وجه المكتب الموحد لاطباء السودان نداءا امس لكل الثوار وللجان المقاومة الباسلة في الأقاليم والعاصمة وللجان الميدان وقيادات الفعاليات الثورية؛ للعمل على إبعاد الأطفال عن المواكب والفعاليات الثورية التي قد تحدث فيها عمليات قمع من قبل قوات أعداء السودان وشعبه.
وقال الاطباء في نداءهم ان علم النفس يحبرنا بان تعرض الأطفال للصدمات سواءً عليهم أو بمشاهدة الكوارث تحدث أمامهم في هذه السن قد يؤثر على سوائهم النفسي وتكوين شخصيتهم على المدى البعيد، وثورة ديسمبر كما يقول الاطباء في ندائهم لا تريد أن تكون سبباً في أي شكل من أشكال الإعاقات الجسدية والنفسية التي قد تطال طفلاً واحداً في مستقبل الأجيال. واوضح الاطباء إن أخلاق قادة الانقلاب وقواتهم وبقايا النظام، وبعدائها السافر لشعب السودان لن تستثني الأطفال من قمعها، واشار الاطباء في الحصوص لاحتفاظهم بإحصائيات ليست قليلة عن ضحايا هذه القوات من شهداء وجرحى ومعاقين هم دون سن الرشد
دبنقا
لأول مرة أسمع صوت العقل فهؤلاء الصبية الفتيات لا مكان لهم في هذا المعترك. فمن يريد كراسي السلطة وزهوها عليه النزول لأرض المعترك ومقارعة العسكرلا أن يختبئ أمام شاشات التلفزيون والحواسيب عاملا على إحصاء الموتى والجرحى وهو بمنآى عن كل شر بينما يتشدق بخسائر الأطفال. هذا سوف يكون المسمار الأخير في نعش قحت لأن الأغلبية العظمى للمتظاهرين هم من الأطفال والفتيات وبعد أبعادهم من المشهد ستصبح للمئويات عشريات.