كان الفقيد أحد أبطال جيشنا الوطني الشجعان، ممن وقفوا في وجه الدكتاتورية الإنقاذية منذ بدايات بطشها وإجرامها، مجسدًا أسمى معاني الصمود والثبات أمام التعذيب والتنكيل. لم يساوم يومًا في مواقفه، ولم ينحنِ للظلم، فكان رمزًا للشرف العسكري والنضال الوطني، ورفيقًا أصيلًا لمسيرة الحرية والكرامة.
لقد كان الراحل حاضراً ومشاركاً فاعلاً في أغلب فعاليات ملتقي ايوا للسلام و الديمقراطية، مؤمناً بقيم السلام والديمقراطية والعدالة، ومدافعاً عنها حتى آخر أيامه. بفقده، يفقد الوطن أحد أبنائه الأوفياء، وأحد رموزه الشرفاء الذين لم يبدلوا تبديلاً.
ملتقي أيوا يتقدم بأحر التعازي إلى أسرته الصغيرة، ورفاقه الضباط الشرفاء، ولكل ثوار الوطن الأحرار.
إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم أغفر له وأرحمه، وأجعل مثواه الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية
11 فبراير
ترجل الفارس المغوار ورحل من غير ميعاد سائلين الحي القيوم له الرحمة والمغفرة وان يجعله من اصحاب اليمين ويرزقه الفردوس الاعلي مع الصديقين والشهداء .
وينو الديمة لي واجب الرجال يتحمّس
وين الشخصو في بحر الفضالة مغمّس
وينو الكان يقول الحق ولا يتلمّس
وين فايتا يا نور الظلام الدمّس
خلاس ودّعنا روّح لا خبر لا عودة
فات ودّعنا راح كف الكرم والجودة
دوب فارقنا ودّع وكِملت المعدودة
دوب فارقنا فات ضيّ الليالي السودة
له الرحمة والمغفرة وخالص التعازي والمواساة لأسرته الكريمة.
رحم الله صديقي وابن عطبرة العميد محمد الريح
اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون