الرأس الدبلوماسي يعود بخفي حُنين ونظيره المصري يقول انه كان مستمعا جيدا
ارسل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اشارات بان زيارة نظيره السوداني علي كرتي للقاهرة الايام الفائتة لم تحقق إختراقاً عملياً في التوتر السائد بين البلدين منذ الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين في يونيو 2013م.
وقال فهمي في تصريحات صحفية الثلاثاء أن زيارة نظيره السوداني لمصر، لم يتم فيها حل كل الامور العالقة بين البلدين، لافتا الي أن هناك قضايا ثنائية كثيرة تحتاج لمعالجة.
وفي محاولة لتلطيف الاجواء اضاف فهمي “مناخ الزياره كان ايجابيا، وتحدثت معه بصراحه في ملف مياه النيل، وكان وزير خارجيه السودان مستمعًا جيدًا ، ويريد حقا وسيلة للتقدم”.
وتابع “لم نحل كل الامور، والمواقف كلها لم تكن متطابقة، لكن الرغبة موجودة، والعمل يحتاج مزيد من الجهد”.
ويتوقع ان تواصل القاهرة استخدام سلاح الضغوطات الهادئة بعيداً عن التصعيد الاعلامي والسياسي المباشر في ظل انشغالها بترتيب بيتها الداخلي وعدم رغبتها في خسارة السودان كلياً في صراعها مع اثيوبيا.
وتملك القاهرة كروت ضغط بينها تنشيط علاقاتها مع المعارضة السودانية وتوجيه الاعلام العربي ضد حكومة البشير وحصاره اقتصاديا عبر دول البترول العربي.
وكان وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين قد وصل القاهرة في زيارة مفاجئة الشهر الماضي والتقي بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي في اول زيارة لمسئول سوداني رفيع للقاهرة منذ اندلاع ثورة يونيو 2013م بمصر علي امل ازالة التوتر بين البلدين وهو مالم يحدث.
وافادت مصادر (الراكوبة) ان زيارة كرتي الاخيرة بروتكولية – وتحصيل حاصل – حيث كان من المزمع قيامه بها قبل اشهر إلا ان القاهرة اعترضت علي حضوره. ولم تسمح بقيامها الابعد زيارة وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين.
وقالت المصادر ان مصر طلبت ان يزورها واحداً من متخذي القرار الحقيقيين في السودان ورفضت حضور كرتي الذي تعتبر وجوده صورياً في وزارة الخارجية التي يشرف عليها منذ سنين الفريق بكري حسن صالح نائب البشير.
اقسم بالله ان اعداء الوطن والدين لو سقطوا هذا النظام الاسمه الانقاذ الا يكونوا مساطيل او مهابيل او ما بيعرفوا سياسة وخاصة مصر وين تلقى نظام زى ده تعمل فيه زى ما عايزة؟؟؟
معقول مصر ولا اعداء السودان ذلك القطر الكان مليون ميل مربع به تعدد ثقافى واثنى وموارد هائلة يريدون له نظاما ديمقراطيا ليبراليا يجمع اهل السودان بالتوافق والتراضى فى دولة القانون والحريات والخلاف السلمى ويعيشوا فى سلام ووئام ومصالح مشتركة ويكون على قلب رجل واحد امام اعداء الخارج ويقيم علاقات خارجية تخدم مصالح الوطن والمواطن بالدرجة الاولى والمصالح المشتركة مع شعوب العالم؟؟؟
انا لو مكان مصر او اعداء السودان واريد تفتيت واضعاف البلد لساعدت نظام الانقاذ على البقاء وضرب معارضته والسكوت على ذلك!!!
ولا انا غلتان والآن مصر وامريكا واسرائيل ودول المنطقة بتعمل الف حساب لنظام الانقاذ الاسد الكيك؟؟؟؟؟ولا هممعتمدين على ايران هذه الدولة الفارسية البتستغل الدول لمصالحها فقط !!
عليكم الله شفتوا ليكم مواطن ايرانى قاتل اسرائيل او ارسلت ايران جيشها لمحاربة اسرائيل عندما فتكوا باهل لبنان وغزة وانحنا فى السودان مالنا ومال ايران جاها بلا يخمها ويخم ملاليها كلهم!!!
الشغل دا داير لقاء قمة وحسم لكثير من الأمور العالقة – سد النهضة – حلايب – شلاتين – ابيي – عزل مرسى – تهريب السلاح بين الحدود – الخ
كان مستعمعا جيداً،،، سبحان الله رجال الانقاذ قوتهم وفصاحتهم على الشعب بس،، طغوا وتكبروا على الشعب وظلموه وما من ظالم الا سيبلى بأظلم ،، رحم الله محمد احمد محجوب وجمال محمد احمد ومبارك زروق ،، قال الدباب علي كرتي وينا الدبابة ،،،،
وتملك الخرطوم كروت ضغط بينها تنشيط علاقاتها مع اسرائيل و المعارضة المصرية وتوجيه الاعلام الغربي ضد حكومة المشير
وتملك القاهرة كروت ضغط بينها تنشيط علاقاتها مع المعارضة السودانية وتوجيه الاعلام العربي ضد حكومة البشير وحصاره اقتصاديا عبر دول البترول العربي.
لم اكن اظن اننا بهذه القوه فهذا خطاب ضعف مع اننا ليس لدينا تاثير قوي في سد النهضه لانه في كل الاحوال قائم لانه برعايه اهل المعونه اصدقاء مصر والسودان ليس من مصلحته الوقوف لاي جانب لان اسرائيل وامريكا تنتظر مثل هذه المواقف والمتضرر الاكبر السودان وعلي الحكومه والشعب اصلاح الوضع الداخلي وتجميد اي ملف مع مصر لاجل غير معلوم وعلي مصر ان تعلم اننا اصلا في عزله دوليه اما علاقات مع المعارضات فهي ليست جديده عليكم انتم والاسرائيليين والحصار اصلا مطبق والسودان جاهز للجميع لانه ايضا يجيد اللعب
******** لكن كرتي مستمع جيد هع هع هعععاااي ****** خلاص خلي ندخلوا سنة اولي بعد ده ******* مهازل ********
المشكلة الاساسية فى سياسة الانقاذ انهم لا يجيدون تقدير الموقف ولا يقدرون لارجلهم قبل الخطو موضعها الاستاذ / على كرتى كان محقا جدا عندما طالب قبل ايام قلائل من المصريين عدم (الصياح ) فى الاعلام وذلك ردا على الاساءات والتجريحات وقلة الادب التى قام بها بعض المصريين تجاه الشعب السودانى ولكن كان من المفترض ان يتبه صناع القرار ان الجانب الاخر لن ينسى هذا التأديب والتوجيه الذى فى مكانه لانهم دوما لا يقبلون التوجيه حتى ولو لصالحهم وهم اكثر ما يجيدون فى هذه الدنيا الادب الزائد لدرجة المهانة ممن يخطبون وده ولهم مصلحة مباشرة معه وقلة الادب لدرجة الوقاحة ممن يكرهونه ولو من اجل اخذ حقه ولم يكن من الموفق ذهاب على كرتى لهؤلاء ( الرجرجة والدهماء ) عقب تصريحاته
اما نحن فى السودان فلديينا من كروت الضغط مالايحصى ولايعد…نحن السودانيين رجال الحارة .اصدقاؤنا اسود…مياهنا من السماء …واراضينا الخصبة مثل الامبراطورية البريطانية لاتغيب عنها الشمس….وثروتنا الحيوانية والسمكية تعرفونها جيدا فلحم اكتافكم من خيرها. نحن ليس مثلكم يامصريين, لااحد غير خالقنا يستطيع حصارنا. والبترول لدينا اكتفاء ذاتى..والعراق وايرن وليبيا رهن اشارتنا. اما المتمردين, فسندعم ثوار سيناء وجبهة تحرير النوبة. عيبنا الوحيد هو قادتنا الذين يحبون المال اكثر من اوطانهم , ومانفقده هم القادة الافذاذ الذين يعرفون كيف يقودون وطن صاحب امكانية مهولة مثل السودان..قادة مثل اردوغان ومليس زيناوى الذين احدثوا فرقا شاسعا فى بلادهم لانهم احبوها بحق اكثر من حبهم لانفسهم. ولكم ايضا فى ايلا بورسودان خير مثال للقائد الذى يخلص فينجز لبلده