الشرطة : بلاغين اغتصاب أطفال وتحرّش يوميا بولاية الخرطوم
الخرطوم : مناهل يوسف
كشف مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء محمد احمد علي تسجيل بلاغين تحرش و عنف ضد الاطفال يوميا بالولاية وقال لدى مخاطبته ورشة العنف الأسرى من منظور شرعى وقانونى – ان المناطق الطرفية بالخرطوم هي التي تحدث التغييرات داخل العاصمة و تمثل اشكاليات ذات اثر مباشر موضحا بان السكان في تلك المناطق يفوق عددهم سكان المناطق المخططة منتقدا تقصير الدولة في تنمية وتطوير تلك المناطق منبها الى ان سكان تلك المناطق يعبرون عن الحقد بداخلهم خاصة خلال الاحداث الاخيرة.
وفي السياق كشف علماء النفس والاجتماع ان 37%من النساء يتعرضن للعنف الاسري مؤكدين وجود معاناة كبيرة للمعنفين لعدم وجود قانون يجرم العنف الاسري واشاروا الى ان العقوبة التي يتم فرضها على الاشخاص الذين يستخدمون (موية النار) عقوبة غير كافية داعيا الى وجود نص قانوني خاص بمواجهة العنف الاسري والشروع في تقديم مقترح قانوني ينظم عمل الباحثين الاجتماعيين والنفسيين اضافة الى انشاء ادارة متخصصة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي وان يتم تجريم العنف اللفظي وتوعية المجتمع .
الاهرام اليوم
لا يوجد نظام عنصري واقصائي مثل هذا النظام .. نظام يقسم بين ابناء البلد الواحد من اصلاء ودخلاء ويقسم سكان العاصمة بين احباء طرفية واحياء وسطية وكلها اشكال متعددة للعنصرية.. مثل هذه الدعوات هي مقدمة للمارسة العنف المجتمعي فضلا عن عنف الدولة.. وهؤلاء فقط معنيين بحماية الاحياء الوسطية بما انهم ينتمون اليها.. ولكني اقول لهم ولمن تبنون مثل هذه الافكار ان هذا الهامش غصة في حلوقكم وعضم حوت لا ينبلع ولا يفوت… واننا هنا أصالة عن كياننا.. وسنعبر عن انفسنا بكل الطرق وسندفع غياهب الظلمات وأوار الظلم ونسترد كل الحقوق بايدينا
سكان الاطراف المهمشة يقتلهم الملل والسأم والزهج لديهم طاقات يريدون تصريفها العاطل نهار لا حل امامة الا في التفكير في افطار ذكره لا يهم طفل او طفلة النساء الكبار عاوزات قروش اما العاملون نهارا ويرجعون ليلا ظلام لا اماكن في الترفية مجموعة عزابة او اسر يفتك باقرب صيد يجده برضوا القروش لا يمكن ان يقدح طول النهار ليصرفها علي واحدة عاوزين البلوشي والطرائد متوفره في النهاية مافيش حل وراي قد يغضب البعض كل واحد يرجع لموطنة الاصلي بعد ان توفر له حكومتة العمل والسكن والعلاج والمدارس غالبية النازحين للعاصمة من اجل العمل والله لو كنت اقليمي خرطوم الجن دي ما اشوفها عمي الله يرحمة زار الخرطوم مرتان فقط لحدي ما توفي وعمرة 81 عاما واني شخصيا لو توفرت لي فرصة عمل هناك افضل لي من الدوشات والمشاكل والقرف العاصمة خلت اصبحت ريف اخر هداوة البال والنوم بدري افضل من لكوم الخرطوم حريقة في الخرطوم والبلد ما هي كلها حرائق شمال جنوب غرب شرق شمال محل ما توجة وجهك ضجر ملل قرف متي نعيش كبقية الشعوب الي متي يظل المواطن في حالة ترحال وهجرة بين حروب ومجاعات الي فك ضائقتة المالية بالبلاد الاجنبية متي تريحوا الانسان يا بجم
الله يستر و أعتقد أن الأسوأ لم ياتى بعد و أخشى أن يأتى علينا يوم يصبح النهب و السلب و الإغتصاب منتصف النهار و نص الخرطوم …
كان هناك بلد إسمها السودان …
الله ينتقم منك يا كيزان دنيا و أخرة …