حامد علي التوم
معظمنا يذكر اولئك الشابين (علي ومهند) الذين كانا يعزمان المعتصمين أمام القيادة لتناول الشاي عبر أهزوجتهم الشهيرة :
يا ناس الشااااااااااي ..
الشاي بي جااااااااي …
ومعاهو كيكة …
وموية صحة كمان …
لعلهم كانا من ضمن المستهدفين بالتصفية حيث تمت إصابتهما بطلق ناري حي بينما كانا يشاركان في مليونية 13 نوفمبر بشارع الستين …
علي أصيب برصاصة في الصدر ، اخترقت القفص الصدري لتخرج من من الناحية المقابلة من ظهره ، بينما مهند أصيب برصاصة اخترقت ركبته …
هما الأن و بحمد الله و عنايته و لطفه يتماثلان للشفاء ، الأول بمستشفي فضيل و الآخر بمستشفي رويال كير ، علما بأن إصابة الترس علي أتت علي مقربة شديدة من قلبه .. ولكن ربنا قدر و لطف !!!!
امثال هؤلاء الثوار الشرفاء الذين يعلون شأن الوطن ويضحون بالغالي والنفيس
من المفترض ان يكونوا هم من تؤكل اليهم مقاليد الامور
شباب يملكون من المبادئي والقيم والبسالة والشجاعة والشرف
ما يخولهم ان ينهضوا بهذا الوطن الجريح
لقد سئمنا هذه الوجوه القديمة والعقليات التقليدية
افسحوا المجال لهذا الشباب المسلح بالعلم والحماس ليقودوا الوطن الى الامام
نسأل الله لهم عاجل الشفاء وجميع الجرحي والمغفرة والرحمة لشهداء الثورة السودانية وربنا ينتقم من الانقلابيين القتلة ومن شايعهم من الفلول وغيرهم والنصر لنا إن شاء الله
نسأل الله لهم عاجل الشفاء من ايقونات الثورة المتقدة ومن ابناء المستقبل البررة لهذا البلد .