حملة لفضح عناصر المباحث الفدرالية المتورطون في الانتهاكات صد الثوار

لجان أحياء بحري

_بيان_

يا مستبداً بات .. حارساهو دبابات

كضاب وكضابات .. هواب وهوابات

شن حيلتك الويحيده .. وضرعاتك ام حجبات

لا البوت ولا النبوت .. لا التوت ولا الكهنوت

ونقل الفلاشا أفاد

يواجه الثوار الأحرار بطش الأجهزة الأمنية بمسمياتها المختلفة(إستخبارات جيش _ جهاز أمن _ المباحث الفيدرالية وكذلك مليشيات الدعم السريع) ظلت هذه الأجهزة على الدوام تمارس عنفوانها على الثوار العزل وتبطش بالأحرار من أبناء وبنات الشعب السوداني.

تعددت إنتهاكات هذه القوات وإستخدمت في سبيل أن يبقى العسكر على كرسي السلطة المستحيلات حتى تجردت من مهنيتها وأصبحت الذراع الأيمن للإنقلابيين.

نعلم تماماً بأن عملية هيكلة وإصلاح هذه الأجهزة بات مطلباً ثورياً، منذ فجر الإنقلاب الآخير سخرت السلطة الإنقلابية جميع إمكانيات الدولة لشل الحراك الثوري ووأده، وإستخدمت لذلك هذه الأجهزة الأمنية التي وهبت نفسها صلاحيات ليست من صميم عملها ولا دائرة إختصاصها في مخطط صريح وواضح تنتهجه هذه السلطة الإنقلابية الغاشمة التي لا تختلف في بطشها عن عصابة انقلاب 89.

القمع الذي تمارسه السلطة الإنقلابية ما هو إلا إمتداد لعسكرة الدولة وشل الحياة المدنية وتثبيط الروح المعنوية للسودانيين للحلم بسودان يسوده الأمن والأمان وتتجلى فيه قيم الحرية والسلام والعدالة.

إستخدمت السلطة الإنقلابية جميع الأدوات الممكنة لصد المد الثوري السلمي وتعاملت مع الحراك الثوري بكافة أنواع الأسلحة وتفننت في قتل المتظاهرين، تمتلك هذه الأجهزة حصانات ضد المحاسبة بمباركة الدولة وتستخدم لقمع الثوار أسلحة قاتلة ومحرمة دولياً.

إستخدمت الرصاص الحي في كثير من المواكب ناهيك عن الرصاص المطاط وعبوات الغاز التي أصبحت تصوب بغرض الاصابة المباشرة وكذلك القناصات وسلاح الخرطوش(السكسك).

وايضاً التهور في قيادة ناقلات الجنود والمدرعات كان سبباً في وقوع إصابات بليغة في صفوف الثوار بسبب التهور والكثير الكثير من الإنتهاكات.

أين جهاز الشرطة الوطني كما يزعمون من كل هذا؟ أين الشرطة في خدمة الشعب؟ أهكذا تقابل رغبة الشعوب؟

كفى نفاقاً فالشعب ليس بغافل مهما تمالك أو صبر.

إن حجم الدمار الذي خلفه الإنقلاب على كافة النواحي هو دمار ممنهج لكي لا تقوم قائمة لسودان الحرية والسلام والعدالة لكن هيهات سنواجه كل هذه الأساليب بإيمان وعزيمة ولن نتخلى أبداً عن مطالبنا والثورة مستمرة حتى تتحقق أهدافها. الأقنعة بدأت تتساقط والثورة لا تعرف مكان للمتخاذلين ويوماً بعد يوم ستظهر النوايا الحقيقية لمن يريدون للثورة بان تصل لغاياتها ممن يريدون التربص بها وكسر شوكتها.

ونحن الآن نسلط الضوء على إنتهاكات المباحث الفيدرالية التي وهبت نفسها صلاحيات تعدت بها على حرية الآخرين وحقهم في ممارسة حقوقهم، نراقب بكثب كل ما يدور ويحاك من قبل العاملين بالمباحث الفيدرالية ونواياهم القذرة التي ظهرت بعد ممارساتهم المشينة وإنتهاكاتهم الفظيعة التي طالت الثوار وزجهم في المعتقلات تلفيقاً وبهتاناً وتعذيبهم أشد أنواع التعذيب فحان موعد الرد على كل هذه الإنتهاكات سيكون رد قاس ومرعب جداً لمنسوبي المباحث الفيدرالية ونتوعدكم فرداً فرداً بالجزاء العادل الذي تستحقونه، نذكر كل من تسول له نفسه بأن يعتدى على الثوار بأن العواقب ستكون وخيمة ونحن نرصد كافة مصادركم وواجهاتكم فعليه سننخرط في مقبل الأيام القادمة في حملة كبيرة لفضح هؤلاء الأوباش المنتمين لجهاز المباحث الفيدرالية وتعريتهم وفضحهم للجميع ستشمل الحملة مدن العاصمة الثلاث الخرطوم، بحري، أم درمان إلى ذلك الحين نقول لأسيادكم انتو اشتغلوا شغلكم ونحنا ح نشتغل شغلنا والرهيفة التنقد.

عاشت المقاومة خنجراً مسموماً في صدور الطغاة المستبدين والخزي والعار على القتلة المجرمين.

وسنواجههم بسلميتنا كما واجهنا جهاز الأمن الوطني.

لجان أحياء بحري

21أغسطس 2022