أخبار السودان

وسطاء بشأن السودان يحثون على سرعة انهاء نزاع نفطي

واشنطن (رويترز) – انضمت الولايات المتحدة الى وسطاء دوليين اخرين يوم الثلاثاء وحثت الخرطوم والحكومة الجديدة في جنوب السودان على سرعة ايجاد حل لنزاع بشأن مدفوعات نفطية يهدد اقتصاد البلدين.

وقالت الولايات المتحدة التي شكلت مع بريطانيا والنرويج "مجموعة ثلاثية" في 2005 لدعم جهود السلام بين الجانبين ان المقترحات الجديدة التي طرحت في محادثات اجريت مؤخرا بوساطة الاتحاد الافريقي تستحق دراستها باهتمام.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك "نلاحظ على نحو خاص اقتراحا مفصلا من حكومة جنوب السودان يعرض مساهمة مالية لمساعدة حكومة السودان على تقليص عجزها المالي بعد انفصال جنوب السودان.

"في ضوء التطورات الاخيرة نحث الطرفين بشدة على الالتقاء من جديد بأسرع ما يمكن قبل موعد 20 ديسمبر المتفق عليه للاتفاق على ترتيبات تصدير النفط."

واختلف الجانبان بشأن تقاسم عائدات النفط منذ انفصل جنوب السودان عن الشمال في يوليو تموز وأخذ معه ثلاثة ارباع الانتاج اليومي للبلاد والبالغ 500 ألف برميل يوميا.

ولم يتفق الجانبان على الرسوم التي ستدفعها دولة الجنوب الحبيسة مقابل نقل نفطها في خطوط انابيب عبر السودان الى مرفأ تصدير على البحر الاحمر.

ونفى السودان الاسبوع الماضي انه اوقف صادرات النفط من جنوب السودان بسبب الخلاف لكنه قال انه صادر شحنات من الخام لتعويض المدفوعات التي يقول ان دولة جنوب السودان مدينة بها.

وفي الاسبوع الحالي قالت الصين التي تسعى للحفاظ على علاقات جيدة مع البلدين كما انها مستهلك رئيس لخام النفط السوداني انها سترسل مبعوثا للانضمام الى جهود الوساطة.

وتقول الدول الغربية ان الجانبين ينبغي ان ينفذا سريعا الترتيبات الامنية والادارية في منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها. واعتبرت ان سحب القوات المسلحة من المنطقة يمثل اولوية قصوى.

وقال البيان "ندعو كل الاطراف الى الامتناع عن القيام بأي أعمال أخرى من شأنها أن تزيد عدم الاستقرار او استخدام لغة تحريضية مما قد يعرض للخطر العلاقات بين الدولتين.. وفي هذا الاطار نلاحظ بقلق التصعيد الخطير في الاونة الاخيرة والمتمثل في العمل العسكري على حدود السودان وجنوب السودان."

ويتبادل البلدان الاتهام بدعم التمرد في اراضي البلد الاخر مما دفع بعض المحللين الى القول بأنهما يخاطران باشعال الصراع مجددا بعد اتفاق السلام لعام 2005 الذى وضع نهاية لحرب أخلية استمرت عقودا

تعليق واحد

  1. نسبة لضيق الخزانات في ميناء التصدير، بورتسودان، قامت الحكومة بالسماح لخام مزيج الدار بالتصدير، وذلك نسبة لعدم وجود خزانات اضافية لهذا المزيج ولكن بالنسبة لمزيج النيل هناك خزانات اضافية ابقت الحكومة عليها يتم ملئها تماما.ا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..