حمدوك: مجلس الوزراء قرر بالإجماع تسليم المخلوع إلى الجنائية

ي حمدوك مجلس الوزراء كمبارس للعسكر المجرمين وقراراته ليست نافذه يعني لازم تعرضها للعسكر القتلة والذين هم ايضا مطلوبين للعداله الجنائية فكيف لهم تمرير هذا القرار. والان مضى اكثر من شهر منذ ان وافقك مجلس وزاءك الفاشل ولم تعرضها للقتلة لاجازته كلامك ده مجرد تخدير للشعب وتحاول فقط ان توضح بانك اصدرت القرار واخليت نفسك من المسؤولية وهذا لايعفيك من تنفيذ القرار ومتابعته حتى يكون نافذا

حمدوك مجرد كومبارس تحركه دولة اليانكي، جميع موظفي مؤسسات الأمم المتحدة عملاء و ثمنهم حفنة من الدولارات، و قد جندتهم دولة اليانكي و أتت بعميل اخر لصياغة قوانين يتم صياغتها من قبل سفارة اليانكي في سوبا و يمضي عليها مجلس جوقة العملاء أعداء السودان و شعبه و ثورته.
كان مفترض ان يتم إعدام اي كوز منذ قبل سنتين، و لكن دولة اليانكي تحمي عميلها ود هدية اللص الذي منحها كل ما تريد و لا تزال ترفض الإنضمام للمحكمة الجنائية التي كوّنتها دول الإستعمار الأوربية لمحاكمة الدول التي تنهب مواردها أروبا و دولة اليانكي من خلال تنصيبهم لحكام عملاء و حينما تنتهي صاحيتهم يتم إما التخلص منهم (إدريس دبي مثالاً) او أخذهم إلى أروبا للراحة في لاهاي للتغطية على اسرار مدى عمالتهم للدول الإستعمارية و دولة اليانكي الإمبريالية، حمدوك هو غواصة تم بنأها في لانغلي فيرجينيا و معه خياط القوانين المُفصّلة في دهاليز و اقبية سفارة اليانكي في سوبا؛ الان نجزم بأن دولة اليانكي هي من سرقت ثورة شباب السودان و انها من جلبت هذه الشُلة التي سيطرت على الدولة السودانية في كل مفاصلها بتحالفها مع بقايا قوات حرس غردون خريجي كليته الحربية الإستعمارية، دون شك و بكل وضوح كشفت هذه الشُلة انها عميلة و انها خانت السودان و شعبه و كل يوم تثبت انها أتت لتجويع و تدمير السودان و تسليمه لقمة سائغة سهلة الهضم لكي تبلعها دولة اليانكي، جميع ما تقوم هذه الشُلة هو عبارة إنصياع لقرارت تصدر من دولة اليانكي التي فقط تخطط و تامر هذه الشُلة بتنفيذ مخططاتها؛ كيف لا وقد حج هؤلاء جميعهم إلى كعبة اليانكي في سوبا للتبرك و من ذهبو إلى خدم دولة اليانكي في أبوظبي لإستلام الأوامر وحقائب حزم الدولارات التى ترسلها لهم وزارة الخارجية اليانكية عبر أسرة آل نهيان وكلاء أعمال دولة اليانكي في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، السودان الان يُعتبر خاتم في خنصر دولة اليانكي التي كانت تحاصر السودان حصاراً إقتصادياً تعدى عقدين من الزمان نجحت خلاله في تدمير جميع مقوماته الاقتصادية بمعاونة عملائها و وكلائها من عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة و عصابة أولاد هدية اللصوص حتى تتمكن من تركيعه و تفتيته وقد نجحت ان تقضم منه الجنوب الذي أصبح عبارة ساحة قتال بين قبائله، و طبعاً كل دولة تحاصرها دولة اليانكي تاخذ في حصارها زمناً لكي تنهكها و تحطم بنيتها الإقتصادية و روح شعبها المعنوية و من ثم تنقض عليها إما بإعلان الحرب او زرع عملائها (كما هو حادث الأن في السودان) و من ثم تأتي شركات دولة اليانكي التي لها ازرع أخطبوطية في اقبية مبنى الكابيتول و الكونغرس و تقوم باحتكار اي مشاريع في الدولة التي اجهز عليها حلفاء هذه الشركات في الكونغرس الذين يتلقون رشاوي في شكل هبات تقرها و تباركها قوانين و تشريعات دولة اليانكي (فالعراق و أفغانستان مثالان) و قد تحطمت فيهما احلام و تطلعات شركات النهب اليانكية؛ و قد أمرت دولة اليانكي مؤخراً من وكيلها حمدوك إن يقوم بفتح حدود السودان مع جنوبه لتخفيف الضغط المتزايد على عميلها سلفاكير لكي توطّن الشلك و النوير و جميع القبائل التي تعارض سلفاكير في السودان، و كذلك الحال فتح السودان للأحباش دون رقابة او تدقيق في هوياتهم، و أخيراً و ليس أخراً إستجلاب و توطين خدم و عملاء و جواسيس دولة اليانكي الأفغان في السودان، هؤلاء الخدم الذين خانو وطنهم أفغانستان و تخلت عنهم كعادتها دولة اليانكي مع خونة الأوطان و العملاء و الجواسيس فامرت عملائها في ألبانيا و أوكرانيا و يوغندا و عربان الخليج العربي و كذلك عملائها في السودان باخذ كميات من نفاياتها البشرية في أفغانستان و توطينها في هذه الدول الواقعة تحت إستعمارها و يديرها عملاءها.
السودان لابد له من إدراك خطر هذه الشُلة التي تسيطر على مقاليد السلطة فهي عبارة عن عصابات متشعبة و متعددة الاقطاب و الإستقطابات الدولية و السبب هو تغلغل الإستعداد في هذه الشُلة لبيع السودان و شعبه بثمن بخس لكل دولة تدفع اكثر حفنة من دولارات معدودة.

حمدوك أنت ومن ورائك بقية الكومبارسات لا تربطون ولا تحلون الحل والربط عند القتلة الذي يعنيهم الأمر وأقل تفريط من جانبهم سيودي بهم الى حبل المشنقة، ويا روح ما بعدك روح؛ هم يعلمون ذلك جيداً مثلما أنتم تعلمونه والشعب كله يعلمه.لذلك لا يهم ما تقوله على كل حال فلا أحد يعتمد تصريحاتك أو يأخذها مأخذ الجد .. وسوف ترى! البشير لن يُسلّم الى الجنائية الدولية لأن تسليمه يمثل لغم خطير على القتلة الذين تقاسمتم معهم السلطة، أعضاء اللجنة الأمنية في نظام القمع والفساد في حكومة الإنقاذ؛ هؤلاء القتلة الذين مارسوا القتل والتشريد واضرام الحرائق في القرى واغتصاب النساء في كل ربوع السودان وأخيراً أمام عيون الجميع في شوارع الخرطوم لن يسمحوا بتسليم البشير.
تنعّموا قليلاً وتمتّعوا بسبل الرفاهية واستفيدوا مما يسمح لكم القتلة بالاستيلاء عليه ومارسوا أدواركم في أدارة الأزمات التي لن تنتهي ولن تحل الى أن ينتفض الشعب مرة أخرى أو يظل قابعاً في الحفر والظلام والجوع والمرض إلى يقضي الله أمراً كان مفعولا بموت هؤلاء الطغمة موتاً طبيعياً

اقطعو راس المجرم وخلصونه اقترف اوسخ الاجرام بحق الشعب السوداني اكتر من صدام حسين و ما قادرين تحاكموه. الجبهجيه الخريات عامليين ليه حمايه. كلهم محتاجين لكلاشنكوف مانقستوا هيلا مريام حتى الأطفال البحملو جيناتهم ما لازم اعيشوا عدا ذلك استمرار مرض خبيث يمزق جسم السودان كل يوم قطعه.

انت لست من الرجال الذين يقررون، بل أنت تنفذ ما اتفق عليه اليانكي و بقايا قوات حرس غردون خريجي كليته الحربية الإستعمارية و مليشيات ود هدية اللص عميل اليانكي المنتهية صلاحيته و الذين اجلستهم دولة اليانكي على رؤوسكم.