لأول مرة في التاريخ: رئيس جمهورية سابق أختفي داخل وطنه.. ولا أحد يعرف مكانه!!

بكري الصائغ
عودة الي حديث قديم له علاقة بالمقال:
نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم ١٩/ أكتوبر ٢٠١٦ خبر تحت عنوان:- (إختفاء عصا فاخرة أهداها البشير لقيادي بالمؤتمر الوطني يثير خلافاً في البرلمان السوداني)، وجاء فيه:
(…- فجر إختفاء عصا، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، مهدي ابراهيم، من القاعة الرئيسية الأسبوع الماضي أزمة بالبرلمان، في وقت اتهم موظف بالمجلس الوطني، حاجباً بسرقة العصا ما دفع الأخير لفتح بلاغ جنائي ضد الموظف، وتوقعت مصادر موثوقة أن يحال الحاجب الى لجنة تحقيق. وقالت مصادر موثوقة لـ«الجريدة»، إن إبراهيم نسي عصاه الفاخرة التي وصلته هدية من الرئيس عمر البشير، الأسبوع المنصرم في القبة البرلمانية، ووجدها فيما بعد أحد الحجاب، غير أنه لم يسلمها للأمانة العامة الا بعد أيام، وبعد استجوابه عن سبب إخفاء العصا، ذكر بأنه عثر عليها في القاعة ولكن لم يتعرف على صاحبها، غير أن موظفاً بالمجلس اتهم الحاجب باخفاء العصا بهدف السرقة، مما دفع الأخير الى تدوين بلاغ ضد الموظف.).- إنتهي-
خبر أخر له علاقة بالمقال، ويعتبر العمود الفقري فيه:
جاءت الأخبار في يوم الأحد ٢٨/ يناير الماضي بخبر نزل كالصاعقة علي رؤوس كل سمع الخبر ومفاده، أن الرئيس المخلوع والفريق أول/ عبد الرحيم حسين والفريق أول/ بكري حسن اختفوا من السلاح الطبي حيث كانوا هناك مقيمين بصفة دائمة في مستشفى “علياء” الموجود داخل مبنى السلاح الطبي!!، وأغرب ما جاء في الخبر، أن اختفاء الثلاثة مرضي جاء متزامنا مع زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية/ كريم خان للخرطوم!!، هذا الاختفاء المبهم حير كل من سمع به وتساءلت الجماهير لماذا جاء هذا الاختفاء اليوم الاحد ٢٨/ يناير وليس من قبل وتحديدا مع زيارة كريم خان الذي طالب في مرات كثيرة بارسال البشير وعبدالرحيم وأحمد هارون الي محكمة الجنايات الدولية؟!!- أنتهي-
قمة المهزلة تكمن في سودان اليوم الذي يحكمه عسكر البرهان بقيادة الحركة الاسلامية ، إنه عندما أختفت العصا الفاخرة التي أهداها البشر القيادي بالمؤتمرالوطني، قامت قيامة الدنيا ولم تهدأ الزوبعة الا بعد العثور عليها وردها لصاحبها… ولكن عندما يختفي فجأة رئيس جمهورية سابق داخل وطنه ولا أحد من رفقاء السلاح أو قيادي عسكري يقوم بفك طلاسم هذا اللغز الغريب، عندها نتذكر المقولة المعروفة ” لا تستغرب فأنت في السودان”!!… البلد الذي لا أحد يعرف ما يجري فيه.
في كتب التاريخ نجد رصد دقيق عن كل الرؤساء الأجانب الذين أختفوا داخل بلادهم وتم العثور عليهم فيما بعد، هناك مثلا:
١- الفوهرر النازي/ أدولف هتلر، أختفي داخل قبو مبنى بالخرسانة والحديد المسلح تحت عمق الأرض بمسافة بعيدة بهدف الحماية من قصف القنابل، أنتحر فيه مع زوجته إيفا حتي لا يقعوا في يد القوات الروسية.
٢- الرئيس العراقي/ صدام حسين، أختفي بعد دخول قوات “المارينز” مدينة بغداد عام ٢٠٠٣، وتم العثور عليه في قبو تحت الأرض بمزرعة قرب تكريت (مركز محافظة صلاح الدين شمال بغداد)، وتمت مصادرة أسلحة ومبالغ نقدية وجدت في المكان نفسه.
٣- الرئيس الليبي/ معمر القذافي، هرب من قصره وهام علي وجه الأرض بحثا عن ملجأ يختفي فيه، ولما اعيته الحيلة اضطرت للاختباء داخل مصرف صحي ولكنه لم يبقي فيه طويلا، فقد عثر عليه الثوار واغتالوه في يوم ٢٠/ أكتوبر ٢٠١١.
أين اختفى عمر البشير؟!!، سؤال سيظل مطروحا بقوة حتي إشعار من مسؤول عنده الأجابة، هذا الاختفاء الغامض دون توضيح خفاياه، عرض نظام البرهان لاحراج بالغ، فما من دولة في العالم وقع فيها مثل هذا الحدث وسكتت عنه دون أن تتضح ملابساته.
أين اختفى عمر البشير؟!!
هل هو في مسقط رأسه بمنطقة “حوش بانقا”؟!!
هل هو في إمارة دبي التي عنده فيها فيلا فاخرة؟!!
هل هو في تركيا، الدولة التي رغبت في استضافته بعد خلعه؟!!
هل هو في بورتسودان التي تحكمها الحركة الاسلامية؟!!
هل هو في القاهرة مع باقي “شلة” الجنرالات القدامي؟!!
قال الشاعر/ طرفة بن العبد:
“ستُبْدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوِّدِ.
وفي رواية أخري:
“خبر اليوم بفلوس بكرا ببلاش”.
[email protected]
البشير في ضيافة ابنه بالتبني توت قلواك في جنوب السودان ومعه زوجته ..
الحبوب، باكاشوف.
صبحكم الله بالخير والعافية.
في أولي سنوات التسعينات نشرت الصحف السودانية خبر عن تبني الرئيس المخلوع طفل من الجنوب، هذا الخبر نشر لمدة واحدة ولم تنشر الصحف بعده أي أخبار أو معلومات او صورة للطفل حتي اليوم، وعلي ما اعتقد أن رئاسة الجمهورية وقتها هي التي منعت الصحف من نشر أخباره ، تعليقك يطرح سؤال هام، كيف هرب البشير من المستشفي العسكري ووصل الي دولة السودان الجنوبي؟!!، من قام بتسهيل وتأمين عملية الهروب؟!!
في يوم ٢٩/ مارس عام ٢٠٠٩، نشر في موقع “سودانيز اون لاين” خبر تحت عنوان “لماذا تبني البشير طفلين من الجنوب…وليس من الشمال او الغرب او الشرق؟؟؟؟؟؟؟، جاء فيه:
بعد حوار بينه والرئيس عمر البشير ,كتب الصحفي فهمي هويدي الآتي:
Quote: لم أستغرب الرد، فقد كنت أعلم أنه حافظ للقرآن وله خلفيته الدينية التي حصلها منذ صغره حين كان حفظ القرآن أول ما يتعلمه أبناء جيله (من مواليد عام 1944). ولما صار رئيسا، فإنه ظل يواظب على أداء الفرائض الخمس من الفجر إلى العشاء في مسجد صغير مقام إلى جوار بيته الرئاسي، والذين يعرفونه يقولون إنه لا يزال متأثرا ببيئته الصوفية، رغم أنه تخرج في الكلية الحربية عام النكسة (1967) وقدر له أن يشترك بعد ذلك في حرب العبور عام 1973. وفي رحلته أعطى الدراسات العسكرية جزءا كبيرا من وقته، خصوصا أنه كان متخوفا من الأعباء العائلية، حيث لم ينجب من زوجتيه (الثانية كانت زوجة شهيد من رفاقه) وعوّض الإنجاب عبر تبني طفلين من أبناء الجنوب.). – انتهي-
اما ما اضحك الناس كثيرا ، كان ذلك الخبر الغريب الذي نشر بصحيفة “الجريدة” في يوم ١٨/ سبتمبر ٢٠١٦ تحت عنوان:-
(الفريق طه عثمان: أنا لست مدير مكتب الرئيس البشير؛ بل أنا إبنه .. أنا مهندس كل مشاركات الإتحاديين والسادة المراغنة في الحكومة.). جاء في الحوار الصحفي:
سؤال:
يقول المناوئون للإنقاذ انك اصبحت رجل الدولة القوي.. ما قولك .. ويقال أن ثقة السيد الرئيس البشير فيك كبيرة .. كيف سارت علاقتك بالسيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلى ان وصلت اليوم لثقته الكبيرة في سيادتك ..؟؟
ج: انا لم انل صيتا وإنما الانقاذ كسرت الحصار وانفتحت علي العالم وبفضل الله الان علاقاتنا فل وعال العال.. وانا ليس مدير مكتب الرئيس انا ابنه.
س: اذا هي علاقة وطيدة للغاية.
ج: وتعرف علاقة الابن بأبيه كيف .
س: لسيادتكم ابن سميتموه عمر البشير على السيد الرئيس .. أليس كذلك ..؟؟
الفريق امن طه: نعم .
في تاريخ عمر البشير ثلاثة إختفاء!!
من قلب في صفحات تاريخ عمر البشير خلال فترة حكمه من عام ١٩٨٩ وحتى هذا العام الحالي ٢٠٢٤، يجد أن البشير قد سبق له مرار أن تعرض لمواقف صعبة إضطرته للهروب خوفا أن يقع في أسر انقلابيين قاموا بمحاولة إنقلاب ضده في عام ١٩٩٠، أو في قبضة قوات “الدعم السريع” ، وهنا رصد توثيقي لحالات الهروب.
اولا- 23 رمضان 1990: البشير يهرب
من قصره ويحتمي بالطيب “النص”!!
1- لا اود هنا ان اعيد سرد احداثآ قديمة قد أصبحت معروفة عند الجميع، بقدر ما اود ان ابث حقيقة تاريخية هامة وقعت في شهر رمضان 1990 – اي قبل قبل 24 عاما- ، قد لا يكونوا نفرا من القراء الكرام (وخاصة ابناء الجيل الذين ولدوا بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في 23 ابريل- رمضان 1990) ما سمعوا بها، ولاعرفهم بها لكي يعرفوا حقيقة من يحكموننا..وللاخرين تنشيط الذاكرة..({وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}.
2- سأقوم بنقل الرواية عن حقيقة هروب البشير من قصره سرآ بمنطقة (العيلفون) بغرض الاختباء عند صديقه الطيب (النص) وقبيل وقوع محاولة انقلاب ضده في يوم 23 ابريل- رمضان 1990، هربآ وخوفآ من اعتقال الانقلابيين له. و سأسردها تمامآ كما وردت حقائقها في الكتاب الذي قام بتأليفه عصام الدين ميرغني شقيق الشهيد العقيد الركن عصمت، وكان واحدا من ضمن الضباط ال28 الذين أعدموا في يوم 28 ابريل- رمضان ، وجاء الكتاب بعنوان:(الجيش السوداني والسياسة).
3- في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم 23 أبريل، وصل رقيب من سلاح المظلات إلى منزل الرائد عادل عبد الحميد وهو ضابط استخبارات بقيادة السلاح وذلك في ضاحية الحاج يوسف . ابلغ الرقيب بأن لديه معلومات خطيرة عن انقلاب سيتم في تلك الليلة ورفض الإدلاء بأي معلومات اضافية الا بحضور العميد كمال على مختار نائب مدير الاستخبارات العسكرية.
4- عند الساعة الحادية عشرة استجوب العميد كمال علي مختار الرقيب المذكور وذلك بمقر الاستخبارات بالقيادة العامة وقد كانت خلاصة افادته، انه سينفذ انقلاب عسكري في هذه الليلة وان معظم الوحدات ستشارك فيه ، وايضاً ستشارك وحدات من شرطة الاحتياطي المركزي. وأن الواجب المحدد له ان يقابل المقدم الركن المتقاعد عبد المنعم كرار أمام بوابة دخول معسكر القوات الخاصة (وتقع في الجانب الشرقي للقيادة العامة في اتجاه بري) بعد منتصف الليل حيث سيؤمن هو ومعه ضباط صف آخرين دخوله وقيادته للقوات الخاصة علما بأن وحدة المقدم كرار وكل ضباط الصف فيها موالين له.
5- استدعى العميد كمال علي مختار قبل منتصف الليل كلا من العقيد عبد الرحيم محمد حسين والعقيد بكري حسن صالح والرائد إبراهيم شمس الدين للتشاور حول كيفية إنقاذ الموقف ، كذلك اتصل بالعميد عمر البشير رئيس مجلس الانقاذ والذي بادر فورا بمغادرة مقر سكن الدولة وتوجه إلى العيلفون حيث ظل مختبئا هناك في منزل الطيب النص حتى صباح اليوم التالي كما فعل بقية أعضاء المجلس نفس الشئ.
6- كانت تلك المعلومة هي التي أودت بحركة ابريل 90 ورغم المفاجأة وقصر فترة الانذار فقد بدأ العميد كمال على مختار اجراءات مضادة سريعة ، رغم الذعر والخوف والتخبط فقد ساهمت تلك الاجراءات المضادة في فشل المحاولة.
7- يقول العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه الذي قام بتأليفه تحت عنوان ( الجيش السوداني والسياسة ) عن الرئيس عمر البشير:
( أما رئيس النظام، الفريق عمر حسن أحمد البشير، فهو كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة تقع عليه مسئولية تحقيق العدالة والالتزام بالقانون العسكري واللوائح في كل قضايا القوات المسلحة. وهذا ما لم يحدث طوال مراحل إجراءات التحقيق مع ضباط «حركة أبريل» وحتى تنفيذ أحكام الإعدام، ومن غرائب الأمور أن القائد العام للقوات المسلحة قام بالهروب إلى العيلفون عند بدء التحركات ليختبئ في منزل عضو الجبهة الإسلامية «الطيب النص».. ترك كل مسئولياته القيادية ليديرها ضباط أصاغر، ولم يعد إلا في اليوم التالي.. بعد فشل المحاولة!!).
8- أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام عمر البشير لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري)، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد:
“”يا سيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص””»!!.. فوضع الرئيس الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!).
9- بعد فشل محاولة الانقلاب تمامآ، جاءت اربعة عربات مجروس بها عددا كبيرا من الضباط والجنود المدججون بالسلاح الناري الثقيل، وقادوا البشير سرآ ( بلا عربية رئاسية او مواتر )، واوصلوا للقصر، وهناك بالقصر بمكتبه الفخـم جلس البشير وبكل خجل وكسوف مطاطئ الرأس وحزين علي حاله المزري ومكسوف من هـروبه وجبنه…وراح يقابل الضباط الكبار زملاءه بالمجلس العسكري العالي الذين كانوا وراء التصدي للانقلابيين أثناء غياب البشيـر واختباءه بالعليفون خوفا من الأعتقال… ويشكرهم ويثني علي تفانيهم وحرصهم علي حـماية الإنقاذ!!!
10- تقول أحداث تلك الأيام من سبتمبر 1990، ان بعضا من الضباط ابدوا استياءهم الشديد من هروب البشير ( وقت الحارة ) وترك قصره وفل للعليفون، واستغربوا تصرفه المزري هذا وقالوا ان النشيد القومي للسودان هو اصلآ موجه للجيش السوداني وضباط وجنود ويقول ” نحن جند الله جند الوطن، ان دعا داعي الفداء لم نحن، نتحدى الموت عند المحن “… اذآ لماذا خذل البشير هذا الشعار والذي التزمنا به جنودآ وضباطا منذ عام 1956 وحتى اليوم??، لماذا لم يصمد ويقاتل الانقلابيين?، لماذا ترك القصر والقيادة العامة ولجأ للعيلفون?، كيف سيـعلل هروبه للضباط والجنود?!!!
11- تقول أحداث ذلك الزمان ايضآ، انه وكان لابد للمجلس العسكري العالي الذي يحكم البلاد وقتها، من اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة للحد من غضب الضباط والجنود بالقيادة العامة قبل ان يشتد اشتعال النار في الهشيم، فصدرت التوجيهات من وزارة الدفاع باحالة 104 ضابطا وجنديا للصالح العام، وهم اصـلآ الضباط والجنود الذين كانوا وراء انتشار خبر هروب البشير. قالت وزارة الدفاع في طردها لهؤلاء الضباط والجنود انهم كانوا متواطئين مع الانقلابيين!!!،
12- المقربون من الطيب (النص) يقولون، انه وبعد عودة البشير مجددا للسلطة، لم ينس البشير خدمات الطيب (النص) وحمايته له (وقت الحارة) ، فمنحه تسهيلات وفرص استيراد بضائع وعربات من الخارج وسهل له كل اموره بحيث لاتعيقه اي صعوبات بالجمارك او بالبنوك!!!، غـدا الطيب (النص) -والعهدة علي الراوي- امبراطورية قائمة بذاتها داخل الأقتصاد السوداني، بل ويعد الطيب واحدآ من أغنى ثلاثة أثرياء بالسودان .
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- ٢٣/ يوليو ٢٠١٤-
ثانيا- وسائل اعلام سودانية: هروب الرئيس
السوداني السابق عمر البشير من سجن كوبر.
(…- ذكرت وسائل اعلام سودانية، مساء اليوم الاحد، هروب الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وعدد من السجناء السياسين من سجن كوبر في العاصمة السودانية الخرطوم فيما لم تصدر تأكيدات رسمية حول الموضوع بعد. وتكررت الهجمات ثانية على السجن، الذي يضم أبرز القادة السابقين في نظام عمر البشير، ومن ضمنهم الرئيس المعزول نفسه، التي أدت الى هروبهم، بعدما تعرضت عدة سجون بالخرطوم إلى هجمات سابقة وفرار معتقلين، خلال الاشتباكات الدائرة بين قوات الدعم السريع، والجيش منذ الأسبوع الماضي. فقد أفيد ليل السبت/ الأحد، بفرار عدد من نزلاء سجن سوبا جنوب العاصمة، بعد إطلاق سراحهم من قبل قوات الدعم السريع، وفق ما أكد عدد منهم في مقاطع مصورة انتشرت بين السودانيين على مواقع التواصل.).
المصدر- وكالة “خبر”-23 أبريل, 2023-
ثالثا- اختفاء غامض للبشير من
مستشفى “علياء” بالسلاح الطبي.
(…- جاءت الأخبار بالأمس الأحد ٢٨/ يناير الحالي بخبر نزل كالصاعقة علي رؤوس كل سمع بالخبر ومفاده، أن الرئيس المخلوع والفريق أول/ عبدالرحيم حسين والفريق أول/ بكري حسن اختفوا من السلاح الطبي حيث كانوا هناك مقيمين بصفة دائمة في مستشفى “علياء” الموجود داخل مبنى السلاح الطبي!!، وأغرب ما جاء في الخبر، أن اختفاء الثلاثة مرضي جاء متزامنا مع زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية/ كريم خان للخرطوم!!، هذا الاختفاء المبهم حير كل من سمع به وتساءلت الجماهير لماذا جاء هذا الاختفاء اليوم الاحد ٢٨/ يناير وليس من قبل وتحديدا مع زيارة كريم خان الذي طالب في مرات كثيرة بارسال البشير وعبدالرحيم وأحمد هارون الي محكمة الجنايات الدولية؟!!.. ياتري، هل اختفاء المرضى الثلاثة من المستشفى العسكري يكتنفه الغموض مثل هروب البرهان وكباشي؟!!..ام سيصدر بيان لاحقا يوضح خفايا واسرار الحادث وكيفية هروبهم؟!!).
المصدر- “الراكوبة”- ٣٠/ يناير ٢٠٢٣-
لعله في اسمرا كاستاذ زائر يقدم محاضرات قيمة ومتعمقة للكادر القيادي تدور حول افضل الاساليب لحماية النظام … في شكل عبر ومحاذير مستقاة من وحي تجربته المريرة والقيمة في هذا المجال التخصصي الدقيق.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ياكاتب المقال ذكرت في مقالك ما نصه (سودان اليوم الذي يحكمه عسكر البرهان بقيادة الحركة الاسلامية) وطالما هذا قولك فهو يعتبر إجابة على تساؤلك بشأن إختفاء الرئيس المخلوع عمر البشير ومن معه فلا تندهش من إختفاء الإسلاميين في هذه (المعمعة) طالما أن عسكر البرهان يحكم السودان بقيادة الحركة الإسلامية حسب رأيك عموماً أرجو أن تخرج نفسك من هذه الدائرة المغلقة التي تدور حول نفسها السودان يحتاج الآن لوقفة واحدة من أبناءه ضد العدوان الذي يستهدف وجوده بكامل ما تحمل هذه المفردة من معاني لذلك أرجو أن تدافع عن الجيش أياً كان من يقوده الآن حتى ولو كان الشيطان أخرج نفسك ياصديقي وأنظر حولك بواقعية وسيبك من التبريرات الواهية للوقوف ضد الجيش وانتقاده دائماً لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح حيث أن الجيش هو من يمثل السودان في هذه المرحلة الحرجة.
خالص التحايا..,,,,