العازف المثير للجدل ‘‘طاسو’’ يوضح: هذا سر رفع “الكراسي والمواتر والغسالات” في حفلاتي

لا ادري ما هي المعايير التي تم بها اختيار حمدوك رئيسا لوزراء السودان؟ لمع اسم حمدوك عندما تم اختياره وزيرا للماليه في حكومة معتز موسي ولولا ذلك التعيين الذي قوبل بالاعتذار من قبله لما سمع به احد..
في رائي ان اختيار حمدوك لقيادة هذه المرحله المفصلية والحساسه كان خيار غير موفق.
حمدوك يتمسك بالمثالية والتسامح مقرونة بالتردد في اتخاذ اي قرار يصب في مصلحة الثوره معي جبن وخوف لا يخفي علي العين علي الرغم من شعبيته والتأيد الجارف له حمدوك يقف موقف العاجز المتفرج امام الاداء الضعيف الهزيل لبعض وزرائه مثل فيصل محمد صالح و اسماء عبدالله وزيرة الخارجيه ووزير المالية الذي عجز عن طرح برنامج اقتصادي ينقذ البلاد من دوامة الفشل .حتي رئيسة القضاء لم نسمع لها صوتا يطمئننا بان الثوره بخير.
خبر المتربصون بالثوره مثل الصادق المهدي والشفيع خضر وبقية مطاريد الحزب الشيوعي والمجرم الغازي صلاح الدين ضعف حمدوك وجبنه وتردده في اتخاذ القرارات الهامة فلعبوا به يمنة ويسرة ما بين الهبوط الناعم والمصالحه التاريخيه فكانت سقطته الكبري اجتماعه بالمجرم الكوز الغازي صلاح الدين ومجرمي المؤتمر الشعبي القابعين في سجن كوبر .. لم يوضح لابناء شعبنا من خوله بالاجتماع باعداء الثورة وقتلة الشهداء وما الغرض من اجتماعاته مع هولاء المجرمين.
حمدوك لم يفكك ماكينة الانقاذ التي مازالت تقود البلاد الي الهاوية هولاء السفله مازالوا مسيطرين علي الاعلام والاقتصاد والسياسة الخارجيه والامن والشرطه امام اعين حمدوك. دعك من سيطرتهم التامه علي كل مرافق الدوله في الاقاليم.
مضي علي ثوره ديسمبر المجيده اكثر من ولم يحاكم اي فرد من المجرمين الذين يقبع بعضهم في سجن كوبر وبعضهم مازال حرا طليقا يهرب في الاموال المسروقه والذهب الي مشارق الأرض ومغاربها عبر البنوك ومطار الخرطوم.
ويتحدي بعضهم حكومة حمدوك الضعيفة علنا ويتوعدون باسقاطها بالتصريحات والمسيرات من زحف اخضر وغيره ويخلقون الازمات الخانقه في الخبز والبترول والدواء.
اتمني ان يفصح حمدوك لابناء شعبنا حقيقة ما يجري خلف الكواليس وان يكون صادقا مع نفسه قبل كل شيء ليجيب علي السؤال المهم. هل هو الرجل المناسب لهذه المرحله ؟ ان كانت الاجابه بنعم فليثبت لنا ذلك بقرارت ثوريه تصب في مصلحة بلادنا وشعبنا. وان كانت الاجابه بلا فليترجل فهو اكرم له وسعيه مشكور.