لغير الأذكياء.. الكتابة بـ(طريقتي الخاصة)..!
* ما جرى من تفتيش للصحفيين وغيرهم داخل تلفزيون السودان (إهانة مبتكرة) يجب أن تعيدنا بإمعان إلى تحديد القيمة (الكلية) للمهنة من منظور (إحتقاري) متطور..! وما وصلت إليه من (درك) نحاول تعويض بعض تبعاته (إنترنيتياً)..! المسألة في حالة الشك (الحاتمية) هذه لا تتعلق بصحفي يتبع للنظام أو يتبع للمعارضة؛ فلو أنها كذلك لما تطرقنا للأمر مطلقاً…! المهم أن الصورة بالأبيض والأسود تعني بؤساً خالصاً لمؤسسات الإعلام الرسمية (نظرياً) و(فعلياً)..!
(1)
* ما فعلته أجهزة المخابرات والجيش والشرطة في مصر قبل وبعد وأثناء 30 يونيو الماضي يضاهي ما فعلته الأجهزة مجتمعة في حرب أكتوبر ونصرها العظيم..!! هذه بطاقة (قناعة عندي).. فيا أيها الغافلين: من لا يستشعر الأشياء بحق خوفاً على (رزقه) أو (نفسه) فليبحث له عن (روح إنسان)..!!
(2)
* الناس (بعضهم) والكتاب (خصوصاً) في السودان ينطلقون من حائط مبكى حزبي أو (إنتهازي) تجاه ما يجري بمصر.. وهو على كل حال ليس موقفاً أيدلوجياً صميماً لدى القلة من الورّاقين؛ إنما إبتداع مؤقت ينتهي مفعوله (حسب الحاجة)؛ وحينئذ يختلف الحديث..!!
(3)
* ما حدث في المحروسة هو (تحرير) أو ثورة شعبية (مجيدة) وليس إنقلاب؛ فمن شروط الإنقلاب البديهية أنه يكون ــ على الأقل ــ ضد قوى وطنية (الكلام تفصيلاً على مصر).. فإن ألوم عسكرهم ــ أنا والعياذ بالله ــ ليس من السهولة..!!!
(4)
* أسهل شيء أن تدين… لا أن تقرأ… إنها (كارثة) بالنسبة للصحفي الذي يتغرّب عن ذاته بالتعمُّد نظير أن يرضَى عنه فصيل.. أما بالنسبة لذوي العاهات النفسية من المؤدلجين فهي (مصيبة)..!!
(5)
* يصيب أي كاتب سوداني بمقدوره أن يكتب يومياً بضميره (لا غير).. فالمباديء ثبت أنها بضاعة (تالفة)؛ لو لم تكن هكذا لأحجمنا جميعنا عن الكتابة في المواقيت الملتوية..!!
(6)
* لو ــ نحن ــ تركنا الشأن المصري لأهل المحروسة (الرجال) وراجعنا ما يلينا بعمق؛ ربما وصلنا إلى مرحلة التشبه بهم… لكننا وطن يسيطر على مغشوشيهِ (تجويف) مسرف بالفراغ..!!!
(7)
* لنفرغ ما في رؤوسنا الآن لمصلحة بلادنا التي عانت مواسم الطوفان المتتالي.. فما بالكتابة وحدها تنال عزاً..!!
(8)
* عزيزي القاريء.. كنت أكتب بهذا النمط (الفقري) في صحيفتي (كاريكاتير) و(ألوان) منذ ما يزيد عن 15 عاماً؛ فإذا راق لك أرجو موافاتي؛ مع مودتي اللا نهائية لبعض الأحباب الذين حاولوا تقليد كاتب متواضع لأبعد مدى..!!
أعوذ بالله
ــــــــــــ
الأهرام اليوم
خلي الدون كيشوتية دي بقيت اكعب من ود عزالدين في النرجسية ..قال كتاب يقلدون طريقتي ,قول طلبة سابع تامن نصدقك .حتي طريقة الكتابة اصبح فيها ملكية فكرية ياخي قول شعر لحن اخترع حاجة تتشاف بالعين او تتمسك باليد حتي بعد كده قول بيقلدوني ..اعوذ بالله.
كبسولات تبلع باستمرار علها تنفعهم و اشبة بالكبسولات الشرطية للمجرمين زيدهم صفعا وشلاليت
من المفترص علي الكاتب ان يكون واضحا وان يطعن الفيل لا ظله وان يبتعد عن اللف والدوران و الدغمسه والا فالصمت اولي ….
انت اكتب بأي صورة تراها المهم هو ان تكتب يا ود شبونات لا اسكت الله لك حسا ولا كسر لك قلما……….
المهم تكتب ونحن نتحسر … نتحسر عليك ياوطني ..
يظهر انك تتلمذت على المدعو اسحاق فضل الله صاحب الشخصية المعقدة والمنطق الملتوي ومثل هذا للاسلوب صالح لصحسفة مثل الوان والانتباهة . يا رجل عليك بالسهل الممتنع فنحن لسنا فى حلقة فلسفية للصفوة ديدنها الصفصطة خاصة عندما يكون الخطاب سياسي موجه من خلال صحيفة تنويرية تشرح الحقيقة وتكشف عورات وفساد عصبة الانقاذ!!!!!
يا شيبونة عارفك أنت خريج الوان, عشان كدي الواحد ما مستغرب. قال لغير الأذكياء قال. أوعك تكون ورثت الذكاء منها.