تعرض حقل بليلة النفطي، غربيّ السودان، الأحد، إلى عمليات تخريب جديدة، طالت عدداً من الآبار والمنشآت.
وكشفت صور التقطت، صبيحة اليوم، من الحقل الواقع بولاية غرب كردفان، عن تعرض 12 بئراً للتخريب على يد محتجين.
وأتت الصورة، غداة تصريحات للشرطة تنفي فيها خروج الحقل عن السيطرة الأمنية.
ويطالب الأهالي بتوظيف أبنائهم في الشركات العاملة في مجال النفط، ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية.
وفي السياق، حملت مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين، السلطات مسؤولية حماية منسوبيها والعاملين في حقول النفط ومربعات الإنتاج.
وقالت في بيان، أطلعت عليه (التغيير)، إن على سلطات الانقلاب الاضطلاع بأدوارها بدلاً من العمل على الانتقام من الثوار وترسيخ دولة المليشيات على حساب دولة المؤسسات.
ولم تخرج جهة رسمية بتقدير لحجم الخسائر الناجمة عن عمليات التخريب في الحقل، أو تأثيراها على إمدادات النفط.
وخسر السودان ثُلثيِّ إنتاجه النفطي بانفصال جنوب السودان في العام 2011.
لو قامت السلطه بالضرب بيد من حديد على تتريس الشرق ومن بعده الشمال لما قام أهالي حقل بليلة بهذا العمل التخريبي الشنيع لكن في تقديري المسؤلية تقع على البرهان وحميدتي في بسط هيبة الدولة.