حتى "صباحى".

ياموسي يا….. : ما برضو مسيلمة هدد من داخل مسجد النور ،بعدم وقف اطلاق
النار ،حلال علية وحرام عليهم
المفروض امثالك وامثال الشرزمة الحاكمة ترجمو رجم يامنافقين
لو عايز تنصح انصح رئيسك ،يامطبلجي
عايزين نعرف متي يطعن الفيل ؟

والله يا جماعه عقار بيقول انه ما بيقابل الرئيس ونحن
عاوزين كل الشعب ما يعطي وجه للرئيس جاء ولا ماجاء
وجماعته كذلك ، أما مالك عقار نطلب منه الوقوف ضد
ما يحدث وطلب العداله لكل شعب السودان في كل الانحاء
عسي أن يعود لنا يوما ذلك الجزء الذي فصلته الانقاذ
بعمائلها لنعيش اخوه في وطن واحد بالرغم من اختلاف
اثنياتنا ودياناتنا كما كنا قي السابق قبل الانقاذ

الشكر لكل من مر على الموضوع ..
وللذين بنوا ظنهم على إتهام الكاتب بالموالاة للنظام .. لا أقول أكثر من : ارجعوا لكتابات موسى الخوجلي في صحيفة الراكوبة ( نهاية الكيزان ) و ( حِراف بيت السودان الضالة ) و ( لا تطرحوا اللؤلؤ إلى الخنزير ) و( البيدق الصغير ) وغيرها الكثير من المواضيع وبعدها لكم الحق في الحكم على إتجاه الكاتب السياسي ..

وللذين إختزلوا الموضوع في كلمة ( العنصرية ) أقول لا والله إقرأوا ( باقان مُدمن ومجنون ) وفيه إطراء بعقلية باقان أموم .. وحاشا لله أن أتكلم في هذا المنبر أو في أي منبر آخر عن العنصرية .. حاشا لله ..

و لماذا لم يفتح الله عليك بحر ف واحد عندما كان الخال الرئاسي يستفرغ بذاءاته و يستعرض عوراته و سؤاته ؟ يا هذا الموسي : انت و لا شك ممن يظن بنفسه الذكاء و الفهلوه و يستصغرون عقول ابناء السودان – انتم من بدأتم نثر بذور الحقد و الضغائن و كنتم تظنون ان التاريخ توقف عند عتباتكم .. اصحوا , فالسودان ما عاد مثلما كان و قطعا عند ساعة الحساب ستدركون كم انتم اغبياء .

والله يا أبو أروى من الأفضل لك أن تبقى في قطينتك ولا تتدخل في مثل هذه الأمور لأنه من الواضح إنك أجهل من أن تتحدث فيها وعن هؤلاء الذين تصفهم بالجهل. ومن مقالك يتضح أنك من الأرزقية المنافقين الذين يطبلون للنظام بوعي أو بدونه. كما أنني أراك قد أعطيت رئيسك الفاشل هذا أكثر من ما يستحق بقولك "أن عقاراً رفض أن يقابل الرئيس"!!! ألم يكن رئيسك هذا هو من أطلق رصاصة الرحمة على السودان بعد إنفصاله بإطلاقه لتصريحاته الهوجاء تلك في القضارف وعدم اعترافه بالتعددية الثقافية والإثنية والدينية؟؟ وبعد هذا كله تأتي تصف المناضل عقار بهذه الأوصاف التي أظنها تليق بك أنت ومن تدافع عنهم؟ ومن المؤكد جداً أنه بقولك "لا سلاح عقار ولا أهل النيل الأزرق مستعدون لهوس هذا الرجل الإنفصالي" لا تدري ما هو معنى النضال ولم تدري ما يحدث في جنوب كردفان من إندحار قوات المؤتمر الوطني أمام قوات الحركة الشعبية لأنك إذا كنت تدري ذلك لما تطرقت إلى هذا الكلام، وحتى إذا كانت قوات الحركة في جنوب النيل الأزرق ليست لها الإمكانيات التي ستهزم بها المؤتمر الوطني إلا أن هذا يعني أن حرباً جديدة ستندلع وسيكون فيها الخاسر والمنتصر هو السودان،،،، لكن هذا هو ديدنكم ………………………

جاء اكحله عماها يعنى شنو الفرق عقار قال لو فرضت علينا الحرب سوف نحارب وانت قلت الراجل دة ادبوه عشن قال كده دون اى نقاش يعنى زى البشير الله اكون فى عوننا

——————————————————————————–

الوطن لا يحتاج جراحات اخرى فمازالت الجراحات تنزف في الغرب و في الجنوب ولم تزل الآثار المترتبة على فصل الجنوب تلقي بظلالها على مجمل التراب السوداني فاتفاقية نيفاشا قد ولدت الوضع في جنوب كردفان و جنوب النيل الازرق فيما سمي بالمشورة الشعبية التي تسمح لقوات الحركة الشعبية الاحتفاظ بقواتها حتى اجراء تلك المشورة في عام 2012 و بعدها يقرر اهل تلك المناطق البقاء في الشمال او الانضمام للجنوب , هذا نتج عن تلك الاتفاقية المبتورة المسماة زورا و بهتانا – اتفاقية السلام الشامل – و التي اقصيت عنها جميع القوى الوطنية و انفرد بها المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية و اتت نتائجها الكارثية على كل الوطن .
ليس كل من يطالب يتهم بالعنصرية و التعامل و التخابر مع اسرائيل و الغرب فالنظام حفيت قدماه لهثا وراء خطب ود الغرب متناسيا الآية الكريمة (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) فالتخابر مع امريكا و اسرائيل على اعلى المستويات و ما عربدة الطائرات الاسرائيلية و تسليم ملفات الجماعات الارهابية التي كان يأويها النظام ببعيدة عن الاذهان .
الصراع في السودان اتخذ طابعا قبليا و استقطابا عرقيا و تجمعا جهويا لا تنفع معه لغة الوعيد و التهديد و استئصال الآخر الذي هو في حقيقة الامر شريك في الوطن له ما له و عليه ما عليه و لا ينفع معه النفخ في اذكاء نيران الفتنة و الحرب التي لا تفرق بين ابيض و اسود يجمعهما السودان ,و لا تبقي و لا تذر فيما تبقى من الوطن الذي تآكلت اطرافه بفعل الغطرسة و الاستبداد الذي ولد مزيدا من الحقد و الغبن و الثأر .
محمد موسى احمد – منتدى النيل الابيض

أتفق مع المعلقين في أرائهم تجاه ما كتب ولكن أختلف معهم على إتهامهم للكاتب بأنه ينتمي للنظام وأنه إنقاذي فهذه التهمة تنفيها أعماله قبل أقواله.ولو كان للإنقاذ عدو واحد فهو هذا الخوجلي .قهو ورث كره الإنقاذ كابر عن كابر وبحكم البئة التي ترعرع فيها.فهذا الرجل وأسرته دفعوا الثمن غالي لمعارضتهم للنظام واحيلوا كلهم للصالح العام.

و?إشتراكه بالراكوبة جاء عن قناعة تامة بعد أن تأكد له بالدليل القاطع بان هذا هو المنبر الصادق الذي يمكن من خلاله أن يصارع ويعري النظام وهو لسان حال المقهوربن والمظلومين أمثاله من ضحايا الإنقاذ..فلا تظلموا هذا الرجل فهو خير من يمثلكم في مقارعة هذا النظام , فحافظوا عليه والرجل كاتب وأديب وشاعر ومعارض فهو فصل للراكوبة قلعة المعارضة,فنحن من حقنا أن نختلف معه في الرأي فهذا حق مكفول لنا ولكن ليس من حقنا ان نشكك في معارضته للنظام وليس من حقنا أيضا ان نفقد رجل في قامة الخوجلي تقشعر منه أبدان الإنقاذيين خوفا ووجلا..ونحن ليس على إستعداد ان نكون أداة هدم للراكوبة وطاردين لساكنيها.هذا ليس دفاعا عن الرجل إنما دفاعا عن جمعنا وتكاتفنا وأن نكون ايدا واحدة ضد حكومة الظلم واللإستبداد التي نهايتها على أيدي راكوبتكم وبركتكم. وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.أختلفوا في الأراء ولاتختلفوا في الأعضاء.والله من وراء القصد.