قال فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء إن هنالك خلافات داخل المكون العسكري تشكل خطورة على البلاد و وحدتها و سلامتها .
و شدد فيصل خلال حديثه في برنامج كالآتي بقناة النيل الأزرق مساء اليوم “الثلاثاء” على إصلاح المنظومة العسكرية و إعادة تأهيلها ، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لعبت دور سياسي بعد الثورة يجب أن ينتهي بنهاية الفترة الانتقالية لتتحول لواجبها المهني.
و أوضح أن آلية تنفيذ المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء متروكة للتشاور مضيفاً أنها ربما تكون ممثلة لكل المؤسسات التي لديها علاقة بالانتقال و الكيانات السياسية و الاجتماعية المختلفة و تابع ” لكن ماف تصور مكتمل”.
و قال إن المبادرة يمكن أن يتم تطويرها خلال النقاشات المختلفة و إذا تم اجماع من الأفضل أن تتحول لميثاق يوقع عليه الناس للتطبيق .
وحول المدى الزمني لاكتمال المبادرة أبان أن المشاورات مستمرة مؤكداً أنه تم التواصل مع جهات حولها و أضاف ” أعتقد خلال أسبوعين / ثلاثة ممكن تكون كل المشاورات اكتملت و بعداك الناس ينظرو في مدى
لم يتم الإسراع في مبادرة حمدوك بسبب تظاهرات 30 يونيو أخبار سياسيةالرئيسية بواسطة باج نيوز
يا راكوبة .. طلعوا لينا كلمة واحدة من العنوان الموضح أعلاه في حديث فيصل محمد صالح وإلا تكون مكتوبة بالحبر السري يا أخوانا ما تضحكوا على عقول قرائكم .. شوية شوية ماشين تفقدوا المصداقية دا لو ما فقدتوها أصلاً ..
وانت عملت شنو في وزارة الاعلام يافيصل؟؟
تقلدت أخطر وأهم منصب بعد الثوره دون وجه حق ،،صحفي انقاذي ضل طريقه للوزارة.. ماذا فعلت؟؟؟
رفضت يا فيصل تفكيك قبضة الكيزان على الإعلام ،،وأطلقت تلك الحجة الخائسة….. لن أكون سببا في تشريد أسر الكيزان وسيظل الكيزان في مناصبهم ولن افكك قبضتهم المحكمه على كل وسائل الإعلام..
بعد أن تم طردك من وزارة الإعلام أعاد انتاجك لنا الوضيع الرعديد حمدوك وصرت مستشار له وكما يقول المثل، اتلم التعيس على خائب الرجا…
لا تحاول خداعنا يا فيصل ولا تحاول أن تتذاكا علينا خاصة اننا ندرك ان مقداراتك الذهنية ضعيفه.. ما يقوم به حمدوك هو فرفرة مذبوح و30 يونيو هو يوم الحسم وهو يوم كنس كل الشوائب والرواسب التي تعلقت بالثوره،، ولا خيار لحمدوك وحكومته البائسه سوي المغادره..
ادينا عرض اكتافك يا حمدوك وخليك مع حزب أمام ألبوخه وجماعة المساومه التاريخيه الشفيع خضر وشلة المزرعه والقاتل المجرم الغازي العتباني..وحزب المؤتمر السوداني فرع الإمام وحزب المؤتمر الشعبي ،،لا تدعي الثوريه، فهذا لعمري شرف لن تناله.
خليك متمتع بمخصصات المنصب واقفل خشمك ده، انتو مجرد قراد ملتصق بجسد الشعب السوداني الجائع لإمتصاص دمائه، و بعدين ياتو دور سياسي لعبه العسكر يا مداهن، مافيكم راجل كلكم.