أثار علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الجدل بتصريحات عن بناء الأهرامات رجح فيها أن النبي إدريس هو من بدأ البناء وأن تمثال أبو الهول الشهير تجسيد له.
وقال علي جمعة، عضو هيئة كباء العلماء في الأزهر ومفتي مصر السابق، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “مصر أرض الأنبياء” على التلفزيون المصري الرسمي: “هناك كثير من الأقاويل التي يرجحها العلماء، أن نبي الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات وعلم التحنيط، وأن وجه تمثال أبو الهول في مصر هو وجهه”.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يطرح فيها على جمعة هذه النظرية، إذ قال في عام 2015 إن النبي إدريس اسمه “أخنوخ” في التوراة، وهو هرمس الهرامسة أي حكيم الحكماء، فهو أول من خط بالقلم وخاط الثياب، وهو مثال للحكمة والعلوم الرياضية والفلكية، وهو “أبو الهول” كما جاء فى كتاب لأحد المؤرخين.
وعن التصريحات الجديدة، قال المفتي السابق إن توجهه بشأن اسم النبي إدريس جاء من دراسة وافية، مضيفا “هناك أقاويل تشير إلى أن إدريس هو نفسه أوزوريس الذي تتحدث عنه البرديات الفرعونية”.
على جمعة قال في السابق إن ملكة بريطانيا إليزابيث تنحدر من آل بيت النبي محمد TWITTERوقال المفتي السابق: “الفراعنة كانوا يصورون مقدساتهم في صورة طائر أو حيوان أو أي كائنات أخرى، ولكن أبو الهول صوروه في شكل إنسان، وهو ما يتناسب مع كلمة المعلم الأول وحكيم الحكماء، وأن هذا النبي العظيم علم البشرية أشياء قبل الحضارة”.
وتابع بقوله “الأثريون سلكوا مسلكًا آخرا، إذ قالوا إن أبو الهول موجود قبل الأهرامات، وأن سيدنا إدريس ليس هو خوفو أو خفرع أو منقرع”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها المفتي السابق في حالة من الجدل بسبب تصريحاته.
ففي الآونة الأخيرة، تحدث في برنامج تلفزيوني عن إمكانية انتقال فيروس كورونا عبر شبكات اتصال الجيل الخامس.
وقال جمعة إن “إطلاق مئات آلاف الأقمار الصناعية لبدء العمل في شبكات الجيل الخامس قد هيأ الأجواء لتفشي الفيروس لأنه غيّر من كهرومغناطيسية الأرض”.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن الفيروسات “لا تستطيع الانتقال عبر موجات الراديو أو شبكات الهواتف المحمولة”، وأن “مرض كوفيد-19 ينتشر في العديد من البلدان التي لا توجد فيها شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة”.
ومن آراء المفتي السابق المثيرة للجدل كذلك تصريحه عن نسب ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث، حيث قال إنها تنحدر من أسرة النبي محمد، ولكن جدها اضطر لاعتناق المسيحية.
وقال أثناء استضافته في قناة خاصة إن “جد الملكة كان من آل هاشم، من آل النبي يعني، فكيف لم تصبح الملكة (إليزابيث) مسلمة؟ لأن جدها ترك الإسلام بسبب الضغط والقهر كما جرى مع المسلمين المورسكين في إسبانيا، كنا نتعرض للضرب من الشرق والغرب والفقه الذي قيل في ذلك الوقت كان سببه هذا الضرب”.
اليزابيث من نسل النبي؟؟؟؟؟؟؟؟ انت بتخرف يا علي جمعة ذي القذافي الذي قال ان شكسبير هو شيخ الزبير.
أيوه، يا الباشا !!!!!! لقد قرأت مقالاً يربط اليزابيث الثانية بالرسول الكريم (ص)، عن طريق جدتها الإسبانية الأصل، من زمن إحتلال طارق بن زياد للأندلس…………
يعني قد تكون عركية، أو ختمية.
مثيروا الجدل انما يثيرونه بسبب جهلهم
وماقاله مفتي مصر السابق لم ينسبه لنفسه
رغم صحته بل نقله عن كتب وابحاث تناولت
الامر بتجرد علمي صارم.
ارجعوا الي اعماق الكتب والابحاث لتعرفوا
ان ماقاله علي جمعه حقائق لا ادعاءات.
كم هي دائما مقلقلة للمصريين عندما يأتي ذكر بناء الاهرامات ومن هم بناتها الاصليين من الامم الغابرة حيث ان من المؤكد انها لا تمت لسكان مصر الحاليين بصلة ولا هم ينتمون لها لا اصلا ولا عرقا. وهم يعرفون جيداً انهم امة خرجت من اصلاب امم تعاقبت على غزو واحتلالها لمجرد نهب وسرقة اسرار الحضارة الفرعونية وهي حضارة افريقية بلا منازع سبق وان سادت الدنيا قبل نزول الاديان وبناء على هذه النتيجة المفزعة قامت الحكومة المصرية في عهد مبارك برفع دعوى قضائية على اولئك الباحثين الامريكيين من اصول افريقية ومنهم الدكتور يوسف بن يكانين والدكتور جون هندريك كلارك والدكتور ايفان فان سارتيما….
العبرة ليست في بناء الاهرامات أو من بناها ولكن العبرة في ما احتوت عليه دهاليز الاهرامات من الاسرار الكونية والعلوم والمعارف المتنوعة ومنها ما ظل مجهولا الى اليوم واقل ما يقال ان هوميروس قد خرج بالتاريخ وبإلاليازة من المعابد الفرعونية وان جالينوس وابقراط قد خرجا بعلوم الطب التي ادعياها من داهليز معبد امنحوتب ولا يزال العالم واقفا حائرا في ما يحتوي عليه (كتاب الاموات …..
كل العلوم التي ادعاها الرومان لم يأتوا بها من اوروبا لأن اوروبا نفسها لم تكن ذات حضارة وهي كانت تغط في نوم عميق تحت العصر الجليدي وبعد ان فاقت وبعد قرون قام الرومان بغزو مصر وهم لا يجيدون إلا عمل السيوف التي ورثوها من الفايكنج وقد لعبت دورا حاسما في هزائم الامم الاخرى. غزا الرومان مصر ونهبوا الآثار والعلوم الافريقية من دهاليز الاهرامات وترجموها ونسبوها لأنفسهم بل قاموا بالقضاء على العرق الافريقي اما بالاسترقاق او بالقتل حتى لا يأتي ويدعي احقية الحضارة الفرعونية عملا بقولهم اذا اردت استعباد انسان فاقتلعه من جزوره ومن مسقط رأسه وعلمه لغتك وحضارتك حتى ينسى لغته وحضارته حينها سيفقد قيمته ويسهل عليك استعباده وهذا ما قام به الرومان وتبعتهم كل الأمم اللاحقة مستفيدة من هذه الفلسفة……
هناك فرق بحث بقيادة مفكريين امريكيين كبار من اصول افريقية قاموا بالبحث في اصل الحضارة الفرعونية متتبعين مجرى النيل من الاعلى الى الاسفل فبدأو من جبل كلمنجارو وبحيرة تانا نزولا الى مصر عبر السودان فبرهنوا ان الحضارة الفرعونية وصلت الى مصر متأخرة جداً حيث ان بداياتها كانت في وسط وشمال شرق افريقيا اتت منسابة منطقياً مع تيار مجرى النيل وليس العكس حيث ان الابحار عكس التيار في ذلك الزمان يحتاج لقوة محركات اما بخارية او تعمل بالديزل ولم تكن متوفرة في ذلك الزمان والحضارة الفرعونية تمثل مرحلة النضج والابداع بالنسبة للبدايات السابقة…
مملكة اكسوم الحبشية قد اسست لحضارة مروي بعد ان احتل الملك عيزانا شمال السودان لأكثر من 400 سنة وقد استمر ذلك حتى نزول الديانة اليهودية حيث خرج سيدنا موسى من بلاط فرعون الى شمال سيناء هاربا خوفا بعد ان قتل جندي من جنود فرعون فأتته الرسالة هناك وكان جل اتباعه من المرويين وسكان مملكة اكسوم واهل اليمن لأن مملكة اكسوم كانت تحتل ارض اليمن الى حدود الحجاز وهذا هو السر في وجود جيوب يهودية في افريقيا مثل الفلاشا في الحبشة ويهود اليمن وفي خيبر على زمن الرسول (ص) وهم لم يأتوا مهاجرين وانما هم من صلب السكان المحليين الاصليين وقد بقوا على دينهم عندما تحول معظم الأقوام الى الديانات الجديدة المسيحية والاسلام……
تمكن اليهود من بلاط فرعون حتى غزا الرومان مصر وأحتلوها فتضاءل النفوذ اليهودي هناك فعبر اليهود الى ارض كنعان في فلسطين فكونوا ممكلة يهوذا حتى ميلاد المسيح وما صار منهم معه في قصته المعروفة…
احد اولئك المفكرين الامريكان من اصول افريقية الدكتور يوسف بن يوكانين وهو اثيوبي اصوله من يهود الفلاشا قد زار السودان في سياق رحلته للتتبع انسياب الحضارة الافريقية مع مجرى النيل وقد زار متحف السودان القومي كجزء منها وفيه شواهد مهمة وكان هناك مرشد سياحي سوداني يشرح الاثار الموجودة في المتحف للوفد الامريكي الزائر ولم ينفك صاحبنا المسكين في ان ينسب أي تمثال او منحوتة الى الحضارة المصرية… وحيث ان الدكتور يوسف بن يوكانين هو رئيس البعثة لم يكن في حاجة لشرح المرشد السياحي لأنه يعرف اكثر منه فقام ونهره وسخر منه قائلا هل انت متأكد انك تمشي على رجليك وليس على رأسك…؟؟ كيف تنسب هذه الاشياء الى الحضارة المصرية وهي ملكك انت وانت الذي اوصلتها لمصر وعليك ان تعرف هذه الحقيقة ارفع رأسك واصحى لنفسك….!!!!
الحضارة الافريقية السوداء قد سادت الدنيا جنبا الى جنب مع حاضرة الانكا وحضارة الهند وحضارة الصين قبل نزول الديان وقد تعرضت مصر لاكثر من عشرة غزوات طمعا في نهب اسرار الحضارة الافريقية حتى تغيرت فيها التركيبة السكانية واصبحت كما نراها اليوم وكان العرب آخر الغزاة الواصلين والغريب ان الافارقة استبشروا خيراً بقدوم العرب لأنهم قد اتوا ومعهم دين جديد سيخلصونهم من ظلم وبطش الرومان وفعلا قد تخلصوا منهم ولكن العرب قد صادروا مصر بالكامل فصارت مصر العربية وحتى ذلك الحين لم تكن مصر عربية وانما افريقية حسب موقعها الجغرافي تركيبتها السكانية الافرقية بدلالة الاثار وهيئة التماثيل الزنجية ولا تزال تتبعها في ذلك جزيرة سيناء التي ظهر فيها سيدنا موسى وقد كانت جزء من الكتلة الترابية الافريقية حتى العام 1869 حتى تم فصلها من افريقيا بواسطة قناة السويس واصبحت تتبع لقارة اسيا…
الأخ العزيز الطيب انني اقبل رأسك وكل كل محبتي واحترامي واما شعب الراقصات فوالله هم ليسوا بمشكلة ولا معضلة انها في البوابين عندنا وأغلبهم ينتمون الي الجنس المصري الذي هو نطف عشرات الشعوب هؤلاء هم الخطر علينا واذا قلت التعليم حاربوا وقضوا علي أغلب تاريخنا في أذهان أجيالنا وسنوات علينا الحروب التجارية من داخل الوطن في التهريب وتدمير الاقتصاد ودليل هذه الخسة مشروع الجزيرة وعلي هذا حاربونا في كل شيء اتمني ان ينتبه شعبنا الي تاريخه وأصله وحضارته فعليهم تقوم الشعوب وكفانا فقط نظرة اولاد الراقصات إلينا لانه اكبر دليل علي سفارتهم وغباءه وتزويرهم التاريخ فلا يقول عاقل أن صاحب هذه الحضارة هو هذا الشعب الجاهل اللص ونسأل الله تعالي أن يحفظ بلادنا ويعيد عزنا ومجدنا آمين